يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
حزب الله يشيع جثماني قائديه قبيسي وعز الدين اللذين قُتلا بغارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت٠٠:٠٢:٣٦
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

شيع "حزب الله" جثماني قائديه إبراهيم محمد قبيسي و حسين هاني عز الدين، يوم الأربعاء، في روضة الحوراء زينب في الغبيري، اللذين قُتلا في الاستهداف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية في بيروت.

وتظهر اللقطات المصورة لحظة وصول جثماني قبيسي وعز الدين، وحمل نعشيهما الملفوفين بعلم حزب الله من قبل الجنود ووضعهما أمام الجميع، وتظهر لقطات أخرى إقامة الحاضرين لصلاة الميت، وتجمع أهالي وذوي قتلى الغارة الإسرائيلية لتوديعهم ومن ثم نقلهم لدفنهم.

وقال أمين عام حركة الأمة الشيخ عبد جبري: "هذا العدو يحاول إخضاع هذه الأمة، تارة من فلسطين وطورا من لبنان، لكن يتبين له وإثر اغتيال كل قائد، وإثر اغتيال كل مجاهد أن هذه الأمة لن تتخلى عن فلسطين، أن هذه الأمة مستعدة تقديم دمائها وأنفسها ومالها وبيوتها من أجل العودة ومن أجل تحرير فلسطين إن شاء الله".

في المقابل أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، أن "سلاح الجو الإسرائيلي قام بضربة في الضاحية الجنوبية لبيروت وقضى على الإرهابي إبراهيم محمد قبيسي، قائد قوة الصواريخ والقذائف الصاروخية" في حزب الله. وقد تم استهداف قبيسي إلى جانب قادة مركزيين آخرين في قوة الصواريخ والقذائف التابعة للحزب، بحسب بيان الجيش.

وشهد اليوم الثالث من التصعيد العسكري مقتل 72 شخصاً وجرح نحو 354 آخرين في الغارات الإسرائيلية يوم الأربعاء حتى تاريخ نشر هذا التقرير، بحسب وزارة الصحة اللبنانية. بينما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن حزب الله أطلق منذ الصباح أكثر من 30 صاروخ ما أدى إلى جرح شخصين أحدهم بحالة حرجة.

وكان حزب الله قد أعلن أنه استهدف مقر قيادة الموساد في ضواحي تل أبيب صباح الأربعاء، مشيراً إلى أنه "المقر المسؤول عن اغتيال ‏القادة وعن تفجير البيجر وأجهزة اللاسلكي"، إضافة إلى استهداف مواقع عسكرية عدة للجيش الإسرائيلي في شمال إسرائيل.

صباح الاثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي شنّ ضربات ضد أهداف لحزب الله، وأطلق على العملية العسكرية اسم "سهام الشمال". بينما أدت الهجمات إلى مقتل 630 شخصاً وجرح 2189 آخرين منذ الاثنين، وفق آخر تقرير صادر عن وزارة الصحة اللبنانية حتى تاريخ نشر هذا التقرير. واستهدف القصف مناطق عدّة في الجنوب والبقاع وجبل لبنان.

تصاعد التوتر في جنوب لبنان خلال الأسبوع الفائت بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت والذي استهدف القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل والذي أدى إلى مقتل نحو 60 شخصاً. كما قصف حزب الله مناطق بالقرب من مدينة حيفا شمال إسرائيل فجر الأحد.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

حزب الله يشيع جثماني قائديه قبيسي وعز الدين اللذين قُتلا بغارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت

لبنان, بيروت
سبتمبر ٢٥, ٢٠٢٤ في ٢٠:٥٩ GMT +00:00 · تم النشر

شيع "حزب الله" جثماني قائديه إبراهيم محمد قبيسي و حسين هاني عز الدين، يوم الأربعاء، في روضة الحوراء زينب في الغبيري، اللذين قُتلا في الاستهداف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية في بيروت.

وتظهر اللقطات المصورة لحظة وصول جثماني قبيسي وعز الدين، وحمل نعشيهما الملفوفين بعلم حزب الله من قبل الجنود ووضعهما أمام الجميع، وتظهر لقطات أخرى إقامة الحاضرين لصلاة الميت، وتجمع أهالي وذوي قتلى الغارة الإسرائيلية لتوديعهم ومن ثم نقلهم لدفنهم.

وقال أمين عام حركة الأمة الشيخ عبد جبري: "هذا العدو يحاول إخضاع هذه الأمة، تارة من فلسطين وطورا من لبنان، لكن يتبين له وإثر اغتيال كل قائد، وإثر اغتيال كل مجاهد أن هذه الأمة لن تتخلى عن فلسطين، أن هذه الأمة مستعدة تقديم دمائها وأنفسها ومالها وبيوتها من أجل العودة ومن أجل تحرير فلسطين إن شاء الله".

في المقابل أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، أن "سلاح الجو الإسرائيلي قام بضربة في الضاحية الجنوبية لبيروت وقضى على الإرهابي إبراهيم محمد قبيسي، قائد قوة الصواريخ والقذائف الصاروخية" في حزب الله. وقد تم استهداف قبيسي إلى جانب قادة مركزيين آخرين في قوة الصواريخ والقذائف التابعة للحزب، بحسب بيان الجيش.

