يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
القدس الشرقية: إطلاق الغاز المسيل للدموع عند باب العامود لتفريق متظاهرين فلسطينيين محتجين على خطط إقامة "مسيرة الأعلام" الإسرائيلية02:48
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

اشتبك متظاهرون فلسطينيون يوم الخميس مع الشرطة الإسرائيلية خارج باب العامود في القدس الشرقية، حيث حاولت الشرطة تفريق الحشد الذي تجمع لمنع عضو الكنيست اليميني إيتامار بن غفير من دخول المدينة القديمة.

وأظهرت لقطات مصورة الشرطة وهي تحيط ببن غفير وأنصاره لمنعهم من الوصول إلى باب العامود، بسبب منع "مسيرة الأعلام"، بينما كان يحمل العلم الإسرائيلي كعلامة على الاحتجاج. كما يُمكن رؤية شيء يصيب رأس مصورا أثناء التاقهط صورة لبن غفير.

وشُوهد متظاهرون فلسطينيون يرددون شعارات ورفع بعضهم العلم الفلسطيني قبل أن يتعرضوا إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع. وأفادت وسائل إعلام باعتقال 11 متظاهرا خلال الاحتجاج.

وينظّم قوميون إسرائيليون ما يسمى بـ"مسيرة الأعلام" سنويا في العاشر من مايو/ أيار بمناسبة احتلال الجيش الإسرائيلي القدسَ الشرقية في أعقاب نكسة عام 1967.

ومن المتوقع أن تجري المسيرة في 15 يونيو/ حزيران.

ووافقت السلطات بداية على المسيرة وخط سيرها، لكنها أُجّلت إلى يوم الثلاثاء، بعد ثلاثة أيام من أداء حكومة الوحدة الجديدة اليمين.

وأعلن أعضاء الكنيست اليمينيان إيتامار بن غفير ومي جولان مضيهما في إجراء المسيرة عبر الحي الإسلامي يوم الخميس، الأمر الذي رفضته الشرطة عازية الأمر لمخاوف أمنية.

وشهدت مسيرة هذا العام تغييرا في المسار بسبب المخاوف الأمنية الناجمة عن تصاعد التوترات إثر خطط السلطات الإسرائيلية إخلاء عائلات فسطينية من حي الشيخ جراح في القدس الشرقية، إضافة للاشتباكات بين المتظاهرين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في الحرم القدسي خلال شهر رمضان.

وفي مؤتمر صحفي في وقت سابق من الأسبوع، حذّر المسؤول البارز في حماس خليل الحية من المضي في إجراء المسيرة.

القدس الشرقية: إطلاق الغاز المسيل للدموع عند باب العامود لتفريق متظاهرين فلسطينيين محتجين على خطط إقامة "مسيرة الأعلام" الإسرائيلية

الأراضي المتنازع عليها, القدس الشرقية
June 10, 2021 في 17:53 GMT +00:00 · تم النشر

اشتبك متظاهرون فلسطينيون يوم الخميس مع الشرطة الإسرائيلية خارج باب العامود في القدس الشرقية، حيث حاولت الشرطة تفريق الحشد الذي تجمع لمنع عضو الكنيست اليميني إيتامار بن غفير من دخول المدينة القديمة.

وأظهرت لقطات مصورة الشرطة وهي تحيط ببن غفير وأنصاره لمنعهم من الوصول إلى باب العامود، بسبب منع "مسيرة الأعلام"، بينما كان يحمل العلم الإسرائيلي كعلامة على الاحتجاج. كما يُمكن رؤية شيء يصيب رأس مصورا أثناء التاقهط صورة لبن غفير.

وشُوهد متظاهرون فلسطينيون يرددون شعارات ورفع بعضهم العلم الفلسطيني قبل أن يتعرضوا إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع. وأفادت وسائل إعلام باعتقال 11 متظاهرا خلال الاحتجاج.

وينظّم قوميون إسرائيليون ما يسمى بـ"مسيرة الأعلام" سنويا في العاشر من مايو/ أيار بمناسبة احتلال الجيش الإسرائيلي القدسَ الشرقية في أعقاب نكسة عام 1967.

ومن المتوقع أن تجري المسيرة في 15 يونيو/ حزيران.

ووافقت السلطات بداية على المسيرة وخط سيرها، لكنها أُجّلت إلى يوم الثلاثاء، بعد ثلاثة أيام من أداء حكومة الوحدة الجديدة اليمين.

وأعلن أعضاء الكنيست اليمينيان إيتامار بن غفير ومي جولان مضيهما في إجراء المسيرة عبر الحي الإسلامي يوم الخميس، الأمر الذي رفضته الشرطة عازية الأمر لمخاوف أمنية.

وشهدت مسيرة هذا العام تغييرا في المسار بسبب المخاوف الأمنية الناجمة عن تصاعد التوترات إثر خطط السلطات الإسرائيلية إخلاء عائلات فسطينية من حي الشيخ جراح في القدس الشرقية، إضافة للاشتباكات بين المتظاهرين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في الحرم القدسي خلال شهر رمضان.

وفي مؤتمر صحفي في وقت سابق من الأسبوع، حذّر المسؤول البارز في حماس خليل الحية من المضي في إجراء المسيرة.

النص

اشتبك متظاهرون فلسطينيون يوم الخميس مع الشرطة الإسرائيلية خارج باب العامود في القدس الشرقية، حيث حاولت الشرطة تفريق الحشد الذي تجمع لمنع عضو الكنيست اليميني إيتامار بن غفير من دخول المدينة القديمة.

وأظهرت لقطات مصورة الشرطة وهي تحيط ببن غفير وأنصاره لمنعهم من الوصول إلى باب العامود، بسبب منع "مسيرة الأعلام"، بينما كان يحمل العلم الإسرائيلي كعلامة على الاحتجاج. كما يُمكن رؤية شيء يصيب رأس مصورا أثناء التاقهط صورة لبن غفير.

وشُوهد متظاهرون فلسطينيون يرددون شعارات ورفع بعضهم العلم الفلسطيني قبل أن يتعرضوا إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع. وأفادت وسائل إعلام باعتقال 11 متظاهرا خلال الاحتجاج.

وينظّم قوميون إسرائيليون ما يسمى بـ"مسيرة الأعلام" سنويا في العاشر من مايو/ أيار بمناسبة احتلال الجيش الإسرائيلي القدسَ الشرقية في أعقاب نكسة عام 1967.

ومن المتوقع أن تجري المسيرة في 15 يونيو/ حزيران.

ووافقت السلطات بداية على المسيرة وخط سيرها، لكنها أُجّلت إلى يوم الثلاثاء، بعد ثلاثة أيام من أداء حكومة الوحدة الجديدة اليمين.

وأعلن أعضاء الكنيست اليمينيان إيتامار بن غفير ومي جولان مضيهما في إجراء المسيرة عبر الحي الإسلامي يوم الخميس، الأمر الذي رفضته الشرطة عازية الأمر لمخاوف أمنية.

وشهدت مسيرة هذا العام تغييرا في المسار بسبب المخاوف الأمنية الناجمة عن تصاعد التوترات إثر خطط السلطات الإسرائيلية إخلاء عائلات فسطينية من حي الشيخ جراح في القدس الشرقية، إضافة للاشتباكات بين المتظاهرين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في الحرم القدسي خلال شهر رمضان.

وفي مؤتمر صحفي في وقت سابق من الأسبوع، حذّر المسؤول البارز في حماس خليل الحية من المضي في إجراء المسيرة.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد