حضر آلاف الإيرانيين في تبريز مراسم وداع الرئيس إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومسؤولين آخرين قتلوا في حادث تحطم مروحية في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وقال أحد السكان المحليين: "في الصباح عندما سمعنا (خبر الحادث)، كان الأمر كما لو أننا فقدنا والدنا، الأمة والعالم بأسره في حالة حداد، السيد رئيسي قدم خدمات عظيمة للبلاد".

تظهر اللقطات المصورة المسؤولين الذين حضروا مراسم تشييع جنازة الرئيس الراحل والمشيعين الذين تجمعوا حول نعوش المتوفين، كما تظهر اللقطات مجموعة من الأشخاص وهم يبكون.

قال أحد الحاضرين: "لن ندير ظهرنا لحكومتنا، نحن ندعم قائدنا حتى النهاية".

لقي الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي مصرعه في حادث تحطم مروحية يوم الأحد، وفقاً لوسائل الإعلام الرسمية والمسؤولين الإيرانيين يوم الاثنين.

أُعلن عن وفاة الرئيس البالغ من العمر 63 عاماً، إلى جانب وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان وآخرين، بعد تحطم مروحيتهم الأمريكية الصنع من طراز بيل 212 في جبال محافظة أذربيجان الشرقية في شمال إيران، بسبب الضباب الكثيف، ولم يعلن عن سبب رسمي للحادث حتى وقت نشر هذا التقرير.

وأعلن المرشد الأعلى، آية الله علي خامنئي، حداداً وطنياً لمدة خمسة أيام، وسيتولى النائب الأول للرئيس محمد مخبر منصب الرئيس بالإنابة لفترة مؤقتة، مع تحديد الانتخابات بعد 50 يوماً، وسيصبح نائب وزير الخارجية علي باقري كني وزير الخارجية بالإنابة.

قدم زعماء دول عديدة تعازيهم، بما في ذلك روسيا والهند وباكستان والعراق وسوريا ومصر.

يُذكر أنه جرى انتخاب رئيسي في عام 2021، وعُرف عنه أنه رجل دين محافظ ومقرب من المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي.