يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
سوريا: إزالة مبانٍ متضررة ومهددة بالسقوط بعد الزلزال في حلب03:46
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

أسفرت الزلازل التي ضرب منطقة الحدود التركية-السورية عن تصدّع العديد من الأبنية وأصبحت على وشك الانهيار، وباتت تشكل تهديداً مباشراً على المنطقة المحيطة، الأمر الذي دفع السلطات لهدمها منعاً لوقوع المزيد من الأضرار.

وتُظهر اللقطات المصورة يوم الثلاثاء في حلب، عمالاً وهم يجرّون كابلات بناء داخل المبنى المتضرر ومن ثم يرفعونه عمداً قبل أن تزيل الحفارة الركام.

وبحسب يحيى ضو، مدير خدمات السليمانية في مجلس مدينة حلب، فإن نصف الأبنية في حي "بستان الباشا" لم تتضرر، فيما يحتاج النصف الآخر للإخلاء والتدعيم.

وقال يحيى ضو: "لا ندري ما إذا سيقع زلزال آخر أم لا. ولكن في حال وقوعه فأن الوضع لا يبشّر بالخير لأن نحو 60-70% من الأبنية جاهزة فنياً، بينما الـ 30% الأخرى وضعها غير مستقر ويجب إخلاؤها ومن ثم هدمها أو تدعيمها".

وكانت هزات أرضية ضربت المنطقة بعد أسبوعين تماماً من الزلزالين المدمرين، اللذين ضربا تركيا وسوريا وأسفرا عن انهيار العديد من المباني ومحاصرة الآلاف تحت الأنقاض. وبلغت الحصيلة النهائية لقتلى الكارثة الطبيعية أكثر من 47 ألف شخصاً.

سوريا: إزالة مبانٍ متضررة ومهددة بالسقوط بعد الزلزال في حلب

سوريا, حلب
February 22, 2023 في 05:59 GMT +00:00 · تم النشر

أسفرت الزلازل التي ضرب منطقة الحدود التركية-السورية عن تصدّع العديد من الأبنية وأصبحت على وشك الانهيار، وباتت تشكل تهديداً مباشراً على المنطقة المحيطة، الأمر الذي دفع السلطات لهدمها منعاً لوقوع المزيد من الأضرار.

وتُظهر اللقطات المصورة يوم الثلاثاء في حلب، عمالاً وهم يجرّون كابلات بناء داخل المبنى المتضرر ومن ثم يرفعونه عمداً قبل أن تزيل الحفارة الركام.

وبحسب يحيى ضو، مدير خدمات السليمانية في مجلس مدينة حلب، فإن نصف الأبنية في حي "بستان الباشا" لم تتضرر، فيما يحتاج النصف الآخر للإخلاء والتدعيم.

وقال يحيى ضو: "لا ندري ما إذا سيقع زلزال آخر أم لا. ولكن في حال وقوعه فأن الوضع لا يبشّر بالخير لأن نحو 60-70% من الأبنية جاهزة فنياً، بينما الـ 30% الأخرى وضعها غير مستقر ويجب إخلاؤها ومن ثم هدمها أو تدعيمها".

وكانت هزات أرضية ضربت المنطقة بعد أسبوعين تماماً من الزلزالين المدمرين، اللذين ضربا تركيا وسوريا وأسفرا عن انهيار العديد من المباني ومحاصرة الآلاف تحت الأنقاض. وبلغت الحصيلة النهائية لقتلى الكارثة الطبيعية أكثر من 47 ألف شخصاً.

النص

أسفرت الزلازل التي ضرب منطقة الحدود التركية-السورية عن تصدّع العديد من الأبنية وأصبحت على وشك الانهيار، وباتت تشكل تهديداً مباشراً على المنطقة المحيطة، الأمر الذي دفع السلطات لهدمها منعاً لوقوع المزيد من الأضرار.

وتُظهر اللقطات المصورة يوم الثلاثاء في حلب، عمالاً وهم يجرّون كابلات بناء داخل المبنى المتضرر ومن ثم يرفعونه عمداً قبل أن تزيل الحفارة الركام.

وبحسب يحيى ضو، مدير خدمات السليمانية في مجلس مدينة حلب، فإن نصف الأبنية في حي "بستان الباشا" لم تتضرر، فيما يحتاج النصف الآخر للإخلاء والتدعيم.

وقال يحيى ضو: "لا ندري ما إذا سيقع زلزال آخر أم لا. ولكن في حال وقوعه فأن الوضع لا يبشّر بالخير لأن نحو 60-70% من الأبنية جاهزة فنياً، بينما الـ 30% الأخرى وضعها غير مستقر ويجب إخلاؤها ومن ثم هدمها أو تدعيمها".

وكانت هزات أرضية ضربت المنطقة بعد أسبوعين تماماً من الزلزالين المدمرين، اللذين ضربا تركيا وسوريا وأسفرا عن انهيار العديد من المباني ومحاصرة الآلاف تحت الأنقاض. وبلغت الحصيلة النهائية لقتلى الكارثة الطبيعية أكثر من 47 ألف شخصاً.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد