يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
بيلاروس: "نحن نموت".. مهاجرة كردية من تركيا تروي محنتها على الحدود مع بولندا01:55
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

روت نسرين، البالغة من العمر 20 عامًا، من سكان مدينة "جزرة" ذات الأغلبية الكردية جنوب تركيا، قصة عائلتها لرابتلي، وسط تصاعد أزمة المهاجرين على الحدود بين بيلاروس وبولندا، متحدثة من مستشفى غرودنو في بيلاروس، يوم الخميس.

وقالت نسرين إن عائلتها المكونة من سبعة أفراد كانت على الطريق لمدة شهر على أمل الوصول إلى الاتحاد الأوروبي، وأنها بقيت في الغابات على المنطقة الحدودية بين بولندا وبيلاروس ودفعها الحراس من الجانبين.

وذكرت: "منعتنا القوات المسلحة لكلا البلدين من عبور الحدود. أعادونا إلى الغابة في الجبال البرية. لم نكن نعرف حتى أين كنا. لم يكن معنا طعام، ولا ماء، ولا شيء معنا".

وتابعت الفتاة: "كنا نأمل أن يسير الأمر جيدًا هنا. لكنني الآن أرى أننا نموت بعد كل أعمال العنف والقوة هذه. مرضت أمي وأختي. والدي وإخوتي جميعهم على الحدود الآن. لا أعرف [اللاجئين] الآخرين، ولا أعرف جنسياتهم. أتينا إلى هنا [إلى المستشفى]".

وأكدت نسرين أن عائلتها غادرت منزلها بسبب اضطهاد السلطات، وأضافت أنها تخطط للعودة إلى الحدود والعبور إلى الاتحاد الأوروبي مع أسرتها.

وارتفعت حدة التوتر بين الاتحاد الأوروبي وبيلاروس على مدار الأشهر الأخيرة على خلفية اتهامات دول الاتحاد الأوروبي للرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو بإرسال المهاجرين عمدا إلى الحدود ردا على العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي بحق بلاده. فيما نفت مينسك هذه المزاعم.

وعززت بولندا الشهر الماضي الدوريات الحدودية على الحدود مع بيلاروس وأقامت سياجًا من الأسلاك الشائكة في محاولة لوقف التدفق غير الشرعي.

بيلاروس: "نحن نموت".. مهاجرة كردية من تركيا تروي محنتها على الحدود مع بولندا

روسيا البيضاء, غرودنو
November 12, 2021 في 13:36 GMT +00:00 · تم النشر

روت نسرين، البالغة من العمر 20 عامًا، من سكان مدينة "جزرة" ذات الأغلبية الكردية جنوب تركيا، قصة عائلتها لرابتلي، وسط تصاعد أزمة المهاجرين على الحدود بين بيلاروس وبولندا، متحدثة من مستشفى غرودنو في بيلاروس، يوم الخميس.

وقالت نسرين إن عائلتها المكونة من سبعة أفراد كانت على الطريق لمدة شهر على أمل الوصول إلى الاتحاد الأوروبي، وأنها بقيت في الغابات على المنطقة الحدودية بين بولندا وبيلاروس ودفعها الحراس من الجانبين.

وذكرت: "منعتنا القوات المسلحة لكلا البلدين من عبور الحدود. أعادونا إلى الغابة في الجبال البرية. لم نكن نعرف حتى أين كنا. لم يكن معنا طعام، ولا ماء، ولا شيء معنا".

وتابعت الفتاة: "كنا نأمل أن يسير الأمر جيدًا هنا. لكنني الآن أرى أننا نموت بعد كل أعمال العنف والقوة هذه. مرضت أمي وأختي. والدي وإخوتي جميعهم على الحدود الآن. لا أعرف [اللاجئين] الآخرين، ولا أعرف جنسياتهم. أتينا إلى هنا [إلى المستشفى]".

وأكدت نسرين أن عائلتها غادرت منزلها بسبب اضطهاد السلطات، وأضافت أنها تخطط للعودة إلى الحدود والعبور إلى الاتحاد الأوروبي مع أسرتها.

وارتفعت حدة التوتر بين الاتحاد الأوروبي وبيلاروس على مدار الأشهر الأخيرة على خلفية اتهامات دول الاتحاد الأوروبي للرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو بإرسال المهاجرين عمدا إلى الحدود ردا على العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي بحق بلاده. فيما نفت مينسك هذه المزاعم.

وعززت بولندا الشهر الماضي الدوريات الحدودية على الحدود مع بيلاروس وأقامت سياجًا من الأسلاك الشائكة في محاولة لوقف التدفق غير الشرعي.

النص

روت نسرين، البالغة من العمر 20 عامًا، من سكان مدينة "جزرة" ذات الأغلبية الكردية جنوب تركيا، قصة عائلتها لرابتلي، وسط تصاعد أزمة المهاجرين على الحدود بين بيلاروس وبولندا، متحدثة من مستشفى غرودنو في بيلاروس، يوم الخميس.

وقالت نسرين إن عائلتها المكونة من سبعة أفراد كانت على الطريق لمدة شهر على أمل الوصول إلى الاتحاد الأوروبي، وأنها بقيت في الغابات على المنطقة الحدودية بين بولندا وبيلاروس ودفعها الحراس من الجانبين.

وذكرت: "منعتنا القوات المسلحة لكلا البلدين من عبور الحدود. أعادونا إلى الغابة في الجبال البرية. لم نكن نعرف حتى أين كنا. لم يكن معنا طعام، ولا ماء، ولا شيء معنا".

وتابعت الفتاة: "كنا نأمل أن يسير الأمر جيدًا هنا. لكنني الآن أرى أننا نموت بعد كل أعمال العنف والقوة هذه. مرضت أمي وأختي. والدي وإخوتي جميعهم على الحدود الآن. لا أعرف [اللاجئين] الآخرين، ولا أعرف جنسياتهم. أتينا إلى هنا [إلى المستشفى]".

وأكدت نسرين أن عائلتها غادرت منزلها بسبب اضطهاد السلطات، وأضافت أنها تخطط للعودة إلى الحدود والعبور إلى الاتحاد الأوروبي مع أسرتها.

وارتفعت حدة التوتر بين الاتحاد الأوروبي وبيلاروس على مدار الأشهر الأخيرة على خلفية اتهامات دول الاتحاد الأوروبي للرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو بإرسال المهاجرين عمدا إلى الحدود ردا على العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي بحق بلاده. فيما نفت مينسك هذه المزاعم.

وعززت بولندا الشهر الماضي الدوريات الحدودية على الحدود مع بيلاروس وأقامت سياجًا من الأسلاك الشائكة في محاولة لوقف التدفق غير الشرعي.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد