01:07قال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان إن الدعم العسكري الذي يقدمه الناتو لأوكرانيا "خطير وحتى غير مسؤول"، محذرًا من أن الكتلة تبتعد عن "هدفها الأصلي" بينما انعقد الحلف في قمته في واشنطن العاصمة يوم الأربعاء.
وأضاف أوربان: “تأسس حلف شمال الأطلسي قبل 75 عامًا بهدف حماية أمن أعضائه. ومع ذلك، يبدو اليوم أنها تبتعد عن هدفها الأصلي، وتتصرف أكثر فأكثر كمنظمة حربية”.
وتابع أوربان: "يقوم الناتو بدور نشط بشكل متزايد في الحرب الروسية الأوكرانية، في رأينا هذا أمر خطير وحتى غير مسؤول لأنه لا أحد يستطيع أن يرى كيف سينتهي هذا أو أين سننتهي".
وقال أوربان إنه "سيجادل" في القمة بأن الناتو يجب أن "يعود إلى روحه الأصلية"، مضيفًا أن المجر لن تدعم جهود الحرب التي يبذلها الحلف في أوكرانيا.
واستطرد رئيس الوزراء المجري: "لا ينبغي لحلف شمال الأطلسي أن يكسب الحروب الدائرة حوله، بل السلام". وأضاف: «لذلك سأؤكد اليوم أننا لن نشارك في مهمة الناتو وأوكرانيا. وفي الوقت نفسه، سنلتزم بشكل كامل بالتزاماتنا فيما يتعلق بتطوير القدرات الدفاعية المجرية”.
وكان أوربان قد سافر إلى بكين وكييف وموسكو في وقت سابق، حيث التقى بالرؤساء فولوديمير زيلينسكي وفلاديمير بوتين وشي جين بينغ.
من جانبهم، ندد عدد من زعماء الاتحاد الأوروبي بالزيارة الثانية، زاعمين أن أوربان ليس لديه "تفويض" لمناقشة الصراع نيابة عن الكتلة الأوروبية. وفي الوقت نفسه، كتب أوربان على موقع "إكس" تويتر سابقا، "لا يمكنك صنع السلام من كرسي مريح في بروكسل. وحتى لو لم يكن لدى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي تفويض للتفاوض نيابة عن الاتحاد الأوروبي، فلا يمكننا أن نجلس وننتظر حتى تنتهي الحرب بأعجوبة".
وقال بوتين إن محادثاتهما كانت "مكثفة للغاية"، بينما قال أوربان إن بلاده واحدة من الدول القليلة التي يمكنها الاجتماع مع الجانبين. وقال رئيس الوزراء المجري أيضًا إنه حث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على "أخذ قسط من الراحة" ووقف إطلاق النار و"مواصلة المفاوضات" - على الرغم من اعترافه بأن الرد على اقتراحه كان "صريحًا".
وتبدأ قمة الناتو الخامسة والسبعين في العاصمة، يوم الثلاثاء، وتستمر حتى 11 يوليو/تموز الجاري، ومن المتوقع أن يركز القادة على الصراع في أوكرانيا من بين قضايا أخرى.
ووفقاً لتقارير إعلامية، من المتوقع أن يتم إخبار كييف بأن "لديها حجم فساد كبير للغاية" بحيث لا يمكنها الانضمام إلى الناتو في الوقت الحالي، بينما من المقرر أيضًا أن تكون هناك معارضة لخطة الأمين العام المنتهية ولايته ينس ستولتنبرغ لتمويل عسكري لأوكرانيا "متعدد السنوات"، والتي يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها وسيلة لإبطال تأثير رئاسة ترامب المحتملة.
أوربان يحذّر من أن يتصرف الناتو كـ"منظمة حربية" ويحث الحلف على "العودة إلى روحه الأصلية"
قال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان إن الدعم العسكري الذي يقدمه الناتو لأوكرانيا "خطير وحتى غير مسؤول"، محذرًا من أن الكتلة تبتعد عن "هدفها الأصلي" بينما انعقد الحلف في قمته في واشنطن العاصمة يوم الأربعاء.
وأضاف أوربان: “تأسس حلف شمال الأطلسي قبل 75 عامًا بهدف حماية أمن أعضائه. ومع ذلك، يبدو اليوم أنها تبتعد عن هدفها الأصلي، وتتصرف أكثر فأكثر كمنظمة حربية”.
وتابع أوربان: "يقوم الناتو بدور نشط بشكل متزايد في الحرب الروسية الأوكرانية، في رأينا هذا أمر خطير وحتى غير مسؤول لأنه لا أحد يستطيع أن يرى كيف سينتهي هذا أو أين سننتهي".
وقال أوربان إنه "سيجادل" في القمة بأن الناتو يجب أن "يعود إلى روحه الأصلية"، مضيفًا أن المجر لن تدعم جهود الحرب التي يبذلها الحلف في أوكرانيا.
واستطرد رئيس الوزراء المجري: "لا ينبغي لحلف شمال الأطلسي أن يكسب الحروب الدائرة حوله، بل السلام". وأضاف: «لذلك سأؤكد اليوم أننا لن نشارك في مهمة الناتو وأوكرانيا. وفي الوقت نفسه، سنلتزم بشكل كامل بالتزاماتنا فيما يتعلق بتطوير القدرات الدفاعية المجرية”.
وكان أوربان قد سافر إلى بكين وكييف وموسكو في وقت سابق، حيث التقى بالرؤساء فولوديمير زيلينسكي وفلاديمير بوتين وشي جين بينغ.
من جانبهم، ندد عدد من زعماء الاتحاد الأوروبي بالزيارة الثانية، زاعمين أن أوربان ليس لديه "تفويض" لمناقشة الصراع نيابة عن الكتلة الأوروبية. وفي الوقت نفسه، كتب أوربان على موقع "إكس" تويتر سابقا، "لا يمكنك صنع السلام من كرسي مريح في بروكسل. وحتى لو لم يكن لدى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي تفويض للتفاوض نيابة عن الاتحاد الأوروبي، فلا يمكننا أن نجلس وننتظر حتى تنتهي الحرب بأعجوبة".
وقال بوتين إن محادثاتهما كانت "مكثفة للغاية"، بينما قال أوربان إن بلاده واحدة من الدول القليلة التي يمكنها الاجتماع مع الجانبين. وقال رئيس الوزراء المجري أيضًا إنه حث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على "أخذ قسط من الراحة" ووقف إطلاق النار و"مواصلة المفاوضات" - على الرغم من اعترافه بأن الرد على اقتراحه كان "صريحًا".
وتبدأ قمة الناتو الخامسة والسبعين في العاصمة، يوم الثلاثاء، وتستمر حتى 11 يوليو/تموز الجاري، ومن المتوقع أن يركز القادة على الصراع في أوكرانيا من بين قضايا أخرى.
ووفقاً لتقارير إعلامية، من المتوقع أن يتم إخبار كييف بأن "لديها حجم فساد كبير للغاية" بحيث لا يمكنها الانضمام إلى الناتو في الوقت الحالي، بينما من المقرر أيضًا أن تكون هناك معارضة لخطة الأمين العام المنتهية ولايته ينس ستولتنبرغ لتمويل عسكري لأوكرانيا "متعدد السنوات"، والتي يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها وسيلة لإبطال تأثير رئاسة ترامب المحتملة.
قال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان إن الدعم العسكري الذي يقدمه الناتو لأوكرانيا "خطير وحتى غير مسؤول"، محذرًا من أن الكتلة تبتعد عن "هدفها الأصلي" بينما انعقد الحلف في قمته في واشنطن العاصمة يوم الأربعاء.
وأضاف أوربان: “تأسس حلف شمال الأطلسي قبل 75 عامًا بهدف حماية أمن أعضائه. ومع ذلك، يبدو اليوم أنها تبتعد عن هدفها الأصلي، وتتصرف أكثر فأكثر كمنظمة حربية”.
وتابع أوربان: "يقوم الناتو بدور نشط بشكل متزايد في الحرب الروسية الأوكرانية، في رأينا هذا أمر خطير وحتى غير مسؤول لأنه لا أحد يستطيع أن يرى كيف سينتهي هذا أو أين سننتهي".
وقال أوربان إنه "سيجادل" في القمة بأن الناتو يجب أن "يعود إلى روحه الأصلية"، مضيفًا أن المجر لن تدعم جهود الحرب التي يبذلها الحلف في أوكرانيا.
واستطرد رئيس الوزراء المجري: "لا ينبغي لحلف شمال الأطلسي أن يكسب الحروب الدائرة حوله، بل السلام". وأضاف: «لذلك سأؤكد اليوم أننا لن نشارك في مهمة الناتو وأوكرانيا. وفي الوقت نفسه، سنلتزم بشكل كامل بالتزاماتنا فيما يتعلق بتطوير القدرات الدفاعية المجرية”.
وكان أوربان قد سافر إلى بكين وكييف وموسكو في وقت سابق، حيث التقى بالرؤساء فولوديمير زيلينسكي وفلاديمير بوتين وشي جين بينغ.
من جانبهم، ندد عدد من زعماء الاتحاد الأوروبي بالزيارة الثانية، زاعمين أن أوربان ليس لديه "تفويض" لمناقشة الصراع نيابة عن الكتلة الأوروبية. وفي الوقت نفسه، كتب أوربان على موقع "إكس" تويتر سابقا، "لا يمكنك صنع السلام من كرسي مريح في بروكسل. وحتى لو لم يكن لدى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي تفويض للتفاوض نيابة عن الاتحاد الأوروبي، فلا يمكننا أن نجلس وننتظر حتى تنتهي الحرب بأعجوبة".
وقال بوتين إن محادثاتهما كانت "مكثفة للغاية"، بينما قال أوربان إن بلاده واحدة من الدول القليلة التي يمكنها الاجتماع مع الجانبين. وقال رئيس الوزراء المجري أيضًا إنه حث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على "أخذ قسط من الراحة" ووقف إطلاق النار و"مواصلة المفاوضات" - على الرغم من اعترافه بأن الرد على اقتراحه كان "صريحًا".
وتبدأ قمة الناتو الخامسة والسبعين في العاصمة، يوم الثلاثاء، وتستمر حتى 11 يوليو/تموز الجاري، ومن المتوقع أن يركز القادة على الصراع في أوكرانيا من بين قضايا أخرى.
ووفقاً لتقارير إعلامية، من المتوقع أن يتم إخبار كييف بأن "لديها حجم فساد كبير للغاية" بحيث لا يمكنها الانضمام إلى الناتو في الوقت الحالي، بينما من المقرر أيضًا أن تكون هناك معارضة لخطة الأمين العام المنتهية ولايته ينس ستولتنبرغ لتمويل عسكري لأوكرانيا "متعدد السنوات"، والتي يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها وسيلة لإبطال تأثير رئاسة ترامب المحتملة.