يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
العراق: عودة الحياة إلى ملعب الإدارة المحلية في الموصل رغم دمار مرحلة داعش03:01
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

عادت كرة القدم إلى ملعب الإدارة المحلية بعد توظيفه لسنوات عديدة كمستودع أسلحة عقب سيطرة تنظيم "داعش" عليه عام 2014. والاستاد الرياضي الذي كان في أحد الأوقات يتسع لـ 20.000 شخص، وبغض النظر عما ألمّ به من أضرار في بنيته وامتلائه بالحجارة بحيث يصعب استخدامه للمباريات، قام نادي الموصل لكرة القدم بإعادة استخدامه مجددا يوم الاثنين.

ويمكن رؤية الركام بالأكوام مكدس على جانب الملعب، إلى جانب أرض ترابية وثقوب من الأعيرة النارية في جميع أرجاء الاستاد الرياضي.

وأوضح المدير المالي لنادي الموصل لكرة القدم، منير إسماعيل، قائلا: "منذ دخول داعش إلى محافظة الموصل واحتلالها صار الدمار الذي صار بها والذي تراه، وفي وقت داعش (مرحلة وجوده) فيه لم يكن أحد قادر على الوصول إلى الملعب لأنهم كانوا يستحوذون عليه واتخذوه مقرات لهم فلم نتمكن من الوصول إليه".

وقال أحد لاعبي نادي الموصل لكرة القدم، يونس أحمد: "انظر.. الأمر ليس مقصورا على هذا الملعب فقط، كل الملاعب كانت تحت سيطرة تنظيم داعش وتحت أيديهم، ولم يكن (هذا الملعب) بهذا الحال، انظر بات خرابا، كله خراب".

وقامت القوات العراقية إلى جانب قوات التحالف بطرد المسلحين خارج المدينة في عام 2017 في إطار معركة حامية خلفت الخراب والدمار في الموصل وملاعبها، حيث ألحق الضرر بملعبين رياضيين آخرين في مدينة الموصل، ومع ذلك تبقى مشاهدة مباراة تجري على أرض الملاعب والمشجعين على مدرجاتها مرة أخرى بمثابة استحضار لأمل التعافي لمجتمع كرة القدم العراقي.

وقال المدير المالي للنادي: "رغم الدمار ورغم أن الملعب في حالة سيئة والأرض ترابية والشباب يريدون اللعب، أنا اعتبرها رسالة لكل شريف وغيور مسؤول في المحافظة أو في العراق أو حتى في المنظمات الدولية والإنسانية أنها رسالة (تقول) إن الشباب ما زال يعيش وما زال يحب الحياة وما زال يحب الرياضة. فهذه الرسالة أعتبرها رسالة جميلة جدا لكل المسؤولين ولكل المنظمات بأن عيونكم يجب أن تتركز على هذا الملعب قوموا بإعماره فهو فائدة لهذه المحافظة وفائدة للرياضة عامة".

العراق: عودة الحياة إلى ملعب الإدارة المحلية في الموصل رغم دمار مرحلة داعش

العراق, الموصل
October 26, 2020 في 22:44 GMT +00:00 · تم النشر

عادت كرة القدم إلى ملعب الإدارة المحلية بعد توظيفه لسنوات عديدة كمستودع أسلحة عقب سيطرة تنظيم "داعش" عليه عام 2014. والاستاد الرياضي الذي كان في أحد الأوقات يتسع لـ 20.000 شخص، وبغض النظر عما ألمّ به من أضرار في بنيته وامتلائه بالحجارة بحيث يصعب استخدامه للمباريات، قام نادي الموصل لكرة القدم بإعادة استخدامه مجددا يوم الاثنين.

ويمكن رؤية الركام بالأكوام مكدس على جانب الملعب، إلى جانب أرض ترابية وثقوب من الأعيرة النارية في جميع أرجاء الاستاد الرياضي.

وأوضح المدير المالي لنادي الموصل لكرة القدم، منير إسماعيل، قائلا: "منذ دخول داعش إلى محافظة الموصل واحتلالها صار الدمار الذي صار بها والذي تراه، وفي وقت داعش (مرحلة وجوده) فيه لم يكن أحد قادر على الوصول إلى الملعب لأنهم كانوا يستحوذون عليه واتخذوه مقرات لهم فلم نتمكن من الوصول إليه".

وقال أحد لاعبي نادي الموصل لكرة القدم، يونس أحمد: "انظر.. الأمر ليس مقصورا على هذا الملعب فقط، كل الملاعب كانت تحت سيطرة تنظيم داعش وتحت أيديهم، ولم يكن (هذا الملعب) بهذا الحال، انظر بات خرابا، كله خراب".

وقامت القوات العراقية إلى جانب قوات التحالف بطرد المسلحين خارج المدينة في عام 2017 في إطار معركة حامية خلفت الخراب والدمار في الموصل وملاعبها، حيث ألحق الضرر بملعبين رياضيين آخرين في مدينة الموصل، ومع ذلك تبقى مشاهدة مباراة تجري على أرض الملاعب والمشجعين على مدرجاتها مرة أخرى بمثابة استحضار لأمل التعافي لمجتمع كرة القدم العراقي.

وقال المدير المالي للنادي: "رغم الدمار ورغم أن الملعب في حالة سيئة والأرض ترابية والشباب يريدون اللعب، أنا اعتبرها رسالة لكل شريف وغيور مسؤول في المحافظة أو في العراق أو حتى في المنظمات الدولية والإنسانية أنها رسالة (تقول) إن الشباب ما زال يعيش وما زال يحب الحياة وما زال يحب الرياضة. فهذه الرسالة أعتبرها رسالة جميلة جدا لكل المسؤولين ولكل المنظمات بأن عيونكم يجب أن تتركز على هذا الملعب قوموا بإعماره فهو فائدة لهذه المحافظة وفائدة للرياضة عامة".

النص

عادت كرة القدم إلى ملعب الإدارة المحلية بعد توظيفه لسنوات عديدة كمستودع أسلحة عقب سيطرة تنظيم "داعش" عليه عام 2014. والاستاد الرياضي الذي كان في أحد الأوقات يتسع لـ 20.000 شخص، وبغض النظر عما ألمّ به من أضرار في بنيته وامتلائه بالحجارة بحيث يصعب استخدامه للمباريات، قام نادي الموصل لكرة القدم بإعادة استخدامه مجددا يوم الاثنين.

ويمكن رؤية الركام بالأكوام مكدس على جانب الملعب، إلى جانب أرض ترابية وثقوب من الأعيرة النارية في جميع أرجاء الاستاد الرياضي.

وأوضح المدير المالي لنادي الموصل لكرة القدم، منير إسماعيل، قائلا: "منذ دخول داعش إلى محافظة الموصل واحتلالها صار الدمار الذي صار بها والذي تراه، وفي وقت داعش (مرحلة وجوده) فيه لم يكن أحد قادر على الوصول إلى الملعب لأنهم كانوا يستحوذون عليه واتخذوه مقرات لهم فلم نتمكن من الوصول إليه".

وقال أحد لاعبي نادي الموصل لكرة القدم، يونس أحمد: "انظر.. الأمر ليس مقصورا على هذا الملعب فقط، كل الملاعب كانت تحت سيطرة تنظيم داعش وتحت أيديهم، ولم يكن (هذا الملعب) بهذا الحال، انظر بات خرابا، كله خراب".

وقامت القوات العراقية إلى جانب قوات التحالف بطرد المسلحين خارج المدينة في عام 2017 في إطار معركة حامية خلفت الخراب والدمار في الموصل وملاعبها، حيث ألحق الضرر بملعبين رياضيين آخرين في مدينة الموصل، ومع ذلك تبقى مشاهدة مباراة تجري على أرض الملاعب والمشجعين على مدرجاتها مرة أخرى بمثابة استحضار لأمل التعافي لمجتمع كرة القدم العراقي.

وقال المدير المالي للنادي: "رغم الدمار ورغم أن الملعب في حالة سيئة والأرض ترابية والشباب يريدون اللعب، أنا اعتبرها رسالة لكل شريف وغيور مسؤول في المحافظة أو في العراق أو حتى في المنظمات الدولية والإنسانية أنها رسالة (تقول) إن الشباب ما زال يعيش وما زال يحب الحياة وما زال يحب الرياضة. فهذه الرسالة أعتبرها رسالة جميلة جدا لكل المسؤولين ولكل المنظمات بأن عيونكم يجب أن تتركز على هذا الملعب قوموا بإعماره فهو فائدة لهذه المحافظة وفائدة للرياضة عامة".

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد