ألقت الزلازل المدمرة التي ضربت سوريا بظلالها الثقيلة على مدينة حلب القديمة حيث أضحت عشرات المباني والصروح التاريخية فيها مهددة بالانهيار، كما تظهر في اللقطات المصورة يوم السبت.
وخطر الانهيار بات يهدد أماكن عدة من بينها باب أنطاكيا القديم وحي العقبة وجامع خلفان والقيقان حيث ظهرت التشققات والأضرار التي لحقت بأساسات المباني.
وقال المهندس المعماري محمد إسماعيل، وعضو مؤسسة الإيكموسو من سوريا: " نحن الآن في منطقة العقبة التي تقع على كتف أسوار حلب خلف باب أنطاكية وجوار باب أنطاكية. المنطقة مهددة بالانهيار إذا لم يتم تدخل إسعافي تدعيمي للمكان. كل ماترونه من دمار هو نتيجة الزلزال الأخير الذي صار، هناك الكثير من الخراب في بيوت الناس البسطاء وفي الأبراج الدفاعية. نوجه نداء عاجلا لتدعيم المنطقة بالسرعة القصوى وإلا تنهار".
وبدا جليا في المقطع المصور حجم الأضرار والتشققات التي ألمّت بالمنازل القديمة، فيما رصدت أيضا عمليات تنظيف الشوارع من الأنقاض على يد عمال المدينة.
وقال الحج عبدالله: "نحاول الآن أن نرمم ونعيد البناء. جاءت لجنة السلامة العامة وكشفوا على البناء كله". بدوره حذر محمد إسماعيل من تهديد كبير قد يطال المنطقة، فالانهيار إذا طال مبنى سيجرف معه مبان أخرى.
وكانت مدينة حلب قد أُلحقت في قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة في عام 1986، لكن الحرب التي استمرت عشر سنوات قد ألقت بظلالها على الكثير من معالم المدينة ومبانيها والعديد من مواقعها التاريخية التي كانت لا تزال قيد إعادة الإعمار قبل الزلزال.
ووقع زلزالان في سوريا وتركيا يوم الإثنين في السادس من فبراير/ شباط ملحقان الدمار بالمدن في البلدين وانهيار الكثير من المباني، في حين كانت محافظات حلب وحماة وإدلب الأكثر تضررا في سوريا.
وتخطت حصيلة الوفيات بسبب كارثة الزلزال وما تبعته من هزات ارتدادية في البلدين لحظة نشر هذا التقرير، عتبة الـ50.000 شخص
ألقت الزلازل المدمرة التي ضربت سوريا بظلالها الثقيلة على مدينة حلب القديمة حيث أضحت عشرات المباني والصروح التاريخية فيها مهددة بالانهيار، كما تظهر في اللقطات المصورة يوم السبت.
وخطر الانهيار بات يهدد أماكن عدة من بينها باب أنطاكيا القديم وحي العقبة وجامع خلفان والقيقان حيث ظهرت التشققات والأضرار التي لحقت بأساسات المباني.
وقال المهندس المعماري محمد إسماعيل، وعضو مؤسسة الإيكموسو من سوريا: " نحن الآن في منطقة العقبة التي تقع على كتف أسوار حلب خلف باب أنطاكية وجوار باب أنطاكية. المنطقة مهددة بالانهيار إذا لم يتم تدخل إسعافي تدعيمي للمكان. كل ماترونه من دمار هو نتيجة الزلزال الأخير الذي صار، هناك الكثير من الخراب في بيوت الناس البسطاء وفي الأبراج الدفاعية. نوجه نداء عاجلا لتدعيم المنطقة بالسرعة القصوى وإلا تنهار".
وبدا جليا في المقطع المصور حجم الأضرار والتشققات التي ألمّت بالمنازل القديمة، فيما رصدت أيضا عمليات تنظيف الشوارع من الأنقاض على يد عمال المدينة.
وقال الحج عبدالله: "نحاول الآن أن نرمم ونعيد البناء. جاءت لجنة السلامة العامة وكشفوا على البناء كله". بدوره حذر محمد إسماعيل من تهديد كبير قد يطال المنطقة، فالانهيار إذا طال مبنى سيجرف معه مبان أخرى.
وكانت مدينة حلب قد أُلحقت في قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة في عام 1986، لكن الحرب التي استمرت عشر سنوات قد ألقت بظلالها على الكثير من معالم المدينة ومبانيها والعديد من مواقعها التاريخية التي كانت لا تزال قيد إعادة الإعمار قبل الزلزال.
ووقع زلزالان في سوريا وتركيا يوم الإثنين في السادس من فبراير/ شباط ملحقان الدمار بالمدن في البلدين وانهيار الكثير من المباني، في حين كانت محافظات حلب وحماة وإدلب الأكثر تضررا في سوريا.
وتخطت حصيلة الوفيات بسبب كارثة الزلزال وما تبعته من هزات ارتدادية في البلدين لحظة نشر هذا التقرير، عتبة الـ50.000 شخص
ألقت الزلازل المدمرة التي ضربت سوريا بظلالها الثقيلة على مدينة حلب القديمة حيث أضحت عشرات المباني والصروح التاريخية فيها مهددة بالانهيار، كما تظهر في اللقطات المصورة يوم السبت.
وخطر الانهيار بات يهدد أماكن عدة من بينها باب أنطاكيا القديم وحي العقبة وجامع خلفان والقيقان حيث ظهرت التشققات والأضرار التي لحقت بأساسات المباني.
وقال المهندس المعماري محمد إسماعيل، وعضو مؤسسة الإيكموسو من سوريا: " نحن الآن في منطقة العقبة التي تقع على كتف أسوار حلب خلف باب أنطاكية وجوار باب أنطاكية. المنطقة مهددة بالانهيار إذا لم يتم تدخل إسعافي تدعيمي للمكان. كل ماترونه من دمار هو نتيجة الزلزال الأخير الذي صار، هناك الكثير من الخراب في بيوت الناس البسطاء وفي الأبراج الدفاعية. نوجه نداء عاجلا لتدعيم المنطقة بالسرعة القصوى وإلا تنهار".
وبدا جليا في المقطع المصور حجم الأضرار والتشققات التي ألمّت بالمنازل القديمة، فيما رصدت أيضا عمليات تنظيف الشوارع من الأنقاض على يد عمال المدينة.
وقال الحج عبدالله: "نحاول الآن أن نرمم ونعيد البناء. جاءت لجنة السلامة العامة وكشفوا على البناء كله". بدوره حذر محمد إسماعيل من تهديد كبير قد يطال المنطقة، فالانهيار إذا طال مبنى سيجرف معه مبان أخرى.
وكانت مدينة حلب قد أُلحقت في قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة في عام 1986، لكن الحرب التي استمرت عشر سنوات قد ألقت بظلالها على الكثير من معالم المدينة ومبانيها والعديد من مواقعها التاريخية التي كانت لا تزال قيد إعادة الإعمار قبل الزلزال.
ووقع زلزالان في سوريا وتركيا يوم الإثنين في السادس من فبراير/ شباط ملحقان الدمار بالمدن في البلدين وانهيار الكثير من المباني، في حين كانت محافظات حلب وحماة وإدلب الأكثر تضررا في سوريا.
وتخطت حصيلة الوفيات بسبب كارثة الزلزال وما تبعته من هزات ارتدادية في البلدين لحظة نشر هذا التقرير، عتبة الـ50.000 شخص