يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
المملكة المتحدة: استمرار الاضطرابات في بلفاست بجوار خط السلام التاريخي الفاصل بين القوميين والاتحاديين00:46
Pool للمشتركين فقط
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

تواصلت الاضطرابات في بلفاست يوم الأربعاء مع اندلاع اشتباك بين القوميين وأنصار الاتحاد مع بريطانيا على طول "خط السلام" التاريخي الذي يفصل بين المجتمعَين.

وأفادت تقارير باندلاع الاشتباكات الأخيرة بعد قيام أنصار الاتحاد برمي قنابل حارقة وأحجار من الطوب فوق الخط، في حين حاول القوميون إبقاء البوابة التي تفصلهما مغلقة.

وبدأت التوترات بالتصاعد، من جهة، بعد أن قررت السلطات عدم مقاضاة حزب "شين فين" بعد اتهامه بانتهاك إجراءات كوفيد خلال جنازة عضو الحزب الجمهوري بوبي ستوري العام الماضي.

فيما أثار بروتوكول إيرلندا الشمالية الذي تتضمنه اتفاقية بريكست، من جهة اخرى، غضب أنصار الاتحاد، لخلقه حدودا بحكم الواقع في البحر الايرلندي، ما يعني أن البضائع التي تدخل الجزيرة الإيرلندية ستخضع إلى فحوصات الاتحاد الأوروبي.

وتفيد تقارير محلية بإصابة أكثر من 40 عنصر شرطة واعتقال 10 أشخاص خلال الأيام القليلة الماضية منذ بدء الاضطرابات.

وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، نشب حريق في حافلة وأُطلقت صواريخ على عناصر الشرطة.

وقبل عدة أسابيع، سحب مجلس المجتمعات الموالية (LCC)، الذي يمثل أنصار الاتحاد في البرلمان، دعمه لاتفاقية الجمعة العظيمة التي أنهت التوترات في البلاد، مؤكدا عدم العودة إليه حتى تُستَردّ حقوق الاتحاديين بموجب الاتفاقية، وإلى أن يُعدّل بروتوكول بريكست لضمان الدخول الحر غير المقيّد للبضائع والخدمات والمواطنين في جميع أنحاء المملكة المتحدة.

المملكة المتحدة: استمرار الاضطرابات في بلفاست بجوار خط السلام التاريخي الفاصل بين القوميين والاتحاديين

المملكة المتحدة, بلفاست
April 8, 2021 في 19:58 GMT +00:00 · تم النشر

تواصلت الاضطرابات في بلفاست يوم الأربعاء مع اندلاع اشتباك بين القوميين وأنصار الاتحاد مع بريطانيا على طول "خط السلام" التاريخي الذي يفصل بين المجتمعَين.

وأفادت تقارير باندلاع الاشتباكات الأخيرة بعد قيام أنصار الاتحاد برمي قنابل حارقة وأحجار من الطوب فوق الخط، في حين حاول القوميون إبقاء البوابة التي تفصلهما مغلقة.

وبدأت التوترات بالتصاعد، من جهة، بعد أن قررت السلطات عدم مقاضاة حزب "شين فين" بعد اتهامه بانتهاك إجراءات كوفيد خلال جنازة عضو الحزب الجمهوري بوبي ستوري العام الماضي.

فيما أثار بروتوكول إيرلندا الشمالية الذي تتضمنه اتفاقية بريكست، من جهة اخرى، غضب أنصار الاتحاد، لخلقه حدودا بحكم الواقع في البحر الايرلندي، ما يعني أن البضائع التي تدخل الجزيرة الإيرلندية ستخضع إلى فحوصات الاتحاد الأوروبي.

وتفيد تقارير محلية بإصابة أكثر من 40 عنصر شرطة واعتقال 10 أشخاص خلال الأيام القليلة الماضية منذ بدء الاضطرابات.

وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، نشب حريق في حافلة وأُطلقت صواريخ على عناصر الشرطة.

وقبل عدة أسابيع، سحب مجلس المجتمعات الموالية (LCC)، الذي يمثل أنصار الاتحاد في البرلمان، دعمه لاتفاقية الجمعة العظيمة التي أنهت التوترات في البلاد، مؤكدا عدم العودة إليه حتى تُستَردّ حقوق الاتحاديين بموجب الاتفاقية، وإلى أن يُعدّل بروتوكول بريكست لضمان الدخول الحر غير المقيّد للبضائع والخدمات والمواطنين في جميع أنحاء المملكة المتحدة.

Pool للمشتركين فقط
النص

تواصلت الاضطرابات في بلفاست يوم الأربعاء مع اندلاع اشتباك بين القوميين وأنصار الاتحاد مع بريطانيا على طول "خط السلام" التاريخي الذي يفصل بين المجتمعَين.

وأفادت تقارير باندلاع الاشتباكات الأخيرة بعد قيام أنصار الاتحاد برمي قنابل حارقة وأحجار من الطوب فوق الخط، في حين حاول القوميون إبقاء البوابة التي تفصلهما مغلقة.

وبدأت التوترات بالتصاعد، من جهة، بعد أن قررت السلطات عدم مقاضاة حزب "شين فين" بعد اتهامه بانتهاك إجراءات كوفيد خلال جنازة عضو الحزب الجمهوري بوبي ستوري العام الماضي.

فيما أثار بروتوكول إيرلندا الشمالية الذي تتضمنه اتفاقية بريكست، من جهة اخرى، غضب أنصار الاتحاد، لخلقه حدودا بحكم الواقع في البحر الايرلندي، ما يعني أن البضائع التي تدخل الجزيرة الإيرلندية ستخضع إلى فحوصات الاتحاد الأوروبي.

وتفيد تقارير محلية بإصابة أكثر من 40 عنصر شرطة واعتقال 10 أشخاص خلال الأيام القليلة الماضية منذ بدء الاضطرابات.

وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، نشب حريق في حافلة وأُطلقت صواريخ على عناصر الشرطة.

وقبل عدة أسابيع، سحب مجلس المجتمعات الموالية (LCC)، الذي يمثل أنصار الاتحاد في البرلمان، دعمه لاتفاقية الجمعة العظيمة التي أنهت التوترات في البلاد، مؤكدا عدم العودة إليه حتى تُستَردّ حقوق الاتحاديين بموجب الاتفاقية، وإلى أن يُعدّل بروتوكول بريكست لضمان الدخول الحر غير المقيّد للبضائع والخدمات والمواطنين في جميع أنحاء المملكة المتحدة.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد