اعتقلت الشرطة يوم الجمعة العديد من السياسيين والناشطين المعارضين خلال مظاهرة مناهضة لرئيس الوزراء نيكول باشينيان خرجت تحت عنوان "مسيرة الكرامة" في العاصمة يريفان .

ونفذت الشرطة الاعتقالات بعدما حاول المتظاهرون، وفق تقارير، إغلاق شارع ماشتوتس المركزي.

وتحدثت وسائل الإعلام المحلية عن تعرض ناشطَين للإصابة، أحدهما المنتج البارز أرمين غريغوريان الذي نُقل إلى المستشفى إثر مشاكل في القلب.

وقالت الأمين العام لحزب أرمينيا المزدهرة، نايرا زوهربيان: "كما نرى، اختار نيكول باشينيان للأسف الطريق الأسوأ بالنسبة له، سيغادر، إلا أنه يريد إشعال صدامات أهلية بين مواطنينا. والمعارضة وحزبنا وبصفتي الأمينة العام في حزب أرمينيا مزدهرة، أقول: ’نيكول لن تحصل على الدم [ لن تستطيع إشعال الصدامات]، ستغادر‘".

واجتاحت المظاهرات يريفان على خلفية إبرام اتفاقية في التاسع من نوفمبر/ تشرين الثاني بين أرمينيا وأذربيجان بوساطة روسية لإنهاء القتال في إقليم ناغورنو قره باغ، وتقضي الاتفاقية الثلاثية بنقل السيطرة على عدد من مناطق قره باغ إلى باكو.

واستؤنفت الاضطرابات عقب رفض رئيس الوزراء باشينيان التنحي عن منصبه بناء على دعوة المعارضة بحلول الثامن من ديسمبر/ كانون الأول.