يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
الشرطة التركية تحرر رهائن احتجزهم مسلح مؤيد للفلسطينيين في مصنع أمريكي في جبزي02:17
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

تمكنت الشرطة التركية من تحرير عدد من الرهائن الذين احتجزهم مسلح "مؤيد للفلسطينيين"، في مصنع تابع لمجموعة "بروكتر أند غامبل" الأمريكية، واعتقلت مشتبهاً فيه.

وتظهر لقطات أناساً يبدو أنهم أصدقاء أو أقارب الرهائن وهم يتجمعون قرب مكان الحدث ينتظرون الأخبار بشأن أحبتهم، كما تظهر عناصر الشرطة وهم يحرسون المكان المطوّق، حيث وقع احتجاز الرهائن.

وقال أحد هؤلاء الذين ينتظرون في الخارج: "لا نعلم الوضع في الداخل، لكننا ننتظر بخوف وتوتر. لم نتلق أي أخبار من الداخل، وندعو السلطات إلى حل المشكلة بأسرع وقت ممكن".

ووصلت وحدات من القوات الخاصة إلى المكان بعد 9 ساعات من بدء وقوع المواجهة، ونفذت عملية بينما كان المشتبه فيه يختبئ في الحمام.

وجرى إطلاق سراح سبعة من عمال المصنع، بينهم نساء، دون أن يصابوا بأذى، وفقاً لوسائل إعلام محلية.

وأفادت تقارير بأن للرجل سجل في تأييد الفلسطينيين، ونفذ عمليته احتجاجاً على الحرب في غزة.

وتداول رواد مواقع التواصل صوراً ومقاطع فيديو تظهر المهاجم وهو يرتدي الكوفية الفلسطينية، مخفياً وجهه وذلك أمام رسم غرافيكي على جدار يؤيد الفلسطينيين.

وكانت حركة حماس قد شنت هجوماً غير مسبوق على جنوبي إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، وقتلت نحو 1200، غالبيتهم من المدنيين، وخطفت أكثر من 200 آخرين، طبقاً لمسؤولين إسرائيليين.

وأعلنت إسرائيل الحرب على الحركة، وفرضت "حصاراً شاملاً"، على غزة، وترافق ذلك مع شن حملة قصف جوي واسعة النطاق، أسفرت عن قتل 1500 فلسطيني في الأسبوع الأول، بحسب مسؤولين فلسطينيين، وارتفع العدد آلافاً إضافية منذ ذلك التاريخ.

وبدأ الهجوم البري في نهاية الأسبوع الثالث من الحرب، مع تعهد قادة إسرائيل بـ"محو حماس".

ويدعي الجيش الإسرائيلي أنه يستهدف مواقع حركة حماس وبنيتها التحتية رداً على هجومها.

لكن خبراء الأمم المتحدة حذروا من "العقاب الجماعي" ضد شعب غزة، قبل أن يتوقعوا وقوع "أزمة إنسانية"، وتحدثوا عن "أن الجحيم يستقر في المنطقة".

الشرطة التركية تحرر رهائن احتجزهم مسلح مؤيد للفلسطينيين في مصنع أمريكي في جبزي

تركيا, جبزي
February 2, 2024 في 01:16 GMT +00:00 · تم النشر

تمكنت الشرطة التركية من تحرير عدد من الرهائن الذين احتجزهم مسلح "مؤيد للفلسطينيين"، في مصنع تابع لمجموعة "بروكتر أند غامبل" الأمريكية، واعتقلت مشتبهاً فيه.

وتظهر لقطات أناساً يبدو أنهم أصدقاء أو أقارب الرهائن وهم يتجمعون قرب مكان الحدث ينتظرون الأخبار بشأن أحبتهم، كما تظهر عناصر الشرطة وهم يحرسون المكان المطوّق، حيث وقع احتجاز الرهائن.

وقال أحد هؤلاء الذين ينتظرون في الخارج: "لا نعلم الوضع في الداخل، لكننا ننتظر بخوف وتوتر. لم نتلق أي أخبار من الداخل، وندعو السلطات إلى حل المشكلة بأسرع وقت ممكن".

ووصلت وحدات من القوات الخاصة إلى المكان بعد 9 ساعات من بدء وقوع المواجهة، ونفذت عملية بينما كان المشتبه فيه يختبئ في الحمام.

وجرى إطلاق سراح سبعة من عمال المصنع، بينهم نساء، دون أن يصابوا بأذى، وفقاً لوسائل إعلام محلية.

وأفادت تقارير بأن للرجل سجل في تأييد الفلسطينيين، ونفذ عمليته احتجاجاً على الحرب في غزة.

وتداول رواد مواقع التواصل صوراً ومقاطع فيديو تظهر المهاجم وهو يرتدي الكوفية الفلسطينية، مخفياً وجهه وذلك أمام رسم غرافيكي على جدار يؤيد الفلسطينيين.

وكانت حركة حماس قد شنت هجوماً غير مسبوق على جنوبي إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، وقتلت نحو 1200، غالبيتهم من المدنيين، وخطفت أكثر من 200 آخرين، طبقاً لمسؤولين إسرائيليين.

وأعلنت إسرائيل الحرب على الحركة، وفرضت "حصاراً شاملاً"، على غزة، وترافق ذلك مع شن حملة قصف جوي واسعة النطاق، أسفرت عن قتل 1500 فلسطيني في الأسبوع الأول، بحسب مسؤولين فلسطينيين، وارتفع العدد آلافاً إضافية منذ ذلك التاريخ.

وبدأ الهجوم البري في نهاية الأسبوع الثالث من الحرب، مع تعهد قادة إسرائيل بـ"محو حماس".

ويدعي الجيش الإسرائيلي أنه يستهدف مواقع حركة حماس وبنيتها التحتية رداً على هجومها.

لكن خبراء الأمم المتحدة حذروا من "العقاب الجماعي" ضد شعب غزة، قبل أن يتوقعوا وقوع "أزمة إنسانية"، وتحدثوا عن "أن الجحيم يستقر في المنطقة".

النص

تمكنت الشرطة التركية من تحرير عدد من الرهائن الذين احتجزهم مسلح "مؤيد للفلسطينيين"، في مصنع تابع لمجموعة "بروكتر أند غامبل" الأمريكية، واعتقلت مشتبهاً فيه.

وتظهر لقطات أناساً يبدو أنهم أصدقاء أو أقارب الرهائن وهم يتجمعون قرب مكان الحدث ينتظرون الأخبار بشأن أحبتهم، كما تظهر عناصر الشرطة وهم يحرسون المكان المطوّق، حيث وقع احتجاز الرهائن.

وقال أحد هؤلاء الذين ينتظرون في الخارج: "لا نعلم الوضع في الداخل، لكننا ننتظر بخوف وتوتر. لم نتلق أي أخبار من الداخل، وندعو السلطات إلى حل المشكلة بأسرع وقت ممكن".

ووصلت وحدات من القوات الخاصة إلى المكان بعد 9 ساعات من بدء وقوع المواجهة، ونفذت عملية بينما كان المشتبه فيه يختبئ في الحمام.

وجرى إطلاق سراح سبعة من عمال المصنع، بينهم نساء، دون أن يصابوا بأذى، وفقاً لوسائل إعلام محلية.

وأفادت تقارير بأن للرجل سجل في تأييد الفلسطينيين، ونفذ عمليته احتجاجاً على الحرب في غزة.

وتداول رواد مواقع التواصل صوراً ومقاطع فيديو تظهر المهاجم وهو يرتدي الكوفية الفلسطينية، مخفياً وجهه وذلك أمام رسم غرافيكي على جدار يؤيد الفلسطينيين.

وكانت حركة حماس قد شنت هجوماً غير مسبوق على جنوبي إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، وقتلت نحو 1200، غالبيتهم من المدنيين، وخطفت أكثر من 200 آخرين، طبقاً لمسؤولين إسرائيليين.

وأعلنت إسرائيل الحرب على الحركة، وفرضت "حصاراً شاملاً"، على غزة، وترافق ذلك مع شن حملة قصف جوي واسعة النطاق، أسفرت عن قتل 1500 فلسطيني في الأسبوع الأول، بحسب مسؤولين فلسطينيين، وارتفع العدد آلافاً إضافية منذ ذلك التاريخ.

وبدأ الهجوم البري في نهاية الأسبوع الثالث من الحرب، مع تعهد قادة إسرائيل بـ"محو حماس".

ويدعي الجيش الإسرائيلي أنه يستهدف مواقع حركة حماس وبنيتها التحتية رداً على هجومها.

لكن خبراء الأمم المتحدة حذروا من "العقاب الجماعي" ضد شعب غزة، قبل أن يتوقعوا وقوع "أزمة إنسانية"، وتحدثوا عن "أن الجحيم يستقر في المنطقة".

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد