يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
لافروف يتسلم أعلى وسام دولة في بوركينا فاسو عقب محادثاته مع الرئيس تراوري02:29
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

منح رئيس بوركينا فاسو إبراهيم تراوري وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أرفع وسام في البلاد (وسام الفحل) في العاصمة واغادوغو يوم الأربعاء.

ويظهر عضوا من الفريق الرئاسي في المقطع المصور أثناء تثبيته الوسام حول رقبة لافرورف الذي بدوره توجه بالشكر لرئيس الدولة لقاء هذا الشرف قبل التقاط الصور الرسمية معا، كما عرضت لقطات أخرى لافروف أثناء حديثه في مؤتمر صحفي في ختام مباحثاته مع تراوري.

وقال لافروف: "نثمن عاليا الموقف الموضوعي والعادل لرئيس بوركينا فاسو في سياق الأحداث الأوكرانية الناجمة عن الحرب الهجينة التي شنها الغرب ضد الاتحاد الروسي"، منوها إلى أن "بوركينا فاسو تندرج ضمن مجموعة كبيرة من الدول الرافضة لتأييد المبادرات المعادية لروسيا التي يروج لها الغرب ونظام كييف".

وأضاف لافروف أن روسيا دعمت الدول الإفريقية في سعيها إلى التخلص من الممارسات الاستعمارية الجديدة للغرب.

وقال لافروف: "قدم الرئيس تراوري وصفًا مفصلًا للخطوات المتخذة من قبل بوركينا فاسو والنيجر ومالي لتأسيس تحالف دول الساحل وتطويره"، مضيفا أن "مفهوم تحالف دول الساحل يكشف النقاب عن المبدأ الجوهري المتمثل بـ"الحلول الإفريقية للمشاكل الأفريقية"، حيث لم يعد لدى الأفارقة رغبة في سماع المزيد من النصائح من الدول الاستعمارية السابقة".

ووصل لافروف إلى واغادوغو، يوم الثلاثاء، في زيارة رسمية ضمن جولته الإفريقية الأخيرة سبقتها زيارة للافروف لكوناكري، الاثنين، حيث التقى نظيره الغيني موريساندا كوياتي، كما أجرى محادثات مع الرئيس الكونغولي دينيس ساسو نجيسو ووزير الخارجية جان كلود جاكوسو في أويو.

وأطلقت موسكو هجومًا عسكريًا على أوكرانيا، في أواخر فبراير/ شباط 2022، على خلفية اعترافها باستقلال جمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوغانسك الشعبية مستندة إلى فشل كييف في الالتزام بوضعها الخاص بموجب اتفاقيات مينسك لعام 2014 والإعلان عن وضع أوكرانيا المحايد بشكل رسمي ومنح ضمانات بعدم الانضمام قط إلى حلف الناتو.

بدورها نددت كييف بالعملية الروسية ووصفتها بالغزو، كما فرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحكام العرفية في عموم البلاد وأعلن التعبئة العامة. في المقابل فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عدة جولات من العقوبات على موسكو.

لافروف يتسلم أعلى وسام دولة في بوركينا فاسو عقب محادثاته مع الرئيس تراوري

بوركينا فاسو, واغادوغو
June 5, 2024 في 13:30 GMT +00:00 · تم النشر

منح رئيس بوركينا فاسو إبراهيم تراوري وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أرفع وسام في البلاد (وسام الفحل) في العاصمة واغادوغو يوم الأربعاء.

ويظهر عضوا من الفريق الرئاسي في المقطع المصور أثناء تثبيته الوسام حول رقبة لافرورف الذي بدوره توجه بالشكر لرئيس الدولة لقاء هذا الشرف قبل التقاط الصور الرسمية معا، كما عرضت لقطات أخرى لافروف أثناء حديثه في مؤتمر صحفي في ختام مباحثاته مع تراوري.

وقال لافروف: "نثمن عاليا الموقف الموضوعي والعادل لرئيس بوركينا فاسو في سياق الأحداث الأوكرانية الناجمة عن الحرب الهجينة التي شنها الغرب ضد الاتحاد الروسي"، منوها إلى أن "بوركينا فاسو تندرج ضمن مجموعة كبيرة من الدول الرافضة لتأييد المبادرات المعادية لروسيا التي يروج لها الغرب ونظام كييف".

وأضاف لافروف أن روسيا دعمت الدول الإفريقية في سعيها إلى التخلص من الممارسات الاستعمارية الجديدة للغرب.

وقال لافروف: "قدم الرئيس تراوري وصفًا مفصلًا للخطوات المتخذة من قبل بوركينا فاسو والنيجر ومالي لتأسيس تحالف دول الساحل وتطويره"، مضيفا أن "مفهوم تحالف دول الساحل يكشف النقاب عن المبدأ الجوهري المتمثل بـ"الحلول الإفريقية للمشاكل الأفريقية"، حيث لم يعد لدى الأفارقة رغبة في سماع المزيد من النصائح من الدول الاستعمارية السابقة".

ووصل لافروف إلى واغادوغو، يوم الثلاثاء، في زيارة رسمية ضمن جولته الإفريقية الأخيرة سبقتها زيارة للافروف لكوناكري، الاثنين، حيث التقى نظيره الغيني موريساندا كوياتي، كما أجرى محادثات مع الرئيس الكونغولي دينيس ساسو نجيسو ووزير الخارجية جان كلود جاكوسو في أويو.

وأطلقت موسكو هجومًا عسكريًا على أوكرانيا، في أواخر فبراير/ شباط 2022، على خلفية اعترافها باستقلال جمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوغانسك الشعبية مستندة إلى فشل كييف في الالتزام بوضعها الخاص بموجب اتفاقيات مينسك لعام 2014 والإعلان عن وضع أوكرانيا المحايد بشكل رسمي ومنح ضمانات بعدم الانضمام قط إلى حلف الناتو.

بدورها نددت كييف بالعملية الروسية ووصفتها بالغزو، كما فرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحكام العرفية في عموم البلاد وأعلن التعبئة العامة. في المقابل فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عدة جولات من العقوبات على موسكو.

النص

منح رئيس بوركينا فاسو إبراهيم تراوري وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أرفع وسام في البلاد (وسام الفحل) في العاصمة واغادوغو يوم الأربعاء.

ويظهر عضوا من الفريق الرئاسي في المقطع المصور أثناء تثبيته الوسام حول رقبة لافرورف الذي بدوره توجه بالشكر لرئيس الدولة لقاء هذا الشرف قبل التقاط الصور الرسمية معا، كما عرضت لقطات أخرى لافروف أثناء حديثه في مؤتمر صحفي في ختام مباحثاته مع تراوري.

وقال لافروف: "نثمن عاليا الموقف الموضوعي والعادل لرئيس بوركينا فاسو في سياق الأحداث الأوكرانية الناجمة عن الحرب الهجينة التي شنها الغرب ضد الاتحاد الروسي"، منوها إلى أن "بوركينا فاسو تندرج ضمن مجموعة كبيرة من الدول الرافضة لتأييد المبادرات المعادية لروسيا التي يروج لها الغرب ونظام كييف".

وأضاف لافروف أن روسيا دعمت الدول الإفريقية في سعيها إلى التخلص من الممارسات الاستعمارية الجديدة للغرب.

وقال لافروف: "قدم الرئيس تراوري وصفًا مفصلًا للخطوات المتخذة من قبل بوركينا فاسو والنيجر ومالي لتأسيس تحالف دول الساحل وتطويره"، مضيفا أن "مفهوم تحالف دول الساحل يكشف النقاب عن المبدأ الجوهري المتمثل بـ"الحلول الإفريقية للمشاكل الأفريقية"، حيث لم يعد لدى الأفارقة رغبة في سماع المزيد من النصائح من الدول الاستعمارية السابقة".

ووصل لافروف إلى واغادوغو، يوم الثلاثاء، في زيارة رسمية ضمن جولته الإفريقية الأخيرة سبقتها زيارة للافروف لكوناكري، الاثنين، حيث التقى نظيره الغيني موريساندا كوياتي، كما أجرى محادثات مع الرئيس الكونغولي دينيس ساسو نجيسو ووزير الخارجية جان كلود جاكوسو في أويو.

وأطلقت موسكو هجومًا عسكريًا على أوكرانيا، في أواخر فبراير/ شباط 2022، على خلفية اعترافها باستقلال جمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوغانسك الشعبية مستندة إلى فشل كييف في الالتزام بوضعها الخاص بموجب اتفاقيات مينسك لعام 2014 والإعلان عن وضع أوكرانيا المحايد بشكل رسمي ومنح ضمانات بعدم الانضمام قط إلى حلف الناتو.

بدورها نددت كييف بالعملية الروسية ووصفتها بالغزو، كما فرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحكام العرفية في عموم البلاد وأعلن التعبئة العامة. في المقابل فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عدة جولات من العقوبات على موسكو.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد