يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
المئات يحتجون في العاصمة الأرمينية بعد عودة التوترات مع أذربيجان في قره باغ٠٠:٠١:٣٣
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

رُصد خروج مئات المتظاهرين يوم الثلاثاء إلى شوارع يريفان على خلفية احتدام النزاع في إقليم ناغورنو- قره باغ.

وتعرض اللقطات المصورة تطويق الشرطة الأرمينية لمبنى حكومي فيما كان المتظاهرون يرشقونهم بزجاجات المياه وهتافاتهم المناهضة للحكومة تصدح في الأجواء. وطالب المحتجون بإقالة رئيس الوزراء نيكول باشينيان وإطلاق هجوم عسكري ردا على العملية العسكرية الأخيرة، التي شنتها القوات الأذربيجانية في قره باغ.

وأفادت لجنة التحقيق الأرمينية بأنها تبنت الإجراءات لكشف هوية المنظمين للمظاهرة والمشاركين بها.

وذكرت وزارة الصحة الأرمينية أن الاشتباكات أدت إلى إصابة 34 شخصا منهم 16 ضابط شرطة و18 مدنيا تلقوا الرعاية الطبية اللازمة.

وكانت أذربيجان قد اتهمت أرمينيا، يوم الثلاثاء، بـ"قصف نقاط الجيش الأذربيجاني على نحو ممنهج" مما استدعى إطلاق "عمليات لمكافحة الإرهاب في المنطقة" في قره باغ، الرامية على حد تعبير وزارة الدفاع الأذربيجانية إلى ضمان سلامة الجنود الأذربيجانيين و"استعادة النظام الدستوري للجمهورية الأذربيجانية" في المنطقة.

وصرحت وزارة الخارجية الأذربيجانية أن "الانسحاب الكامل وغير المشروط للقوات الأرمينية المسلحة من قره باغ في أذربيجان وحلّ النظام هناك لنفسه" هي الطريقة الوحيدة لإرساء السلام في المنطقة.

بدوره قال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان خلال اجتماعه مع المجلس الأمني في البلاد يوم الثلاثاء إن القوات المسلحة الأذربيجانية "بدأت في قصف صاروخي ومدفعي على أراضي قره باغ كاملة، وانطلقت بمحاولات كسر خط التماس"، مشددا على أن المنطقة خالية من أي تموضع للقوات الأرمينية المسلحة.

من جهتها، حثت وزارة الخارجية الأرمينية مجلس الأمن الأممي وقوات حفظ السلام الروسية إلى "تبني خطوات ملموسة وواضحة لوقف العدوان الأذربيجاني".

وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن روسيا "تناشد أطراف الصراع بضرورة وقف إراقة الدماء ووقف الأعمال العسكرية على الفور والعودة إلى مسار التسوية السياسية والدبلوماسية" وتابعت أن موسكو تبقي على اتصالاتها مع أطراف النزاع بمن فيهم "الطرف الأذربيجاني".

أصدر أعضاء البرلمان الأوروبي في اليوم نفسه بيان إدانة للعمليات الأذربيجانية في قره باغ وحثوا مجلس الاتحاد الأوروبي بالنظر في فرض عقوبات على باكو.

هذا وأعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن دعم أنقرة لعملية باكو في قره باغ وتأييدها للتعايش المشترك بين الشعبين الأرمني والأذربيجاني في المنطقة.

في التاسع من نوفمبر/ تشرين الأول 2020، وقعت روسيا وأرمينيا وأذربيجان بيانا ثلاثيا يقضي بوقف إطلاق النار ونشر موسكو قوات لحفظ السلام لوضع حد للنزاع المسلح الذي اندلع في قره باغ قبل 44 يوما. لكن الصراع واشتعل مجددا على الحدود في 13 سبتمبر/ أيلول 2022 وتراشق الجانبان الاتهامات ببدء التصعيد.

في مايو/أيار، صرح باشينيان أن "أرمينيا تعترف بالأراضي الأذربيجانية بما في ذلك قره باغ، داعيا إلى ضرورة بحث "حقوق وسلامة" سكان المنطقة من الأرمن.

