يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
لافروف: الاتحاد الأوروبي يحاول جعل رئيس الوزراء الهنغاري "منبوذاً"٠٠:٠٦:٠١
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

صرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الثلاثاء، في موسكو أن الاتحاد الأوروبي يسعى إلى تحويل رئيس الوزراء الهنغاري، فيكتور أوربان، إلى شخص "منبوذ"، على خلفية محاولاته الأخيرة للتوصل إلى حل سلمي للصراع في أوكرانيا.

وقال الدبلوماسي الروسي: "انظروا كيف يتعامل الاتحاد الأوروبي مع رئيس الوزراء الهنغاري، ورئيس الاتحاد الأوروبي خلال فترة نصف العام هذا، لمجرد تصريحاته حيال وجوب أن نتجه جميعاً نحو إيجاد حلول وسط والنأي عن حل الأزمات بإشعال الحروب، وهذا سبب مساعيهم بتحويله إلى منبوذ".

وأكد لافروف أن روسيا منفتحة على الحوار مع الدول الغربية.

وأضاف: "عندما يعود زملاؤنا إلى صوابهم وفي حال تحقق ذلك وأدركوا أنهم أداة لتوطيد الموقف الأمريكي على حساب إضعاف الوضع الأوروبي، أبوابنا ستكون مشرعة. الأبواب ستكون مشرعة، إنما عليهم الدخول من منطلق المساواة وعلى أساس الاحترام الكامل لمصالح أولئك الذين بدأوا في التفاعل في وقت مبكر".

في سياق متصل، وصف الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، الاثنين، تصريحات وزير الخارجية الهنغاري، بيتر زيجارتو، التي اتهم فيها الاتحاد الأوروبي بـ"الدفع باتجاه الحرب" في أوكرانيا، بأنها "غير مقبولة".

في 2 يوليو/تموز، توجه أوربان إلى كييف وناشد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، "أخذ قسط من الراحة"، ووقف إطلاق النار، و"استئناف المفاوضات" رغم اعترافه أن الجواب كان "صريحاً".

ولم تمض أيام قليلة حتى زار أوربان موسكو وأجرى محادثات مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، كما توجه إلى الصين في 8 يوليو/تموز للاجتماع بالرئيس الصيني، شي جين بينغ.

ونشر أوربان على منصة "إكس" (تويتر سابقًا) عن قيامه بمهام تتمثل "بإنجاز اتصالات مباشرة، والشروع بحوار عن أسرع طريق للتسوية السلمية".

وفي 5 يوليو/تموز، زعم مكتب خدمات العمل الخارجي الأوروبي، وهي الخدمة الدبلوماسية للكتلة، أن أوربان قام برحلته إلى موسكو دون "تفويض".

من جانبها، نشرت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، على منصة "إكس" أن حل الأزمة الأوكرانية لن يكون من خلال الزيارة لافتة إلى أن الوحدة والتصميم "كفيلان بتمهيد الطريق باتجاه إرساء سلام شامل وعادل ودائم في أوكرانيا"، واختتمت قائلة "الاسترضاء لن يوقف بوتين".

وأفادت وزارة الخارجية الأوكرانية بأن قرار أوربان بزيارة موسكو جرى من دون اتفاق وتنسيق مع كييف، وصرح نائب رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية، إيغور جوفكفا، أن قضية وقف إطلاق النار لا يمكن "النظر فيها بمعزل" عن الآفاق الأخرى لبلورة حل للصراع.

لافروف: الاتحاد الأوروبي يحاول جعل رئيس الوزراء الهنغاري "منبوذاً"

روسيا, موسكو
يوليو ٢٣, ٢٠٢٤ في ١٠:٥٠ GMT +00:00 · تم النشر

صرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الثلاثاء، في موسكو أن الاتحاد الأوروبي يسعى إلى تحويل رئيس الوزراء الهنغاري، فيكتور أوربان، إلى شخص "منبوذ"، على خلفية محاولاته الأخيرة للتوصل إلى حل سلمي للصراع في أوكرانيا.

وقال الدبلوماسي الروسي: "انظروا كيف يتعامل الاتحاد الأوروبي مع رئيس الوزراء الهنغاري، ورئيس الاتحاد الأوروبي خلال فترة نصف العام هذا، لمجرد تصريحاته حيال وجوب أن نتجه جميعاً نحو إيجاد حلول وسط والنأي عن حل الأزمات بإشعال الحروب، وهذا سبب مساعيهم بتحويله إلى منبوذ".

وأكد لافروف أن روسيا منفتحة على الحوار مع الدول الغربية.

وأضاف: "عندما يعود زملاؤنا إلى صوابهم وفي حال تحقق ذلك وأدركوا أنهم أداة لتوطيد الموقف الأمريكي على حساب إضعاف الوضع الأوروبي، أبوابنا ستكون مشرعة. الأبواب ستكون مشرعة، إنما عليهم الدخول من منطلق المساواة وعلى أساس الاحترام الكامل لمصالح أولئك الذين بدأوا في التفاعل في وقت مبكر".

في سياق متصل، وصف الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، الاثنين، تصريحات وزير الخارجية الهنغاري، بيتر زيجارتو، التي اتهم فيها الاتحاد الأوروبي بـ"الدفع باتجاه الحرب" في أوكرانيا، بأنها "غير مقبولة".

في 2 يوليو/تموز، توجه أوربان إلى كييف وناشد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، "أخذ قسط من الراحة"، ووقف إطلاق النار، و"استئناف المفاوضات" رغم اعترافه أن الجواب كان "صريحاً".

ولم تمض أيام قليلة حتى زار أوربان موسكو وأجرى محادثات مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، كما توجه إلى الصين في 8 يوليو/تموز للاجتماع بالرئيس الصيني، شي جين بينغ.

ونشر أوربان على منصة "إكس" (تويتر سابقًا) عن قيامه بمهام تتمثل "بإنجاز اتصالات مباشرة، والشروع بحوار عن أسرع طريق للتسوية السلمية".

وفي 5 يوليو/تموز، زعم مكتب خدمات العمل الخارجي الأوروبي، وهي الخدمة الدبلوماسية للكتلة، أن أوربان قام برحلته إلى موسكو دون "تفويض".

من جانبها، نشرت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، على منصة "إكس" أن حل الأزمة الأوكرانية لن يكون من خلال الزيارة لافتة إلى أن الوحدة والتصميم "كفيلان بتمهيد الطريق باتجاه إرساء سلام شامل وعادل ودائم في أوكرانيا"، واختتمت قائلة "الاسترضاء لن يوقف بوتين".

وأفادت وزارة الخارجية الأوكرانية بأن قرار أوربان بزيارة موسكو جرى من دون اتفاق وتنسيق مع كييف، وصرح نائب رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية، إيغور جوفكفا، أن قضية وقف إطلاق النار لا يمكن "النظر فيها بمعزل" عن الآفاق الأخرى لبلورة حل للصراع.

النص

صرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الثلاثاء، في موسكو أن الاتحاد الأوروبي يسعى إلى تحويل رئيس الوزراء الهنغاري، فيكتور أوربان، إلى شخص "منبوذ"، على خلفية محاولاته الأخيرة للتوصل إلى حل سلمي للصراع في أوكرانيا.

وقال الدبلوماسي الروسي: "انظروا كيف يتعامل الاتحاد الأوروبي مع رئيس الوزراء الهنغاري، ورئيس الاتحاد الأوروبي خلال فترة نصف العام هذا، لمجرد تصريحاته حيال وجوب أن نتجه جميعاً نحو إيجاد حلول وسط والنأي عن حل الأزمات بإشعال الحروب، وهذا سبب مساعيهم بتحويله إلى منبوذ".

وأكد لافروف أن روسيا منفتحة على الحوار مع الدول الغربية.

وأضاف: "عندما يعود زملاؤنا إلى صوابهم وفي حال تحقق ذلك وأدركوا أنهم أداة لتوطيد الموقف الأمريكي على حساب إضعاف الوضع الأوروبي، أبوابنا ستكون مشرعة. الأبواب ستكون مشرعة، إنما عليهم الدخول من منطلق المساواة وعلى أساس الاحترام الكامل لمصالح أولئك الذين بدأوا في التفاعل في وقت مبكر".

في سياق متصل، وصف الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، الاثنين، تصريحات وزير الخارجية الهنغاري، بيتر زيجارتو، التي اتهم فيها الاتحاد الأوروبي بـ"الدفع باتجاه الحرب" في أوكرانيا، بأنها "غير مقبولة".

في 2 يوليو/تموز، توجه أوربان إلى كييف وناشد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، "أخذ قسط من الراحة"، ووقف إطلاق النار، و"استئناف المفاوضات" رغم اعترافه أن الجواب كان "صريحاً".

ولم تمض أيام قليلة حتى زار أوربان موسكو وأجرى محادثات مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، كما توجه إلى الصين في 8 يوليو/تموز للاجتماع بالرئيس الصيني، شي جين بينغ.

ونشر أوربان على منصة "إكس" (تويتر سابقًا) عن قيامه بمهام تتمثل "بإنجاز اتصالات مباشرة، والشروع بحوار عن أسرع طريق للتسوية السلمية".

وفي 5 يوليو/تموز، زعم مكتب خدمات العمل الخارجي الأوروبي، وهي الخدمة الدبلوماسية للكتلة، أن أوربان قام برحلته إلى موسكو دون "تفويض".

من جانبها، نشرت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، على منصة "إكس" أن حل الأزمة الأوكرانية لن يكون من خلال الزيارة لافتة إلى أن الوحدة والتصميم "كفيلان بتمهيد الطريق باتجاه إرساء سلام شامل وعادل ودائم في أوكرانيا"، واختتمت قائلة "الاسترضاء لن يوقف بوتين".

وأفادت وزارة الخارجية الأوكرانية بأن قرار أوربان بزيارة موسكو جرى من دون اتفاق وتنسيق مع كييف، وصرح نائب رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية، إيغور جوفكفا، أن قضية وقف إطلاق النار لا يمكن "النظر فيها بمعزل" عن الآفاق الأخرى لبلورة حل للصراع.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد