٠٠:٠٤:٠٨لا يمكن الوصول لوسائل إعلام الاتحاد الاوروبي/أراضي الاتحاد الأوروبي - للمزيد من المعلومات، الرجاء التواصل مع خدمة العملاء
أعرب غورغي لوبوشكين، المتحدث السابق باسم الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة تلغرام بافيل دوروف، عن رأيه بتوقيف رجل الأعمال في مطار لوبورجيه في باريس، وذلك خلال مقابلة أجراها مع وسيلة إعلام روسية في موسكو يوم الأحد.
ورجح أن تكون عملية الاعتقال مرتبطة بملاحقته من قبل السلطات الأمريكية على حد زعمه وقال: "على حد معرفتي بدوروف، فهو بلا ريب سيقاتل حتى الرمق الأخير، بمعزل عن كل شيء سبق أن فقد شركة كاملة مقابل التمسك بمثله العليا. والآن، ربما يكون الوضع مشابه بالنظر إلى الاهتمام العام العالمي".
ومضى بالقول: "سبب الاعتقال ربما يُعزى إلى موضوع أعمق بكثير، فأنا لا أتصور أن الأمر يرجع إلى الاتحاد الأوروبي أو فرنسا بل على الأرجح هو هجوم من الولايات المتحدة التي كانت تلاحق دوروف منذ فترة طويلة وكان دوروف يتحدث عن ذلك طوال الوقت، على سبيل المثال في المقابلة التي أجراها معه تاكر كارلسون تحدث عن الضغوط التي يتعرض لها هو وفريقه، فضلا عن تصريحات تتعلق بخضوعه لنوع من المراقبة من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، وباعتقادي هنا يكمن أصل الموضوع".
وأشار لوبوشكين إلى أن الجهود الدبلوماسية التي تبذلها روسيا ودولة الإمارات ناهيك عن ضغط الرأي العام قد تفضي إلى الإفراج عن رجل الأعمال.
تزعم التقارير الفرنسية أن عملية اعتقال دوروف جرت مساء السبت، بعد فترة وجيزة من هبوط طائرته الخاصة في مطار باريس لوبورجيه قادما من أذربيجان.
وكانت هيئة مكافحة العنف ضد القاصرين في فرنسا قد أصدرت مذكرة اعتقال بحق دوروف، الذي يحمل الجنسيتين الروسية والفرنسية، للتحقيق الأولي في جرائم مزعومة تشمل الاحتيال والاتجار بالمخدرات والتنمر الإلكتروني والجريمة المنظمة والترويج للعنف والإرهاب على التلغرام، ويتوقع أن يمثل رجل المحكمة أمام المحكمة يوم الأحد.
بدوره أرسل نائب رئيس مجلس الدوما الروسي فلاديسلاف دافانكوف طلبا إلى وزير الخارجية سيرغي لافروف يدعو فيه إلى العمل على إطلاق سراح رجل الأعمال.
بدورها ذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن السفارة الروسية في باريس "تحركت على الفور" عقب حادثة الاعتقال.
بدورهم صرح دبلوماسيون روس إنهم طالبوا السلطات الفرنسية بتقديم تفسير حيال عملية الاعتقال مشددين على وجوب حماية حقوق دوروف والسماح له بزيارة قنصلية.
إلا أن الجانب الفرنسي لا يزال يرفض إلى الآن التعاون في هذه المسألة، وأضافت الخدمة الصحفية للسفارة: "إننا على اتصال مع محامي دوروف".
أسس دوروف منصة التواصل الاجتماعي الروسية "في كونتاكتي" VK في عام 2006، وكان رئيسا تنفيذيا للشركة لمدة ثماني سنوات. وفي عام 2013، أسس رجل الأعمال تطبيق المراسلة تلغرام وكان مقرها منذ عام في دبي 2017.
المتحدث السابق باسم دوروف بشأن اعتقاله في باريس: من المؤكد أنه سيقاتل حتى النهاية
أعرب غورغي لوبوشكين، المتحدث السابق باسم الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة تلغرام بافيل دوروف، عن رأيه بتوقيف رجل الأعمال في مطار لوبورجيه في باريس، وذلك خلال مقابلة أجراها مع وسيلة إعلام روسية في موسكو يوم الأحد.
ورجح أن تكون عملية الاعتقال مرتبطة بملاحقته من قبل السلطات الأمريكية على حد زعمه وقال: "على حد معرفتي بدوروف، فهو بلا ريب سيقاتل حتى الرمق الأخير، بمعزل عن كل شيء سبق أن فقد شركة كاملة مقابل التمسك بمثله العليا. والآن، ربما يكون الوضع مشابه بالنظر إلى الاهتمام العام العالمي".
ومضى بالقول: "سبب الاعتقال ربما يُعزى إلى موضوع أعمق بكثير، فأنا لا أتصور أن الأمر يرجع إلى الاتحاد الأوروبي أو فرنسا بل على الأرجح هو هجوم من الولايات المتحدة التي كانت تلاحق دوروف منذ فترة طويلة وكان دوروف يتحدث عن ذلك طوال الوقت، على سبيل المثال في المقابلة التي أجراها معه تاكر كارلسون تحدث عن الضغوط التي يتعرض لها هو وفريقه، فضلا عن تصريحات تتعلق بخضوعه لنوع من المراقبة من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، وباعتقادي هنا يكمن أصل الموضوع".
وأشار لوبوشكين إلى أن الجهود الدبلوماسية التي تبذلها روسيا ودولة الإمارات ناهيك عن ضغط الرأي العام قد تفضي إلى الإفراج عن رجل الأعمال.
تزعم التقارير الفرنسية أن عملية اعتقال دوروف جرت مساء السبت، بعد فترة وجيزة من هبوط طائرته الخاصة في مطار باريس لوبورجيه قادما من أذربيجان.
وكانت هيئة مكافحة العنف ضد القاصرين في فرنسا قد أصدرت مذكرة اعتقال بحق دوروف، الذي يحمل الجنسيتين الروسية والفرنسية، للتحقيق الأولي في جرائم مزعومة تشمل الاحتيال والاتجار بالمخدرات والتنمر الإلكتروني والجريمة المنظمة والترويج للعنف والإرهاب على التلغرام، ويتوقع أن يمثل رجل المحكمة أمام المحكمة يوم الأحد.
بدوره أرسل نائب رئيس مجلس الدوما الروسي فلاديسلاف دافانكوف طلبا إلى وزير الخارجية سيرغي لافروف يدعو فيه إلى العمل على إطلاق سراح رجل الأعمال.
بدورها ذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن السفارة الروسية في باريس "تحركت على الفور" عقب حادثة الاعتقال.
بدورهم صرح دبلوماسيون روس إنهم طالبوا السلطات الفرنسية بتقديم تفسير حيال عملية الاعتقال مشددين على وجوب حماية حقوق دوروف والسماح له بزيارة قنصلية.
إلا أن الجانب الفرنسي لا يزال يرفض إلى الآن التعاون في هذه المسألة، وأضافت الخدمة الصحفية للسفارة: "إننا على اتصال مع محامي دوروف".
أسس دوروف منصة التواصل الاجتماعي الروسية "في كونتاكتي" VK في عام 2006، وكان رئيسا تنفيذيا للشركة لمدة ثماني سنوات. وفي عام 2013، أسس رجل الأعمال تطبيق المراسلة تلغرام وكان مقرها منذ عام في دبي 2017.
لا يمكن الوصول لوسائل إعلام الاتحاد الاوروبي/أراضي الاتحاد الأوروبي - للمزيد من المعلومات، الرجاء التواصل مع خدمة العملاء
أعرب غورغي لوبوشكين، المتحدث السابق باسم الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة تلغرام بافيل دوروف، عن رأيه بتوقيف رجل الأعمال في مطار لوبورجيه في باريس، وذلك خلال مقابلة أجراها مع وسيلة إعلام روسية في موسكو يوم الأحد.
ورجح أن تكون عملية الاعتقال مرتبطة بملاحقته من قبل السلطات الأمريكية على حد زعمه وقال: "على حد معرفتي بدوروف، فهو بلا ريب سيقاتل حتى الرمق الأخير، بمعزل عن كل شيء سبق أن فقد شركة كاملة مقابل التمسك بمثله العليا. والآن، ربما يكون الوضع مشابه بالنظر إلى الاهتمام العام العالمي".
ومضى بالقول: "سبب الاعتقال ربما يُعزى إلى موضوع أعمق بكثير، فأنا لا أتصور أن الأمر يرجع إلى الاتحاد الأوروبي أو فرنسا بل على الأرجح هو هجوم من الولايات المتحدة التي كانت تلاحق دوروف منذ فترة طويلة وكان دوروف يتحدث عن ذلك طوال الوقت، على سبيل المثال في المقابلة التي أجراها معه تاكر كارلسون تحدث عن الضغوط التي يتعرض لها هو وفريقه، فضلا عن تصريحات تتعلق بخضوعه لنوع من المراقبة من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، وباعتقادي هنا يكمن أصل الموضوع".
وأشار لوبوشكين إلى أن الجهود الدبلوماسية التي تبذلها روسيا ودولة الإمارات ناهيك عن ضغط الرأي العام قد تفضي إلى الإفراج عن رجل الأعمال.
تزعم التقارير الفرنسية أن عملية اعتقال دوروف جرت مساء السبت، بعد فترة وجيزة من هبوط طائرته الخاصة في مطار باريس لوبورجيه قادما من أذربيجان.
وكانت هيئة مكافحة العنف ضد القاصرين في فرنسا قد أصدرت مذكرة اعتقال بحق دوروف، الذي يحمل الجنسيتين الروسية والفرنسية، للتحقيق الأولي في جرائم مزعومة تشمل الاحتيال والاتجار بالمخدرات والتنمر الإلكتروني والجريمة المنظمة والترويج للعنف والإرهاب على التلغرام، ويتوقع أن يمثل رجل المحكمة أمام المحكمة يوم الأحد.
بدوره أرسل نائب رئيس مجلس الدوما الروسي فلاديسلاف دافانكوف طلبا إلى وزير الخارجية سيرغي لافروف يدعو فيه إلى العمل على إطلاق سراح رجل الأعمال.
بدورها ذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن السفارة الروسية في باريس "تحركت على الفور" عقب حادثة الاعتقال.
بدورهم صرح دبلوماسيون روس إنهم طالبوا السلطات الفرنسية بتقديم تفسير حيال عملية الاعتقال مشددين على وجوب حماية حقوق دوروف والسماح له بزيارة قنصلية.
إلا أن الجانب الفرنسي لا يزال يرفض إلى الآن التعاون في هذه المسألة، وأضافت الخدمة الصحفية للسفارة: "إننا على اتصال مع محامي دوروف".
أسس دوروف منصة التواصل الاجتماعي الروسية "في كونتاكتي" VK في عام 2006، وكان رئيسا تنفيذيا للشركة لمدة ثماني سنوات. وفي عام 2013، أسس رجل الأعمال تطبيق المراسلة تلغرام وكان مقرها منذ عام في دبي 2017.