يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
مئات المتظاهرين يتجمعون خارج مبنى البرلمان في يريفان وسط احتجاجات واسعة ضد رئيس الوزراء الأرميني 
01:23
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

احتشد مئات المتظاهرين أمام مبنى البرلمان في يريفان، الأربعاء، للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء، نيكول باشينيان، في جولة جديدة من الاحتجاجات المناهضة للحكومة.

تُظهر اللقطات المصورة المتظاهرين وهم يسيرون في شوارع المدينة وضباط الشرطة يحاولون إبعادهم عن الطريق.

وقالت وزارة الداخلية الأرمينية، الأربعاء، إن 98 شخصاً جرى احتجازهم بعد اشتباكات مع الشرطة.

ووفقاً لوزارة الصحة، أصيب أكثر من 100 شخص، بما في ذلك ضابط شرطة في الاشتباكات.

واحتاج أحد المصابين إلى عملية جراحية، وجرى إخراج 85 شخصاً من المستشفيات بعد تلقيهم العلاج، ولا يزال 16 آخرين يتلقون العلاج من إصابات طفيفة ومتوسطة.

دعا باجرات غالستانيان، زعيم حركة "تافوش من أجل الوطن" ورئيس أبرشية تافوش للكنيسة الأرمنية الرسولية، إلى أربعة أيام من التجمعات المتواصلة للمطالبة باستقالة الحكومة وتشكيل مجلس وزراء جديد.

بدأت الاحتجاجات المستمرة التي تدعو لاستقالة باشينيان، عندما كان يجري محادثات حدودية مع أذربيجان قد فيها تنازلات.

في الشهر الماضي، اتفقت أرمينيا وأذربيجان على ترسيم الحدود في منطقة تافوش ونقل السيطرة على القرى الأربع - باغانيس آيروم، أشاغي-أسكيبارا، خيريمل، وقزيل-قاجيلي - إلى باكو.

بدوره، قال باشينيان إنه لن يمتثل لمطالب المحتجين بتعليق عملية الحدود، محذراً من أن "الحرب ستندلع" إذا لم يستمر في عمليات ترسيم الحدود.

بدأت المحادثات بعد النزاع الطويل الأمد حول ناغورنو-قره باغ. استعادت أذربيجان السيطرة على الإقليم الانفصالي، الذي تديره العرقية الأرمنية، في سبتمبر/أيلول 2023.

جاء ذلك بعد ما وصفته باكو بأنه "عملية مكافحة الإرهاب" في المنطقة، والتي وصفتها يريفان بأنها "عدوان واسع النطاق".

لاحقاً، أعلنت حكومة ناغورنو-قره باغ الجمهورية المعلنة من جانب واحد ستتوقف عن الوجود بحلول يناير/كانون الثاني 2024، بينما غادر العديد من الأرمن المنطقة.

مئات المتظاهرين يتجمعون خارج مبنى البرلمان في يريفان وسط احتجاجات واسعة ضد رئيس الوزراء الأرميني

أرمينيا, يريفان
June 13, 2024 في 05:57 GMT +00:00 · تم النشر

احتشد مئات المتظاهرين أمام مبنى البرلمان في يريفان، الأربعاء، للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء، نيكول باشينيان، في جولة جديدة من الاحتجاجات المناهضة للحكومة.

تُظهر اللقطات المصورة المتظاهرين وهم يسيرون في شوارع المدينة وضباط الشرطة يحاولون إبعادهم عن الطريق.

وقالت وزارة الداخلية الأرمينية، الأربعاء، إن 98 شخصاً جرى احتجازهم بعد اشتباكات مع الشرطة.

ووفقاً لوزارة الصحة، أصيب أكثر من 100 شخص، بما في ذلك ضابط شرطة في الاشتباكات.

واحتاج أحد المصابين إلى عملية جراحية، وجرى إخراج 85 شخصاً من المستشفيات بعد تلقيهم العلاج، ولا يزال 16 آخرين يتلقون العلاج من إصابات طفيفة ومتوسطة.

دعا باجرات غالستانيان، زعيم حركة "تافوش من أجل الوطن" ورئيس أبرشية تافوش للكنيسة الأرمنية الرسولية، إلى أربعة أيام من التجمعات المتواصلة للمطالبة باستقالة الحكومة وتشكيل مجلس وزراء جديد.

