يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
103 عسكريين روس تم أسرهم في مقاطعة كورسك يعودون إلى ديارهم كجزء من صفقة تبادل بوساطة الإمارات العربية المتحدة00:48
Pool للمشتركين فقط
قيود

وجوب ذكر المصدر: وزارة الدفاع الروسية

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، السبت، عودة 103 عسكريين روس إلى ديارهم وسط تبادل أسرى حرب بوساطة الإمارات العربية المتحدة في مقاطعة كورسك، في حين تم إطلاق سراح نفس العدد من العسكريين الأوكرانيين.

ووفقا للوزارة، تم نقل العسكريين الروس إلى أراضي بيلاروس حيث تلقوا الرعاية النفسية والطبية اللازمة. وسيتم نقلهم لاحقاً إلى روسيا لمزيد من العلاج وإعادة التأهيل.

بدورها، أعلنت وزارة الخارجية الإمارات عن نجاح جهود وساطة قامت بها بين روسيا وأوكرانيا، في إنجاز عملية تبادل أسرى حرب جديدة، شملت 206 أسرى مناصفة من الجانبين.

وأعربت الوزارة عن شكرها للبلدين على "تعاونهما واستجابتهما لجهود الوساطة الإماراتية، لإنجاح عملية تبادل الأسرى، بالرغم من تحديات ظروف الحرب الحالية، والذي يؤكد الثقة التي تحظى بها الدولة، لدى جمهوريتي روسيا الاتحادية وأوكرانيا، وتقديرهما لدورها في دعم المسار الدبلوماسي لحل الأزمة بين البلدين".

قال أحد العسكريين الروس المفرج عنهم: "شعرت براحة كبيرة على الفور. أدركت بالفعل أنني سأعود إلى المنزل، وكل شيء خلفي، ولا داعي للقلق".

واعترف عسكري آخر بأنه لم يكن يتوقع مثل هذا الإفراج السريع وكان سعيداً جداً بالقدرة على العودة من الأسر.

وأضاف: "أشعر بحالة جيدة. لا أعرف، ما زلت لا أستطيع إدراك ذلك. لا يزال هناك الكثير من المشاعر. لا أعرف حتى كيف أصفها. كل شيء رائع، كل شيء رائع".

في اليوم نفسه، كتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على حسابه على تلغرام أن "103 مقاتلين آخرين عادوا إلى أوكرانيا؛ وهم جنود من الحرس الوطني والقوات المسلحة والبحرية وجهاز الحدود الحكومي".

دخلت القوات الأوكرانية مقاطعة كورسك في 6 أغسطس/ آب في هجوم وصفه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه "استفزاز واسع النطاق". تم تقديم نظام عمليات مكافحة الإرهاب في مناطق كورسك وبيلغورود وبريانسك في 9 أغسطس/ آب، بينما تم إجلاء أكثر من 120 ألف شخص من مناطق حدود كورسك.

وصف الرئيس فولوديمير زيلينسكي الهجوم بأنه "قضية أمنية بحتة لأوكرانيا"، مع استمرار القتال.

في أواخر فبراير/ شباط 2022، شنت موسكو هجوماً عسكرياً في أوكرانيا بعد الاعتراف باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، مدعية أن كييف فشلت في ضمان وضعهما الخاص بموجب اتفاقيات مينسك لعام 2014، وحثت أوكرانيا على إعلان حيادها رسمياً وتقديم ضمانات بأنها لن تنضم أبداً إلى حلف شمال الأطلسي.

ونددت كييف بالعمل الروسي باعتباره غزواً. وفرض زيلينسكي الأحكام العرفية في جميع أنحاء البلاد، وأعلن التعبئة العامة، بينما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عدة جولات من العقوبات على موسكو.

103 عسكريين روس تم أسرهم في مقاطعة كورسك يعودون إلى ديارهم كجزء من صفقة تبادل بوساطة الإمارات العربية المتحدة

مواقع متعددة, موقع غير معلوم
September 14, 2024 في 18:45 GMT +00:00 · تم النشر

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، السبت، عودة 103 عسكريين روس إلى ديارهم وسط تبادل أسرى حرب بوساطة الإمارات العربية المتحدة في مقاطعة كورسك، في حين تم إطلاق سراح نفس العدد من العسكريين الأوكرانيين.

ووفقا للوزارة، تم نقل العسكريين الروس إلى أراضي بيلاروس حيث تلقوا الرعاية النفسية والطبية اللازمة. وسيتم نقلهم لاحقاً إلى روسيا لمزيد من العلاج وإعادة التأهيل.

بدورها، أعلنت وزارة الخارجية الإمارات عن نجاح جهود وساطة قامت بها بين روسيا وأوكرانيا، في إنجاز عملية تبادل أسرى حرب جديدة، شملت 206 أسرى مناصفة من الجانبين.

وأعربت الوزارة عن شكرها للبلدين على "تعاونهما واستجابتهما لجهود الوساطة الإماراتية، لإنجاح عملية تبادل الأسرى، بالرغم من تحديات ظروف الحرب الحالية، والذي يؤكد الثقة التي تحظى بها الدولة، لدى جمهوريتي روسيا الاتحادية وأوكرانيا، وتقديرهما لدورها في دعم المسار الدبلوماسي لحل الأزمة بين البلدين".

قال أحد العسكريين الروس المفرج عنهم: "شعرت براحة كبيرة على الفور. أدركت بالفعل أنني سأعود إلى المنزل، وكل شيء خلفي، ولا داعي للقلق".

واعترف عسكري آخر بأنه لم يكن يتوقع مثل هذا الإفراج السريع وكان سعيداً جداً بالقدرة على العودة من الأسر.

وأضاف: "أشعر بحالة جيدة. لا أعرف، ما زلت لا أستطيع إدراك ذلك. لا يزال هناك الكثير من المشاعر. لا أعرف حتى كيف أصفها. كل شيء رائع، كل شيء رائع".

في اليوم نفسه، كتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على حسابه على تلغرام أن "103 مقاتلين آخرين عادوا إلى أوكرانيا؛ وهم جنود من الحرس الوطني والقوات المسلحة والبحرية وجهاز الحدود الحكومي".

دخلت القوات الأوكرانية مقاطعة كورسك في 6 أغسطس/ آب في هجوم وصفه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه "استفزاز واسع النطاق". تم تقديم نظام عمليات مكافحة الإرهاب في مناطق كورسك وبيلغورود وبريانسك في 9 أغسطس/ آب، بينما تم إجلاء أكثر من 120 ألف شخص من مناطق حدود كورسك.

وصف الرئيس فولوديمير زيلينسكي الهجوم بأنه "قضية أمنية بحتة لأوكرانيا"، مع استمرار القتال.

في أواخر فبراير/ شباط 2022، شنت موسكو هجوماً عسكرياً في أوكرانيا بعد الاعتراف باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، مدعية أن كييف فشلت في ضمان وضعهما الخاص بموجب اتفاقيات مينسك لعام 2014، وحثت أوكرانيا على إعلان حيادها رسمياً وتقديم ضمانات بأنها لن تنضم أبداً إلى حلف شمال الأطلسي.

ونددت كييف بالعمل الروسي باعتباره غزواً. وفرض زيلينسكي الأحكام العرفية في جميع أنحاء البلاد، وأعلن التعبئة العامة، بينما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عدة جولات من العقوبات على موسكو.

Pool للمشتركين فقط
قيود

وجوب ذكر المصدر: وزارة الدفاع الروسية

النص

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، السبت، عودة 103 عسكريين روس إلى ديارهم وسط تبادل أسرى حرب بوساطة الإمارات العربية المتحدة في مقاطعة كورسك، في حين تم إطلاق سراح نفس العدد من العسكريين الأوكرانيين.

ووفقا للوزارة، تم نقل العسكريين الروس إلى أراضي بيلاروس حيث تلقوا الرعاية النفسية والطبية اللازمة. وسيتم نقلهم لاحقاً إلى روسيا لمزيد من العلاج وإعادة التأهيل.

بدورها، أعلنت وزارة الخارجية الإمارات عن نجاح جهود وساطة قامت بها بين روسيا وأوكرانيا، في إنجاز عملية تبادل أسرى حرب جديدة، شملت 206 أسرى مناصفة من الجانبين.

وأعربت الوزارة عن شكرها للبلدين على "تعاونهما واستجابتهما لجهود الوساطة الإماراتية، لإنجاح عملية تبادل الأسرى، بالرغم من تحديات ظروف الحرب الحالية، والذي يؤكد الثقة التي تحظى بها الدولة، لدى جمهوريتي روسيا الاتحادية وأوكرانيا، وتقديرهما لدورها في دعم المسار الدبلوماسي لحل الأزمة بين البلدين".

قال أحد العسكريين الروس المفرج عنهم: "شعرت براحة كبيرة على الفور. أدركت بالفعل أنني سأعود إلى المنزل، وكل شيء خلفي، ولا داعي للقلق".

واعترف عسكري آخر بأنه لم يكن يتوقع مثل هذا الإفراج السريع وكان سعيداً جداً بالقدرة على العودة من الأسر.

وأضاف: "أشعر بحالة جيدة. لا أعرف، ما زلت لا أستطيع إدراك ذلك. لا يزال هناك الكثير من المشاعر. لا أعرف حتى كيف أصفها. كل شيء رائع، كل شيء رائع".

في اليوم نفسه، كتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على حسابه على تلغرام أن "103 مقاتلين آخرين عادوا إلى أوكرانيا؛ وهم جنود من الحرس الوطني والقوات المسلحة والبحرية وجهاز الحدود الحكومي".

دخلت القوات الأوكرانية مقاطعة كورسك في 6 أغسطس/ آب في هجوم وصفه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه "استفزاز واسع النطاق". تم تقديم نظام عمليات مكافحة الإرهاب في مناطق كورسك وبيلغورود وبريانسك في 9 أغسطس/ آب، بينما تم إجلاء أكثر من 120 ألف شخص من مناطق حدود كورسك.

وصف الرئيس فولوديمير زيلينسكي الهجوم بأنه "قضية أمنية بحتة لأوكرانيا"، مع استمرار القتال.

في أواخر فبراير/ شباط 2022، شنت موسكو هجوماً عسكرياً في أوكرانيا بعد الاعتراف باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، مدعية أن كييف فشلت في ضمان وضعهما الخاص بموجب اتفاقيات مينسك لعام 2014، وحثت أوكرانيا على إعلان حيادها رسمياً وتقديم ضمانات بأنها لن تنضم أبداً إلى حلف شمال الأطلسي.

ونددت كييف بالعمل الروسي باعتباره غزواً. وفرض زيلينسكي الأحكام العرفية في جميع أنحاء البلاد، وأعلن التعبئة العامة، بينما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عدة جولات من العقوبات على موسكو.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد