يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
لافروف: تقارير تفيد بوجود عملاء مخابرات أوكرانيين في إدلب لتجنيد مقاتلي "هيئة تحرير الشام" لتنفيذ عملياتهم٠٠:٠٧:٥٩
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وجود تقارير عن تواجد "عملاء للمخابرات الأوكرانية في منطقة خفض التصعيد في إدلب" شمالي سوريا، مشيراً إلى أنهم "يقومون بتجنيد مقاتلي هيئة تحرير الشام، المعروفة سابقاً باسم جبهة النصرة، من أجل استخدامهم في عملياتهم الشائنة التي خططوا لها مؤخراً".

وصرح لافروف أن قرار الغرب بشأن استخدام كييف للأسلحة بعيدة المدى لضرب عمق الأراضي الروسية قد أُخذ "منذ فترة طويلة"، وأن المحادثات الحالية تهدف فقط إلى جعل هذه الخطوة أكثر قبولاً لدى الجمهور، وذلك خلال مشاركته في مناقشات الطاولة المستديرة للمبعوثين حول حل النزاع الأوكراني في العاصمة موسكو يوم الخميس.

قال لافروف: "أن قرار رفع القيود المفروضة على استخدام الأسلحة بعيدة المدى لضرب الأراضي الروسية قد اتخذ منذ فترة طويلة. وهم يحاولون الآن أن يجعلوا الأمر يبدو أجمل وأكثر أناقة أمام الرأي العام".

وزعم أيضاً أن حلفاء الناتو، بالإضافة لتزويدهم أوكرانيا بالأسلحة، كانوا يوفرون معلومات عسكرية وفضائية تُستخدم لضرب "أهداف مدنية بحتة".

أضاف لافروف: "وهذه الأهداف هي المباني السكنية والبنية التحتية العامة الحيوية والبنية التحتية للطاقة والصناعة، وحتى المرافق المجتمعية مثل رياض الأطفال والمستشفيات. وعلاوة على ذلك، يقوم المتخصصون العسكريون الغربيون، بشكل يدوي حرفياً، بتنسيق ضربات الأسلحة عالية الدقة ضد الأهداف التي ذكرتها للتو".

نفت أوكرانيا بشدة استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية في النزاع المستمر.

سُئل وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن مراراً حيال أي قرار يتعلق بالهجمات الصاروخية طويلة المدى - بما في ذلك تزويد الأسلحة ورفع القيود التي تطالب بها أوكرانيا - خلال زياراته إلى كييف ووارسو هذا الأسبوع.

بينما لم يؤكد بلينكن أي تغيير في السياسة الامريكية، فقد أشار هو ووزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إلى اجتماع بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني السير كير ستارمر يوم الجمعة. وقال الرئيس الأمريكي يوم الثلاثاء إن واشنطن "تعمل على ذلك الآن" عندما سُئل عن أي تغيير.

في أواخر فبراير/ شباط 2022، شنت روسيا هجوماً عسكرياً في أوكرانيا بعد الاعتراف باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، مدعية أن كييف فشلت في ضمان وضعهما الخاص بموجب اتفاقيات مينسك لعام 2014، وحثت أوكرانيا على إعلان حيادها رسمياً وتقديم ضمانات بأنها لن تنضم أبداً إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو".

ونددت كييف بالعمل الروسي باعتباره غزواً. وفرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحكام العرفية في جميع أنحاء البلاد، وأعلن التعبئة العامة، بينما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عدة حزم من العقوبات على موسكو.

لافروف: تقارير تفيد بوجود عملاء مخابرات أوكرانيين في إدلب لتجنيد مقاتلي "هيئة تحرير الشام" لتنفيذ عملياتهم

روسيا, موسكو
سبتمبر ١٢, ٢٠٢٤ في ١٠:١٣ GMT +00:00 · تم النشر

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وجود تقارير عن تواجد "عملاء للمخابرات الأوكرانية في منطقة خفض التصعيد في إدلب" شمالي سوريا، مشيراً إلى أنهم "يقومون بتجنيد مقاتلي هيئة تحرير الشام، المعروفة سابقاً باسم جبهة النصرة، من أجل استخدامهم في عملياتهم الشائنة التي خططوا لها مؤخراً".

وصرح لافروف أن قرار الغرب بشأن استخدام كييف للأسلحة بعيدة المدى لضرب عمق الأراضي الروسية قد أُخذ "منذ فترة طويلة"، وأن المحادثات الحالية تهدف فقط إلى جعل هذه الخطوة أكثر قبولاً لدى الجمهور، وذلك خلال مشاركته في مناقشات الطاولة المستديرة للمبعوثين حول حل النزاع الأوكراني في العاصمة موسكو يوم الخميس.

قال لافروف: "أن قرار رفع القيود المفروضة على استخدام الأسلحة بعيدة المدى لضرب الأراضي الروسية قد اتخذ منذ فترة طويلة. وهم يحاولون الآن أن يجعلوا الأمر يبدو أجمل وأكثر أناقة أمام الرأي العام".

وزعم أيضاً أن حلفاء الناتو، بالإضافة لتزويدهم أوكرانيا بالأسلحة، كانوا يوفرون معلومات عسكرية وفضائية تُستخدم لضرب "أهداف مدنية بحتة".

أضاف لافروف: "وهذه الأهداف هي المباني السكنية والبنية التحتية العامة الحيوية والبنية التحتية للطاقة والصناعة، وحتى المرافق المجتمعية مثل رياض الأطفال والمستشفيات. وعلاوة على ذلك، يقوم المتخصصون العسكريون الغربيون، بشكل يدوي حرفياً، بتنسيق ضربات الأسلحة عالية الدقة ضد الأهداف التي ذكرتها للتو".

نفت أوكرانيا بشدة استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية في النزاع المستمر.

سُئل وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن مراراً حيال أي قرار يتعلق بالهجمات الصاروخية طويلة المدى - بما في ذلك تزويد الأسلحة ورفع القيود التي تطالب بها أوكرانيا - خلال زياراته إلى كييف ووارسو هذا الأسبوع.

بينما لم يؤكد بلينكن أي تغيير في السياسة الامريكية، فقد أشار هو ووزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إلى اجتماع بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني السير كير ستارمر يوم الجمعة. وقال الرئيس الأمريكي يوم الثلاثاء إن واشنطن "تعمل على ذلك الآن" عندما سُئل عن أي تغيير.

في أواخر فبراير/ شباط 2022، شنت روسيا هجوماً عسكرياً في أوكرانيا بعد الاعتراف باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، مدعية أن كييف فشلت في ضمان وضعهما الخاص بموجب اتفاقيات مينسك لعام 2014، وحثت أوكرانيا على إعلان حيادها رسمياً وتقديم ضمانات بأنها لن تنضم أبداً إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو".

ونددت كييف بالعمل الروسي باعتباره غزواً. وفرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحكام العرفية في جميع أنحاء البلاد، وأعلن التعبئة العامة، بينما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عدة حزم من العقوبات على موسكو.

النص

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وجود تقارير عن تواجد "عملاء للمخابرات الأوكرانية في منطقة خفض التصعيد في إدلب" شمالي سوريا، مشيراً إلى أنهم "يقومون بتجنيد مقاتلي هيئة تحرير الشام، المعروفة سابقاً باسم جبهة النصرة، من أجل استخدامهم في عملياتهم الشائنة التي خططوا لها مؤخراً".

وصرح لافروف أن قرار الغرب بشأن استخدام كييف للأسلحة بعيدة المدى لضرب عمق الأراضي الروسية قد أُخذ "منذ فترة طويلة"، وأن المحادثات الحالية تهدف فقط إلى جعل هذه الخطوة أكثر قبولاً لدى الجمهور، وذلك خلال مشاركته في مناقشات الطاولة المستديرة للمبعوثين حول حل النزاع الأوكراني في العاصمة موسكو يوم الخميس.

قال لافروف: "أن قرار رفع القيود المفروضة على استخدام الأسلحة بعيدة المدى لضرب الأراضي الروسية قد اتخذ منذ فترة طويلة. وهم يحاولون الآن أن يجعلوا الأمر يبدو أجمل وأكثر أناقة أمام الرأي العام".

وزعم أيضاً أن حلفاء الناتو، بالإضافة لتزويدهم أوكرانيا بالأسلحة، كانوا يوفرون معلومات عسكرية وفضائية تُستخدم لضرب "أهداف مدنية بحتة".

أضاف لافروف: "وهذه الأهداف هي المباني السكنية والبنية التحتية العامة الحيوية والبنية التحتية للطاقة والصناعة، وحتى المرافق المجتمعية مثل رياض الأطفال والمستشفيات. وعلاوة على ذلك، يقوم المتخصصون العسكريون الغربيون، بشكل يدوي حرفياً، بتنسيق ضربات الأسلحة عالية الدقة ضد الأهداف التي ذكرتها للتو".

نفت أوكرانيا بشدة استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية في النزاع المستمر.

سُئل وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن مراراً حيال أي قرار يتعلق بالهجمات الصاروخية طويلة المدى - بما في ذلك تزويد الأسلحة ورفع القيود التي تطالب بها أوكرانيا - خلال زياراته إلى كييف ووارسو هذا الأسبوع.

بينما لم يؤكد بلينكن أي تغيير في السياسة الامريكية، فقد أشار هو ووزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إلى اجتماع بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني السير كير ستارمر يوم الجمعة. وقال الرئيس الأمريكي يوم الثلاثاء إن واشنطن "تعمل على ذلك الآن" عندما سُئل عن أي تغيير.

في أواخر فبراير/ شباط 2022، شنت روسيا هجوماً عسكرياً في أوكرانيا بعد الاعتراف باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، مدعية أن كييف فشلت في ضمان وضعهما الخاص بموجب اتفاقيات مينسك لعام 2014، وحثت أوكرانيا على إعلان حيادها رسمياً وتقديم ضمانات بأنها لن تنضم أبداً إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو".

ونددت كييف بالعمل الروسي باعتباره غزواً. وفرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحكام العرفية في جميع أنحاء البلاد، وأعلن التعبئة العامة، بينما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عدة حزم من العقوبات على موسكو.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد