يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
تركيا: المدينة الصامدة.. أرزين تصبح ملاذا آمنا للناجين من الزلزال٠٠:٠٢:٤٥
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

على الرغم من وقوعها قرب مركز الزلازل المدمرة التي ضربت المنطقة الأسبوع الماضي، بقيت مدينة إرزين سالمة ولم تصب بأية أضرار، إذ لم ترد أنباء تفيد بوقوع وفيات أو انهيار مبان، وفقاً لما تعرضه المقاطع المصورة يوم الخميس.

وأصبحت المدينة، التي يبلغ عدد سكانها 42,000 شخصاً، ملاذاً آمناً للنازحين من جميع المناطق، حيث تشير التقارير إلى توافد نحو 20,000 شخص إلى المدينة منذ وقوع الزلزال.

ويعزو المهندسون المدنيون في إرزين صمود المدينة إلى الالتزام الصارم بقوانين البناء، مع الإشارة إلى عدم وجود أبنية مرتفعة فيها.

وقال مصطفى غوكتيكين، وهو مهندس مدني ومقاول: "أكثر ما نوليه الاهتمام هنا هو الارتفاع. فبسبب وجود عدد أقل من الطوابق، نجونا من هذا الزلزال بدون خسائر. نحن نشيد أبنيتنا اعتمادا على الأنظمة، كما أن البلدية والمقاولين في إرزين يعملون بتفانٍ."

وأضاف غوكتيكين: "تعتمد الأبنية هنا بشكل خاص على حسابات ثابتة، ونعمل نحن المهندسون بشكل إضافي على الأماكن التي نعتبرها ضعيفة. هنالك عوارض بها الكثير من الفتحات وأعمدة نراها ضعيفة. وبما أن السلامة البشرية هي الأهم، فنحن نتدخل فيها دون النظر في التكاليف."

وتشير التقارير إلى وفاة ما لا يقل عن 43,000 شخص وإصابة ما يزيد عن 105,000 وانهيار آلاف المباني بسبب زلزالين بقوة 7.7 و7.6 درجة ضربا كهرمان مرعش وهاتاي وأديامان وغازي عنتاب وملاطيا وديار بكر وأورفة وكيليس وأضنة وعثمانية يوم 6 فبراير/شباط.

ووفقاً لرئاسة إدارة الطوارئ والكوارث (آفاد)، تم إجلاء نحو 196,000 شخصاً من المناطق، التي ضربها الزلزال.

تركيا: المدينة الصامدة.. أرزين تصبح ملاذا آمنا للناجين من الزلزال

تركيا, إرزين
فبراير ١٧, ٢٠٢٣ في ٠٠:٢٥ GMT +00:00 · تم النشر

على الرغم من وقوعها قرب مركز الزلازل المدمرة التي ضربت المنطقة الأسبوع الماضي، بقيت مدينة إرزين سالمة ولم تصب بأية أضرار، إذ لم ترد أنباء تفيد بوقوع وفيات أو انهيار مبان، وفقاً لما تعرضه المقاطع المصورة يوم الخميس.

وأصبحت المدينة، التي يبلغ عدد سكانها 42,000 شخصاً، ملاذاً آمناً للنازحين من جميع المناطق، حيث تشير التقارير إلى توافد نحو 20,000 شخص إلى المدينة منذ وقوع الزلزال.

ويعزو المهندسون المدنيون في إرزين صمود المدينة إلى الالتزام الصارم بقوانين البناء، مع الإشارة إلى عدم وجود أبنية مرتفعة فيها.

وقال مصطفى غوكتيكين، وهو مهندس مدني ومقاول: "أكثر ما نوليه الاهتمام هنا هو الارتفاع. فبسبب وجود عدد أقل من الطوابق، نجونا من هذا الزلزال بدون خسائر. نحن نشيد أبنيتنا اعتمادا على الأنظمة، كما أن البلدية والمقاولين في إرزين يعملون بتفانٍ."

وأضاف غوكتيكين: "تعتمد الأبنية هنا بشكل خاص على حسابات ثابتة، ونعمل نحن المهندسون بشكل إضافي على الأماكن التي نعتبرها ضعيفة. هنالك عوارض بها الكثير من الفتحات وأعمدة نراها ضعيفة. وبما أن السلامة البشرية هي الأهم، فنحن نتدخل فيها دون النظر في التكاليف."

وتشير التقارير إلى وفاة ما لا يقل عن 43,000 شخص وإصابة ما يزيد عن 105,000 وانهيار آلاف المباني بسبب زلزالين بقوة 7.7 و7.6 درجة ضربا كهرمان مرعش وهاتاي وأديامان وغازي عنتاب وملاطيا وديار بكر وأورفة وكيليس وأضنة وعثمانية يوم 6 فبراير/شباط.

ووفقاً لرئاسة إدارة الطوارئ والكوارث (آفاد)، تم إجلاء نحو 196,000 شخصاً من المناطق، التي ضربها الزلزال.

النص

على الرغم من وقوعها قرب مركز الزلازل المدمرة التي ضربت المنطقة الأسبوع الماضي، بقيت مدينة إرزين سالمة ولم تصب بأية أضرار، إذ لم ترد أنباء تفيد بوقوع وفيات أو انهيار مبان، وفقاً لما تعرضه المقاطع المصورة يوم الخميس.

وأصبحت المدينة، التي يبلغ عدد سكانها 42,000 شخصاً، ملاذاً آمناً للنازحين من جميع المناطق، حيث تشير التقارير إلى توافد نحو 20,000 شخص إلى المدينة منذ وقوع الزلزال.

ويعزو المهندسون المدنيون في إرزين صمود المدينة إلى الالتزام الصارم بقوانين البناء، مع الإشارة إلى عدم وجود أبنية مرتفعة فيها.

وقال مصطفى غوكتيكين، وهو مهندس مدني ومقاول: "أكثر ما نوليه الاهتمام هنا هو الارتفاع. فبسبب وجود عدد أقل من الطوابق، نجونا من هذا الزلزال بدون خسائر. نحن نشيد أبنيتنا اعتمادا على الأنظمة، كما أن البلدية والمقاولين في إرزين يعملون بتفانٍ."

وأضاف غوكتيكين: "تعتمد الأبنية هنا بشكل خاص على حسابات ثابتة، ونعمل نحن المهندسون بشكل إضافي على الأماكن التي نعتبرها ضعيفة. هنالك عوارض بها الكثير من الفتحات وأعمدة نراها ضعيفة. وبما أن السلامة البشرية هي الأهم، فنحن نتدخل فيها دون النظر في التكاليف."

وتشير التقارير إلى وفاة ما لا يقل عن 43,000 شخص وإصابة ما يزيد عن 105,000 وانهيار آلاف المباني بسبب زلزالين بقوة 7.7 و7.6 درجة ضربا كهرمان مرعش وهاتاي وأديامان وغازي عنتاب وملاطيا وديار بكر وأورفة وكيليس وأضنة وعثمانية يوم 6 فبراير/شباط.

ووفقاً لرئاسة إدارة الطوارئ والكوارث (آفاد)، تم إجلاء نحو 196,000 شخصاً من المناطق، التي ضربها الزلزال.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد