بحث رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مع وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي الأمريكيين، أنتوني بلينكن وجيك سولفيان، الثلاثاء، العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية.

وذكرت وكالة أنباء الإمارات "وام" أن الاجتماع تطرق إلى العلاقات الإستراتيجية الممتدة بين البلدين والعمل المشترك على تعزيز هذه العلاقات على شتى المستويات.

واستعرض الجانبان "عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وأهمية العمل على منع توسع الصراع فيها بما يهدد الأمن والسلام الإقليميين".

ويأتي اللقاء في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها الشيخ محمد بن زايد إلى الولايات المتحدة.

وكان رئيس دولة الإمارات التقى في وقت سابق نظيره الأمريكي، جو بايدن، ونائبته كامالا هاريس، وتطرقت المحادثات إلى الصراعات في الشرق الأوسط من غزة إلى السودان.

واتفق الجانبان على ضرورة وقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية لغزة، وكذلك وقف إطلاق النار في الحرب الأهلية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وبعد المحادثات بين الرئيسين، صنفت الولايات المتحدة الإمارات رسمياً "شريكاً دفاعياً رئيسياً"، لتصبح ثاني دولة بعد الهند تحصل على هذا اللقب.

وقال البيت الأبيض إن الأمر "سيزيد من تعزيز التعاون الدفاعي والأمني في الشرق الأوسط وشرق إفريقيا ومنطقة المحيط الهندي".