بدأت الاحتجاجات المستمرة التي تدعو لاستقالة باشينيان، عندما كان يجري محادثات حدودية مع أذربيجان قد فيها تنازلات.

في الشهر الماضي، اتفقت أرمينيا وأذربيجان على ترسيم الحدود في منطقة تافوش ونقل السيطرة على القرى الأربع - باغانيس آيروم، أشاغي-أسكيبارا، خيريمل، وقزيل-قاجيلي - إلى باكو.

بدوره، قال باشينيان إنه لن يمتثل لمطالب المحتجين بتعليق عملية الحدود، محذراً من أن "الحرب ستندلع" إذا لم يستمر في عمليات ترسيم الحدود.

بدأت المحادثات بعد النزاع الطويل الأمد حول ناغورنو-قره باغ. استعادت أذربيجان السيطرة على الإقليم الانفصالي، الذي تديره العرقية الأرمنية، في سبتمبر/أيلول 2023.

جاء ذلك بعد ما وصفته باكو بأنه "عملية مكافحة الإرهاب" في المنطقة، والتي وصفتها يريفان بأنها "عدوان واسع النطاق".

لاحقاً، أعلنت حكومة ناغورنو-قره باغ الجمهورية المعلنة من جانب واحد ستتوقف عن الوجود بحلول يناير/كانون الثاني 2024، بينما غادر العديد من الأرمن المنطقة.

النص

احتشد مئات المتظاهرين أمام مبنى البرلمان في يريفان، الأربعاء، للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء، نيكول باشينيان، في جولة جديدة من الاحتجاجات المناهضة للحكومة.

تُظهر اللقطات المصورة المتظاهرين وهم يسيرون في شوارع المدينة وضباط الشرطة يحاولون إبعادهم عن الطريق.

وقالت وزارة الداخلية الأرمينية، الأربعاء، إن 98 شخصاً جرى احتجازهم بعد اشتباكات مع الشرطة.

ووفقاً لوزارة الصحة، أصيب أكثر من 100 شخص، بما في ذلك ضابط شرطة في الاشتباكات.

واحتاج أحد المصابين إلى عملية جراحية، وجرى إخراج 85 شخصاً من المستشفيات بعد تلقيهم العلاج، ولا يزال 16 آخرين يتلقون العلاج من إصابات طفيفة ومتوسطة.

دعا باجرات غالستانيان، زعيم حركة "تافوش من أجل الوطن" ورئيس أبرشية تافوش للكنيسة الأرمنية الرسولية، إلى أربعة أيام من التجمعات المتواصلة للمطالبة باستقالة الحكومة وتشكيل مجلس وزراء جديد.

بدأت الاحتجاجات المستمرة التي تدعو لاستقالة باشينيان، عندما كان يجري محادثات حدودية مع أذربيجان قد فيها تنازلات.

في الشهر الماضي، اتفقت أرمينيا وأذربيجان على ترسيم الحدود في منطقة تافوش ونقل السيطرة على القرى الأربع - باغانيس آيروم، أشاغي-أسكيبارا، خيريمل، وقزيل-قاجيلي - إلى باكو.

بدوره، قال باشينيان إنه لن يمتثل لمطالب المحتجين بتعليق عملية الحدود، محذراً من أن "الحرب ستندلع" إذا لم يستمر في عمليات ترسيم الحدود.

بدأت المحادثات بعد النزاع الطويل الأمد حول ناغورنو-قره باغ. استعادت أذربيجان السيطرة على الإقليم الانفصالي، الذي تديره العرقية الأرمنية، في سبتمبر/أيلول 2023.

جاء ذلك بعد ما وصفته باكو بأنه "عملية مكافحة الإرهاب" في المنطقة، والتي وصفتها يريفان بأنها "عدوان واسع النطاق".

لاحقاً، أعلنت حكومة ناغورنو-قره باغ الجمهورية المعلنة من جانب واحد ستتوقف عن الوجود بحلول يناير/كانون الثاني 2024، بينما غادر العديد من الأرمن المنطقة.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد