أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يوم الأربعاء، عن تقديره العميق لـ"المواقف القائمة على المبادئ من المسألة الأوكرانية" التي اتبعتها هافانا وذلك خلال حديثه في المؤتمر الصحفي في موسكو في ختام مباحثاته مع نظيره الكوبي برونو رودريغيز باريلا.
وقال لافروف: "نشعر بالامتنان لأصدقائنا الكوبيين لقاء موقفهم القائم على المبادئ من المسألة الأوكرانية، حيث قيمت هافانا منذ البداية لما يحدث موضحة الأسباب الصحيحة والحقيقية تماما لما بدأ وما كان عليه الغرب التحضير منذ سنوات عديدة".
ومضى لافروف بالقول: "إننا ممتنون لأصدقائنا الكوبيين للتأكيد على هذا النهج الموضوعي والمتسق في مختلف المحافل الدولية، بما في ذلك داخل حركة عدم الانحياز".
بدوره استنكر رودريغيز باريلا "الموقف العدواني المتفاقم للحكومة الأمريكية وحلف الناتو سيما المواقف الأحادية ضد الاتحاد الروسي".
وأردف: "نعرب عن دعمنا الراسخ لروسيا في مواجهة سياسيات الغرب باتجاه التسيييس وفرض العزلة ويشمل ذلك أفعالهم الضارة داخل المنظمات الدولية، ندعو إلى وقف التدابير الأحادية الجانب ضد روسيا وتخلي دول الناتو عن تأجيج النزاع".
واستطرد وزير الخارجية قائلا: "إن كوبا تعارض بشدة توسع الناتو باتجاه الحدود الروسية في تصرف يشعل الصراع في أوروبا، وتدعو إلى التوصل إلى حل بناء وواقعي للأزمة الراهنة عبر المضي في المسار الدبلوماسي بما يضمن الأمن والسيادة للجميع وإرساء السلام والاستقرار في المنطقة والعالم".
وأكد وزير الخارجية الكوبي على عزم البلدين العمل معا لإقامة "عالم متعدد الأقطاب أكثر عدلا وديمقراطية مبني على القانون الدولي".
في أواخر فبراير/شباط 2022 أطلقت موسكو هجوما عسكريا على أوكرانيا على خلفية اعترافها باستقلال جمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوغانسك الشعبية مستندة إلى فشل كييف في الالتزام بوضعها الخاص بموجب اتفاقيات مينسك لعام 2014 والإعلان عن وضع أوكرانيا المحايد بشكل رسمي ومنح ضمانات بعدم الانضمام قط إلى حلف الناتو.
بدورها نددت كييف بالعملية الروسية ووصفتها بالغزو، بدوره فرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحكام العرفية في عموم البلاد وأعلن التعبئة العامة، بالتوازي فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عدة جولات من العقوب
أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يوم الأربعاء، عن تقديره العميق لـ"المواقف القائمة على المبادئ من المسألة الأوكرانية" التي اتبعتها هافانا وذلك خلال حديثه في المؤتمر الصحفي في موسكو في ختام مباحثاته مع نظيره الكوبي برونو رودريغيز باريلا.
وقال لافروف: "نشعر بالامتنان لأصدقائنا الكوبيين لقاء موقفهم القائم على المبادئ من المسألة الأوكرانية، حيث قيمت هافانا منذ البداية لما يحدث موضحة الأسباب الصحيحة والحقيقية تماما لما بدأ وما كان عليه الغرب التحضير منذ سنوات عديدة".
ومضى لافروف بالقول: "إننا ممتنون لأصدقائنا الكوبيين للتأكيد على هذا النهج الموضوعي والمتسق في مختلف المحافل الدولية، بما في ذلك داخل حركة عدم الانحياز".
بدوره استنكر رودريغيز باريلا "الموقف العدواني المتفاقم للحكومة الأمريكية وحلف الناتو سيما المواقف الأحادية ضد الاتحاد الروسي".
وأردف: "نعرب عن دعمنا الراسخ لروسيا في مواجهة سياسيات الغرب باتجاه التسيييس وفرض العزلة ويشمل ذلك أفعالهم الضارة داخل المنظمات الدولية، ندعو إلى وقف التدابير الأحادية الجانب ضد روسيا وتخلي دول الناتو عن تأجيج النزاع".
واستطرد وزير الخارجية قائلا: "إن كوبا تعارض بشدة توسع الناتو باتجاه الحدود الروسية في تصرف يشعل الصراع في أوروبا، وتدعو إلى التوصل إلى حل بناء وواقعي للأزمة الراهنة عبر المضي في المسار الدبلوماسي بما يضمن الأمن والسيادة للجميع وإرساء السلام والاستقرار في المنطقة والعالم".
وأكد وزير الخارجية الكوبي على عزم البلدين العمل معا لإقامة "عالم متعدد الأقطاب أكثر عدلا وديمقراطية مبني على القانون الدولي".
في أواخر فبراير/شباط 2022 أطلقت موسكو هجوما عسكريا على أوكرانيا على خلفية اعترافها باستقلال جمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوغانسك الشعبية مستندة إلى فشل كييف في الالتزام بوضعها الخاص بموجب اتفاقيات مينسك لعام 2014 والإعلان عن وضع أوكرانيا المحايد بشكل رسمي ومنح ضمانات بعدم الانضمام قط إلى حلف الناتو.
بدورها نددت كييف بالعملية الروسية ووصفتها بالغزو، بدوره فرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحكام العرفية في عموم البلاد وأعلن التعبئة العامة، بالتوازي فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عدة جولات من العقوب
أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يوم الأربعاء، عن تقديره العميق لـ"المواقف القائمة على المبادئ من المسألة الأوكرانية" التي اتبعتها هافانا وذلك خلال حديثه في المؤتمر الصحفي في موسكو في ختام مباحثاته مع نظيره الكوبي برونو رودريغيز باريلا.
وقال لافروف: "نشعر بالامتنان لأصدقائنا الكوبيين لقاء موقفهم القائم على المبادئ من المسألة الأوكرانية، حيث قيمت هافانا منذ البداية لما يحدث موضحة الأسباب الصحيحة والحقيقية تماما لما بدأ وما كان عليه الغرب التحضير منذ سنوات عديدة".
ومضى لافروف بالقول: "إننا ممتنون لأصدقائنا الكوبيين للتأكيد على هذا النهج الموضوعي والمتسق في مختلف المحافل الدولية، بما في ذلك داخل حركة عدم الانحياز".
بدوره استنكر رودريغيز باريلا "الموقف العدواني المتفاقم للحكومة الأمريكية وحلف الناتو سيما المواقف الأحادية ضد الاتحاد الروسي".
وأردف: "نعرب عن دعمنا الراسخ لروسيا في مواجهة سياسيات الغرب باتجاه التسيييس وفرض العزلة ويشمل ذلك أفعالهم الضارة داخل المنظمات الدولية، ندعو إلى وقف التدابير الأحادية الجانب ضد روسيا وتخلي دول الناتو عن تأجيج النزاع".
واستطرد وزير الخارجية قائلا: "إن كوبا تعارض بشدة توسع الناتو باتجاه الحدود الروسية في تصرف يشعل الصراع في أوروبا، وتدعو إلى التوصل إلى حل بناء وواقعي للأزمة الراهنة عبر المضي في المسار الدبلوماسي بما يضمن الأمن والسيادة للجميع وإرساء السلام والاستقرار في المنطقة والعالم".
وأكد وزير الخارجية الكوبي على عزم البلدين العمل معا لإقامة "عالم متعدد الأقطاب أكثر عدلا وديمقراطية مبني على القانون الدولي".
في أواخر فبراير/شباط 2022 أطلقت موسكو هجوما عسكريا على أوكرانيا على خلفية اعترافها باستقلال جمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوغانسك الشعبية مستندة إلى فشل كييف في الالتزام بوضعها الخاص بموجب اتفاقيات مينسك لعام 2014 والإعلان عن وضع أوكرانيا المحايد بشكل رسمي ومنح ضمانات بعدم الانضمام قط إلى حلف الناتو.
بدورها نددت كييف بالعملية الروسية ووصفتها بالغزو، بدوره فرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحكام العرفية في عموم البلاد وأعلن التعبئة العامة، بالتوازي فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عدة جولات من العقوب