يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"أخرجوا أسلحة الكلاشنكوف وبدأوا بإطلاق النار"...ضابط شرطة مصاب إثر هجوم داغستان بروسيا٠٠:٠٦:٠٠
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

ادعى شرطي أصيب في هجمات يوم الأحد، في محج قلعة أن الجناة كانوا يحملون بنادق كلاشنيكوف وفتحوا النار على الفور على قوات إنفاذ القانون.

وقال ناديروسلان عمروف: "بالأمس، طلبت خدمة الحرس الفيدرالي المؤازرة في شارع بويناكسكايا، حيث كانت هناك عمليات إطلاق نار واشتباكات، ذهبنا إلى هناك، وفي ذلك الوقت قدموا لنا تقريرا توجيهيا عن سيارة تحمل الرقم 14، والتي صادف أن مرت بيننا، فاستدرت وتبعتهم، معتقدا أنني سأوقفهم، لكنهم سحبوا بنادقهم الكلاشينكوف، ووقفوا هناك في انتظارنا وبدأوا في إطلاق النار".

وقال ناج آخر يدعى إندير رامازانوف، إنه كان في قسم شرطة الطرق في الوقت الذي بدأ فيه إطلاق النار، وما كان منه إلا أن ذهب على الفور إلى مكان الحادث لمساعدة الناس حيث تعرّض لإطلاق النار.

وأوضح قائلا: "لم يكن الأمر مخيفا، لأننا كنا نعرف إلى أين نحن ذاهبون ولماذا، فضلا أن رجالنا كانوا هناك. <...> الرجال الذين كنت أتحدث إليهم قبل نصف ساعة، وأحدهم من مركز شرطة الطريق، قد قتلوا، وقبل نصف ساعة كنت أتحدث إليهم...أصيبوا بالرصاص في الظهر".

وقال كبير الأطباء في مستشفى داغستان غازياف موساييف إن 13 ضابط شرطة وثلاثة مدنيين نقلوا إلى هناك مصابين بجروح بدرجات متفاوتة من الخطورة.

وشهد يوم الأحد، سلسلة من الهجمات الدامية على كنائس ومعابد يهودية ومراكز للشرطة في داغستان ذات الأغلبية المسلمة في روسيا في كل من محج قلعة وديربنت، وحتى وقت نشر هذا التقرير، تأكد مقتل حوالي 20 شخصا، العديد منهم من ضباط الشرطة، كما نقل العشرات إلى المستشفى.

وذكر رئيس لجنة الإشراف العام في داغستان شامل خدولاريف مقتل رجل دين في الهجوم الذي وقع في كنيسة في ديربنت، بينما قتلت حارسة أمن بالرصاص في كاتدرائية في محج قلعة.

وفتحت لجنة التحقيق الروسية في جمهورية داغستان قضايا جنائية في الهجمات باعتبارها "أعمالا إرهابية" محتملة.

ووصف رئيس جمهورية الشيشان رمضان قديروف الحادث في قناته على تلغرام بأنه "استفزاز دنيء ومحاولة لإثارة الفتنة بين الأديان".

"أخرجوا أسلحة الكلاشنكوف وبدأوا بإطلاق النار"...ضابط شرطة مصاب إثر هجوم داغستان بروسيا

روسيا, محج قلعة
يونيو ٢٤, ٢٠٢٤ في ٠٩:٢١ GMT +00:00 · تم النشر

ادعى شرطي أصيب في هجمات يوم الأحد، في محج قلعة أن الجناة كانوا يحملون بنادق كلاشنيكوف وفتحوا النار على الفور على قوات إنفاذ القانون.

وقال ناديروسلان عمروف: "بالأمس، طلبت خدمة الحرس الفيدرالي المؤازرة في شارع بويناكسكايا، حيث كانت هناك عمليات إطلاق نار واشتباكات، ذهبنا إلى هناك، وفي ذلك الوقت قدموا لنا تقريرا توجيهيا عن سيارة تحمل الرقم 14، والتي صادف أن مرت بيننا، فاستدرت وتبعتهم، معتقدا أنني سأوقفهم، لكنهم سحبوا بنادقهم الكلاشينكوف، ووقفوا هناك في انتظارنا وبدأوا في إطلاق النار".

وقال ناج آخر يدعى إندير رامازانوف، إنه كان في قسم شرطة الطرق في الوقت الذي بدأ فيه إطلاق النار، وما كان منه إلا أن ذهب على الفور إلى مكان الحادث لمساعدة الناس حيث تعرّض لإطلاق النار.

وأوضح قائلا: "لم يكن الأمر مخيفا، لأننا كنا نعرف إلى أين نحن ذاهبون ولماذا، فضلا أن رجالنا كانوا هناك. <...> الرجال الذين كنت أتحدث إليهم قبل نصف ساعة، وأحدهم من مركز شرطة الطريق، قد قتلوا، وقبل نصف ساعة كنت أتحدث إليهم...أصيبوا بالرصاص في الظهر".

وقال كبير الأطباء في مستشفى داغستان غازياف موساييف إن 13 ضابط شرطة وثلاثة مدنيين نقلوا إلى هناك مصابين بجروح بدرجات متفاوتة من الخطورة.

وشهد يوم الأحد، سلسلة من الهجمات الدامية على كنائس ومعابد يهودية ومراكز للشرطة في داغستان ذات الأغلبية المسلمة في روسيا في كل من محج قلعة وديربنت، وحتى وقت نشر هذا التقرير، تأكد مقتل حوالي 20 شخصا، العديد منهم من ضباط الشرطة، كما نقل العشرات إلى المستشفى.

وذكر رئيس لجنة الإشراف العام في داغستان شامل خدولاريف مقتل رجل دين في الهجوم الذي وقع في كنيسة في ديربنت، بينما قتلت حارسة أمن بالرصاص في كاتدرائية في محج قلعة.

وفتحت لجنة التحقيق الروسية في جمهورية داغستان قضايا جنائية في الهجمات باعتبارها "أعمالا إرهابية" محتملة.

ووصف رئيس جمهورية الشيشان رمضان قديروف الحادث في قناته على تلغرام بأنه "استفزاز دنيء ومحاولة لإثارة الفتنة بين الأديان".

النص

ادعى شرطي أصيب في هجمات يوم الأحد، في محج قلعة أن الجناة كانوا يحملون بنادق كلاشنيكوف وفتحوا النار على الفور على قوات إنفاذ القانون.

وقال ناديروسلان عمروف: "بالأمس، طلبت خدمة الحرس الفيدرالي المؤازرة في شارع بويناكسكايا، حيث كانت هناك عمليات إطلاق نار واشتباكات، ذهبنا إلى هناك، وفي ذلك الوقت قدموا لنا تقريرا توجيهيا عن سيارة تحمل الرقم 14، والتي صادف أن مرت بيننا، فاستدرت وتبعتهم، معتقدا أنني سأوقفهم، لكنهم سحبوا بنادقهم الكلاشينكوف، ووقفوا هناك في انتظارنا وبدأوا في إطلاق النار".

وقال ناج آخر يدعى إندير رامازانوف، إنه كان في قسم شرطة الطرق في الوقت الذي بدأ فيه إطلاق النار، وما كان منه إلا أن ذهب على الفور إلى مكان الحادث لمساعدة الناس حيث تعرّض لإطلاق النار.

وأوضح قائلا: "لم يكن الأمر مخيفا، لأننا كنا نعرف إلى أين نحن ذاهبون ولماذا، فضلا أن رجالنا كانوا هناك. <...> الرجال الذين كنت أتحدث إليهم قبل نصف ساعة، وأحدهم من مركز شرطة الطريق، قد قتلوا، وقبل نصف ساعة كنت أتحدث إليهم...أصيبوا بالرصاص في الظهر".

وقال كبير الأطباء في مستشفى داغستان غازياف موساييف إن 13 ضابط شرطة وثلاثة مدنيين نقلوا إلى هناك مصابين بجروح بدرجات متفاوتة من الخطورة.

وشهد يوم الأحد، سلسلة من الهجمات الدامية على كنائس ومعابد يهودية ومراكز للشرطة في داغستان ذات الأغلبية المسلمة في روسيا في كل من محج قلعة وديربنت، وحتى وقت نشر هذا التقرير، تأكد مقتل حوالي 20 شخصا، العديد منهم من ضباط الشرطة، كما نقل العشرات إلى المستشفى.

وذكر رئيس لجنة الإشراف العام في داغستان شامل خدولاريف مقتل رجل دين في الهجوم الذي وقع في كنيسة في ديربنت، بينما قتلت حارسة أمن بالرصاص في كاتدرائية في محج قلعة.

وفتحت لجنة التحقيق الروسية في جمهورية داغستان قضايا جنائية في الهجمات باعتبارها "أعمالا إرهابية" محتملة.

ووصف رئيس جمهورية الشيشان رمضان قديروف الحادث في قناته على تلغرام بأنه "استفزاز دنيء ومحاولة لإثارة الفتنة بين الأديان".

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد