يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
آثار الدمار الذي خلفته صواريخ أطلقها حزب الله باتجاه صفد في شمال إسرائيل٠٠:٠٤:٣٥
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

قصف حزب الله يوم الأربعاء، مقر قيادة المنطقة الشمالية للجيش الإسرائيلي في قاعدة دادو بمدينة صفد بعشرات الصواريخ وفق ما أفاده الحزب في بيان له، وأكد الجيش الإسرائيلي بأن عددا كبيرا من الصواريخ تلقتها مدينتي صفد ونهاريا من قبل حزب الله.

وتظهر اللقطات المصورة، الأربعاء، آثار الدمار الذي خلفته صواريخ الحزب في صفد، بما فيها المنازل المدمرة والسيارات المتضررة، بالإضافة إلى لقطات تظهر أعمدة الدخان تتصاعد من المناطق المقصوفة.

وقالت إحدى المتضررات وتدعى آن: "التصعيد يزداد كل يوم. بالأمس، كان التصعيد ثلاث مرات، لم يكن صاروخًا واحدًا أو صاروخين كما كان في بداية الحرب. لذا، كان الأمر خطيرًا وهذه الضجة الرهيبة والصوت المروع الأصوات لا أستطيع وصفها لأنه ليس لدي كلمات الآن، لأنني متوترة".

وفي أعقاب هذه الهجمات، صرح الجيش الإسرائيلي في ذات اليوم، بأنه "هاجم منصات إطلاق القذائف"، بما "في ذلك مرافق تخزين الأسلحة، ومنصات إطلاق جاهزة للاستخدام، ومواقع البنية التحتية التابعة للحزب".

شهد اليوم الثالث من التصعيد العسكري مقتل 72 شخصاً وجرح نحو 354 آخرين في الغارات الإسرائيلية يوم الأربعاء حتى تاريخ نشر هذا التقرير، بحسب وزارة الصحة اللبنانية. بينما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن حزب الله أطلق منذ الصباح أكثر من 30 صاروخ ما أدى إلى جرح شخصين أحدهم بحالة حرجة.

وكان حزب الله قد أعلن أنه استهدف مقر قيادة الموساد في ضواحي تل أبيب صباح الأربعاء، مشيراً إلى أنه "المقر المسؤول عن اغتيال ‏القادة وعن تفجير البيجر وأجهزة اللاسلكي"، إضافة إلى استهداف مواقع عسكرية عدة للجيش الإسرائيلي في شمال إسرائيل.

صباح الاثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي شنّ ضربات ضد أهداف لحزب الله، وأطلق على العملية العسكرية إسم "سهام الشمال". بينما أدت الهجمات إلى مقتل 630 شخصاً وجرح 2189 منذ الاثنين، وفق آخر تحديث صادر عن وزارة الصحة اللبنانية حتى تاريخ نشر هذا التقرير. واستهدف القصف مناطق عدّة في الجنوب والبقاع وجبل لبنان.

تصاعد التوتر في جنوب لبنان خلال الأسبوع الفائت بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت والذي استهدف القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل والذي أدى مقتل نحو 60 شخصاً. كما قصف حزب الله مناطق بالقرب من مدينة حيفا شمال إسرائيل فجر الأحد.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

آثار الدمار الذي خلفته صواريخ أطلقها حزب الله باتجاه صفد في شمال إسرائيل

إسرائيل, صفد
سبتمبر ٢٥, ٢٠٢٤ في ١٩:٣٩ GMT +00:00 · تم النشر

قصف حزب الله يوم الأربعاء، مقر قيادة المنطقة الشمالية للجيش الإسرائيلي في قاعدة دادو بمدينة صفد بعشرات الصواريخ وفق ما أفاده الحزب في بيان له، وأكد الجيش الإسرائيلي بأن عددا كبيرا من الصواريخ تلقتها مدينتي صفد ونهاريا من قبل حزب الله.

وتظهر اللقطات المصورة، الأربعاء، آثار الدمار الذي خلفته صواريخ الحزب في صفد، بما فيها المنازل المدمرة والسيارات المتضررة، بالإضافة إلى لقطات تظهر أعمدة الدخان تتصاعد من المناطق المقصوفة.

وقالت إحدى المتضررات وتدعى آن: "التصعيد يزداد كل يوم. بالأمس، كان التصعيد ثلاث مرات، لم يكن صاروخًا واحدًا أو صاروخين كما كان في بداية الحرب. لذا، كان الأمر خطيرًا وهذه الضجة الرهيبة والصوت المروع الأصوات لا أستطيع وصفها لأنه ليس لدي كلمات الآن، لأنني متوترة".

وفي أعقاب هذه الهجمات، صرح الجيش الإسرائيلي في ذات اليوم، بأنه "هاجم منصات إطلاق القذائف"، بما "في ذلك مرافق تخزين الأسلحة، ومنصات إطلاق جاهزة للاستخدام، ومواقع البنية التحتية التابعة للحزب".

شهد اليوم الثالث من التصعيد العسكري مقتل 72 شخصاً وجرح نحو 354 آخرين في الغارات الإسرائيلية يوم الأربعاء حتى تاريخ نشر هذا التقرير، بحسب وزارة الصحة اللبنانية. بينما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن حزب الله أطلق منذ الصباح أكثر من 30 صاروخ ما أدى إلى جرح شخصين أحدهم بحالة حرجة.

وكان حزب الله قد أعلن أنه استهدف مقر قيادة الموساد في ضواحي تل أبيب صباح الأربعاء، مشيراً إلى أنه "المقر المسؤول عن اغتيال ‏القادة وعن تفجير البيجر وأجهزة اللاسلكي"، إضافة إلى استهداف مواقع عسكرية عدة للجيش الإسرائيلي في شمال إسرائيل.

صباح الاثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي شنّ ضربات ضد أهداف لحزب الله، وأطلق على العملية العسكرية إسم "سهام الشمال". بينما أدت الهجمات إلى مقتل 630 شخصاً وجرح 2189 منذ الاثنين، وفق آخر تحديث صادر عن وزارة الصحة اللبنانية حتى تاريخ نشر هذا التقرير. واستهدف القصف مناطق عدّة في الجنوب والبقاع وجبل لبنان.

تصاعد التوتر في جنوب لبنان خلال الأسبوع الفائت بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت والذي استهدف القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل والذي أدى مقتل نحو 60 شخصاً. كما قصف حزب الله مناطق بالقرب من مدينة حيفا شمال إسرائيل فجر الأحد.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

النص

قصف حزب الله يوم الأربعاء، مقر قيادة المنطقة الشمالية للجيش الإسرائيلي في قاعدة دادو بمدينة صفد بعشرات الصواريخ وفق ما أفاده الحزب في بيان له، وأكد الجيش الإسرائيلي بأن عددا كبيرا من الصواريخ تلقتها مدينتي صفد ونهاريا من قبل حزب الله.

وتظهر اللقطات المصورة، الأربعاء، آثار الدمار الذي خلفته صواريخ الحزب في صفد، بما فيها المنازل المدمرة والسيارات المتضررة، بالإضافة إلى لقطات تظهر أعمدة الدخان تتصاعد من المناطق المقصوفة.

وقالت إحدى المتضررات وتدعى آن: "التصعيد يزداد كل يوم. بالأمس، كان التصعيد ثلاث مرات، لم يكن صاروخًا واحدًا أو صاروخين كما كان في بداية الحرب. لذا، كان الأمر خطيرًا وهذه الضجة الرهيبة والصوت المروع الأصوات لا أستطيع وصفها لأنه ليس لدي كلمات الآن، لأنني متوترة".

وفي أعقاب هذه الهجمات، صرح الجيش الإسرائيلي في ذات اليوم، بأنه "هاجم منصات إطلاق القذائف"، بما "في ذلك مرافق تخزين الأسلحة، ومنصات إطلاق جاهزة للاستخدام، ومواقع البنية التحتية التابعة للحزب".

شهد اليوم الثالث من التصعيد العسكري مقتل 72 شخصاً وجرح نحو 354 آخرين في الغارات الإسرائيلية يوم الأربعاء حتى تاريخ نشر هذا التقرير، بحسب وزارة الصحة اللبنانية. بينما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن حزب الله أطلق منذ الصباح أكثر من 30 صاروخ ما أدى إلى جرح شخصين أحدهم بحالة حرجة.

وكان حزب الله قد أعلن أنه استهدف مقر قيادة الموساد في ضواحي تل أبيب صباح الأربعاء، مشيراً إلى أنه "المقر المسؤول عن اغتيال ‏القادة وعن تفجير البيجر وأجهزة اللاسلكي"، إضافة إلى استهداف مواقع عسكرية عدة للجيش الإسرائيلي في شمال إسرائيل.

صباح الاثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي شنّ ضربات ضد أهداف لحزب الله، وأطلق على العملية العسكرية إسم "سهام الشمال". بينما أدت الهجمات إلى مقتل 630 شخصاً وجرح 2189 منذ الاثنين، وفق آخر تحديث صادر عن وزارة الصحة اللبنانية حتى تاريخ نشر هذا التقرير. واستهدف القصف مناطق عدّة في الجنوب والبقاع وجبل لبنان.

تصاعد التوتر في جنوب لبنان خلال الأسبوع الفائت بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت والذي استهدف القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل والذي أدى مقتل نحو 60 شخصاً. كما قصف حزب الله مناطق بالقرب من مدينة حيفا شمال إسرائيل فجر الأحد.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد