يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
العراق: استمرار أعمال الترميم برعاية اليونسكو في الموصل بالتزامن مع تحضيرات العراقيين لاستقبال البابا05:01
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

تواصل مدينة الموصل أعمال الترميم برعاية منظمة اليونسكو من خلال إعادة بناء كنيسة الطاهرة، التي سبق وتعرضت لدمار كبير في عام 2017، وذلك قبيل زيارة البابا المرتقبة للعراق مطلع الشهر المقبل.

زارت عدستنا منطقة حوش البيعة التي تضم العديد من الكنائس، حيث تظهر اللقطات المصورة كنائس مدمرة، وعمال يقومون بأعمال الترميم، وحطام يجتاح الأزقة الضيقة، وآثار الحرب لا تزال ظاهرة بوضوح. ورغم ذلك، يؤكد رائد عادل مسؤول كنيسة الموصل للسريان الكاثوليك أن التحضيرات جارية لزيارة البابا التاريخية، وأن استقباله سيجري في "أجواء من الفرح".

ويقول عادل "بالتأكد سيكون يوم 3 مارس/ آذار 2021 يوماً مميزاً في تاريخ مدينة الموصل والعراق ككل بصورة عامة ولكن الموصل بالذات لأنها سوف تستضيف قداسة البابا وهو رجل السلام".

وأعلن الفاتيكان، في وقت سابق من الشهر الماضي، أن البابا فرنسيس (85 عاما) سيزور العراق، مطلع مارس/ آذار، في أول رحلة خارجية له منذ تفشي جائحة كورونا.

وسيزور البابا العاصمة بغداد، والموصل إذ سيتوقف في حوش البيعة للصلاة عن راحة نفس ضحايا الحرب قبل أن ينتقل إلى كنيسة "الطاهرة" الكبرى في قره قوش حيث سيتلو صلاة التبشير الملائكي مع "المؤمنين"؛ على أن يعود إلى أربيل حيث سيحتفل بالقداس الإلهي في ملعب "فرنسو حريري".

وستشمل الزيارة أيضا مدينة أور الأثرية مسقط رأس النبي إبراهيمفي جنوب البلاد، إضافة إلى منطقة سهل نينوى، قرب الموصل الذي تعرّض سكانه إلى سلسلة من الجرائم على يد تنظيم "داعش".

وحسب المصادر الإعلامية، شكّلت لجان حكومية في محافظات مختلفة لمتابعة الاستعدادات اللوجستية ومراسم الزيارة، حيث سيتنقل البابا بسيارة مكشوفة في بلد لم يستقر فيه الأمن منذ سنوات.

العراق: استمرار أعمال الترميم برعاية اليونسكو في الموصل بالتزامن مع تحضيرات العراقيين لاستقبال البابا

العراق, حوش البيعة، الموصل
February 24, 2021 في 20:26 GMT +00:00 · تم النشر

تواصل مدينة الموصل أعمال الترميم برعاية منظمة اليونسكو من خلال إعادة بناء كنيسة الطاهرة، التي سبق وتعرضت لدمار كبير في عام 2017، وذلك قبيل زيارة البابا المرتقبة للعراق مطلع الشهر المقبل.

زارت عدستنا منطقة حوش البيعة التي تضم العديد من الكنائس، حيث تظهر اللقطات المصورة كنائس مدمرة، وعمال يقومون بأعمال الترميم، وحطام يجتاح الأزقة الضيقة، وآثار الحرب لا تزال ظاهرة بوضوح. ورغم ذلك، يؤكد رائد عادل مسؤول كنيسة الموصل للسريان الكاثوليك أن التحضيرات جارية لزيارة البابا التاريخية، وأن استقباله سيجري في "أجواء من الفرح".

ويقول عادل "بالتأكد سيكون يوم 3 مارس/ آذار 2021 يوماً مميزاً في تاريخ مدينة الموصل والعراق ككل بصورة عامة ولكن الموصل بالذات لأنها سوف تستضيف قداسة البابا وهو رجل السلام".

وأعلن الفاتيكان، في وقت سابق من الشهر الماضي، أن البابا فرنسيس (85 عاما) سيزور العراق، مطلع مارس/ آذار، في أول رحلة خارجية له منذ تفشي جائحة كورونا.

وسيزور البابا العاصمة بغداد، والموصل إذ سيتوقف في حوش البيعة للصلاة عن راحة نفس ضحايا الحرب قبل أن ينتقل إلى كنيسة "الطاهرة" الكبرى في قره قوش حيث سيتلو صلاة التبشير الملائكي مع "المؤمنين"؛ على أن يعود إلى أربيل حيث سيحتفل بالقداس الإلهي في ملعب "فرنسو حريري".

وستشمل الزيارة أيضا مدينة أور الأثرية مسقط رأس النبي إبراهيمفي جنوب البلاد، إضافة إلى منطقة سهل نينوى، قرب الموصل الذي تعرّض سكانه إلى سلسلة من الجرائم على يد تنظيم "داعش".

وحسب المصادر الإعلامية، شكّلت لجان حكومية في محافظات مختلفة لمتابعة الاستعدادات اللوجستية ومراسم الزيارة، حيث سيتنقل البابا بسيارة مكشوفة في بلد لم يستقر فيه الأمن منذ سنوات.

النص

تواصل مدينة الموصل أعمال الترميم برعاية منظمة اليونسكو من خلال إعادة بناء كنيسة الطاهرة، التي سبق وتعرضت لدمار كبير في عام 2017، وذلك قبيل زيارة البابا المرتقبة للعراق مطلع الشهر المقبل.

زارت عدستنا منطقة حوش البيعة التي تضم العديد من الكنائس، حيث تظهر اللقطات المصورة كنائس مدمرة، وعمال يقومون بأعمال الترميم، وحطام يجتاح الأزقة الضيقة، وآثار الحرب لا تزال ظاهرة بوضوح. ورغم ذلك، يؤكد رائد عادل مسؤول كنيسة الموصل للسريان الكاثوليك أن التحضيرات جارية لزيارة البابا التاريخية، وأن استقباله سيجري في "أجواء من الفرح".

ويقول عادل "بالتأكد سيكون يوم 3 مارس/ آذار 2021 يوماً مميزاً في تاريخ مدينة الموصل والعراق ككل بصورة عامة ولكن الموصل بالذات لأنها سوف تستضيف قداسة البابا وهو رجل السلام".

وأعلن الفاتيكان، في وقت سابق من الشهر الماضي، أن البابا فرنسيس (85 عاما) سيزور العراق، مطلع مارس/ آذار، في أول رحلة خارجية له منذ تفشي جائحة كورونا.

وسيزور البابا العاصمة بغداد، والموصل إذ سيتوقف في حوش البيعة للصلاة عن راحة نفس ضحايا الحرب قبل أن ينتقل إلى كنيسة "الطاهرة" الكبرى في قره قوش حيث سيتلو صلاة التبشير الملائكي مع "المؤمنين"؛ على أن يعود إلى أربيل حيث سيحتفل بالقداس الإلهي في ملعب "فرنسو حريري".

وستشمل الزيارة أيضا مدينة أور الأثرية مسقط رأس النبي إبراهيمفي جنوب البلاد، إضافة إلى منطقة سهل نينوى، قرب الموصل الذي تعرّض سكانه إلى سلسلة من الجرائم على يد تنظيم "داعش".

وحسب المصادر الإعلامية، شكّلت لجان حكومية في محافظات مختلفة لمتابعة الاستعدادات اللوجستية ومراسم الزيارة، حيث سيتنقل البابا بسيارة مكشوفة في بلد لم يستقر فيه الأمن منذ سنوات.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد