يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
وزارة الدفاع الروسية: قوات حفظ السلام الروسية تجلي المدنيين من "المناطق الأكثر خطورة" في قره باغ٠٠:٠١:٠٠
Pool للمشتركين فقط
قيود

وجوب ذكر المصدر: وزارة الدفاع الروسية

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

واصلت قوات حفظ السلام الروسية، يوم الأربعاء، إخلاء المدنيين من "المناطق الأكثر خطورة" في إقليم ناغورنو- قره باغ بعد أن بدأت أذربيجان عملية "لمكافحة الإرهاب" في المنطقة.

وتعرض اللقطات المصورة الجنود الروس وهم يساعدون النساء والأطفال على النزول من المركبات العسكرية إلى مناطق آمنة، فيما قام المسعفون بعلاج المصابين.

وأفادت وزارة الدفاع الروسية بأن قوات حفظ السلام أجلت نحو 2000 مدني من مناطق مارداكيرت ومارتوني وأسكيران.

وأعلن جيغام ستيبانيان، أمين مظالم حقوق الإنسان في جمهورية أرتساخ (قره باغ )، يوم الأربعاء، مقتل سبعة مدنيين وإصابة 35 آخرين.

من جهتها قالت وزارة الدفاع الأذربيجانية إنها "لم تستهدف المدنيين والمنشآت المدنية" في العملية.

وفي اليوم ذاته، قالت وزارة الدفاع في جمهورية قره باغ المعلنة من جانب واحد أن السلطات قررت إلقاء السلاح لتنفيذ وقف لإطلاق النار بدءاً من الساعة 13:00 بالتوقيت المحلي (19:00 بتوقيت غرينيتش)، كما أعلنت باكو عن تعليق "إجراءات مكافحة الإرهاب"، التي بدأت يوم الثلاثاء.

وصرّحت وزارة الدفاع الروسية في وقت لاحق أن كلا الجانبين اتفقا على استكمال وقف الأعمال العدائية بوساطة وحدة من قوات حفظ السلام الروسية.

يوم الثلاثاء، اتهمت أذربيجان جارتها أرمينيا بشنّ "قصف ممنهج على الجيش الأذربيجاني" وأعلنت عن اتخاذ "إجراءات لمكافحة الإرهابيين المحليين" في الإقليم المتنازع عليه.

وقالت وزارة الدفاع الأذربيجانية إن العملية تهدف لحماية سلامة جنودها و"استعادة النظام الدستوري لجمهورية أذربيجان" في المنطقة.

وأفادت وزارة الخارجية الأذربيجانية بأن الطريقة الوحيدة لإحلال السلام في المنطقة هو "الانسحاب الكامل وغير المشروط للقوات المسلحة الأرمينية من منطقة قره باغ الأذربيجانية وحلّ ما يسمى النظام هناك".

من جانبه قال وزير رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان في اجتماع المجلس الأمني في بلاده والذي عُقد يوم الثلاثاء إن القوات المسلحة الأذربيجانية "بدأت بقصف منطقة قره باغ بالكامل بالصواريخ والمدفعية قبل اقتحام خط التماس". كما نفى أي وجود للقوات المسلحة الأرمينية في المنطقة.

بالمقابل، دعت وزارة خارجية أرمينيا مجلس الأمن الدولي وقوات حفظ السلام الروسية إلى "اتخاذ خطوات ملموسة وواضحة لوقف العدوان".

وفي السياق، أفادت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بأن روسيا "تحثّ كلا طرفي النزاع لوقف سفك الدماء وإيقاف العمليات العسكرية على الفور والعودة إلى مسار التسوية السياسية والدبلوماسية"، مضيفةً أن موسكو تتواصل من جميع الأطراف المعنية بالصراع "بما فيها الجانب الأذربيجاني".

وفي اليوم ذاته، أصدر البرلمان الأوروبي بياناً يدين فيه الإجراءات التي اتخذتها أذربيجان، وحثّ مجلس الاتحاد الأوروبي على النظر في فرض عقوبات ضد باكو.

من جانبه عبّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن دعم أنقرة للعملية التي شنتها باكو في قره باغ وتأييده في أن يعيش الشعب الأرميني والأذربيجاني بسلام معاً في المنطقة.

وفي التاسع من نوفمبر/ تشرين الأول عام 2020، وبعد 44 يوماً من الصراع المسلح في ناغورنو-قره باغ، وقّعت روسيا وأرمينيا وأذربيجان اتفاقاً ثلاثياً لوقف إطلاق النار ونشر قوات حفظ سلام روسية في المنطقة.

وعاد الصراع مجدداً إلى المنطقة الحدودية يوم 13 سبتمبر / أيلول 2022 حيث تبادل الطرفان إطلاق النار والاتهامات بتصعيد الصراع.

وفي شهر مايو / أيار، صرّح باشينيان أن "أرمينيا تعترف بأراضي أذربيجان، التي تتضمن أقليم قره باغ" ودعا لمناقشة ضمان "حقوق وسلامة" السكان الأرمن في المنطقة.

من جانبه نفى رئيس أذربيجان إلهام علييف أن يكون لباكو أية مطالبات إقليمية ضد أرمينيا، وأكد بأنه يرى فرصاً لتوقيع اتفافية سلام "على اعتبار أن أرمينيا اعترفت رسمياً بسيادة أذربيجان على أقليم قره باغ".

وفي الشهر ذاته، أعلن المتحدث باسم الرئيس الروسي دميتري بيسكوف أن روسيا "تواصل تأدية مهامها وفقاً للاتفاق الثلاثي".

وزارة الدفاع الروسية: قوات حفظ السلام الروسية تجلي المدنيين من "المناطق الأكثر خطورة" في قره باغ

الأراضي المتنازع عليها, قره باغ
سبتمبر ٢٠, ٢٠٢٣ في ١١:٠٩ GMT +00:00 · تم النشر

واصلت قوات حفظ السلام الروسية، يوم الأربعاء، إخلاء المدنيين من "المناطق الأكثر خطورة" في إقليم ناغورنو- قره باغ بعد أن بدأت أذربيجان عملية "لمكافحة الإرهاب" في المنطقة.

وتعرض اللقطات المصورة الجنود الروس وهم يساعدون النساء والأطفال على النزول من المركبات العسكرية إلى مناطق آمنة، فيما قام المسعفون بعلاج المصابين.

وأفادت وزارة الدفاع الروسية بأن قوات حفظ السلام أجلت نحو 2000 مدني من مناطق مارداكيرت ومارتوني وأسكيران.

وأعلن جيغام ستيبانيان، أمين مظالم حقوق الإنسان في جمهورية أرتساخ (قره باغ )، يوم الأربعاء، مقتل سبعة مدنيين وإصابة 35 آخرين.

من جهتها قالت وزارة الدفاع الأذربيجانية إنها "لم تستهدف المدنيين والمنشآت المدنية" في العملية.

وفي اليوم ذاته، قالت وزارة الدفاع في جمهورية قره باغ المعلنة من جانب واحد أن السلطات قررت إلقاء السلاح لتنفيذ وقف لإطلاق النار بدءاً من الساعة 13:00 بالتوقيت المحلي (19:00 بتوقيت غرينيتش)، كما أعلنت باكو عن تعليق "إجراءات مكافحة الإرهاب"، التي بدأت يوم الثلاثاء.

وصرّحت وزارة الدفاع الروسية في وقت لاحق أن كلا الجانبين اتفقا على استكمال وقف الأعمال العدائية بوساطة وحدة من قوات حفظ السلام الروسية.

يوم الثلاثاء، اتهمت أذربيجان جارتها أرمينيا بشنّ "قصف ممنهج على الجيش الأذربيجاني" وأعلنت عن اتخاذ "إجراءات لمكافحة الإرهابيين المحليين" في الإقليم المتنازع عليه.

وقالت وزارة الدفاع الأذربيجانية إن العملية تهدف لحماية سلامة جنودها و"استعادة النظام الدستوري لجمهورية أذربيجان" في المنطقة.

وأفادت وزارة الخارجية الأذربيجانية بأن الطريقة الوحيدة لإحلال السلام في المنطقة هو "الانسحاب الكامل وغير المشروط للقوات المسلحة الأرمينية من منطقة قره باغ الأذربيجانية وحلّ ما يسمى النظام هناك".

من جانبه قال وزير رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان في اجتماع المجلس الأمني في بلاده والذي عُقد يوم الثلاثاء إن القوات المسلحة الأذربيجانية "بدأت بقصف منطقة قره باغ بالكامل بالصواريخ والمدفعية قبل اقتحام خط التماس". كما نفى أي وجود للقوات المسلحة الأرمينية في المنطقة.

بالمقابل، دعت وزارة خارجية أرمينيا مجلس الأمن الدولي وقوات حفظ السلام الروسية إلى "اتخاذ خطوات ملموسة وواضحة لوقف العدوان".

وفي السياق، أفادت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بأن روسيا "تحثّ كلا طرفي النزاع لوقف سفك الدماء وإيقاف العمليات العسكرية على الفور والعودة إلى مسار التسوية السياسية والدبلوماسية"، مضيفةً أن موسكو تتواصل من جميع الأطراف المعنية بالصراع "بما فيها الجانب الأذربيجاني".

وفي اليوم ذاته، أصدر البرلمان الأوروبي بياناً يدين فيه الإجراءات التي اتخذتها أذربيجان، وحثّ مجلس الاتحاد الأوروبي على النظر في فرض عقوبات ضد باكو.

من جانبه عبّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن دعم أنقرة للعملية التي شنتها باكو في قره باغ وتأييده في أن يعيش الشعب الأرميني والأذربيجاني بسلام معاً في المنطقة.

وفي التاسع من نوفمبر/ تشرين الأول عام 2020، وبعد 44 يوماً من الصراع المسلح في ناغورنو-قره باغ، وقّعت روسيا وأرمينيا وأذربيجان اتفاقاً ثلاثياً لوقف إطلاق النار ونشر قوات حفظ سلام روسية في المنطقة.

وعاد الصراع مجدداً إلى المنطقة الحدودية يوم 13 سبتمبر / أيلول 2022 حيث تبادل الطرفان إطلاق النار والاتهامات بتصعيد الصراع.

وفي شهر مايو / أيار، صرّح باشينيان أن "أرمينيا تعترف بأراضي أذربيجان، التي تتضمن أقليم قره باغ" ودعا لمناقشة ضمان "حقوق وسلامة" السكان الأرمن في المنطقة.

من جانبه نفى رئيس أذربيجان إلهام علييف أن يكون لباكو أية مطالبات إقليمية ضد أرمينيا، وأكد بأنه يرى فرصاً لتوقيع اتفافية سلام "على اعتبار أن أرمينيا اعترفت رسمياً بسيادة أذربيجان على أقليم قره باغ".

وفي الشهر ذاته، أعلن المتحدث باسم الرئيس الروسي دميتري بيسكوف أن روسيا "تواصل تأدية مهامها وفقاً للاتفاق الثلاثي".

Pool للمشتركين فقط
قيود

وجوب ذكر المصدر: وزارة الدفاع الروسية

النص

واصلت قوات حفظ السلام الروسية، يوم الأربعاء، إخلاء المدنيين من "المناطق الأكثر خطورة" في إقليم ناغورنو- قره باغ بعد أن بدأت أذربيجان عملية "لمكافحة الإرهاب" في المنطقة.

وتعرض اللقطات المصورة الجنود الروس وهم يساعدون النساء والأطفال على النزول من المركبات العسكرية إلى مناطق آمنة، فيما قام المسعفون بعلاج المصابين.

وأفادت وزارة الدفاع الروسية بأن قوات حفظ السلام أجلت نحو 2000 مدني من مناطق مارداكيرت ومارتوني وأسكيران.

وأعلن جيغام ستيبانيان، أمين مظالم حقوق الإنسان في جمهورية أرتساخ (قره باغ )، يوم الأربعاء، مقتل سبعة مدنيين وإصابة 35 آخرين.

من جهتها قالت وزارة الدفاع الأذربيجانية إنها "لم تستهدف المدنيين والمنشآت المدنية" في العملية.

وفي اليوم ذاته، قالت وزارة الدفاع في جمهورية قره باغ المعلنة من جانب واحد أن السلطات قررت إلقاء السلاح لتنفيذ وقف لإطلاق النار بدءاً من الساعة 13:00 بالتوقيت المحلي (19:00 بتوقيت غرينيتش)، كما أعلنت باكو عن تعليق "إجراءات مكافحة الإرهاب"، التي بدأت يوم الثلاثاء.

وصرّحت وزارة الدفاع الروسية في وقت لاحق أن كلا الجانبين اتفقا على استكمال وقف الأعمال العدائية بوساطة وحدة من قوات حفظ السلام الروسية.

يوم الثلاثاء، اتهمت أذربيجان جارتها أرمينيا بشنّ "قصف ممنهج على الجيش الأذربيجاني" وأعلنت عن اتخاذ "إجراءات لمكافحة الإرهابيين المحليين" في الإقليم المتنازع عليه.

وقالت وزارة الدفاع الأذربيجانية إن العملية تهدف لحماية سلامة جنودها و"استعادة النظام الدستوري لجمهورية أذربيجان" في المنطقة.

وأفادت وزارة الخارجية الأذربيجانية بأن الطريقة الوحيدة لإحلال السلام في المنطقة هو "الانسحاب الكامل وغير المشروط للقوات المسلحة الأرمينية من منطقة قره باغ الأذربيجانية وحلّ ما يسمى النظام هناك".

من جانبه قال وزير رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان في اجتماع المجلس الأمني في بلاده والذي عُقد يوم الثلاثاء إن القوات المسلحة الأذربيجانية "بدأت بقصف منطقة قره باغ بالكامل بالصواريخ والمدفعية قبل اقتحام خط التماس". كما نفى أي وجود للقوات المسلحة الأرمينية في المنطقة.

بالمقابل، دعت وزارة خارجية أرمينيا مجلس الأمن الدولي وقوات حفظ السلام الروسية إلى "اتخاذ خطوات ملموسة وواضحة لوقف العدوان".

وفي السياق، أفادت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بأن روسيا "تحثّ كلا طرفي النزاع لوقف سفك الدماء وإيقاف العمليات العسكرية على الفور والعودة إلى مسار التسوية السياسية والدبلوماسية"، مضيفةً أن موسكو تتواصل من جميع الأطراف المعنية بالصراع "بما فيها الجانب الأذربيجاني".

وفي اليوم ذاته، أصدر البرلمان الأوروبي بياناً يدين فيه الإجراءات التي اتخذتها أذربيجان، وحثّ مجلس الاتحاد الأوروبي على النظر في فرض عقوبات ضد باكو.

من جانبه عبّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن دعم أنقرة للعملية التي شنتها باكو في قره باغ وتأييده في أن يعيش الشعب الأرميني والأذربيجاني بسلام معاً في المنطقة.

وفي التاسع من نوفمبر/ تشرين الأول عام 2020، وبعد 44 يوماً من الصراع المسلح في ناغورنو-قره باغ، وقّعت روسيا وأرمينيا وأذربيجان اتفاقاً ثلاثياً لوقف إطلاق النار ونشر قوات حفظ سلام روسية في المنطقة.

وعاد الصراع مجدداً إلى المنطقة الحدودية يوم 13 سبتمبر / أيلول 2022 حيث تبادل الطرفان إطلاق النار والاتهامات بتصعيد الصراع.

وفي شهر مايو / أيار، صرّح باشينيان أن "أرمينيا تعترف بأراضي أذربيجان، التي تتضمن أقليم قره باغ" ودعا لمناقشة ضمان "حقوق وسلامة" السكان الأرمن في المنطقة.

من جانبه نفى رئيس أذربيجان إلهام علييف أن يكون لباكو أية مطالبات إقليمية ضد أرمينيا، وأكد بأنه يرى فرصاً لتوقيع اتفافية سلام "على اعتبار أن أرمينيا اعترفت رسمياً بسيادة أذربيجان على أقليم قره باغ".

وفي الشهر ذاته، أعلن المتحدث باسم الرئيس الروسي دميتري بيسكوف أن روسيا "تواصل تأدية مهامها وفقاً للاتفاق الثلاثي".

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد