يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
بيلاروس: المهاجرون العالقون في معبر بروزغي يناشدون السلطات البولندية مساعدتهم 01:00
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

واصل آلاف المهاجرين يوم الأربعاء الانتظار عند نقطة تفتيش بروزغي على الحدود البيلاروسية-البولندية أملا في العبور إلى بولندا.

ووقف المهاجرون، بينهم نساء وأطفال، على طول السياج الحدودي وهم يهتفون شعارات مثل "بولندا، ساعدينا" باتجاه الجانب البولندي.

وفي السياق، قدّم موظفو الصليب الأحمر البيلاروسي ووزارة الطوارئ والجيش المساعدات الإنسانية إلى المخيم الواقع عند معبر بروزغي-كوزنيتسا، حيث اصطف المهاجرون في طوابير طويلة للحصول على الطعام والمؤن.

وتشير تقديرات أجهزة الاستخبارات البولندية إلى وجود حوالي 3500 مهاجر عند معبر بروزغي-كوزنيتسا منذ الأسبوع الماضي.

وتتصاعد حدة التوترات في المنطقة، حيث استخدمت القوات البولندية يوم الثلاثاء الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه لتفريق المهاجرين المتجمعين عند معبر بروزغي-كوزنيتسا الحدودي المغلق، وردّ المهاجرون برمي المقذوفات، ما أسفر عن إصابة تسعة من عناصر الشرطة البولندية.

وعزّزت بولندا الشهر الماضي من دورياتها على الحدود مع بيلاروس، ووضعت سياجا من الأسلاك الشائكة في محاولة للحد من تدفق المهاجرين.

وتأتي أزمة المهاجرين وسط تصاعد التوترات بين بيلاروس والاتحاد الأوروبي الذي يتهم الرئيسَ البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو بتدبير تدفق اللاجئين في إطار "حرب هجينة" تهدف إلى الضغط على الاتحاد الأوروبي ردا على العقوبات التي فرضها التكتل الأوروبي بحق بلاده، فيما تنكر مينسك هذه الادعاءات.

من جهته، قال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو يوم الاثنين إن مينسك كانت على استعداد لتسيير رحلات جوية لإعادة المهاجرين إلى بلادهم.

بيلاروس: المهاجرون العالقون في معبر بروزغي يناشدون السلطات البولندية مساعدتهم

روسيا البيضاء, بروزغي
November 17, 2021 في 17:36 GMT +00:00 · تم النشر

واصل آلاف المهاجرين يوم الأربعاء الانتظار عند نقطة تفتيش بروزغي على الحدود البيلاروسية-البولندية أملا في العبور إلى بولندا.

ووقف المهاجرون، بينهم نساء وأطفال، على طول السياج الحدودي وهم يهتفون شعارات مثل "بولندا، ساعدينا" باتجاه الجانب البولندي.

وفي السياق، قدّم موظفو الصليب الأحمر البيلاروسي ووزارة الطوارئ والجيش المساعدات الإنسانية إلى المخيم الواقع عند معبر بروزغي-كوزنيتسا، حيث اصطف المهاجرون في طوابير طويلة للحصول على الطعام والمؤن.

وتشير تقديرات أجهزة الاستخبارات البولندية إلى وجود حوالي 3500 مهاجر عند معبر بروزغي-كوزنيتسا منذ الأسبوع الماضي.

وتتصاعد حدة التوترات في المنطقة، حيث استخدمت القوات البولندية يوم الثلاثاء الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه لتفريق المهاجرين المتجمعين عند معبر بروزغي-كوزنيتسا الحدودي المغلق، وردّ المهاجرون برمي المقذوفات، ما أسفر عن إصابة تسعة من عناصر الشرطة البولندية.

وعزّزت بولندا الشهر الماضي من دورياتها على الحدود مع بيلاروس، ووضعت سياجا من الأسلاك الشائكة في محاولة للحد من تدفق المهاجرين.

وتأتي أزمة المهاجرين وسط تصاعد التوترات بين بيلاروس والاتحاد الأوروبي الذي يتهم الرئيسَ البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو بتدبير تدفق اللاجئين في إطار "حرب هجينة" تهدف إلى الضغط على الاتحاد الأوروبي ردا على العقوبات التي فرضها التكتل الأوروبي بحق بلاده، فيما تنكر مينسك هذه الادعاءات.

من جهته، قال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو يوم الاثنين إن مينسك كانت على استعداد لتسيير رحلات جوية لإعادة المهاجرين إلى بلادهم.

النص

واصل آلاف المهاجرين يوم الأربعاء الانتظار عند نقطة تفتيش بروزغي على الحدود البيلاروسية-البولندية أملا في العبور إلى بولندا.

ووقف المهاجرون، بينهم نساء وأطفال، على طول السياج الحدودي وهم يهتفون شعارات مثل "بولندا، ساعدينا" باتجاه الجانب البولندي.

وفي السياق، قدّم موظفو الصليب الأحمر البيلاروسي ووزارة الطوارئ والجيش المساعدات الإنسانية إلى المخيم الواقع عند معبر بروزغي-كوزنيتسا، حيث اصطف المهاجرون في طوابير طويلة للحصول على الطعام والمؤن.

وتشير تقديرات أجهزة الاستخبارات البولندية إلى وجود حوالي 3500 مهاجر عند معبر بروزغي-كوزنيتسا منذ الأسبوع الماضي.

وتتصاعد حدة التوترات في المنطقة، حيث استخدمت القوات البولندية يوم الثلاثاء الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه لتفريق المهاجرين المتجمعين عند معبر بروزغي-كوزنيتسا الحدودي المغلق، وردّ المهاجرون برمي المقذوفات، ما أسفر عن إصابة تسعة من عناصر الشرطة البولندية.

وعزّزت بولندا الشهر الماضي من دورياتها على الحدود مع بيلاروس، ووضعت سياجا من الأسلاك الشائكة في محاولة للحد من تدفق المهاجرين.

وتأتي أزمة المهاجرين وسط تصاعد التوترات بين بيلاروس والاتحاد الأوروبي الذي يتهم الرئيسَ البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو بتدبير تدفق اللاجئين في إطار "حرب هجينة" تهدف إلى الضغط على الاتحاد الأوروبي ردا على العقوبات التي فرضها التكتل الأوروبي بحق بلاده، فيما تنكر مينسك هذه الادعاءات.

من جهته، قال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو يوم الاثنين إن مينسك كانت على استعداد لتسيير رحلات جوية لإعادة المهاجرين إلى بلادهم.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد