يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
أرمينيا: المعارضة تتهم السلطات بـ"محاولات استفزازية" خلال مظاهرة في يريفان٠٠:٠١:٤٩
قيود

ربما تخضع الموسيقا المرفقة في الملف لحقوق النشر والتأليف

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

اتهمت كتلة "حركة إنقاذ الوطن الأم" المعارضة السلطات بمحاولة استفزاز المواطنين خلال مظاهرة مناهضة لرئيس الوزراء نيكول باشينيان خرجت يوم السبت أمام مبنى البرلمان في يريفان.

وذكرت الحركة في بيان عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك: "تحاول السلطات تنظيم استفزاز في شارع باغراميان والتلاعب بمسألة السجناء والمفقودين، وتوجيه مشاعر عائلاتهم لبعض فئات المواطنين المجتمعين أمام مبنى مجلس الأمة".

واختتم البيان بالقول: "ندعو المواطنين لعدم الاستسلام للاستفزازات ونطالب الشرطة بالسيطرة على الوضع وعدم السماح بوقوع الحوادث والعواقب غير المرغوبة. تتحمل الحكومة مسؤولية تلك العواقب".

ويطالب المتظاهرون باستقالة رئيس الوزراء الحالي باشينيان، حيث هتفوا واستمعوا لخطابات قادة المعارضة.

واندلعت الاحتجاجات ضد باشينيان يوم الخميس بعد أن وجه مجموعة من ضباط الجيش رسالة إلى رئيس الوزراء يطالبونه فيها بالاستقالة.

ورغم تجدد الضغوطات، رفض باشينيان الاستقالة، واصفا رسالة الجيش بأنها "محاولة انقلاب"، ليعزل على إثرها رئيس هيئة الأركان العامة من منصبه.

وبحسب المكتب الصحفي للرئيس، لم يوقّع رئيس جمهورية أرمينيا آرمين سركسيان الأمر الذي أصدره باشينيان بل أعاده إليه.

وبدأت المظاهرات المناهضة لرئيس الوزراء في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي بعد أن وقّع اتفاقية برعاية روسية لإنهاء الاقتتال بين أذربيجان وأرمينيا في إقليم ناغورنو قره باغ المتنازع عليه.

وبموجب الاتفاق الثلاثي، تسيطر أذربيجان رسميا على عدد من مناطق الإقليم.

أرمينيا: المعارضة تتهم السلطات بـ"محاولات استفزازية" خلال مظاهرة في يريفان

أرمينيا, يريفان
فبراير ٢٧, ٢٠٢١ في ١٨:٤٠ GMT +00:00 · تم النشر

اتهمت كتلة "حركة إنقاذ الوطن الأم" المعارضة السلطات بمحاولة استفزاز المواطنين خلال مظاهرة مناهضة لرئيس الوزراء نيكول باشينيان خرجت يوم السبت أمام مبنى البرلمان في يريفان.

وذكرت الحركة في بيان عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك: "تحاول السلطات تنظيم استفزاز في شارع باغراميان والتلاعب بمسألة السجناء والمفقودين، وتوجيه مشاعر عائلاتهم لبعض فئات المواطنين المجتمعين أمام مبنى مجلس الأمة".

واختتم البيان بالقول: "ندعو المواطنين لعدم الاستسلام للاستفزازات ونطالب الشرطة بالسيطرة على الوضع وعدم السماح بوقوع الحوادث والعواقب غير المرغوبة. تتحمل الحكومة مسؤولية تلك العواقب".

ويطالب المتظاهرون باستقالة رئيس الوزراء الحالي باشينيان، حيث هتفوا واستمعوا لخطابات قادة المعارضة.

واندلعت الاحتجاجات ضد باشينيان يوم الخميس بعد أن وجه مجموعة من ضباط الجيش رسالة إلى رئيس الوزراء يطالبونه فيها بالاستقالة.

ورغم تجدد الضغوطات، رفض باشينيان الاستقالة، واصفا رسالة الجيش بأنها "محاولة انقلاب"، ليعزل على إثرها رئيس هيئة الأركان العامة من منصبه.

وبحسب المكتب الصحفي للرئيس، لم يوقّع رئيس جمهورية أرمينيا آرمين سركسيان الأمر الذي أصدره باشينيان بل أعاده إليه.

وبدأت المظاهرات المناهضة لرئيس الوزراء في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي بعد أن وقّع اتفاقية برعاية روسية لإنهاء الاقتتال بين أذربيجان وأرمينيا في إقليم ناغورنو قره باغ المتنازع عليه.

وبموجب الاتفاق الثلاثي، تسيطر أذربيجان رسميا على عدد من مناطق الإقليم.

قيود

ربما تخضع الموسيقا المرفقة في الملف لحقوق النشر والتأليف

النص

اتهمت كتلة "حركة إنقاذ الوطن الأم" المعارضة السلطات بمحاولة استفزاز المواطنين خلال مظاهرة مناهضة لرئيس الوزراء نيكول باشينيان خرجت يوم السبت أمام مبنى البرلمان في يريفان.

وذكرت الحركة في بيان عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك: "تحاول السلطات تنظيم استفزاز في شارع باغراميان والتلاعب بمسألة السجناء والمفقودين، وتوجيه مشاعر عائلاتهم لبعض فئات المواطنين المجتمعين أمام مبنى مجلس الأمة".

واختتم البيان بالقول: "ندعو المواطنين لعدم الاستسلام للاستفزازات ونطالب الشرطة بالسيطرة على الوضع وعدم السماح بوقوع الحوادث والعواقب غير المرغوبة. تتحمل الحكومة مسؤولية تلك العواقب".

ويطالب المتظاهرون باستقالة رئيس الوزراء الحالي باشينيان، حيث هتفوا واستمعوا لخطابات قادة المعارضة.

واندلعت الاحتجاجات ضد باشينيان يوم الخميس بعد أن وجه مجموعة من ضباط الجيش رسالة إلى رئيس الوزراء يطالبونه فيها بالاستقالة.

ورغم تجدد الضغوطات، رفض باشينيان الاستقالة، واصفا رسالة الجيش بأنها "محاولة انقلاب"، ليعزل على إثرها رئيس هيئة الأركان العامة من منصبه.

وبحسب المكتب الصحفي للرئيس، لم يوقّع رئيس جمهورية أرمينيا آرمين سركسيان الأمر الذي أصدره باشينيان بل أعاده إليه.

وبدأت المظاهرات المناهضة لرئيس الوزراء في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي بعد أن وقّع اتفاقية برعاية روسية لإنهاء الاقتتال بين أذربيجان وأرمينيا في إقليم ناغورنو قره باغ المتنازع عليه.

وبموجب الاتفاق الثلاثي، تسيطر أذربيجان رسميا على عدد من مناطق الإقليم.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد