ناشد الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف خلال اجتماع المجلس الأمني للبلاد في نور سلطان، يوم الأربعاء، رؤساء دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي لتقديم العون في "التصدي للتهديد الإرهابي".

وقال توكاييف: "ناشدت اليوم رؤساء دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي لتقديم العون لكازاخستان في مساعيها للتصدي لهذا التهديد الإرهابي. في الواقع إن الهجوم تعدى مرحلة تقويض أمن وسلامة الدولة، ليغدو اعتداء على مواطنينا، وهذا هو الأهم، الذين يناشدونني كرئيس للبلاد إغاثتهم بعجالة".

وأشار رئيس البلاد إلى أن "الإرهابيين الحقيقيين" تلقوا تدريبا في الخارج وهم يعيثون الفوضى في ألماتي ومدن أخرى، وفي هذا السياق وصف الزعيم أن مناشدته لشركائه في منظمة معاهدة الأمن الجماعي بكونها "ملائمة وفي الوقت المناسب تماما"، كما أعرب توكاييف عن أمله في دعم الشعب الكازاخستاني لهذا القرار.

وخرجت الاحتجاجات في ألماتي وأورالسك وأكتايو وشيمكينت ومدن أخرى في البلاد. ومن المتوقع أن تعاني هذه المناطق مشاكل في الاتصالات والإنترنت والبث التلفزيوني.

ووفقاً لوسائل إعلام كازاخستانية، يقتحم المتظاهرون المباني ويقيمون المتاريس ويشتبكون مع القوات الأمنية ويضرمون الحرائق.

بدأت التجمعات غير المرخصة في منطقة مانجيستاو بكازخستان، يوم الأحد، بعد ارتفاع أسعار الغاز المسال من 60 (0.14 دولار) إلى 120 (0.28) تينغ لكل ليتر في الأول من يناير. يأتي هذا الارتفاع بعد رفع الحكومة ضوابط الأسعار على غاز البترول المسال بحجة الحاجة إلى تحرير السوق.