04:55حذّر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف واشنطن من نشر قوات حلف الناتو في أوكرانيا، وذلك خلال حديثه في المؤتمر الدولي الرابع حول "التهديدات الدولية للأمن البيولوجي: مشاكل وحلول" المنعقد في مدينة سوتشي يوم الخميس.
وقال ريابكوف: "نحذر بشدة الولايات المتحدة التي تسيطر على حلف الناتو بالرغم ممن يتحدث نيابة عن تلك الدول – مسؤولين سابقين أو حاليين – بغض النظر عن هذا، فإن كل شيء يتحدد في واشنطن".
وأضاف: "نحذر واشنطن بشدة من ارتكاب المزيد من الإخفاقات والأخطاء ذات العواقب الخطيرة – لن يكون هنالك تواجد لقوات الناتو في أوكرانيا"
وأوضح ريابكوف أن موسكو أرسلت رسالة رسمية إلى الولايات المتحدة فيما يتعلق باحتمال تسليم مقاتلات إف-16 التي قد تستخدم كمنصات لنشر أسلحة نووية تكتيكية.
وعلّق بالقول: "قد يأخذون الأمر على محمل الجد، وقد يحاولون بطرقهم المعتادة السخرية من الإشارات التي ترسلها موسكو، ولكن كل ذلك هو مجرد عنصر من نمط سلوكي خطير للغاية لحلف الناتو بقيادة الولايات المتحدة، والتي تتجاهل تصميمنا وعزمنا الكامل والتزامنا الشديد بما هو ضروري لحماية مصالحنا القومية والدفاع عنها".
أعلنت الدنمارك وهولندا هذا الشهر أنهما ستقدمان التدريب للطيارين الأوكرانيين بعد دعوة الرئيس الأمريكي لبذل جهود مشتركة. كما تعهدت كلاً من المملكة المتحدة وبلجيكا بالقيام بالشيء ذاته.
بدوره أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال كلمة ألقاها في منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، عن تدمير دبابات ليوبارد في ساحة المعركة وأن الشيء ذاته ينتظر طائرات إف-16.
وفي شهر مايو / أيار، حذّر نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو الغرب من "الخطر الهائل" لإرسال مقاتلات إلى كييف، فيما قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن إرسال المقاتلات سيكون خطراً على موسكو.
وتطرق ريابكوف للحديث عن الزيارة المحتملة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى قمة بريكس الـ 15 (التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا) المقررة في جنوب إفريقيا في الفترة بين 22-24 أغسطس / آب.
وقال ريابكوف: "نعتقد أنه لا ينبغي السماح بحضور أي قادة أو أي دولة تنتهج سياسة معادية تجاه روسيا، وليس أقلها القيام بإجراءات تشكل عقوبات غير شرعية ضد روسيا، وفي هذه الحالة ضد أي دولة من منظومة بريكس".
وكانت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا قد أكدت يوم 20 يونيو / حزيران أن الرئيس الفرنسي يود تلقي دعوة لحضور قمة بريكس المقبلة، في حين قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إنه يتعين على الحكومة الفرنسية توضيح الغرض من هذه الخطوة.
وبدأت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا أواخر شهر فبراير/ شباط 2022 بعد الاعتراف باستقلال جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين بداعي أن كييف فشلت في ضمان الوضع الخاص بموجب اتفاقيات مينسك 2014، وحثّت أوكرانيا على إعلان حيادها رسمياً وإعطاء ضمانات بعدم انضمامها إلى حلف الناتو.
من جهتها نددت كييف بالعملية الروسية ووصفتها بأنها غزو. وفرض زيلينسكي الأحكام العرفية في عموم البلاد وأعلن التعبئة العامة، في حين فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عدة حزم عقوبات على موسكو.
روسيا: نائب وزير الخارجية ريابكوف يحذر من نشر قوات الناتو في أوكرانيا
حذّر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف واشنطن من نشر قوات حلف الناتو في أوكرانيا، وذلك خلال حديثه في المؤتمر الدولي الرابع حول "التهديدات الدولية للأمن البيولوجي: مشاكل وحلول" المنعقد في مدينة سوتشي يوم الخميس.
وقال ريابكوف: "نحذر بشدة الولايات المتحدة التي تسيطر على حلف الناتو بالرغم ممن يتحدث نيابة عن تلك الدول – مسؤولين سابقين أو حاليين – بغض النظر عن هذا، فإن كل شيء يتحدد في واشنطن".
وأضاف: "نحذر واشنطن بشدة من ارتكاب المزيد من الإخفاقات والأخطاء ذات العواقب الخطيرة – لن يكون هنالك تواجد لقوات الناتو في أوكرانيا"
وأوضح ريابكوف أن موسكو أرسلت رسالة رسمية إلى الولايات المتحدة فيما يتعلق باحتمال تسليم مقاتلات إف-16 التي قد تستخدم كمنصات لنشر أسلحة نووية تكتيكية.
وعلّق بالقول: "قد يأخذون الأمر على محمل الجد، وقد يحاولون بطرقهم المعتادة السخرية من الإشارات التي ترسلها موسكو، ولكن كل ذلك هو مجرد عنصر من نمط سلوكي خطير للغاية لحلف الناتو بقيادة الولايات المتحدة، والتي تتجاهل تصميمنا وعزمنا الكامل والتزامنا الشديد بما هو ضروري لحماية مصالحنا القومية والدفاع عنها".
أعلنت الدنمارك وهولندا هذا الشهر أنهما ستقدمان التدريب للطيارين الأوكرانيين بعد دعوة الرئيس الأمريكي لبذل جهود مشتركة. كما تعهدت كلاً من المملكة المتحدة وبلجيكا بالقيام بالشيء ذاته.
بدوره أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال كلمة ألقاها في منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، عن تدمير دبابات ليوبارد في ساحة المعركة وأن الشيء ذاته ينتظر طائرات إف-16.
وفي شهر مايو / أيار، حذّر نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو الغرب من "الخطر الهائل" لإرسال مقاتلات إلى كييف، فيما قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن إرسال المقاتلات سيكون خطراً على موسكو.
وتطرق ريابكوف للحديث عن الزيارة المحتملة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى قمة بريكس الـ 15 (التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا) المقررة في جنوب إفريقيا في الفترة بين 22-24 أغسطس / آب.
وقال ريابكوف: "نعتقد أنه لا ينبغي السماح بحضور أي قادة أو أي دولة تنتهج سياسة معادية تجاه روسيا، وليس أقلها القيام بإجراءات تشكل عقوبات غير شرعية ضد روسيا، وفي هذه الحالة ضد أي دولة من منظومة بريكس".
وكانت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا قد أكدت يوم 20 يونيو / حزيران أن الرئيس الفرنسي يود تلقي دعوة لحضور قمة بريكس المقبلة، في حين قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إنه يتعين على الحكومة الفرنسية توضيح الغرض من هذه الخطوة.
وبدأت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا أواخر شهر فبراير/ شباط 2022 بعد الاعتراف باستقلال جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين بداعي أن كييف فشلت في ضمان الوضع الخاص بموجب اتفاقيات مينسك 2014، وحثّت أوكرانيا على إعلان حيادها رسمياً وإعطاء ضمانات بعدم انضمامها إلى حلف الناتو.
من جهتها نددت كييف بالعملية الروسية ووصفتها بأنها غزو. وفرض زيلينسكي الأحكام العرفية في عموم البلاد وأعلن التعبئة العامة، في حين فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عدة حزم عقوبات على موسكو.
حذّر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف واشنطن من نشر قوات حلف الناتو في أوكرانيا، وذلك خلال حديثه في المؤتمر الدولي الرابع حول "التهديدات الدولية للأمن البيولوجي: مشاكل وحلول" المنعقد في مدينة سوتشي يوم الخميس.
وقال ريابكوف: "نحذر بشدة الولايات المتحدة التي تسيطر على حلف الناتو بالرغم ممن يتحدث نيابة عن تلك الدول – مسؤولين سابقين أو حاليين – بغض النظر عن هذا، فإن كل شيء يتحدد في واشنطن".
وأضاف: "نحذر واشنطن بشدة من ارتكاب المزيد من الإخفاقات والأخطاء ذات العواقب الخطيرة – لن يكون هنالك تواجد لقوات الناتو في أوكرانيا"
وأوضح ريابكوف أن موسكو أرسلت رسالة رسمية إلى الولايات المتحدة فيما يتعلق باحتمال تسليم مقاتلات إف-16 التي قد تستخدم كمنصات لنشر أسلحة نووية تكتيكية.
وعلّق بالقول: "قد يأخذون الأمر على محمل الجد، وقد يحاولون بطرقهم المعتادة السخرية من الإشارات التي ترسلها موسكو، ولكن كل ذلك هو مجرد عنصر من نمط سلوكي خطير للغاية لحلف الناتو بقيادة الولايات المتحدة، والتي تتجاهل تصميمنا وعزمنا الكامل والتزامنا الشديد بما هو ضروري لحماية مصالحنا القومية والدفاع عنها".
أعلنت الدنمارك وهولندا هذا الشهر أنهما ستقدمان التدريب للطيارين الأوكرانيين بعد دعوة الرئيس الأمريكي لبذل جهود مشتركة. كما تعهدت كلاً من المملكة المتحدة وبلجيكا بالقيام بالشيء ذاته.
بدوره أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال كلمة ألقاها في منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، عن تدمير دبابات ليوبارد في ساحة المعركة وأن الشيء ذاته ينتظر طائرات إف-16.
وفي شهر مايو / أيار، حذّر نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو الغرب من "الخطر الهائل" لإرسال مقاتلات إلى كييف، فيما قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن إرسال المقاتلات سيكون خطراً على موسكو.
وتطرق ريابكوف للحديث عن الزيارة المحتملة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى قمة بريكس الـ 15 (التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا) المقررة في جنوب إفريقيا في الفترة بين 22-24 أغسطس / آب.
وقال ريابكوف: "نعتقد أنه لا ينبغي السماح بحضور أي قادة أو أي دولة تنتهج سياسة معادية تجاه روسيا، وليس أقلها القيام بإجراءات تشكل عقوبات غير شرعية ضد روسيا، وفي هذه الحالة ضد أي دولة من منظومة بريكس".
وكانت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا قد أكدت يوم 20 يونيو / حزيران أن الرئيس الفرنسي يود تلقي دعوة لحضور قمة بريكس المقبلة، في حين قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إنه يتعين على الحكومة الفرنسية توضيح الغرض من هذه الخطوة.
وبدأت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا أواخر شهر فبراير/ شباط 2022 بعد الاعتراف باستقلال جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين بداعي أن كييف فشلت في ضمان الوضع الخاص بموجب اتفاقيات مينسك 2014، وحثّت أوكرانيا على إعلان حيادها رسمياً وإعطاء ضمانات بعدم انضمامها إلى حلف الناتو.
من جهتها نددت كييف بالعملية الروسية ووصفتها بأنها غزو. وفرض زيلينسكي الأحكام العرفية في عموم البلاد وأعلن التعبئة العامة، في حين فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عدة حزم عقوبات على موسكو.