أعرب اهالي مدينة قرقوش الواقعة على أطراف مدينة الموصل في سهل نينوى شمال العراق عن املهم بان تحمل زيارة البابا المقررة إلى مدينتهم نتائج إيجابية تعيد إحياء المدينة بعد الدمار الذي طاولها خلال سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) عليها بين عامي 2014 و2017.
واظهرت لقطات مصورة يوم الثلاثاء مصلّين يرددون ترانيم دينية في إحدى الكنائس، فيما بدت واجهة كنيسة مار بهنام وسارة مزينة بأضواء عيد الميلاد.
وقال راعي كنيسة بهنام وسارة، الأب جورج جحولة: "منذ أكثر من عقد من الزمن، كنا ننتظر زيارة البابا إلى العراق، وكانت هناك محاولات [لزيارته إياه]، لكن ظروف العراق لم تسمح بذلك. اليوم، بفضل دعوة الحكومة العراقية لسيدنا البابا، ستتحقق هذه الزيارة التي سيكون لها بالتاكيد أثر إيجابي".
بدوره, اعتبر الخورأسقف شربل عيسو أن للزيارة "أهمية كبيرة" لأهالي قرقوش "لأنه خلال فترة الهجرة، سافر الكثير إلى خارج العراق، ونقص العدد إلى النصف"، آمِلا بأن تمثّل زيارة البابا المقررة "تشجيعا لقسم كبير على العودة".
من جهته، أكد الخبير الحقوقي لويس يوسف أن البابا من خلال زيارته "سيحث الدول الاقليمية ودول الجوار ومجلس الامن الدولي والمنظمات الدولية، وعلى رأسها الامم المتحدة، على أن تأخذ بعين الاعتبار القوانين المرعية وشريعة حقوق الانسان [في تعاملها مع العراق]".
فيما وصفت إحدى أهالي المدينة الزيارة المقررة بـ"فرحة لا توصف"، مطالبة في ذات الوقت بـ"إعمار الكنائس وإرجاع المهجرين إلى بيوتهم".
يُذكر أن الفاتيكان أعلن نيّةَ البابا فرانسيس القيام بأول زيارة له إلى العراق بين 5 و8 مارس/ آذار من العام المقبل، يزور خلالها العاصمة بغداد ومدينة أور الأثرية المذكورة في الكتاب المقدس، إضافة إلى أربيل، فضلا عن الموصل وقرقوش في سهول نينوى.
وستكون رحلة البابا إلى العراق، التي وصفها الرئيس العراقي برهم صالح بالتاريخية، الأولى له منذ أكثر من عام، بعد إلغاء جميع زياراته الخارجية بسبب تفشي جائحة كوفيد- 19.
أعرب اهالي مدينة قرقوش الواقعة على أطراف مدينة الموصل في سهل نينوى شمال العراق عن املهم بان تحمل زيارة البابا المقررة إلى مدينتهم نتائج إيجابية تعيد إحياء المدينة بعد الدمار الذي طاولها خلال سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) عليها بين عامي 2014 و2017.
واظهرت لقطات مصورة يوم الثلاثاء مصلّين يرددون ترانيم دينية في إحدى الكنائس، فيما بدت واجهة كنيسة مار بهنام وسارة مزينة بأضواء عيد الميلاد.
وقال راعي كنيسة بهنام وسارة، الأب جورج جحولة: "منذ أكثر من عقد من الزمن، كنا ننتظر زيارة البابا إلى العراق، وكانت هناك محاولات [لزيارته إياه]، لكن ظروف العراق لم تسمح بذلك. اليوم، بفضل دعوة الحكومة العراقية لسيدنا البابا، ستتحقق هذه الزيارة التي سيكون لها بالتاكيد أثر إيجابي".
بدوره, اعتبر الخورأسقف شربل عيسو أن للزيارة "أهمية كبيرة" لأهالي قرقوش "لأنه خلال فترة الهجرة، سافر الكثير إلى خارج العراق، ونقص العدد إلى النصف"، آمِلا بأن تمثّل زيارة البابا المقررة "تشجيعا لقسم كبير على العودة".
من جهته، أكد الخبير الحقوقي لويس يوسف أن البابا من خلال زيارته "سيحث الدول الاقليمية ودول الجوار ومجلس الامن الدولي والمنظمات الدولية، وعلى رأسها الامم المتحدة، على أن تأخذ بعين الاعتبار القوانين المرعية وشريعة حقوق الانسان [في تعاملها مع العراق]".
فيما وصفت إحدى أهالي المدينة الزيارة المقررة بـ"فرحة لا توصف"، مطالبة في ذات الوقت بـ"إعمار الكنائس وإرجاع المهجرين إلى بيوتهم".
يُذكر أن الفاتيكان أعلن نيّةَ البابا فرانسيس القيام بأول زيارة له إلى العراق بين 5 و8 مارس/ آذار من العام المقبل، يزور خلالها العاصمة بغداد ومدينة أور الأثرية المذكورة في الكتاب المقدس، إضافة إلى أربيل، فضلا عن الموصل وقرقوش في سهول نينوى.
وستكون رحلة البابا إلى العراق، التي وصفها الرئيس العراقي برهم صالح بالتاريخية، الأولى له منذ أكثر من عام، بعد إلغاء جميع زياراته الخارجية بسبب تفشي جائحة كوفيد- 19.
أعرب اهالي مدينة قرقوش الواقعة على أطراف مدينة الموصل في سهل نينوى شمال العراق عن املهم بان تحمل زيارة البابا المقررة إلى مدينتهم نتائج إيجابية تعيد إحياء المدينة بعد الدمار الذي طاولها خلال سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) عليها بين عامي 2014 و2017.
واظهرت لقطات مصورة يوم الثلاثاء مصلّين يرددون ترانيم دينية في إحدى الكنائس، فيما بدت واجهة كنيسة مار بهنام وسارة مزينة بأضواء عيد الميلاد.
وقال راعي كنيسة بهنام وسارة، الأب جورج جحولة: "منذ أكثر من عقد من الزمن، كنا ننتظر زيارة البابا إلى العراق، وكانت هناك محاولات [لزيارته إياه]، لكن ظروف العراق لم تسمح بذلك. اليوم، بفضل دعوة الحكومة العراقية لسيدنا البابا، ستتحقق هذه الزيارة التي سيكون لها بالتاكيد أثر إيجابي".
بدوره, اعتبر الخورأسقف شربل عيسو أن للزيارة "أهمية كبيرة" لأهالي قرقوش "لأنه خلال فترة الهجرة، سافر الكثير إلى خارج العراق، ونقص العدد إلى النصف"، آمِلا بأن تمثّل زيارة البابا المقررة "تشجيعا لقسم كبير على العودة".
من جهته، أكد الخبير الحقوقي لويس يوسف أن البابا من خلال زيارته "سيحث الدول الاقليمية ودول الجوار ومجلس الامن الدولي والمنظمات الدولية، وعلى رأسها الامم المتحدة، على أن تأخذ بعين الاعتبار القوانين المرعية وشريعة حقوق الانسان [في تعاملها مع العراق]".
فيما وصفت إحدى أهالي المدينة الزيارة المقررة بـ"فرحة لا توصف"، مطالبة في ذات الوقت بـ"إعمار الكنائس وإرجاع المهجرين إلى بيوتهم".
يُذكر أن الفاتيكان أعلن نيّةَ البابا فرانسيس القيام بأول زيارة له إلى العراق بين 5 و8 مارس/ آذار من العام المقبل، يزور خلالها العاصمة بغداد ومدينة أور الأثرية المذكورة في الكتاب المقدس، إضافة إلى أربيل، فضلا عن الموصل وقرقوش في سهول نينوى.
وستكون رحلة البابا إلى العراق، التي وصفها الرئيس العراقي برهم صالح بالتاريخية، الأولى له منذ أكثر من عام، بعد إلغاء جميع زياراته الخارجية بسبب تفشي جائحة كوفيد- 19.