05:43أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن عدم رغبة مؤسس تلغرام بافيل دوروف في اتباع "نصائح" الدول الغربية بشأن "ما يسمى بالاعتدال" في المحتوى أدى إلى احتجازه في فرنسا. تأتي تصريحات لافروف خلال لقاء مع طلاب معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية يوم الاثنين.
وقال لافروف: "اتضح أن بافيل دوروف كان حراً أكثر من اللازم، ولم يستمع جيداً أو لم يستمع على الإطلاق إلى النصائح الغربية فيما يتعلق بما يسمى بالاعتدال في المحتوى الذي قدمه".
كما أشاد لافروف أيضاً بـ "النتائج الاقتصادية المثيرة للإعجاب" لدول الجنوب العالمي ونواياها في الاعتماد على "قيمها وتقاليدها ونماذجها التنموية".
وأوضح لافروف: "إن العديد من دول الجنوب والشرق العالمي، التي يطلق عليها أيضاً اسم الأغلبية العالمية، وهو مصطلح جديد أعتقد أنه يعكس بالضبط ما يحدث، تحقق نتائج اقتصادية مثيرة للإعجاب، وتتبع خطاً مستقلاً بشكل متزايد في شؤون السياسة الخارجية. وبطبيعة الحال، فإنهم يعتمدون في المقام الأول على مصالحهم الوطنية وقيمهم وتقاليدهم ونماذجهم التنموية. وهم لا يحبون أن يُفرض عليهم كل هذا وفق الأنماط الغربية“.
وأضاف وزير الخارجية الروسي أن الشكل الخاص بالغرب من العولمة بصفته "طريقة لممارسة الأعمال التجارية بين الدول" أصبح الآن "يتداعى" لأن المبادئ التي استندت إليها – "المنافسة العادلة، وحرمة الملكية، وافتراض البراءة" وقوى السوق - قد "تم تجاهلها" في خضم الاندفاع نحو "معاقبة" موسكو.
احتُجز الرئيس التنفيذي لشركة تلغرام دوروف في مطار لوبورجيه في فرنسا يوم 24 أغسطس/ آب وأُفرج عنه بكفالة يوم الأربعاء الماضي مقابل خمسة ملايين يورو، مع فرض حظر سفر عليه يمنعه من مغادرة فرنسا.
وتتضمن القضية مزاعم بأن منصته تسمح بإجراء "معاملات غير مشروعة من قبل عصابة منظمة"، و"التواطؤ في التوزيع الإجرامي لصور جنسية للأطفال" و"رفض التواصل مع السلطات" – كما فُرض عليه الحضور إلى مركز للشرطة في مكان ما في فرنسا مرتين في الأسبوع.
وقال محامي دوروف، ديفيد أوليفييه كامينسكي، إنه "من السخف القول بأن المنصة أو رئيسها مسؤول عن أي إساءة تُرتكب على تلك المنصة". وأكد كامينسكي أن تلغرام ملتزمة بجميع القوانين الأوروبية.
لافروف يقول إن دوروف كان "حراً أكثر من اللازم" بالنسبة للدول الغربية ويشيد بالترابط بين دول الجنوب العالمي
أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن عدم رغبة مؤسس تلغرام بافيل دوروف في اتباع "نصائح" الدول الغربية بشأن "ما يسمى بالاعتدال" في المحتوى أدى إلى احتجازه في فرنسا. تأتي تصريحات لافروف خلال لقاء مع طلاب معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية يوم الاثنين.
وقال لافروف: "اتضح أن بافيل دوروف كان حراً أكثر من اللازم، ولم يستمع جيداً أو لم يستمع على الإطلاق إلى النصائح الغربية فيما يتعلق بما يسمى بالاعتدال في المحتوى الذي قدمه".
كما أشاد لافروف أيضاً بـ "النتائج الاقتصادية المثيرة للإعجاب" لدول الجنوب العالمي ونواياها في الاعتماد على "قيمها وتقاليدها ونماذجها التنموية".
وأوضح لافروف: "إن العديد من دول الجنوب والشرق العالمي، التي يطلق عليها أيضاً اسم الأغلبية العالمية، وهو مصطلح جديد أعتقد أنه يعكس بالضبط ما يحدث، تحقق نتائج اقتصادية مثيرة للإعجاب، وتتبع خطاً مستقلاً بشكل متزايد في شؤون السياسة الخارجية. وبطبيعة الحال، فإنهم يعتمدون في المقام الأول على مصالحهم الوطنية وقيمهم وتقاليدهم ونماذجهم التنموية. وهم لا يحبون أن يُفرض عليهم كل هذا وفق الأنماط الغربية“.
وأضاف وزير الخارجية الروسي أن الشكل الخاص بالغرب من العولمة بصفته "طريقة لممارسة الأعمال التجارية بين الدول" أصبح الآن "يتداعى" لأن المبادئ التي استندت إليها – "المنافسة العادلة، وحرمة الملكية، وافتراض البراءة" وقوى السوق - قد "تم تجاهلها" في خضم الاندفاع نحو "معاقبة" موسكو.
احتُجز الرئيس التنفيذي لشركة تلغرام دوروف في مطار لوبورجيه في فرنسا يوم 24 أغسطس/ آب وأُفرج عنه بكفالة يوم الأربعاء الماضي مقابل خمسة ملايين يورو، مع فرض حظر سفر عليه يمنعه من مغادرة فرنسا.
وتتضمن القضية مزاعم بأن منصته تسمح بإجراء "معاملات غير مشروعة من قبل عصابة منظمة"، و"التواطؤ في التوزيع الإجرامي لصور جنسية للأطفال" و"رفض التواصل مع السلطات" – كما فُرض عليه الحضور إلى مركز للشرطة في مكان ما في فرنسا مرتين في الأسبوع.
وقال محامي دوروف، ديفيد أوليفييه كامينسكي، إنه "من السخف القول بأن المنصة أو رئيسها مسؤول عن أي إساءة تُرتكب على تلك المنصة". وأكد كامينسكي أن تلغرام ملتزمة بجميع القوانين الأوروبية.
أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن عدم رغبة مؤسس تلغرام بافيل دوروف في اتباع "نصائح" الدول الغربية بشأن "ما يسمى بالاعتدال" في المحتوى أدى إلى احتجازه في فرنسا. تأتي تصريحات لافروف خلال لقاء مع طلاب معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية يوم الاثنين.
وقال لافروف: "اتضح أن بافيل دوروف كان حراً أكثر من اللازم، ولم يستمع جيداً أو لم يستمع على الإطلاق إلى النصائح الغربية فيما يتعلق بما يسمى بالاعتدال في المحتوى الذي قدمه".
كما أشاد لافروف أيضاً بـ "النتائج الاقتصادية المثيرة للإعجاب" لدول الجنوب العالمي ونواياها في الاعتماد على "قيمها وتقاليدها ونماذجها التنموية".
وأوضح لافروف: "إن العديد من دول الجنوب والشرق العالمي، التي يطلق عليها أيضاً اسم الأغلبية العالمية، وهو مصطلح جديد أعتقد أنه يعكس بالضبط ما يحدث، تحقق نتائج اقتصادية مثيرة للإعجاب، وتتبع خطاً مستقلاً بشكل متزايد في شؤون السياسة الخارجية. وبطبيعة الحال، فإنهم يعتمدون في المقام الأول على مصالحهم الوطنية وقيمهم وتقاليدهم ونماذجهم التنموية. وهم لا يحبون أن يُفرض عليهم كل هذا وفق الأنماط الغربية“.
وأضاف وزير الخارجية الروسي أن الشكل الخاص بالغرب من العولمة بصفته "طريقة لممارسة الأعمال التجارية بين الدول" أصبح الآن "يتداعى" لأن المبادئ التي استندت إليها – "المنافسة العادلة، وحرمة الملكية، وافتراض البراءة" وقوى السوق - قد "تم تجاهلها" في خضم الاندفاع نحو "معاقبة" موسكو.
احتُجز الرئيس التنفيذي لشركة تلغرام دوروف في مطار لوبورجيه في فرنسا يوم 24 أغسطس/ آب وأُفرج عنه بكفالة يوم الأربعاء الماضي مقابل خمسة ملايين يورو، مع فرض حظر سفر عليه يمنعه من مغادرة فرنسا.
وتتضمن القضية مزاعم بأن منصته تسمح بإجراء "معاملات غير مشروعة من قبل عصابة منظمة"، و"التواطؤ في التوزيع الإجرامي لصور جنسية للأطفال" و"رفض التواصل مع السلطات" – كما فُرض عليه الحضور إلى مركز للشرطة في مكان ما في فرنسا مرتين في الأسبوع.
وقال محامي دوروف، ديفيد أوليفييه كامينسكي، إنه "من السخف القول بأن المنصة أو رئيسها مسؤول عن أي إساءة تُرتكب على تلك المنصة". وأكد كامينسكي أن تلغرام ملتزمة بجميع القوانين الأوروبية.