٠٠:٠٢:٤٧أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالنمو الملحوظ في حجم التبادل التجاري مع منغوليا منذ مطلع العام الحالي، وذلك خلال لقائه رئيس وزراء البلاد لوفسانمسرين أويون إردين في العاصمة المنغولية أولان باتور يوم الثلاثاء.
وقال بوتين: "أود أن أشير إلى أن حجم التبادل التجاري ارتفع بنسبة 21 في المائة خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي".
وأضاف الرئيس الروسي بأن روسيا تضع العلاقات مع منغوليا من بين "أولوياتها"، منوها إلى أن البلدين حافظا على "اتصالات سياسية فاعلة"، إلى جانب الاستمار في "التفاعل في المجالات العلمية والثقافية والتعليمية والرياضية".
وثمّن أويون إردين عاليا جهود اللجنة الحكومية الروسية المنغولية، مؤكدا إبرام البلدين اتفاقيات حكومية مشتركة "حول التوريد الثابت للمنتجات النفطية الروسية إلى منغوليا".
وقال إردين: "واجهنا نقصا في المنتجات النفطية خلال الفترة الماضية سيما البنزين، إلى جانب قيود على وفرة الطاقة الكهربائية، ويُعزى ذلك إلى جهود وزراء دولتنا الذين يديرون أعمال اللجنة الحكومية المشتركة وقدرتهم على التغلب عليها بسرعة متناهية، وهذا ما أود التأكيد عليه مجددا".
ووصل بوتين، الاثنين، إلى العاصمة المنغولية تلبية لدعوة الرئيس المنغولي لحضور فعاليات إحياء الذكرى الـ85 لانتصار القوات المشتركة على العسكريين اليابانيين في معركة نهر خالخين غول.
وكان الرئيس الروسي قد أجرى مباحثات، في وقت سابق من اليوم، نظيره المنغولي أوخنانغين خورلسوخ ورئيس الدولة الكبرى خورال دازغفين أمارباياسجالان.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية، ومنغوليا عضوا فيها، قد أصدرت مذكرة اعتقال بحق بوتين بذريعة ارتكابه "جريمة حرب" مزعومة على خلفية ترحيل غير قانوني للأطفال (الأوكرانيين من الأراضي الأوكرانية) خلال الحرب في أوكرانيا.
وصرحت المحكمة الجنائية الدولية على لسان متحدثها قبل الزيارة أن هناك "التزام" لدى كافة أعضائها باعتقال المطلوبين لديها، في المقابل دعا الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا منغوليا لتنفيذ الاعتقال.
مع ذلك، لا تمتلك المحكمة قوة شرطة لإنفاذ الاعتقال، ورفض الكرملين الاعتراف بمذكرة الاعتقال، بينما قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، يوم الاثنين، للصحفيين "ليس لدينا مخاوف على جدول الأعمال، بخصوص منغوليا تحديدا" بينما لم يصدر أي تعليق من منغوليا.
بوتين: ارتفاع حجم التجارة بين روسيا ومنغوليا بنسبة 21% منذ بداية العام
أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالنمو الملحوظ في حجم التبادل التجاري مع منغوليا منذ مطلع العام الحالي، وذلك خلال لقائه رئيس وزراء البلاد لوفسانمسرين أويون إردين في العاصمة المنغولية أولان باتور يوم الثلاثاء.
وقال بوتين: "أود أن أشير إلى أن حجم التبادل التجاري ارتفع بنسبة 21 في المائة خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي".
وأضاف الرئيس الروسي بأن روسيا تضع العلاقات مع منغوليا من بين "أولوياتها"، منوها إلى أن البلدين حافظا على "اتصالات سياسية فاعلة"، إلى جانب الاستمار في "التفاعل في المجالات العلمية والثقافية والتعليمية والرياضية".
وثمّن أويون إردين عاليا جهود اللجنة الحكومية الروسية المنغولية، مؤكدا إبرام البلدين اتفاقيات حكومية مشتركة "حول التوريد الثابت للمنتجات النفطية الروسية إلى منغوليا".
وقال إردين: "واجهنا نقصا في المنتجات النفطية خلال الفترة الماضية سيما البنزين، إلى جانب قيود على وفرة الطاقة الكهربائية، ويُعزى ذلك إلى جهود وزراء دولتنا الذين يديرون أعمال اللجنة الحكومية المشتركة وقدرتهم على التغلب عليها بسرعة متناهية، وهذا ما أود التأكيد عليه مجددا".
ووصل بوتين، الاثنين، إلى العاصمة المنغولية تلبية لدعوة الرئيس المنغولي لحضور فعاليات إحياء الذكرى الـ85 لانتصار القوات المشتركة على العسكريين اليابانيين في معركة نهر خالخين غول.
وكان الرئيس الروسي قد أجرى مباحثات، في وقت سابق من اليوم، نظيره المنغولي أوخنانغين خورلسوخ ورئيس الدولة الكبرى خورال دازغفين أمارباياسجالان.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية، ومنغوليا عضوا فيها، قد أصدرت مذكرة اعتقال بحق بوتين بذريعة ارتكابه "جريمة حرب" مزعومة على خلفية ترحيل غير قانوني للأطفال (الأوكرانيين من الأراضي الأوكرانية) خلال الحرب في أوكرانيا.
وصرحت المحكمة الجنائية الدولية على لسان متحدثها قبل الزيارة أن هناك "التزام" لدى كافة أعضائها باعتقال المطلوبين لديها، في المقابل دعا الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا منغوليا لتنفيذ الاعتقال.
مع ذلك، لا تمتلك المحكمة قوة شرطة لإنفاذ الاعتقال، ورفض الكرملين الاعتراف بمذكرة الاعتقال، بينما قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، يوم الاثنين، للصحفيين "ليس لدينا مخاوف على جدول الأعمال، بخصوص منغوليا تحديدا" بينما لم يصدر أي تعليق من منغوليا.
أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالنمو الملحوظ في حجم التبادل التجاري مع منغوليا منذ مطلع العام الحالي، وذلك خلال لقائه رئيس وزراء البلاد لوفسانمسرين أويون إردين في العاصمة المنغولية أولان باتور يوم الثلاثاء.
وقال بوتين: "أود أن أشير إلى أن حجم التبادل التجاري ارتفع بنسبة 21 في المائة خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي".
وأضاف الرئيس الروسي بأن روسيا تضع العلاقات مع منغوليا من بين "أولوياتها"، منوها إلى أن البلدين حافظا على "اتصالات سياسية فاعلة"، إلى جانب الاستمار في "التفاعل في المجالات العلمية والثقافية والتعليمية والرياضية".
وثمّن أويون إردين عاليا جهود اللجنة الحكومية الروسية المنغولية، مؤكدا إبرام البلدين اتفاقيات حكومية مشتركة "حول التوريد الثابت للمنتجات النفطية الروسية إلى منغوليا".
وقال إردين: "واجهنا نقصا في المنتجات النفطية خلال الفترة الماضية سيما البنزين، إلى جانب قيود على وفرة الطاقة الكهربائية، ويُعزى ذلك إلى جهود وزراء دولتنا الذين يديرون أعمال اللجنة الحكومية المشتركة وقدرتهم على التغلب عليها بسرعة متناهية، وهذا ما أود التأكيد عليه مجددا".
ووصل بوتين، الاثنين، إلى العاصمة المنغولية تلبية لدعوة الرئيس المنغولي لحضور فعاليات إحياء الذكرى الـ85 لانتصار القوات المشتركة على العسكريين اليابانيين في معركة نهر خالخين غول.
وكان الرئيس الروسي قد أجرى مباحثات، في وقت سابق من اليوم، نظيره المنغولي أوخنانغين خورلسوخ ورئيس الدولة الكبرى خورال دازغفين أمارباياسجالان.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية، ومنغوليا عضوا فيها، قد أصدرت مذكرة اعتقال بحق بوتين بذريعة ارتكابه "جريمة حرب" مزعومة على خلفية ترحيل غير قانوني للأطفال (الأوكرانيين من الأراضي الأوكرانية) خلال الحرب في أوكرانيا.
وصرحت المحكمة الجنائية الدولية على لسان متحدثها قبل الزيارة أن هناك "التزام" لدى كافة أعضائها باعتقال المطلوبين لديها، في المقابل دعا الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا منغوليا لتنفيذ الاعتقال.
مع ذلك، لا تمتلك المحكمة قوة شرطة لإنفاذ الاعتقال، ورفض الكرملين الاعتراف بمذكرة الاعتقال، بينما قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، يوم الاثنين، للصحفيين "ليس لدينا مخاوف على جدول الأعمال، بخصوص منغوليا تحديدا" بينما لم يصدر أي تعليق من منغوليا.