يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
رئيس بيلاروس: ستكون أوكرانيا سعيدة جداً إذا استخدمت روسيا أو نحن أسلحة نووية تكتيكية03:07
Pool للمشتركين فقط
قيود

وجوب ذكر المصدر: قناة بول بيرفوغو

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

اعتبر الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أن هجوم كييف على مقاطعة كورسك الروسية ما هو إلا محاولة لدفع موسكو إلى "تحركات مختلفة" مثل نشر "أسلحة نووية تكتيكية" وذلك أثناء مقابلة له مع قناة روسيا الروسية نشرت يوم الأحد.

قال لوكاشينكو: "أعلم على وجه اليقين أن أوكرانيا ستكون سعيدة جدا إذا استخدمت روسيا أو استخدمنا الأسلحة النووية التكتيكية. سيكونون سعداء، عندها لن يبق لنا حلفاء وأي دول قد تتعاطف معنا، لأنهم غير منغمسين فيما يحدث".

وأضاف الرئيس البيلاروسي أن إمكانية دخول قوات الناتو إلى أوكرانيا في مواجهة مباشرة مع روسيا لا تزال تشكل تهديداً حقيقياً.

وتابع لوكاشينكو: "علينا أن ندرك ذلك، الرئيس بوتين وأنا نرى بأن قوات الناتو يمكنها بالفعل الانخراط علنا في هذا، حتى دون إخفاء الأمر، سوف يذهبون في تشكيلات. الآن يقومون بتزويد الأسلحة والمرتزقة والعسكريين السابقين لتأمين تحليق طائرات إف-16 وما إلى ذلك، وهو أمر حاصل بالفعل".

دخلت القوات الأوكرانية مقاطعة كورسك في السادس من أغسطس/ آب في هجوم وصفه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه "استفزاز واسع النطاق".

ذكر القائم بأعمال حكومة مقاطعة كورسك، في وقت سابق من هذا الأسبوع، مقتل 12 شخصاً وإصابة 121 آخرون، بينهم عشرة أطفال. كما ادعى حاكم كورسك بالإنابة أن "28 منطقة سكنية باتت تحت سيطرة العدو"، مع تقدم القوات الأوكرانية إلى عمق 12 كيلومترا وبعرض 40 كيلومترا.

في 9 أغسطس/ آب، استُقدم نظام عملية مكافحة الإرهاب في مقاطعات كورسك وبيلغورود وبريانسك، بينما أُجلي أكثر من 120000 شخص من مناطق كورسك الحدودية.

ادعى القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية أولكسندر سيرسكي، في يوم الثلاثاء 13 أغسطس/ آب، أن القوات الأوكرانية تسيطر على "74 منطقة سكنية"، بعد أن ذكر سابقا أن قواته فرضت سيطرتها على "1000 كيلومتر مربع" من الأراضي الروسية، وأدرج الرئيس فولوديمير زيلينسكي الهجوم ضمن وصف "قضية أمنية بحتة لأوكرانيا".

وأوضحت وزارة الخارجية الأمريكية أن سياستها المتمثلة في استخدام الأسلحة الأمريكية "لاستهداف تهديدات وشيكة عبر الحدود" لم تتغير وأن التوغل الأوكراني لم ينتهك السياسة الأمريكية.

في أواخر فبراير/ شباط عام 2022، شنت موسكو هجوماً عسكرياً على أوكرانيا على خلفية اعترافها باستقلال جمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوغانسك الشعبية، مستندة إلى فشل كييف في ضمان وضعهما الخاص بموجب اتفاقيات مينسك لعام 2014، وحثت موسكو أوكرانيا على إعلان نفسها محايدة بشكل رسمي مطالبةً الأخيرة بمنح ضمانات بعدم الانضمام قط إلى حلف الناتو.

بالمقابل نددت كييف بالعملية الروسية واصفة إياها بالغزو، وفرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحكام العرفية في عموم البلاد وأعلن التعبئة العامة، وبالتوازي فرض كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عدة حزم من العقوبات على موسكو.

رئيس بيلاروس: ستكون أوكرانيا سعيدة جداً إذا استخدمت روسيا أو نحن أسلحة نووية تكتيكية

روسيا البيضاء, مينسك
August 18, 2024 في 10:02 GMT +00:00 · تم النشر

اعتبر الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أن هجوم كييف على مقاطعة كورسك الروسية ما هو إلا محاولة لدفع موسكو إلى "تحركات مختلفة" مثل نشر "أسلحة نووية تكتيكية" وذلك أثناء مقابلة له مع قناة روسيا الروسية نشرت يوم الأحد.

قال لوكاشينكو: "أعلم على وجه اليقين أن أوكرانيا ستكون سعيدة جدا إذا استخدمت روسيا أو استخدمنا الأسلحة النووية التكتيكية. سيكونون سعداء، عندها لن يبق لنا حلفاء وأي دول قد تتعاطف معنا، لأنهم غير منغمسين فيما يحدث".

وأضاف الرئيس البيلاروسي أن إمكانية دخول قوات الناتو إلى أوكرانيا في مواجهة مباشرة مع روسيا لا تزال تشكل تهديداً حقيقياً.

وتابع لوكاشينكو: "علينا أن ندرك ذلك، الرئيس بوتين وأنا نرى بأن قوات الناتو يمكنها بالفعل الانخراط علنا في هذا، حتى دون إخفاء الأمر، سوف يذهبون في تشكيلات. الآن يقومون بتزويد الأسلحة والمرتزقة والعسكريين السابقين لتأمين تحليق طائرات إف-16 وما إلى ذلك، وهو أمر حاصل بالفعل".

دخلت القوات الأوكرانية مقاطعة كورسك في السادس من أغسطس/ آب في هجوم وصفه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه "استفزاز واسع النطاق".

ذكر القائم بأعمال حكومة مقاطعة كورسك، في وقت سابق من هذا الأسبوع، مقتل 12 شخصاً وإصابة 121 آخرون، بينهم عشرة أطفال. كما ادعى حاكم كورسك بالإنابة أن "28 منطقة سكنية باتت تحت سيطرة العدو"، مع تقدم القوات الأوكرانية إلى عمق 12 كيلومترا وبعرض 40 كيلومترا.

في 9 أغسطس/ آب، استُقدم نظام عملية مكافحة الإرهاب في مقاطعات كورسك وبيلغورود وبريانسك، بينما أُجلي أكثر من 120000 شخص من مناطق كورسك الحدودية.

ادعى القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية أولكسندر سيرسكي، في يوم الثلاثاء 13 أغسطس/ آب، أن القوات الأوكرانية تسيطر على "74 منطقة سكنية"، بعد أن ذكر سابقا أن قواته فرضت سيطرتها على "1000 كيلومتر مربع" من الأراضي الروسية، وأدرج الرئيس فولوديمير زيلينسكي الهجوم ضمن وصف "قضية أمنية بحتة لأوكرانيا".

وأوضحت وزارة الخارجية الأمريكية أن سياستها المتمثلة في استخدام الأسلحة الأمريكية "لاستهداف تهديدات وشيكة عبر الحدود" لم تتغير وأن التوغل الأوكراني لم ينتهك السياسة الأمريكية.

في أواخر فبراير/ شباط عام 2022، شنت موسكو هجوماً عسكرياً على أوكرانيا على خلفية اعترافها باستقلال جمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوغانسك الشعبية، مستندة إلى فشل كييف في ضمان وضعهما الخاص بموجب اتفاقيات مينسك لعام 2014، وحثت موسكو أوكرانيا على إعلان نفسها محايدة بشكل رسمي مطالبةً الأخيرة بمنح ضمانات بعدم الانضمام قط إلى حلف الناتو.

بالمقابل نددت كييف بالعملية الروسية واصفة إياها بالغزو، وفرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحكام العرفية في عموم البلاد وأعلن التعبئة العامة، وبالتوازي فرض كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عدة حزم من العقوبات على موسكو.

Pool للمشتركين فقط
قيود

وجوب ذكر المصدر: قناة بول بيرفوغو

النص

اعتبر الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أن هجوم كييف على مقاطعة كورسك الروسية ما هو إلا محاولة لدفع موسكو إلى "تحركات مختلفة" مثل نشر "أسلحة نووية تكتيكية" وذلك أثناء مقابلة له مع قناة روسيا الروسية نشرت يوم الأحد.

قال لوكاشينكو: "أعلم على وجه اليقين أن أوكرانيا ستكون سعيدة جدا إذا استخدمت روسيا أو استخدمنا الأسلحة النووية التكتيكية. سيكونون سعداء، عندها لن يبق لنا حلفاء وأي دول قد تتعاطف معنا، لأنهم غير منغمسين فيما يحدث".

وأضاف الرئيس البيلاروسي أن إمكانية دخول قوات الناتو إلى أوكرانيا في مواجهة مباشرة مع روسيا لا تزال تشكل تهديداً حقيقياً.

وتابع لوكاشينكو: "علينا أن ندرك ذلك، الرئيس بوتين وأنا نرى بأن قوات الناتو يمكنها بالفعل الانخراط علنا في هذا، حتى دون إخفاء الأمر، سوف يذهبون في تشكيلات. الآن يقومون بتزويد الأسلحة والمرتزقة والعسكريين السابقين لتأمين تحليق طائرات إف-16 وما إلى ذلك، وهو أمر حاصل بالفعل".

دخلت القوات الأوكرانية مقاطعة كورسك في السادس من أغسطس/ آب في هجوم وصفه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه "استفزاز واسع النطاق".

ذكر القائم بأعمال حكومة مقاطعة كورسك، في وقت سابق من هذا الأسبوع، مقتل 12 شخصاً وإصابة 121 آخرون، بينهم عشرة أطفال. كما ادعى حاكم كورسك بالإنابة أن "28 منطقة سكنية باتت تحت سيطرة العدو"، مع تقدم القوات الأوكرانية إلى عمق 12 كيلومترا وبعرض 40 كيلومترا.

في 9 أغسطس/ آب، استُقدم نظام عملية مكافحة الإرهاب في مقاطعات كورسك وبيلغورود وبريانسك، بينما أُجلي أكثر من 120000 شخص من مناطق كورسك الحدودية.

ادعى القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية أولكسندر سيرسكي، في يوم الثلاثاء 13 أغسطس/ آب، أن القوات الأوكرانية تسيطر على "74 منطقة سكنية"، بعد أن ذكر سابقا أن قواته فرضت سيطرتها على "1000 كيلومتر مربع" من الأراضي الروسية، وأدرج الرئيس فولوديمير زيلينسكي الهجوم ضمن وصف "قضية أمنية بحتة لأوكرانيا".

وأوضحت وزارة الخارجية الأمريكية أن سياستها المتمثلة في استخدام الأسلحة الأمريكية "لاستهداف تهديدات وشيكة عبر الحدود" لم تتغير وأن التوغل الأوكراني لم ينتهك السياسة الأمريكية.

في أواخر فبراير/ شباط عام 2022، شنت موسكو هجوماً عسكرياً على أوكرانيا على خلفية اعترافها باستقلال جمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوغانسك الشعبية، مستندة إلى فشل كييف في ضمان وضعهما الخاص بموجب اتفاقيات مينسك لعام 2014، وحثت موسكو أوكرانيا على إعلان نفسها محايدة بشكل رسمي مطالبةً الأخيرة بمنح ضمانات بعدم الانضمام قط إلى حلف الناتو.

بالمقابل نددت كييف بالعملية الروسية واصفة إياها بالغزو، وفرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحكام العرفية في عموم البلاد وأعلن التعبئة العامة، وبالتوازي فرض كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عدة حزم من العقوبات على موسكو.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد