يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
اللحظات الأولى من قصف تم تصويره بالكاميرا في مقاطعة كورسك الحدودية الروسية٠٠:٠٠:١٨
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

التقطت الكاميرا، الخميس، اللحظات الأولى من ضربة استهدفت ليغوف الروسية، كما شوهد السكان يركضون للاحتماء وسط التوغل الأوكراني المستمر في مقاطعة كورسك.

وادعى حاكم ليغوف، أليكسي كليميشوف، أن تساقط الحطام بسبب الضربة تسبب بإصابة أربعة أشخاص، نُقل اثنان منهم إلى المستشفى، كما لحقت أضرار بمنازل وسيارات ومنشأة رياضية.

لم تعلق أوكرانيا على الضربة حتى وقت نشر هذا التقرير، على الرغم من أنها نفت سابقاً استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية خلال النزاع المتواصل.

بدأ توغل كييف في مقاطعة كورسك في السادس من أغسطس/آب، ووصفه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بأنه "استفزاز واسع النطاق"، كما اتهم أوكرانيا أيضا باستهداف مناطق مدنية.

في المقابل، اعتبر الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الهجوم بأنه "حاجة أمنية بحتة لأوكرانيا". ونتيجة لهذا التوغل أُجلي حوالى 121,000 شخص من مقاطعة كورسك الحدودية حتى وقت نشر هذا التقرير.

وزعمت كييف، في وقت سابق من هذا الأسبوع، أنها تسيطر على "1000 كيلومتر مربع" من الأراضي الروسية، في حين صرّح مسؤولو كورسك أن التوغل بلغ نصف ذلك تقريباً، وتحديدا "12 كيلومتراً" في العمق و "40 كيلومتراً" عرضاً.

في أواخر فبراير/ شباط عام 2022، شنت موسكو هجوماً عسكرياً على أوكرانيا على خلفية اعترافها باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، مستندة إلى فشل كييف في ضمان وضعهما الخاص بموجب اتفاقيات مينسك لعام 2014، وحثت موسكو أوكرانيا على إعلان نفسها محايدة بشكل رسمي مطالبةً الأخيرة بمنح ضمانات بعدم الانضمام نهائياً إلى حلف الناتو.

بالمقابل، نددت كييف بالعملية الروسية واصفة إياها بـ"الغزو"، وفرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحكام العرفية في عموم البلاد وأعلن التعبئة العامة.

وبالتوازي، فرض كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عدة حزم من العقوبات على موسكو.

اللحظات الأولى من قصف تم تصويره بالكاميرا في مقاطعة كورسك الحدودية الروسية

روسيا, مقاطعة كورسك، ليغوف
أغسطس ١٥, ٢٠٢٤ في ١٢:٠٧ GMT +00:00 · تم النشر

التقطت الكاميرا، الخميس، اللحظات الأولى من ضربة استهدفت ليغوف الروسية، كما شوهد السكان يركضون للاحتماء وسط التوغل الأوكراني المستمر في مقاطعة كورسك.

وادعى حاكم ليغوف، أليكسي كليميشوف، أن تساقط الحطام بسبب الضربة تسبب بإصابة أربعة أشخاص، نُقل اثنان منهم إلى المستشفى، كما لحقت أضرار بمنازل وسيارات ومنشأة رياضية.

لم تعلق أوكرانيا على الضربة حتى وقت نشر هذا التقرير، على الرغم من أنها نفت سابقاً استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية خلال النزاع المتواصل.

بدأ توغل كييف في مقاطعة كورسك في السادس من أغسطس/آب، ووصفه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بأنه "استفزاز واسع النطاق"، كما اتهم أوكرانيا أيضا باستهداف مناطق مدنية.

في المقابل، اعتبر الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الهجوم بأنه "حاجة أمنية بحتة لأوكرانيا". ونتيجة لهذا التوغل أُجلي حوالى 121,000 شخص من مقاطعة كورسك الحدودية حتى وقت نشر هذا التقرير.

وزعمت كييف، في وقت سابق من هذا الأسبوع، أنها تسيطر على "1000 كيلومتر مربع" من الأراضي الروسية، في حين صرّح مسؤولو كورسك أن التوغل بلغ نصف ذلك تقريباً، وتحديدا "12 كيلومتراً" في العمق و "40 كيلومتراً" عرضاً.

في أواخر فبراير/ شباط عام 2022، شنت موسكو هجوماً عسكرياً على أوكرانيا على خلفية اعترافها باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، مستندة إلى فشل كييف في ضمان وضعهما الخاص بموجب اتفاقيات مينسك لعام 2014، وحثت موسكو أوكرانيا على إعلان نفسها محايدة بشكل رسمي مطالبةً الأخيرة بمنح ضمانات بعدم الانضمام نهائياً إلى حلف الناتو.

بالمقابل، نددت كييف بالعملية الروسية واصفة إياها بـ"الغزو"، وفرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحكام العرفية في عموم البلاد وأعلن التعبئة العامة.

وبالتوازي، فرض كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عدة حزم من العقوبات على موسكو.

النص

التقطت الكاميرا، الخميس، اللحظات الأولى من ضربة استهدفت ليغوف الروسية، كما شوهد السكان يركضون للاحتماء وسط التوغل الأوكراني المستمر في مقاطعة كورسك.

وادعى حاكم ليغوف، أليكسي كليميشوف، أن تساقط الحطام بسبب الضربة تسبب بإصابة أربعة أشخاص، نُقل اثنان منهم إلى المستشفى، كما لحقت أضرار بمنازل وسيارات ومنشأة رياضية.

لم تعلق أوكرانيا على الضربة حتى وقت نشر هذا التقرير، على الرغم من أنها نفت سابقاً استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية خلال النزاع المتواصل.

بدأ توغل كييف في مقاطعة كورسك في السادس من أغسطس/آب، ووصفه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بأنه "استفزاز واسع النطاق"، كما اتهم أوكرانيا أيضا باستهداف مناطق مدنية.

في المقابل، اعتبر الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الهجوم بأنه "حاجة أمنية بحتة لأوكرانيا". ونتيجة لهذا التوغل أُجلي حوالى 121,000 شخص من مقاطعة كورسك الحدودية حتى وقت نشر هذا التقرير.

وزعمت كييف، في وقت سابق من هذا الأسبوع، أنها تسيطر على "1000 كيلومتر مربع" من الأراضي الروسية، في حين صرّح مسؤولو كورسك أن التوغل بلغ نصف ذلك تقريباً، وتحديدا "12 كيلومتراً" في العمق و "40 كيلومتراً" عرضاً.

في أواخر فبراير/ شباط عام 2022، شنت موسكو هجوماً عسكرياً على أوكرانيا على خلفية اعترافها باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، مستندة إلى فشل كييف في ضمان وضعهما الخاص بموجب اتفاقيات مينسك لعام 2014، وحثت موسكو أوكرانيا على إعلان نفسها محايدة بشكل رسمي مطالبةً الأخيرة بمنح ضمانات بعدم الانضمام نهائياً إلى حلف الناتو.

بالمقابل، نددت كييف بالعملية الروسية واصفة إياها بـ"الغزو"، وفرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحكام العرفية في عموم البلاد وأعلن التعبئة العامة.

وبالتوازي، فرض كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عدة حزم من العقوبات على موسكو.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد