يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
ألمانيا: شتاينماير خلال مراسم تأبين لضحايا الزلزال: "لا يحق لأحد منع المساعدات الإنسانية"٠٠:٠٣:٣٣
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

أقام الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير، يوم الاثنين، حفلاً تأبينياً لضحايا الزلازل المدمرة التي ضربت تركيا وسوريا منذ أسبوعين.

وقال شتاينماير: "قلوبنا مع الناجين في منطقة الكارثة، نحن نفكر بكم في أضنة وغازي عنتاب وأورفة وملاطيا وكهرمان مرعش وإدلب وحلب. وإلى الجميع في تركيا وسوريا ممن تدمرت مدنهم وأحلامهم على حد سواء."

وبعد الوقوف دقيقة صمت مع عمال الطوارئ وعدد من المسؤولين، توجه شتاينماير للمواطنين بدعوة لمساعدة الضحايا في كلا البلدين.

وأضاف: "لا تزال إنسانيتنا أمراً مطلوباً حتى بعد استبدال الصور من مناطق الزلزال بأخبار أخرى. بإمكان الجميع المساعدة، البعض بشكل قليل وآخرون بشكل كبير، البعض بشكل عملي وآخرون عبر منح التبرعات. المهم أن نقوم بذلك ومعاً"

وناشد الرئيس الألماني الحكومة السورية، قائلا إنه لا يحق لها منع وصول المساعدات، وذلك وسط تقارير بوجود صعوبات للوصول إلى المناطق، التي تسيطر عليها المعارضة.

وأوضح قائلاً: "من الجيد أن تتواجد الأمم المتحدة على الأرض الآن لشق الطريق لأولئك المحاصرين ومحاولة إيصال الإمدادات إلى المحتاجين. ولكني أناشد بشكل خاص القيادة السياسة في سوريا: اسمحوا لعمال الإغاثة القيام بعملهم في إنقاذ حياة الآخرين، لا يحق لأحد منع المساعدات الإنسانية."

وخاطب شتاينماير المتضررين بالكارثة الطبيعية بعبارة "نبقى بجانبكم" في ألمانيا عبر قولها باللغات الألمانية والتركية والعربية والكردية.

وفي وقت سابق من اليوم، ضربت هزتان بقوة 6.3 و5.8 درجة منطقة الحدود التركية-السورية، ما أسفر عن مقتل 6 أشخاص وإصابة نحو 200 آخرين.

وقبل ذلك ضرب زلزالان قويان كلا من سوريا وتركيا يوم الاثنين 6 فبراير/شباط، ما أدى لدمار شديد في مدن تركية وسورية وانهيار العديد من المباني، ولا سيما في حلب وحماة وإدلب بسوريا.

وبلغت حصيلة قتلى الزلزال أكثر من 47,000 شخصاً حتى ساعة إعداد هذا التقرير بعد 12 يوماً من وقوع الزلزالين. وتشير التقارير إلى مقتل نحو 41,642 شخصاً في تركيا وحوالي 5800 في سوريا.

ألمانيا: شتاينماير خلال مراسم تأبين لضحايا الزلزال: "لا يحق لأحد منع المساعدات الإنسانية"

ألمانيا, برلين
فبراير ٢١, ٢٠٢٣ في ٠٧:٠٦ GMT +00:00 · تم النشر

أقام الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير، يوم الاثنين، حفلاً تأبينياً لضحايا الزلازل المدمرة التي ضربت تركيا وسوريا منذ أسبوعين.

وقال شتاينماير: "قلوبنا مع الناجين في منطقة الكارثة، نحن نفكر بكم في أضنة وغازي عنتاب وأورفة وملاطيا وكهرمان مرعش وإدلب وحلب. وإلى الجميع في تركيا وسوريا ممن تدمرت مدنهم وأحلامهم على حد سواء."

وبعد الوقوف دقيقة صمت مع عمال الطوارئ وعدد من المسؤولين، توجه شتاينماير للمواطنين بدعوة لمساعدة الضحايا في كلا البلدين.

وأضاف: "لا تزال إنسانيتنا أمراً مطلوباً حتى بعد استبدال الصور من مناطق الزلزال بأخبار أخرى. بإمكان الجميع المساعدة، البعض بشكل قليل وآخرون بشكل كبير، البعض بشكل عملي وآخرون عبر منح التبرعات. المهم أن نقوم بذلك ومعاً"

وناشد الرئيس الألماني الحكومة السورية، قائلا إنه لا يحق لها منع وصول المساعدات، وذلك وسط تقارير بوجود صعوبات للوصول إلى المناطق، التي تسيطر عليها المعارضة.

وأوضح قائلاً: "من الجيد أن تتواجد الأمم المتحدة على الأرض الآن لشق الطريق لأولئك المحاصرين ومحاولة إيصال الإمدادات إلى المحتاجين. ولكني أناشد بشكل خاص القيادة السياسة في سوريا: اسمحوا لعمال الإغاثة القيام بعملهم في إنقاذ حياة الآخرين، لا يحق لأحد منع المساعدات الإنسانية."

وخاطب شتاينماير المتضررين بالكارثة الطبيعية بعبارة "نبقى بجانبكم" في ألمانيا عبر قولها باللغات الألمانية والتركية والعربية والكردية.

وفي وقت سابق من اليوم، ضربت هزتان بقوة 6.3 و5.8 درجة منطقة الحدود التركية-السورية، ما أسفر عن مقتل 6 أشخاص وإصابة نحو 200 آخرين.

وقبل ذلك ضرب زلزالان قويان كلا من سوريا وتركيا يوم الاثنين 6 فبراير/شباط، ما أدى لدمار شديد في مدن تركية وسورية وانهيار العديد من المباني، ولا سيما في حلب وحماة وإدلب بسوريا.

وبلغت حصيلة قتلى الزلزال أكثر من 47,000 شخصاً حتى ساعة إعداد هذا التقرير بعد 12 يوماً من وقوع الزلزالين. وتشير التقارير إلى مقتل نحو 41,642 شخصاً في تركيا وحوالي 5800 في سوريا.

النص

أقام الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير، يوم الاثنين، حفلاً تأبينياً لضحايا الزلازل المدمرة التي ضربت تركيا وسوريا منذ أسبوعين.

وقال شتاينماير: "قلوبنا مع الناجين في منطقة الكارثة، نحن نفكر بكم في أضنة وغازي عنتاب وأورفة وملاطيا وكهرمان مرعش وإدلب وحلب. وإلى الجميع في تركيا وسوريا ممن تدمرت مدنهم وأحلامهم على حد سواء."

وبعد الوقوف دقيقة صمت مع عمال الطوارئ وعدد من المسؤولين، توجه شتاينماير للمواطنين بدعوة لمساعدة الضحايا في كلا البلدين.

وأضاف: "لا تزال إنسانيتنا أمراً مطلوباً حتى بعد استبدال الصور من مناطق الزلزال بأخبار أخرى. بإمكان الجميع المساعدة، البعض بشكل قليل وآخرون بشكل كبير، البعض بشكل عملي وآخرون عبر منح التبرعات. المهم أن نقوم بذلك ومعاً"

وناشد الرئيس الألماني الحكومة السورية، قائلا إنه لا يحق لها منع وصول المساعدات، وذلك وسط تقارير بوجود صعوبات للوصول إلى المناطق، التي تسيطر عليها المعارضة.

وأوضح قائلاً: "من الجيد أن تتواجد الأمم المتحدة على الأرض الآن لشق الطريق لأولئك المحاصرين ومحاولة إيصال الإمدادات إلى المحتاجين. ولكني أناشد بشكل خاص القيادة السياسة في سوريا: اسمحوا لعمال الإغاثة القيام بعملهم في إنقاذ حياة الآخرين، لا يحق لأحد منع المساعدات الإنسانية."

وخاطب شتاينماير المتضررين بالكارثة الطبيعية بعبارة "نبقى بجانبكم" في ألمانيا عبر قولها باللغات الألمانية والتركية والعربية والكردية.

وفي وقت سابق من اليوم، ضربت هزتان بقوة 6.3 و5.8 درجة منطقة الحدود التركية-السورية، ما أسفر عن مقتل 6 أشخاص وإصابة نحو 200 آخرين.

وقبل ذلك ضرب زلزالان قويان كلا من سوريا وتركيا يوم الاثنين 6 فبراير/شباط، ما أدى لدمار شديد في مدن تركية وسورية وانهيار العديد من المباني، ولا سيما في حلب وحماة وإدلب بسوريا.

وبلغت حصيلة قتلى الزلزال أكثر من 47,000 شخصاً حتى ساعة إعداد هذا التقرير بعد 12 يوماً من وقوع الزلزالين. وتشير التقارير إلى مقتل نحو 41,642 شخصاً في تركيا وحوالي 5800 في سوريا.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد