يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"نريد أن نظهر ثقافة وتراث سالبورون"... قرغيزستان ترحب بالسياح في مهرجان صيد فريد من نوعه٠٠:٠٤:٥٦
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

استضافت قرية بوكونبايفو القيرغيزية في مقاطعة إيسيك كول مهرجان سالبورون للصيد استعرض فيه المشاركون مهاراتهم في الصيد عن طريق النسور الذهبية والكلاب والخيول والسهم والقوس كما تعرضه اللقطات المصورة يوم السبت.

أوضح المشارك في المهرجان أيتبيك سليمان بيكوف، أن فعاليات المهرجات تضمنت الصيد بطريقة النسور الذهبية وكلاب التايجان إلى جانب الصيد بالرماية، مما أتاح لرواد المهرجان الولوج إلى أنماط الحياة التقليدية للشعب القيرغيزي البدوي.

قال سليمان بيكوف: "كان الشعب القيرغيزي بدويا ولا يملك أسلحة، لكنه بقي على قيد الحياة بفضل الصيد بالنسور الذهبية وكلاب التايجان والرمي بالسهم والقوس وكان يطعم عائلته من الحيوانات التي يصطادها ويصنع ملابسه من جلودها".

من جانبه سلط منظم المهرجان ألماز أكون، الضوء على فكرة المهرجان بالقول: "ليكون انعكاسا لأصالة" سالبورون أمام ضيوف المهرجان الوافدين من دول أخرى.

وأضاف: "يعتبر شهر أغسطس/ آب، موسم حافل بالسياح الوافدين من كل أرجاء العالم، لهذا نسعى إلى إظهار ثقافة وتراث سالبورون ليكون انعكاسا لأصالة هذه الثقافة أمام ضيوفنا، وهي المرة الأولى التي ننظم فيها مهرجان سالبورون خصيصا للسياح".

أعرب السائح الإسباني هيرمان عن رأيه بأن عدد قليل من الدول التي لا تزال تقدر وتحترم تقاليدها كما تفعل قيرغيزستان.

وقال: "أحببته كثيرا لأنني أشعر أنه حقيقي، وليس مخصصا فقط للأجانب والسياح، باعتقادي هذا ما يقومون به فعليا، وما زالت هذه الأعمال التي يقومون بها أليس كذلك؟، فالاصطياد عن طريق النسور لا يزال قائما لديهم، بالتالي هذا ما أحاول العثور عليه. لأنه كما تعلم، هنالك الآن العديد من البلدان التي لم تعد تمارس تقاليدها، وهم لا يزالون يقومون بها أمام الأجانب، بالتالي يصعب حقا إيجاد بلد مثل قيرغيزستان في الوقت الحاضر".

نُظم مهرجان سالبورون هذا العام في الثالث من أغسطس/آب، واشتمل على معارض لكلاب التايجان وطيور الصيد والأقواس التقليدية وجوائز الصيد إلى جانب معارض للفنانين والحرفيين المحليين وعروض الفولكلور المحلي ومسابقة الرماية بين الضيوف.

"نريد أن نظهر ثقافة وتراث سالبورون"... قرغيزستان ترحب بالسياح في مهرجان صيد فريد من نوعه

قيرغيزستان, قرية بوكونبايفو، مقاطعة ايسيك كول
أغسطس ٤, ٢٠٢٤ في ١١:١٩ GMT +00:00 · تم النشر

استضافت قرية بوكونبايفو القيرغيزية في مقاطعة إيسيك كول مهرجان سالبورون للصيد استعرض فيه المشاركون مهاراتهم في الصيد عن طريق النسور الذهبية والكلاب والخيول والسهم والقوس كما تعرضه اللقطات المصورة يوم السبت.

أوضح المشارك في المهرجان أيتبيك سليمان بيكوف، أن فعاليات المهرجات تضمنت الصيد بطريقة النسور الذهبية وكلاب التايجان إلى جانب الصيد بالرماية، مما أتاح لرواد المهرجان الولوج إلى أنماط الحياة التقليدية للشعب القيرغيزي البدوي.

قال سليمان بيكوف: "كان الشعب القيرغيزي بدويا ولا يملك أسلحة، لكنه بقي على قيد الحياة بفضل الصيد بالنسور الذهبية وكلاب التايجان والرمي بالسهم والقوس وكان يطعم عائلته من الحيوانات التي يصطادها ويصنع ملابسه من جلودها".

من جانبه سلط منظم المهرجان ألماز أكون، الضوء على فكرة المهرجان بالقول: "ليكون انعكاسا لأصالة" سالبورون أمام ضيوف المهرجان الوافدين من دول أخرى.