بدوره صرح الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف أن باكو لا تملك أي مطالب تتعلق بالأراضي الأرمينية وثمة فرص سانحة لتوقيع اتفاق سلام" كون أرمينيا قد اعترفت رسميا بسيادة أذربيجان على قره باغ". وفي ذلك الشهر، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف إن روسيا "تتابع مهامها وفقا لفحوى الوثائق الثلاثية"

المئات يحتجون في العاصمة الأرمينية بعد عودة التوترات مع أذربيجان في قره باغ

أرمينيا, يريفان
سبتمبر ١٩, ٢٠٢٣ في ١٧:١٥ GMT +00:00 · تم النشر

رُصد خروج مئات المتظاهرين يوم الثلاثاء إلى شوارع يريفان على خلفية احتدام النزاع في إقليم ناغورنو- قره باغ.

وتعرض اللقطات المصورة تطويق الشرطة الأرمينية لمبنى حكومي فيما كان المتظاهرون يرشقونهم بزجاجات المياه وهتافاتهم المناهضة للحكومة تصدح في الأجواء. وطالب المحتجون بإقالة رئيس الوزراء نيكول باشينيان وإطلاق هجوم عسكري ردا على العملية العسكرية الأخيرة، التي شنتها القوات الأذربيجانية في قره باغ.

وأفادت لجنة التحقيق الأرمينية بأنها تبنت الإجراءات لكشف هوية المنظمين للمظاهرة والمشاركين بها.

وذكرت وزارة الصحة الأرمينية أن الاشتباكات أدت إلى إصابة 34 شخصا منهم 16 ضابط شرطة و18 مدنيا تلقوا الرعاية الطبية اللازمة.

وكانت أذربيجان قد اتهمت أرمينيا، يوم الثلاثاء، بـ"قصف نقاط الجيش الأذربيجاني على نحو ممنهج" مما استدعى إطلاق "عمليات لمكافحة الإرهاب في المنطقة" في قره باغ، الرامية على حد تعبير وزارة الدفاع الأذربيجانية إلى ضمان سلامة الجنود الأذربيجانيين و"استعادة النظام الدستوري للجمهورية الأذربيجانية" في المنطقة.

وصرحت وزارة الخارجية الأذربيجانية أن "الانسحاب الكامل وغير المشروط للقوات الأرمينية المسلحة من قره باغ في أذربيجان وحلّ النظام هناك لنفسه" هي الطريقة الوحيدة لإرساء السلام في المنطقة.

بدوره قال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان خلال اجتماعه مع المجلس الأمني في البلاد يوم الثلاثاء إن القوات المسلحة الأذربيجانية "بدأت في قصف صاروخي ومدفعي على أراضي قره باغ كاملة، وانطلقت بمحاولات كسر خط التماس"، مشددا على أن المنطقة خالية من أي تموضع للقوات الأرمينية المسلحة.

من جهتها، حثت وزارة الخارجية الأرمينية مجلس الأمن الأممي وقوات حفظ السلام الروسية إلى "تبني خطوات ملموسة وواضحة لوقف العدوان الأذربيجاني".

وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن روسيا "تناشد أطراف الصراع بضرورة وقف إراقة الدماء ووقف الأعمال العسكرية على الفور والعودة إلى مسار التسوية السياسية والدبلوماسية" وتابعت أن موسكو تبقي على اتصالاتها مع أطراف النزاع بمن فيهم "الطرف الأذربيجاني".

أصدر أعضاء البرلمان الأوروبي في اليوم نفسه بيان إدانة للعمليات الأذربيجانية في قره باغ وحثوا مجلس الاتحاد الأوروبي بالنظر في فرض عقوبات على باكو.

هذا وأعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن دعم أنقرة لعملية باكو في قره باغ وتأييدها للتعايش المشترك بين الشعبين الأرمني والأذربيجاني في المنطقة.

في التاسع من نوفمبر/ تشرين الأول 2020، وقعت روسيا وأرمينيا وأذربيجان بيانا ثلاثيا يقضي بوقف إطلاق النار ونشر موسكو قوات لحفظ السلام لوضع حد للنزاع المسلح الذي اندلع في قره باغ قبل 44 يوما. لكن الصراع واشتعل مجددا على الحدود في 13 سبتمبر/ أيلول 2022 وتراشق الجانبان الاتهامات ببدء التصعيد.

في مايو/أيار، صرح باشينيان أن "أرمينيا تعترف بالأراضي الأذربيجانية بما في ذلك قره باغ، داعيا إلى ضرورة بحث "حقوق وسلامة" سكان المنطقة من الأرمن.

بدوره صرح الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف أن باكو لا تملك أي مطالب تتعلق بالأراضي الأرمينية وثمة فرص سانحة لتوقيع اتفاق سلام" كون أرمينيا قد اعترفت رسميا بسيادة أذربيجان على قره باغ". وفي ذلك الشهر، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف إن روسيا "تتابع مهامها وفقا لفحوى الوثائق الثلاثية"

النص

رُصد خروج مئات المتظاهرين يوم الثلاثاء إلى شوارع يريفان على خلفية احتدام النزاع في إقليم ناغورنو- قره باغ.

وتعرض اللقطات المصورة تطويق الشرطة الأرمينية لمبنى حكومي فيما كان المتظاهرون يرشقونهم بزجاجات المياه وهتافاتهم المناهضة للحكومة تصدح في الأجواء. وطالب المحتجون بإقالة رئيس الوزراء نيكول باشينيان وإطلاق هجوم عسكري ردا على العملية العسكرية الأخيرة، التي شنتها القوات الأذربيجانية في قره باغ.

وأفادت لجنة التحقيق الأرمينية بأنها تبنت الإجراءات لكشف هوية المنظمين للمظاهرة والمشاركين بها.

وذكرت وزارة الصحة الأرمينية أن الاشتباكات أدت إلى إصابة 34 شخصا منهم 16 ضابط شرطة و18 مدنيا تلقوا الرعاية الطبية اللازمة.

وكانت أذربيجان قد اتهمت أرمينيا، يوم الثلاثاء، بـ"قصف نقاط الجيش الأذربيجاني على نحو ممنهج" مما استدعى إطلاق "عمليات لمكافحة الإرهاب في المنطقة" في قره باغ، الرامية على حد تعبير وزارة الدفاع الأذربيجانية إلى ضمان سلامة الجنود الأذربيجانيين و"استعادة النظام الدستوري للجمهورية الأذربيجانية" في المنطقة.

وصرحت وزارة الخارجية الأذربيجانية أن "الانسحاب الكامل وغير المشروط للقوات الأرمينية المسلحة من قره باغ في أذربيجان وحلّ النظام هناك لنفسه" هي الطريقة الوحيدة لإرساء السلام في المنطقة.

بدوره قال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان خلال اجتماعه مع المجلس الأمني في البلاد يوم الثلاثاء إن القوات المسلحة الأذربيجانية "بدأت في قصف صاروخي ومدفعي على أراضي قره باغ كاملة، وانطلقت بمحاولات كسر خط التماس"، مشددا على أن المنطقة خالية من أي تموضع للقوات الأرمينية المسلحة.

من جهتها، حثت وزارة الخارجية الأرمينية مجلس الأمن الأممي وقوات حفظ السلام الروسية إلى "تبني خطوات ملموسة وواضحة لوقف العدوان الأذربيجاني".

وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن روسيا "تناشد أطراف الصراع بضرورة وقف إراقة الدماء ووقف الأعمال العسكرية على الفور والعودة إلى مسار التسوية السياسية والدبلوماسية" وتابعت أن موسكو تبقي على اتصالاتها مع أطراف النزاع بمن فيهم "الطرف الأذربيجاني".

أصدر أعضاء البرلمان الأوروبي في اليوم نفسه بيان إدانة للعمليات الأذربيجانية في قره باغ وحثوا مجلس الاتحاد الأوروبي بالنظر في فرض عقوبات على باكو.

هذا وأعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن دعم أنقرة لعملية باكو في قره باغ وتأييدها للتعايش المشترك بين الشعبين الأرمني والأذربيجاني في المنطقة.

في التاسع من نوفمبر/ تشرين الأول 2020، وقعت روسيا وأرمينيا وأذربيجان بيانا ثلاثيا يقضي بوقف إطلاق النار ونشر موسكو قوات لحفظ السلام لوضع حد للنزاع المسلح الذي اندلع في قره باغ قبل 44 يوما. لكن الصراع واشتعل مجددا على الحدود في 13 سبتمبر/ أيلول 2022 وتراشق الجانبان الاتهامات ببدء التصعيد.

في مايو/أيار، صرح باشينيان أن "أرمينيا تعترف بالأراضي الأذربيجانية بما في ذلك قره باغ، داعيا إلى ضرورة بحث "حقوق وسلامة" سكان المنطقة من الأرمن.

بدوره صرح الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف أن باكو لا تملك أي مطالب تتعلق بالأراضي الأرمينية وثمة فرص سانحة لتوقيع اتفاق سلام" كون أرمينيا قد اعترفت رسميا بسيادة أذربيجان على قره باغ". وفي ذلك الشهر، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف إن روسيا "تتابع مهامها وفقا لفحوى الوثائق الثلاثية"

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد