02:51غادر السكان من بلدة تل تمر الواقعة في شمال شرق سوريا يوم الأربعاء، إثر اندلاع اشتباكات بين القوات المدعومة من تركيا، ووحدات حماية الشعب الكردية، وكذلك القوات الحكومية السورية.
وقالت سيدة من أهالي تل تمر: "أصبح القتال قريباً علينا. ضربوا المدرسة وأخافوا الأطفال، ولكن الحمد لله لم يتأذ أحد"، فيما أضاف آخر: "الشعب هنا رأى الويلات، كل جماعة تكون أقسى على الشعب من التي قبلها، الناس هنا شهدوا الويلات. لا نصير لنا سوى الله".
ويُظهر مقطع فيديو أعمدة الدخان الأسود الكثيف وهي تتصاعد فوق البلدة مع استمرار هروب السيارات من المنطقة، والتي تحمل بعضها حاجيات الأهالي.
من جهته صرّح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يوم الأربعاء أن الدوريات الروسية-التركية المشتركة، وفقاً لما نصّ عليه الاتفاق المُبرم بين الحكومتين التركية والروسية في سوتشي، سوف تبدأ في شمال شرق سوريا يوم الجمعة المقبل، مضيفاً أنه من الممكن استئناف العمليات العسكرية التركية إذا لم تنسحب القوات الكردية بالكامل مما يسمى المنطقة الآمنة، التي يبلغ عمقها 30 كم (20 ميل).
وكان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، قد صرّح يوم الثلاثاء باكتمال انسحاب القوات الكردية ومعداتها من المنطقة الواقعة قرب الحدود التركية-السورية. وبحسب شويغو، تم نزع الألغام من منطقة تبلغ مساحتها 100 كم مربع (38 ميل مربع) والتخلص من العديد من المواد المتفجرة.
سوريا: السكان يغادرون تل تمر وسط استمرار هجوم القوات المدعومة من أنقرة
غادر السكان من بلدة تل تمر الواقعة في شمال شرق سوريا يوم الأربعاء، إثر اندلاع اشتباكات بين القوات المدعومة من تركيا، ووحدات حماية الشعب الكردية، وكذلك القوات الحكومية السورية.
وقالت سيدة من أهالي تل تمر: "أصبح القتال قريباً علينا. ضربوا المدرسة وأخافوا الأطفال، ولكن الحمد لله لم يتأذ أحد"، فيما أضاف آخر: "الشعب هنا رأى الويلات، كل جماعة تكون أقسى على الشعب من التي قبلها، الناس هنا شهدوا الويلات. لا نصير لنا سوى الله".
ويُظهر مقطع فيديو أعمدة الدخان الأسود الكثيف وهي تتصاعد فوق البلدة مع استمرار هروب السيارات من المنطقة، والتي تحمل بعضها حاجيات الأهالي.
من جهته صرّح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يوم الأربعاء أن الدوريات الروسية-التركية المشتركة، وفقاً لما نصّ عليه الاتفاق المُبرم بين الحكومتين التركية والروسية في سوتشي، سوف تبدأ في شمال شرق سوريا يوم الجمعة المقبل، مضيفاً أنه من الممكن استئناف العمليات العسكرية التركية إذا لم تنسحب القوات الكردية بالكامل مما يسمى المنطقة الآمنة، التي يبلغ عمقها 30 كم (20 ميل).
وكان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، قد صرّح يوم الثلاثاء باكتمال انسحاب القوات الكردية ومعداتها من المنطقة الواقعة قرب الحدود التركية-السورية. وبحسب شويغو، تم نزع الألغام من منطقة تبلغ مساحتها 100 كم مربع (38 ميل مربع) والتخلص من العديد من المواد المتفجرة.
غادر السكان من بلدة تل تمر الواقعة في شمال شرق سوريا يوم الأربعاء، إثر اندلاع اشتباكات بين القوات المدعومة من تركيا، ووحدات حماية الشعب الكردية، وكذلك القوات الحكومية السورية.
وقالت سيدة من أهالي تل تمر: "أصبح القتال قريباً علينا. ضربوا المدرسة وأخافوا الأطفال، ولكن الحمد لله لم يتأذ أحد"، فيما أضاف آخر: "الشعب هنا رأى الويلات، كل جماعة تكون أقسى على الشعب من التي قبلها، الناس هنا شهدوا الويلات. لا نصير لنا سوى الله".
ويُظهر مقطع فيديو أعمدة الدخان الأسود الكثيف وهي تتصاعد فوق البلدة مع استمرار هروب السيارات من المنطقة، والتي تحمل بعضها حاجيات الأهالي.
من جهته صرّح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يوم الأربعاء أن الدوريات الروسية-التركية المشتركة، وفقاً لما نصّ عليه الاتفاق المُبرم بين الحكومتين التركية والروسية في سوتشي، سوف تبدأ في شمال شرق سوريا يوم الجمعة المقبل، مضيفاً أنه من الممكن استئناف العمليات العسكرية التركية إذا لم تنسحب القوات الكردية بالكامل مما يسمى المنطقة الآمنة، التي يبلغ عمقها 30 كم (20 ميل).
وكان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، قد صرّح يوم الثلاثاء باكتمال انسحاب القوات الكردية ومعداتها من المنطقة الواقعة قرب الحدود التركية-السورية. وبحسب شويغو، تم نزع الألغام من منطقة تبلغ مساحتها 100 كم مربع (38 ميل مربع) والتخلص من العديد من المواد المتفجرة.