وشهد اليوم الثالث من التصعيد العسكري مقتل 72 شخصاً وجرح نحو 354 آخرين في الغارات الإسرائيلية يوم الأربعاء حتى تاريخ نشر هذا التقرير، بحسب وزارة الصحة اللبنانية. بينما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن حزب الله أطلق منذ الصباح أكثر من 30 صاروخ ما أدى إلى جرح شخصين أحدهم بحالة حرجة.

وكان حزب الله قد أعلن أنه استهدف مقر قيادة الموساد في ضواحي تل أبيب صباح الأربعاء، مشيراً إلى أنه "المقر المسؤول عن اغتيال ‏القادة وعن تفجير البيجر وأجهزة اللاسلكي"، إضافة إلى استهداف مواقع عسكرية عدة للجيش الإسرائيلي في شمال إسرائيل.

صباح الاثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي شنّ ضربات ضد أهداف لحزب الله، وأطلق على العملية العسكرية اسم "سهام الشمال". بينما أدت الهجمات إلى مقتل 630 شخصاً وجرح 2189 آخرين منذ الاثنين، وفق آخر تقرير صادر عن وزارة الصحة اللبنانية حتى تاريخ نشر هذا التقرير. واستهدف القصف مناطق عدّة في الجنوب والبقاع وجبل لبنان.

تصاعد التوتر في جنوب لبنان خلال الأسبوع الفائت بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت والذي استهدف القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل والذي أدى إلى مقتل نحو 60 شخصاً. كما قصف حزب الله مناطق بالقرب من مدينة حيفا شمال إسرائيل فجر الأحد.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

النص

شيع "حزب الله" جثماني قائديه إبراهيم محمد قبيسي و حسين هاني عز الدين، يوم الأربعاء، في روضة الحوراء زينب في الغبيري، اللذين قُتلا في الاستهداف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية في بيروت.

وتظهر اللقطات المصورة لحظة وصول جثماني قبيسي وعز الدين، وحمل نعشيهما الملفوفين بعلم حزب الله من قبل الجنود ووضعهما أمام الجميع، وتظهر لقطات أخرى إقامة الحاضرين لصلاة الميت، وتجمع أهالي وذوي قتلى الغارة الإسرائيلية لتوديعهم ومن ثم نقلهم لدفنهم.

وقال أمين عام حركة الأمة الشيخ عبد جبري: "هذا العدو يحاول إخضاع هذه الأمة، تارة من فلسطين وطورا من لبنان، لكن يتبين له وإثر اغتيال كل قائد، وإثر اغتيال كل مجاهد أن هذه الأمة لن تتخلى عن فلسطين، أن هذه الأمة مستعدة تقديم دمائها وأنفسها ومالها وبيوتها من أجل العودة ومن أجل تحرير فلسطين إن شاء الله".

في المقابل أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، أن "سلاح الجو الإسرائيلي قام بضربة في الضاحية الجنوبية لبيروت وقضى على الإرهابي إبراهيم محمد قبيسي، قائد قوة الصواريخ والقذائف الصاروخية" في حزب الله. وقد تم استهداف قبيسي إلى جانب قادة مركزيين آخرين في قوة الصواريخ والقذائف التابعة للحزب، بحسب بيان الجيش.

وشهد اليوم الثالث من التصعيد العسكري مقتل 72 شخصاً وجرح نحو 354 آخرين في الغارات الإسرائيلية يوم الأربعاء حتى تاريخ نشر هذا التقرير، بحسب وزارة الصحة اللبنانية. بينما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن حزب الله أطلق منذ الصباح أكثر من 30 صاروخ ما أدى إلى جرح شخصين أحدهم بحالة حرجة.

وكان حزب الله قد أعلن أنه استهدف مقر قيادة الموساد في ضواحي تل أبيب صباح الأربعاء، مشيراً إلى أنه "المقر المسؤول عن اغتيال ‏القادة وعن تفجير البيجر وأجهزة اللاسلكي"، إضافة إلى استهداف مواقع عسكرية عدة للجيش الإسرائيلي في شمال إسرائيل.

صباح الاثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي شنّ ضربات ضد أهداف لحزب الله، وأطلق على العملية العسكرية اسم "سهام الشمال". بينما أدت الهجمات إلى مقتل 630 شخصاً وجرح 2189 آخرين منذ الاثنين، وفق آخر تقرير صادر عن وزارة الصحة اللبنانية حتى تاريخ نشر هذا التقرير. واستهدف القصف مناطق عدّة في الجنوب والبقاع وجبل لبنان.

تصاعد التوتر في جنوب لبنان خلال الأسبوع الفائت بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت والذي استهدف القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل والذي أدى إلى مقتل نحو 60 شخصاً. كما قصف حزب الله مناطق بالقرب من مدينة حيفا شمال إسرائيل فجر الأحد.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد