يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
زاخاروفا: "الهجوم المضاد المقبل لأوكرانيا قد يكون أكثر كارثية من السابق"٠٠:٠٦:٢٦
Pool للمشتركين فقط
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بأن شنّ القوات المسلحة الأوكرانية "هجوما مضادا آخر" قد يفضي إلى "خسائر كارثية" تتجاوز تلك التي تسبب بها الهجوم السابق، جاء ذلك في مؤتمر صحفي على هامش منتدى سان بطرسبرغ القانوني الدولي الـ12 يوم الأربعاء.

وقالت زاخاروفا: "ثمة تقارير ترد بين الفينة والأخرى عن خطط نظام كييف لشن هجوم مضاد آخر، كما يسمونه، قبل قمة الناتو المقررة في واشنطن في 8-9 يوليو/تموز، تحولت التسمية من الهجوم المضاد السابق إلى دفاع مضاد وأفضى إلى عواقب واضحة على نظام كييف"، مضيفة بأن السلطات في شارع بانكوفايا "لا يقدرون أن تبعات هذا المخطط المتهور أسوأ من الخسائر الكارثية التي تكبدتها القوات المسلحة الأوكرانية في مقامرة مماثلة جرت في صيف 2023".

كما سلطت زاخاروفا الضوء على أن دولة أوكرانيا واقتصادها وصناعتها "دُمرت" من قبل حكومة البلاد.

اختتمت زاخاروفا حديثها قائلة: "ثمة مأساة أخرى تُضاف لها المتمثلة في القروض بملايين ومليارات عديدة من الدولارات التي أخذها زيلينسكي مقابل التزامات مستقبلية على عاتق من سيعيش في أوكرانيا، وفي النهاية، ينبغي سداد كل الأموال".

في السياق نفسه، أقرّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مؤتمر صحفي لنهاية العام وذلك في 19 ديسمبر/ كانون الأول، بتعليق الهجوم المضاد الذي نفذته بلاده في الجنوب بسبب عدم قدرة القوات المسلحة الأوكرانية "السيطرة على السماء" ولعدم حيازتها "أسلحة كافية" زاعما في الوقت ذاته أن روسيا "أخفقت في تحقيق أي نتائج" في عام 2023.

كما صرح زيلينسكي في 10 أبريل/نيسان عن حيازة أوكرانيا خطة هجوم مضاد جديد دون أن يحدد موعده.

يُذكر أنه في أواخر فبراير/شباط 2022، أطلقت موسكو هجوما عسكريا على أوكرانيا على خلفية اعترافها باستقلال جمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوغانسك الشعبية، مستندة إلى فشل كييف في الالتزام بوضعها الخاص بموجب اتفاقيات مينسك لعام 2014 والإعلان عن وضع أوكرانيا المحايد بشكل رسمي ومنح ضمانات بعدم الانضمام قط إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).

بدورها نددت كييف بالعملية الروسية ووصفتها بالغزو، فيما فرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحكام العرفية في عموم البلاد وأعلن التعبئة العامة، بالتوازي فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عدة جولات من العقوبات على موسكو.

زاخاروفا: "الهجوم المضاد المقبل لأوكرانيا قد يكون أكثر كارثية من السابق"

روسيا, سانت بطرسبرغ
يونيو ٢٦, ٢٠٢٤ في ١٢:٣٥ GMT +00:00 · تم النشر

صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بأن شنّ القوات المسلحة الأوكرانية "هجوما مضادا آخر" قد يفضي إلى "خسائر كارثية" تتجاوز تلك التي تسبب بها الهجوم السابق، جاء ذلك في مؤتمر صحفي على هامش منتدى سان بطرسبرغ القانوني الدولي الـ12 يوم الأربعاء.

وقالت زاخاروفا: "ثمة تقارير ترد بين الفينة والأخرى عن خطط نظام كييف لشن هجوم مضاد آخر، كما يسمونه، قبل قمة الناتو المقررة في واشنطن في 8-9 يوليو/تموز، تحولت التسمية من الهجوم المضاد السابق إلى دفاع مضاد وأفضى إلى عواقب واضحة على نظام كييف"، مضيفة بأن السلطات في شارع بانكوفايا "لا يقدرون أن تبعات هذا المخطط المتهور أسوأ من الخسائر الكارثية التي تكبدتها القوات المسلحة الأوكرانية في مقامرة مماثلة جرت في صيف 2023".

كما سلطت زاخاروفا الضوء على أن دولة أوكرانيا واقتصادها وصناعتها "دُمرت" من قبل حكومة البلاد.

اختتمت زاخاروفا حديثها قائلة: "ثمة مأساة أخرى تُضاف لها المتمثلة في القروض بملايين ومليارات عديدة من الدولارات التي أخذها زيلينسكي مقابل التزامات مستقبلية على عاتق من سيعيش في أوكرانيا، وفي النهاية، ينبغي سداد كل الأموال".

في السياق نفسه، أقرّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مؤتمر صحفي لنهاية العام وذلك في 19 ديسمبر/ كانون الأول، بتعليق الهجوم المضاد الذي نفذته بلاده في الجنوب بسبب عدم قدرة القوات المسلحة الأوكرانية "السيطرة على السماء" ولعدم حيازتها "أسلحة كافية" زاعما في الوقت ذاته أن روسيا "أخفقت في تحقيق أي نتائج" في عام 2023.

كما صرح زيلينسكي في 10 أبريل/نيسان عن حيازة أوكرانيا خطة هجوم مضاد جديد دون أن يحدد موعده.

يُذكر أنه في أواخر فبراير/شباط 2022، أطلقت موسكو هجوما عسكريا على أوكرانيا على خلفية اعترافها باستقلال جمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوغانسك الشعبية، مستندة إلى فشل كييف في الالتزام بوضعها الخاص بموجب اتفاقيات مينسك لعام 2014 والإعلان عن وضع أوكرانيا المحايد بشكل رسمي ومنح ضمانات بعدم الانضمام قط إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).

بدورها نددت كييف بالعملية الروسية ووصفتها بالغزو، فيما فرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحكام العرفية في عموم البلاد وأعلن التعبئة العامة، بالتوازي فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عدة جولات من العقوبات على موسكو.

Pool للمشتركين فقط
النص

صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بأن شنّ القوات المسلحة الأوكرانية "هجوما مضادا آخر" قد يفضي إلى "خسائر كارثية" تتجاوز تلك التي تسبب بها الهجوم السابق، جاء ذلك في مؤتمر صحفي على هامش منتدى سان بطرسبرغ القانوني الدولي الـ12 يوم الأربعاء.

وقالت زاخاروفا: "ثمة تقارير ترد بين الفينة والأخرى عن خطط نظام كييف لشن هجوم مضاد آخر، كما يسمونه، قبل قمة الناتو المقررة في واشنطن في 8-9 يوليو/تموز، تحولت التسمية من الهجوم المضاد السابق إلى دفاع مضاد وأفضى إلى عواقب واضحة على نظام كييف"، مضيفة بأن السلطات في شارع بانكوفايا "لا يقدرون أن تبعات هذا المخطط المتهور أسوأ من الخسائر الكارثية التي تكبدتها القوات المسلحة الأوكرانية في مقامرة مماثلة جرت في صيف 2023".

كما سلطت زاخاروفا الضوء على أن دولة أوكرانيا واقتصادها وصناعتها "دُمرت" من قبل حكومة البلاد.

اختتمت زاخاروفا حديثها قائلة: "ثمة مأساة أخرى تُضاف لها المتمثلة في القروض بملايين ومليارات عديدة من الدولارات التي أخذها زيلينسكي مقابل التزامات مستقبلية على عاتق من سيعيش في أوكرانيا، وفي النهاية، ينبغي سداد كل الأموال".

في السياق نفسه، أقرّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مؤتمر صحفي لنهاية العام وذلك في 19 ديسمبر/ كانون الأول، بتعليق الهجوم المضاد الذي نفذته بلاده في الجنوب بسبب عدم قدرة القوات المسلحة الأوكرانية "السيطرة على السماء" ولعدم حيازتها "أسلحة كافية" زاعما في الوقت ذاته أن روسيا "أخفقت في تحقيق أي نتائج" في عام 2023.

كما صرح زيلينسكي في 10 أبريل/نيسان عن حيازة أوكرانيا خطة هجوم مضاد جديد دون أن يحدد موعده.

يُذكر أنه في أواخر فبراير/شباط 2022، أطلقت موسكو هجوما عسكريا على أوكرانيا على خلفية اعترافها باستقلال جمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوغانسك الشعبية، مستندة إلى فشل كييف في الالتزام بوضعها الخاص بموجب اتفاقيات مينسك لعام 2014 والإعلان عن وضع أوكرانيا المحايد بشكل رسمي ومنح ضمانات بعدم الانضمام قط إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).

بدورها نددت كييف بالعملية الروسية ووصفتها بالغزو، فيما فرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحكام العرفية في عموم البلاد وأعلن التعبئة العامة، بالتوازي فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عدة جولات من العقوبات على موسكو.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد