شهد مسجد الاتحاد التركي- الإسلامي للشؤون الدينية (DITIB) في مدينة هاناو يوم الجمعة، صلاة على أرواح تسعة ضحايا سقطوا إثر حادث إطلاق النار الذي نفذه متطرف يميني يوم الأربعاء.

وقال رئيس الاتحاد ممدوح اوندف إن المجتمع بأكمله تأثر بشدة وكان "مصعوقاً" بحادثة إطلاق النار. وأضاف أن لا احد كان يتصور شيئاً مماثلاً يمكن أن يحدث في هاناو، حيث "يعيش أناس من قرابة 140 جنسية سوية".

وأكد اوندف الاتفاق مع الشرطة على إجراءات أمنية إضافية، قائلاً "ناقشنا أيضاً مع الشرطة مسألة تواجدها هنا خلال صلاة الجمعة لمدة لا تقل عن 15 – 20 دقيقة، لكي يشاهد الناس بأن هناك بعض (أفراد) الأمن ويشعروا بالأمان".

وفتح مسلح النار خارج مقهى للشيشة في مقاطعة هويماركت في هاناو، وقاد سيارته بعدها إلى موقع آخر في مقاطعة كيسيلشتادت حيث فتح النار مجدداً، فقتل تسعة أشخاص وجرح آخرين في وقت متأخر من مساء الأربعاء.

ووجد المشتبه به، الذي كان يبلغ من العمر 43 عاماً وهو مواطن ألماني من هاناو، ميتاً بجانب والدته البالغة من العمر 72 عاماً، في منزله خلال ساعات الصباح الأولى من يوم الخميس.

ووصف وزير الداخلية الألماني هورست سيهوفر حادث إطلاق النار في هاناو بأنه "حادث إرهابي بدافع عنصري"، وذلك خلال مؤتمر صحفي في برلين يوم الجمعة.