صرحت بايتونغتارن شيناواترا، رئيسة حزب فيو تاي، أن رئيس وزراء تايلاند أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برغبة بلاده في الانضمام إلى مجموعة البريكس. جاء تصريحها خلال كلمتها في المنتدى الدولي للأحزاب تحت شعار "البريكس والدول الشريكة - الغالبية العالمية لعالم متعدد الأقطاب" الذي تستضيفه مدينة فلاديفوستوك يوم الاثنين.
وقالت شيناواترا: "وجه رئيس وزراء تايلاند رسالة إلى الرئيس بوتين أبلغه من خلالها برغبتنا في الانضمام إلى مجموعة البريكس في أقرب فرصة، إيمانًا منا بضرورة أن نتحول إلى جسر بين مختلف الثقافات والأمم. لدى تايلاند قناعة بمكانة مجموعة البريكس في المنظمة وسعيها نحو التطور".
بدوره، تطرق ليو جيان تشاو، رئيس الدائرة الدولية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، إلى استحالة صياغة أجندة دولية من قبل دائرة ضيقة من الدول، وهو ما يستلزم بناء أساس قوي لنظام عالمي جديد متعدد الأقطاب.
وقال جيان تشاو: "الاتجاه نحو إضفاء الطابع الديمقراطي على العلاقات الدولية لا يمكن إيقافه، في ظل تنامي قوة دعوات المجتمع الدولي باتجاه المساواة يومًا بعد يوم. ومع ذلك، لا تزال سياسات الهيمنة والقوة والأحادية وعقلية الحرب الباردة فاعلة في سياق عملية الانتقال من النظام العالمي القديم إلى النظام العالمي الجديد".
وأضاف: "أثناء وجودهم على منعطف تاريخي جديد، انبرت الدول لطرح فاعل لإجاباتها على قضية العصر المتمثلة في التحول الذي أصاب العالم وكيفية استجابتنا لهذا الأمر".
كما تطرق نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف إلى رغبة الدول الأخرى في الانضمام إلى البريكس، انطلاقًا من كونها منصة تحرص على الحوار المتكافئ واحترام مسارات التنمية لكل دولة، فضلًا عن احترام مصالح بعضها البعض.
وقال ميدفيديف: "على خلفية العمليات التي تجري في العالم، تتنامى أهمية مجموعة البريكس على نحو متزايد حيث أضحت بعد 15 عامًا على تأسيسها آلية فريدة من نوعها للتعاون بين الدول". واستطرد قائلًا: "وهو ما يفسر حرص الدول الأخرى على الانضمام إلى مجموعة البريكس، هذه الرابطة بين الدول. هناك بالفعل العشرات منهم، بما في ذلك من منطقتنا: تايلاند، فيتنام، وعدد من الدول الأخرى".
يعقد المنتدى الدولي المشترك بين الأحزاب "البريكس والدول الشريكة – الغالبية العالمية لعالم متعدد الأقطاب" في فلاديفوستوك خلال يومي 17-18 يونيو/حزيران، وبمشاركة أكثر من 150 ممثلًا من 32 دولة، من بينهم الصين، إثيوبيا، لاوس، تايلاند، ودول أخرى.
صرحت بايتونغتارن شيناواترا، رئيسة حزب فيو تاي، أن رئيس وزراء تايلاند أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برغبة بلاده في الانضمام إلى مجموعة البريكس. جاء تصريحها خلال كلمتها في المنتدى الدولي للأحزاب تحت شعار "البريكس والدول الشريكة - الغالبية العالمية لعالم متعدد الأقطاب" الذي تستضيفه مدينة فلاديفوستوك يوم الاثنين.
وقالت شيناواترا: "وجه رئيس وزراء تايلاند رسالة إلى الرئيس بوتين أبلغه من خلالها برغبتنا في الانضمام إلى مجموعة البريكس في أقرب فرصة، إيمانًا منا بضرورة أن نتحول إلى جسر بين مختلف الثقافات والأمم. لدى تايلاند قناعة بمكانة مجموعة البريكس في المنظمة وسعيها نحو التطور".
بدوره، تطرق ليو جيان تشاو، رئيس الدائرة الدولية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، إلى استحالة صياغة أجندة دولية من قبل دائرة ضيقة من الدول، وهو ما يستلزم بناء أساس قوي لنظام عالمي جديد متعدد الأقطاب.
وقال جيان تشاو: "الاتجاه نحو إضفاء الطابع الديمقراطي على العلاقات الدولية لا يمكن إيقافه، في ظل تنامي قوة دعوات المجتمع الدولي باتجاه المساواة يومًا بعد يوم. ومع ذلك، لا تزال سياسات الهيمنة والقوة والأحادية وعقلية الحرب الباردة فاعلة في سياق عملية الانتقال من النظام العالمي القديم إلى النظام العالمي الجديد".
وأضاف: "أثناء وجودهم على منعطف تاريخي جديد، انبرت الدول لطرح فاعل لإجاباتها على قضية العصر المتمثلة في التحول الذي أصاب العالم وكيفية استجابتنا لهذا الأمر".
كما تطرق نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف إلى رغبة الدول الأخرى في الانضمام إلى البريكس، انطلاقًا من كونها منصة تحرص على الحوار المتكافئ واحترام مسارات التنمية لكل دولة، فضلًا عن احترام مصالح بعضها البعض.
وقال ميدفيديف: "على خلفية العمليات التي تجري في العالم، تتنامى أهمية مجموعة البريكس على نحو متزايد حيث أضحت بعد 15 عامًا على تأسيسها آلية فريدة من نوعها للتعاون بين الدول". واستطرد قائلًا: "وهو ما يفسر حرص الدول الأخرى على الانضمام إلى مجموعة البريكس، هذه الرابطة بين الدول. هناك بالفعل العشرات منهم، بما في ذلك من منطقتنا: تايلاند، فيتنام، وعدد من الدول الأخرى".
يعقد المنتدى الدولي المشترك بين الأحزاب "البريكس والدول الشريكة – الغالبية العالمية لعالم متعدد الأقطاب" في فلاديفوستوك خلال يومي 17-18 يونيو/حزيران، وبمشاركة أكثر من 150 ممثلًا من 32 دولة، من بينهم الصين، إثيوبيا، لاوس، تايلاند، ودول أخرى.
صرحت بايتونغتارن شيناواترا، رئيسة حزب فيو تاي، أن رئيس وزراء تايلاند أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برغبة بلاده في الانضمام إلى مجموعة البريكس. جاء تصريحها خلال كلمتها في المنتدى الدولي للأحزاب تحت شعار "البريكس والدول الشريكة - الغالبية العالمية لعالم متعدد الأقطاب" الذي تستضيفه مدينة فلاديفوستوك يوم الاثنين.
وقالت شيناواترا: "وجه رئيس وزراء تايلاند رسالة إلى الرئيس بوتين أبلغه من خلالها برغبتنا في الانضمام إلى مجموعة البريكس في أقرب فرصة، إيمانًا منا بضرورة أن نتحول إلى جسر بين مختلف الثقافات والأمم. لدى تايلاند قناعة بمكانة مجموعة البريكس في المنظمة وسعيها نحو التطور".
بدوره، تطرق ليو جيان تشاو، رئيس الدائرة الدولية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، إلى استحالة صياغة أجندة دولية من قبل دائرة ضيقة من الدول، وهو ما يستلزم بناء أساس قوي لنظام عالمي جديد متعدد الأقطاب.
وقال جيان تشاو: "الاتجاه نحو إضفاء الطابع الديمقراطي على العلاقات الدولية لا يمكن إيقافه، في ظل تنامي قوة دعوات المجتمع الدولي باتجاه المساواة يومًا بعد يوم. ومع ذلك، لا تزال سياسات الهيمنة والقوة والأحادية وعقلية الحرب الباردة فاعلة في سياق عملية الانتقال من النظام العالمي القديم إلى النظام العالمي الجديد".
وأضاف: "أثناء وجودهم على منعطف تاريخي جديد، انبرت الدول لطرح فاعل لإجاباتها على قضية العصر المتمثلة في التحول الذي أصاب العالم وكيفية استجابتنا لهذا الأمر".
كما تطرق نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف إلى رغبة الدول الأخرى في الانضمام إلى البريكس، انطلاقًا من كونها منصة تحرص على الحوار المتكافئ واحترام مسارات التنمية لكل دولة، فضلًا عن احترام مصالح بعضها البعض.
وقال ميدفيديف: "على خلفية العمليات التي تجري في العالم، تتنامى أهمية مجموعة البريكس على نحو متزايد حيث أضحت بعد 15 عامًا على تأسيسها آلية فريدة من نوعها للتعاون بين الدول". واستطرد قائلًا: "وهو ما يفسر حرص الدول الأخرى على الانضمام إلى مجموعة البريكس، هذه الرابطة بين الدول. هناك بالفعل العشرات منهم، بما في ذلك من منطقتنا: تايلاند، فيتنام، وعدد من الدول الأخرى".
يعقد المنتدى الدولي المشترك بين الأحزاب "البريكس والدول الشريكة – الغالبية العالمية لعالم متعدد الأقطاب" في فلاديفوستوك خلال يومي 17-18 يونيو/حزيران، وبمشاركة أكثر من 150 ممثلًا من 32 دولة، من بينهم الصين، إثيوبيا، لاوس، تايلاند، ودول أخرى.