وأضاف: "يعتبر شهر أغسطس/ آب، موسم حافل بالسياح الوافدين من كل أرجاء العالم، لهذا نسعى إلى إظهار ثقافة وتراث سالبورون ليكون انعكاسا لأصالة هذه الثقافة أمام ضيوفنا، وهي المرة الأولى التي ننظم فيها مهرجان سالبورون خصيصا للسياح".

أعرب السائح الإسباني هيرمان عن رأيه بأن عدد قليل من الدول التي لا تزال تقدر وتحترم تقاليدها كما تفعل قيرغيزستان.

وقال: "أحببته كثيرا لأنني أشعر أنه حقيقي، وليس مخصصا فقط للأجانب والسياح، باعتقادي هذا ما يقومون به فعليا، وما زالت هذه الأعمال التي يقومون بها أليس كذلك؟، فالاصطياد عن طريق النسور لا يزال قائما لديهم، بالتالي هذا ما أحاول العثور عليه. لأنه كما تعلم، هنالك الآن العديد من البلدان التي لم تعد تمارس تقاليدها، وهم لا يزالون يقومون بها أمام الأجانب، بالتالي يصعب حقا إيجاد بلد مثل قيرغيزستان في الوقت الحاضر".

نُظم مهرجان سالبورون هذا العام في الثالث من أغسطس/آب، واشتمل على معارض لكلاب التايجان وطيور الصيد والأقواس التقليدية وجوائز الصيد إلى جانب معارض للفنانين والحرفيين المحليين وعروض الفولكلور المحلي ومسابقة الرماية بين الضيوف.

النص

استضافت قرية بوكونبايفو القيرغيزية في مقاطعة إيسيك كول مهرجان سالبورون للصيد استعرض فيه المشاركون مهاراتهم في الصيد عن طريق النسور الذهبية والكلاب والخيول والسهم والقوس كما تعرضه اللقطات المصورة يوم السبت.

أوضح المشارك في المهرجان أيتبيك سليمان بيكوف، أن فعاليات المهرجات تضمنت الصيد بطريقة النسور الذهبية وكلاب التايجان إلى جانب الصيد بالرماية، مما أتاح لرواد المهرجان الولوج إلى أنماط الحياة التقليدية للشعب القيرغيزي البدوي.

قال سليمان بيكوف: "كان الشعب القيرغيزي بدويا ولا يملك أسلحة، لكنه بقي على قيد الحياة بفضل الصيد بالنسور الذهبية وكلاب التايجان والرمي بالسهم والقوس وكان يطعم عائلته من الحيوانات التي يصطادها ويصنع ملابسه من جلودها".

من جانبه سلط منظم المهرجان ألماز أكون، الضوء على فكرة المهرجان بالقول: "ليكون انعكاسا لأصالة" سالبورون أمام ضيوف المهرجان الوافدين من دول أخرى.

وأضاف: "يعتبر شهر أغسطس/ آب، موسم حافل بالسياح الوافدين من كل أرجاء العالم، لهذا نسعى إلى إظهار ثقافة وتراث سالبورون ليكون انعكاسا لأصالة هذه الثقافة أمام ضيوفنا، وهي المرة الأولى التي ننظم فيها مهرجان سالبورون خصيصا للسياح".

أعرب السائح الإسباني هيرمان عن رأيه بأن عدد قليل من الدول التي لا تزال تقدر وتحترم تقاليدها كما تفعل قيرغيزستان.

وقال: "أحببته كثيرا لأنني أشعر أنه حقيقي، وليس مخصصا فقط للأجانب والسياح، باعتقادي هذا ما يقومون به فعليا، وما زالت هذه الأعمال التي يقومون بها أليس كذلك؟، فالاصطياد عن طريق النسور لا يزال قائما لديهم، بالتالي هذا ما أحاول العثور عليه. لأنه كما تعلم، هنالك الآن العديد من البلدان التي لم تعد تمارس تقاليدها، وهم لا يزالون يقومون بها أمام الأجانب، بالتالي يصعب حقا إيجاد بلد مثل قيرغيزستان في الوقت الحاضر".

نُظم مهرجان سالبورون هذا العام في الثالث من أغسطس/آب، واشتمل على معارض لكلاب التايجان وطيور الصيد والأقواس التقليدية وجوائز الصيد إلى جانب معارض للفنانين والحرفيين المحليين وعروض الفولكلور المحلي ومسابقة الرماية بين الضيوف.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد