يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"نحتاج إلى الفرش والمياه"... مدارس صيدا تتحوّل إلى مراكز إيواء وهيئات الإغاثة تزيد مهامها مع توافد آلاف النازحين من باقي قرى جنوب لبنان٠٠:٠٢:١١
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

يستمرّ سكان جنوب لبنان في النزوح بعيداً عن قراهم مع استمرار القصف الإسرائيلي لليوم الثاني على التوالي حيث لجأ العديد منهم إلى مدارس مدينة صيدا التي تحولت إلى مراكز إيواء مع تسجيل نزوح الآلاف إليها.

تظهر اللقطات المصورة، الثلاثاء، في مدينة صيدا، مركز محافظة الجنوب، نازحين في إحدى المدارس التي فتحت كمركز إيواء بعد تعليمات من وزارة التربية والتعليم العالي وهو الأمر الذي حصل في مختلف المناطق. كما تظهر اللقطات عناصر من وحدة إدارة الكوارث التابعة لوزارة الداخلية وهم يعملون على تنظيم الأمور داخل المركز.

وبحسب عضوة الوحدة وفاء شعيب فإن عدد النازحين في مدينة صيدا بلغ 3500 شخصٍ موزعين على 14 مركز، مشيرة إلى أن 13 من مجمل هذه المراكز امتلأت بشكل كامل، مؤكدة الإستعداد لفتح المزيد من المراكز لاستقبال العدد الأكبر من النازحين.

كما أشارت إلى نقص في الحاجات الأساسية للنازحين مثل فرش النوم والمياه كما إلى الطعام الذي يتم تأمينه إلى حد ما، لافتة إلى وجود نازحين لدى أقاربهم في المدينة وهؤلاء لا يمكن إحصاء عددهم.

أما إبراهيم الذي نزح من بلدة الشهابية في قضاء صور، فقال: "حاولت أن أقضي الليلة البارحة هناك لكن لم أفلح لأن إسرائيل عدوانية وصواريخها ثقيلة، من أجل ذلك خرجت نحو صيدا واستقبلونا بكل ترحاب".

صباح الاثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي شنّ ضربات ضد أهداف لحزب الله، داعياً المدنيين في قرى الجنوب ومنطقة البقاع للمغادرة. كما أعلن إطلاق إسم "سهام الشمال" على عمليته العسكرية.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 558 شخصاً وجرح 1835 آخرين في القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان منذ صباح الاثنين، وفق آخر تقرير صادر عن الوزارة حتى تاريخ نشر هذا التقرير.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن عدة قرى في أقضية صور وصيدا والنبطية وبنت جبيل ومرجعيون وحاصبيا وجزين والبقاع الغربي ومحافظة البقاع تعرّضت للقصف الإسرائيلي منذ صباح الاثنين.

من جانبه صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، أنه وعد "بتغيير ميزان القوى في الشمال"، مؤكداً أنه هذا ما تفعله إسرائيل، في أول تعليق بعد شنّ إسرائيل غارات على جنوب لبنان.

وأعلن حزب الله استهداف عدد من المواقع التابعة للجيش الإسرائيلي بينها مطار مجيدو العسكري بالقرب من العفولة.‏ وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن حزب الله أطلق أكثر من 100 صاروخ على شمال إسرائيل منذ صباح الثلاثاء.

تصاعد التوتر في جنوب لبنان خلال الأسبوع الفائت بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت والذي استهدف القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل والذي أدى مقتل نحو 60 شخصاً. كما قصف حزب الله مناطق بالقرب من مدينة حيفا شمال إسرائيل فجر الأحد.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

"نحتاج إلى الفرش والمياه"... مدارس صيدا تتحوّل إلى مراكز إيواء وهيئات الإغاثة تزيد مهامها مع توافد آلاف النازحين من باقي قرى جنوب لبنان

لبنان, صيدا
سبتمبر ٢٥, ٢٠٢٤ في ٠١:٣٠ GMT +00:00 · تم النشر

يستمرّ سكان جنوب لبنان في النزوح بعيداً عن قراهم مع استمرار القصف الإسرائيلي لليوم الثاني على التوالي حيث لجأ العديد منهم إلى مدارس مدينة صيدا التي تحولت إلى مراكز إيواء مع تسجيل نزوح الآلاف إليها.

تظهر اللقطات المصورة، الثلاثاء، في مدينة صيدا، مركز محافظة الجنوب، نازحين في إحدى المدارس التي فتحت كمركز إيواء بعد تعليمات من وزارة التربية والتعليم العالي وهو الأمر الذي حصل في مختلف المناطق. كما تظهر اللقطات عناصر من وحدة إدارة الكوارث التابعة لوزارة الداخلية وهم يعملون على تنظيم الأمور داخل المركز.

وبحسب عضوة الوحدة وفاء شعيب فإن عدد النازحين في مدينة صيدا بلغ 3500 شخصٍ موزعين على 14 مركز، مشيرة إلى أن 13 من مجمل هذه المراكز امتلأت بشكل كامل، مؤكدة الإستعداد لفتح المزيد من المراكز لاستقبال العدد الأكبر من النازحين.

كما أشارت إلى نقص في الحاجات الأساسية للنازحين مثل فرش النوم والمياه كما إلى الطعام الذي يتم تأمينه إلى حد ما، لافتة إلى وجود نازحين لدى أقاربهم في المدينة وهؤلاء لا يمكن إحصاء عددهم.

أما إبراهيم الذي نزح من بلدة الشهابية في قضاء صور، فقال: "حاولت أن أقضي الليلة البارحة هناك لكن لم أفلح لأن إسرائيل عدوانية وصواريخها ثقيلة، من أجل ذلك خرجت نحو صيدا واستقبلونا بكل ترحاب".

صباح الاثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي شنّ ضربات ضد أهداف لحزب الله، داعياً المدنيين في قرى الجنوب ومنطقة البقاع للمغادرة. كما أعلن إطلاق إسم "سهام الشمال" على عمليته العسكرية.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 558 شخصاً وجرح 1835 آخرين في القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان منذ صباح الاثنين، وفق آخر تقرير صادر عن الوزارة حتى تاريخ نشر هذا التقرير.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن عدة قرى في أقضية صور وصيدا والنبطية وبنت جبيل ومرجعيون وحاصبيا وجزين والبقاع الغربي ومحافظة البقاع تعرّضت للقصف الإسرائيلي منذ صباح الاثنين.

من جانبه صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، أنه وعد "بتغيير ميزان القوى في الشمال"، مؤكداً أنه هذا ما تفعله إسرائيل، في أول تعليق بعد شنّ إسرائيل غارات على جنوب لبنان.

وأعلن حزب الله استهداف عدد من المواقع التابعة للجيش الإسرائيلي بينها مطار مجيدو العسكري بالقرب من العفولة.‏ وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن حزب الله أطلق أكثر من 100 صاروخ على شمال إسرائيل منذ صباح الثلاثاء.

تصاعد التوتر في جنوب لبنان خلال الأسبوع الفائت بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت والذي استهدف القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل والذي أدى مقتل نحو 60 شخصاً. كما قصف حزب الله مناطق بالقرب من مدينة حيفا شمال إسرائيل فجر الأحد.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

النص

يستمرّ سكان جنوب لبنان في النزوح بعيداً عن قراهم مع استمرار القصف الإسرائيلي لليوم الثاني على التوالي حيث لجأ العديد منهم إلى مدارس مدينة صيدا التي تحولت إلى مراكز إيواء مع تسجيل نزوح الآلاف إليها.

تظهر اللقطات المصورة، الثلاثاء، في مدينة صيدا، مركز محافظة الجنوب، نازحين في إحدى المدارس التي فتحت كمركز إيواء بعد تعليمات من وزارة التربية والتعليم العالي وهو الأمر الذي حصل في مختلف المناطق. كما تظهر اللقطات عناصر من وحدة إدارة الكوارث التابعة لوزارة الداخلية وهم يعملون على تنظيم الأمور داخل المركز.

وبحسب عضوة الوحدة وفاء شعيب فإن عدد النازحين في مدينة صيدا بلغ 3500 شخصٍ موزعين على 14 مركز، مشيرة إلى أن 13 من مجمل هذه المراكز امتلأت بشكل كامل، مؤكدة الإستعداد لفتح المزيد من المراكز لاستقبال العدد الأكبر من النازحين.

كما أشارت إلى نقص في الحاجات الأساسية للنازحين مثل فرش النوم والمياه كما إلى الطعام الذي يتم تأمينه إلى حد ما، لافتة إلى وجود نازحين لدى أقاربهم في المدينة وهؤلاء لا يمكن إحصاء عددهم.

أما إبراهيم الذي نزح من بلدة الشهابية في قضاء صور، فقال: "حاولت أن أقضي الليلة البارحة هناك لكن لم أفلح لأن إسرائيل عدوانية وصواريخها ثقيلة، من أجل ذلك خرجت نحو صيدا واستقبلونا بكل ترحاب".

صباح الاثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي شنّ ضربات ضد أهداف لحزب الله، داعياً المدنيين في قرى الجنوب ومنطقة البقاع للمغادرة. كما أعلن إطلاق إسم "سهام الشمال" على عمليته العسكرية.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 558 شخصاً وجرح 1835 آخرين في القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان منذ صباح الاثنين، وفق آخر تقرير صادر عن الوزارة حتى تاريخ نشر هذا التقرير.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن عدة قرى في أقضية صور وصيدا والنبطية وبنت جبيل ومرجعيون وحاصبيا وجزين والبقاع الغربي ومحافظة البقاع تعرّضت للقصف الإسرائيلي منذ صباح الاثنين.

من جانبه صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، أنه وعد "بتغيير ميزان القوى في الشمال"، مؤكداً أنه هذا ما تفعله إسرائيل، في أول تعليق بعد شنّ إسرائيل غارات على جنوب لبنان.

وأعلن حزب الله استهداف عدد من المواقع التابعة للجيش الإسرائيلي بينها مطار مجيدو العسكري بالقرب من العفولة.‏ وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن حزب الله أطلق أكثر من 100 صاروخ على شمال إسرائيل منذ صباح الثلاثاء.

تصاعد التوتر في جنوب لبنان خلال الأسبوع الفائت بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت والذي استهدف القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل والذي أدى مقتل نحو 60 شخصاً. كما قصف حزب الله مناطق بالقرب من مدينة حيفا شمال إسرائيل فجر الأحد.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد