يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"الإجرام الإسرائيلي لا يفرق بين المدنيين والأهداف العسكرية"... صحفي لبناني يروي تجربته أثناء سقوط قذيفة إسرائيلية على منزله خلال مقابلة مباشرة٠٠:٠٣:٤٦
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

روى الصحفي والمحلل السياسي اللبناني فادي بودية ما حصل معه أثناء سقوط قذيفة إسرائيلية على منزله خلال مقابلة تلفزيونية مباشرة، يوم الاثنين، في تمنين التحتا بالبقاع.

وتظهر اللقطات المصورة، يوم الثلاثاء، آثار الدمار الذي لحق بمنزل الصحفي حيث تحطم زجاج المنزل والنوافذ،بالإضافة إلى لقطات تظهر دمار الغرف.

وقال فادي: "ما حصل هو أنني كنت في بث مباشر مع إحدى القنوات التلفزيونية وأغلقت تطبيق سكايب مع بداية الجولة الثانية من التغطية، أيضا كنت في اللقاء مع إحدى القنوات وكان صوت الطيران الإسرائيلي قوي وبشكل غير مسبوق الغارات كانت تستهدف كل الأماكن بجانبي، كنت في اللقاء واسمع صوت القصف من حولي، وأصوات الناس التي تصرخ نتيجة كل هذه الاعتداءات التي حصلت، إلى أن حصل ما رأيتموه في المقطع المصور".

كما أكد فادي خلال حديثه بأنه بصحة جيدة ولكن هنالك "مشكلة في منطقة الضهر لديه بفعل الصدمة والضربة"، على حد تعبيره. وأضاف حول ما يتعرض له لبنان وتحديدا في الجنوب من قصف إسرائيلي ابتداء من يوم الاثنين بأنه "أقصى يوم تتعرض له البقاع لمثل هذا القصف منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول".

وتابع: "نحن نتحدث الآن عن هذه البلدة المتواجدين فيها، هناك ما يعادل عشر وحدات سكنية تم تدميرها بالكامل، تتحدث عن شهداء وجرحى وأبنية سكنية مدينة أسقطت بالكامل، وأنا أحد هؤلاء الأشخاص الذين تضرروا، نحن نتحدث عن غارات تعرضوا لها سكان هذه المنطقة بشكل كبير، حتى البعض منهم ليسوا لبنانيين بل من التابعية السورية المتواجدين في لبنان هنالك بينهم شهداء أطفال ونساء، وهذا يدل على أن الإجرام الإسرائيلي لا يفرق بين مدنيين وأهداف عسكرية".

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن يوم الاثنين، شنّه ضربات ضد أهداف لحزب الله، داعياً المدنيين في قرى الجنوب ومنطقة البقاع للمغادرة. كما أعلن إطلاق اسم "سهام الشمال" على عمليته العسكرية.

فيما صرحت وزارة الصحة اللبنانية عن مقتل 558 شخصاً وجرح 1835 آخرين في القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان منذ صباح الاثنين، وفق آخر تقرير صادر عن الوزارة حتى تاريخ نشر هذا التقرير.

في المقابل أعلن حزب الله استهداف عدد من المواقع التابعة للجيش الإسرائيلي بينها مطار مجيدو العسكري بالقرب من العفولة.‏ وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن حزب الله أطلق أكثر من 100 صاروخ على شمال إسرائيل منذ صباح الثلاثاء.

تصاعد التوتر في جنوب لبنان خلال الأسبوع الفائت بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت والذي استهدف القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل والذي أدى مقتل نحو 60 شخصاً. كما قصف حزب الله مناطق بالقرب من مدينة حيفا شمال إسرائيل فجر الأحد.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

"الإجرام الإسرائيلي لا يفرق بين المدنيين والأهداف العسكرية"... صحفي لبناني يروي تجربته أثناء سقوط قذيفة إسرائيلية على منزله خلال مقابلة مباشرة

لبنان, البقاع
سبتمبر ٢٤, ٢٠٢٤ في ١٦:٣٨ GMT +00:00 · تم النشر

روى الصحفي والمحلل السياسي اللبناني فادي بودية ما حصل معه أثناء سقوط قذيفة إسرائيلية على منزله خلال مقابلة تلفزيونية مباشرة، يوم الاثنين، في تمنين التحتا بالبقاع.

وتظهر اللقطات المصورة، يوم الثلاثاء، آثار الدمار الذي لحق بمنزل الصحفي حيث تحطم زجاج المنزل والنوافذ،بالإضافة إلى لقطات تظهر دمار الغرف.

وقال فادي: "ما حصل هو أنني كنت في بث مباشر مع إحدى القنوات التلفزيونية وأغلقت تطبيق سكايب مع بداية الجولة الثانية من التغطية، أيضا كنت في اللقاء مع إحدى القنوات وكان صوت الطيران الإسرائيلي قوي وبشكل غير مسبوق الغارات كانت تستهدف كل الأماكن بجانبي، كنت في اللقاء واسمع صوت القصف من حولي، وأصوات الناس التي تصرخ نتيجة كل هذه الاعتداءات التي حصلت، إلى أن حصل ما رأيتموه في المقطع المصور".

كما أكد فادي خلال حديثه بأنه بصحة جيدة ولكن هنالك "مشكلة في منطقة الضهر لديه بفعل الصدمة والضربة"، على حد تعبيره. وأضاف حول ما يتعرض له لبنان وتحديدا في الجنوب من قصف إسرائيلي ابتداء من يوم الاثنين بأنه "أقصى يوم تتعرض له البقاع لمثل هذا القصف منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول".

وتابع: "نحن نتحدث الآن عن هذه البلدة المتواجدين فيها، هناك ما يعادل عشر وحدات سكنية تم تدميرها بالكامل، تتحدث عن شهداء وجرحى وأبنية سكنية مدينة أسقطت بالكامل، وأنا أحد هؤلاء الأشخاص الذين تضرروا، نحن نتحدث عن غارات تعرضوا لها سكان هذه المنطقة بشكل كبير، حتى البعض منهم ليسوا لبنانيين بل من التابعية السورية المتواجدين في لبنان هنالك بينهم شهداء أطفال ونساء، وهذا يدل على أن الإجرام الإسرائيلي لا يفرق بين مدنيين وأهداف عسكرية".

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن يوم الاثنين، شنّه ضربات ضد أهداف لحزب الله، داعياً المدنيين في قرى الجنوب ومنطقة البقاع للمغادرة. كما أعلن إطلاق اسم "سهام الشمال" على عمليته العسكرية.

فيما صرحت وزارة الصحة اللبنانية عن مقتل 558 شخصاً وجرح 1835 آخرين في القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان منذ صباح الاثنين، وفق آخر تقرير صادر عن الوزارة حتى تاريخ نشر هذا التقرير.

في المقابل أعلن حزب الله استهداف عدد من المواقع التابعة للجيش الإسرائيلي بينها مطار مجيدو العسكري بالقرب من العفولة.‏ وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن حزب الله أطلق أكثر من 100 صاروخ على شمال إسرائيل منذ صباح الثلاثاء.

تصاعد التوتر في جنوب لبنان خلال الأسبوع الفائت بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت والذي استهدف القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل والذي أدى مقتل نحو 60 شخصاً. كما قصف حزب الله مناطق بالقرب من مدينة حيفا شمال إسرائيل فجر الأحد.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

النص

روى الصحفي والمحلل السياسي اللبناني فادي بودية ما حصل معه أثناء سقوط قذيفة إسرائيلية على منزله خلال مقابلة تلفزيونية مباشرة، يوم الاثنين، في تمنين التحتا بالبقاع.

وتظهر اللقطات المصورة، يوم الثلاثاء، آثار الدمار الذي لحق بمنزل الصحفي حيث تحطم زجاج المنزل والنوافذ،بالإضافة إلى لقطات تظهر دمار الغرف.

وقال فادي: "ما حصل هو أنني كنت في بث مباشر مع إحدى القنوات التلفزيونية وأغلقت تطبيق سكايب مع بداية الجولة الثانية من التغطية، أيضا كنت في اللقاء مع إحدى القنوات وكان صوت الطيران الإسرائيلي قوي وبشكل غير مسبوق الغارات كانت تستهدف كل الأماكن بجانبي، كنت في اللقاء واسمع صوت القصف من حولي، وأصوات الناس التي تصرخ نتيجة كل هذه الاعتداءات التي حصلت، إلى أن حصل ما رأيتموه في المقطع المصور".

كما أكد فادي خلال حديثه بأنه بصحة جيدة ولكن هنالك "مشكلة في منطقة الضهر لديه بفعل الصدمة والضربة"، على حد تعبيره. وأضاف حول ما يتعرض له لبنان وتحديدا في الجنوب من قصف إسرائيلي ابتداء من يوم الاثنين بأنه "أقصى يوم تتعرض له البقاع لمثل هذا القصف منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول".

وتابع: "نحن نتحدث الآن عن هذه البلدة المتواجدين فيها، هناك ما يعادل عشر وحدات سكنية تم تدميرها بالكامل، تتحدث عن شهداء وجرحى وأبنية سكنية مدينة أسقطت بالكامل، وأنا أحد هؤلاء الأشخاص الذين تضرروا، نحن نتحدث عن غارات تعرضوا لها سكان هذه المنطقة بشكل كبير، حتى البعض منهم ليسوا لبنانيين بل من التابعية السورية المتواجدين في لبنان هنالك بينهم شهداء أطفال ونساء، وهذا يدل على أن الإجرام الإسرائيلي لا يفرق بين مدنيين وأهداف عسكرية".

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن يوم الاثنين، شنّه ضربات ضد أهداف لحزب الله، داعياً المدنيين في قرى الجنوب ومنطقة البقاع للمغادرة. كما أعلن إطلاق اسم "سهام الشمال" على عمليته العسكرية.

فيما صرحت وزارة الصحة اللبنانية عن مقتل 558 شخصاً وجرح 1835 آخرين في القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان منذ صباح الاثنين، وفق آخر تقرير صادر عن الوزارة حتى تاريخ نشر هذا التقرير.

في المقابل أعلن حزب الله استهداف عدد من المواقع التابعة للجيش الإسرائيلي بينها مطار مجيدو العسكري بالقرب من العفولة.‏ وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن حزب الله أطلق أكثر من 100 صاروخ على شمال إسرائيل منذ صباح الثلاثاء.

تصاعد التوتر في جنوب لبنان خلال الأسبوع الفائت بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت والذي استهدف القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل والذي أدى مقتل نحو 60 شخصاً. كما قصف حزب الله مناطق بالقرب من مدينة حيفا شمال إسرائيل فجر الأحد.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد