يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
جهاز الأمن الفيدرالي الروسي ينشر لقطات استجواب المشتبه بهم في الهجوم الإرهابي على قاعة مدينة كروكوس٠٠:٠٢:٢٣
Pool للمشتركين فقط
قيود

وجوب ذكر المصدر: جهاز الأمن الفيدرالي الروسي

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

نشر جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (إف إس بي)، يوم الأحد، لقطات مصورة لجلسات استجواب أربعة من المشتبه بهم في الهجوم الإرهابي الذي طال مجمع "كروكوس" التجاري في العاصمة موسكو.

ولم يتمكن التحقق بشكل مستقل من مكان وزمان تصوير المقاطع المصورة، كما أنه لا يتوفر أي معلومات إضافية حيال كيفية استجواب المشتبه بهم.

وزعم، أحد المتهمين، ويدعى شمس الدين فريدوني، أن التعليمات وصلت للمجموعة الإرهابية عبر رجل يدعى سيف الله، الذي طلب من المسلحين مغادرة البلاد بالسيارة باتجاه كييف عقب الهجوم.

وأضاف فريدوني: "أثناء قيادتنا للسيارة على الطريق آنذاك أرسل سيف الله لنا رسالة صوتية متسائلا: "إلى أين ستتجهون؟" أجبناه بعزمنا التوجه إلى كييف. أخبرنا قائلا: "اتجهوا إلى كييف، وعند بلوغكم الحدود (الحدود الروسية الأوكرانية)، لدى وصولكم قرب الحدود غادروا سيارتكم واتصلوا بي حيث سأساعدكم في وجهتكم بعد ذلك".

بدوره، زعم المشتبه به محمد صبير فايزوف أنه كان هناك وعود بتقديم مبلغا قوامه مليون روبل لكل مسلح (~10,810 دولار أمريكي، ~9973,68 يورو).

وقال فايزوف: "كان علينا الانتظار في مكان ما لاستلام مبلغ مليون روبل لكل منا، وأدركت أن عبور الحدود كان صعبا. أخبرنا سيف الله أنه سيكون في انتظارنا بعض الشباب عند الحدود مع أوكرانيا لإعانتنا على عبور الحدود والوصول إلى كييف".

وأدلى أيضا المشتبه به داليرجون ميرزويف بمعلومات مماثلة خلال سير التحقيق، بينما قدم المشتبه به راشاباليزود سعيد كرامي تفاصيل عن لحظة وصولهم إلى الحدود؛ حيث كان من المفترض بالمجموعة الاتصال بشخص يدعى "كارتات" الذي بدوره سيكون لهم عونا لعبور الحدود الأوكرانية.

وذكرت الخدمة الإعلامية لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي عن رصد نشاط متزايد للقوات المسلحة الأوكرانية في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي طال مجمع كروكوس التجاري، وذلك في تخوم المنطقتين السكنيتين تشويكوفكا وسوبيتش الحدوديتين في منطقة سومي؛ حيث كانت هناك مساع مزعومة بـ"إنشاء ممر للانتقال" عبر تأمين طرق لهروب مجموعات المسلحين.

وأقدم مسلحون مجهولون يرتدون ملابس عسكرية، في وقت متأخر من يوم 22 مارس/آذار الماضي، على إطلاق النار في قاعة كروكوس سيتي هول للحفلات الموسيقية ومتعددة الأغراض بسعة 6000 مقعد؛ حيث كان مقررا استضافتها حفل موسيقي لفرقة روك روسية، وأعقب ذلك بفترة وجيزة نشوب حريق هائل في المبنى.

وأسفر الحادث عن مقتل 143 شخصا، بينما اعتقل عدد من المشتبه بهم ووضعوا قيد الاحتجاز بتهم "الإرهاب" حتى تاريخ 22 مايو/أيار المقبل.

بدوره، وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الهجوم بكونه "عملا إرهابيا همجيا"، وألقي القبض على المشتبه بهم أثناء محاولتهم عبور الحدود باتجاه أوكرانيا.

وفي الوقت الذي أشار فيه بوتين إلى أن "الإسلاميين المتطرفين" هم المسؤولون، وجه أيضا انتقادا للولايات المتحدة "في ظل مساعيها إقناع أتباعها ودول أخرى في العالم عبر قنوات مختلفة بأن معلوماتهم الاستخباراتية تشي بعدم وجود أي دليل يثبت ضلوع كييف بالهجوم الإرهابي على موسكو".

واستطرد قائلا: "نسعى لكشف هوية مدبر العملية "، بينما أفادت لجنة التحقيق الروسية لاحقا بحيازتها أدلة تثبت ضلوع "القوميين الأوكرانيين".

وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية في أعقاب الهجوم إنها "ننفي نفيا قاطعا" الاتهامات المشيرة إلى كييف.

ووصف المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي جون كيربي مزاعم لجنة التحقيق الروسية بأنها "هراء ودعاية". وسبق ذلك مزاعم أمريكية بتنفيذ "الهجوم الإرهابي من قبل تنظيم داعش"، حيث أنه "لا يوجد أي دليل قط يثبت ضلوع حكومة أوكرانيا بهذا الهجوم".

جهاز الأمن الفيدرالي الروسي ينشر لقطات استجواب المشتبه بهم في الهجوم الإرهابي على قاعة مدينة كروكوس

روسيا, موقع غير محدد
أبريل ٧, ٢٠٢٤ في ٢٠:٠٧ GMT +00:00 · تم النشر

نشر جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (إف إس بي)، يوم الأحد، لقطات مصورة لجلسات استجواب أربعة من المشتبه بهم في الهجوم الإرهابي الذي طال مجمع "كروكوس" التجاري في العاصمة موسكو.

ولم يتمكن التحقق بشكل مستقل من مكان وزمان تصوير المقاطع المصورة، كما أنه لا يتوفر أي معلومات إضافية حيال كيفية استجواب المشتبه بهم.

وزعم، أحد المتهمين، ويدعى شمس الدين فريدوني، أن التعليمات وصلت للمجموعة الإرهابية عبر رجل يدعى سيف الله، الذي طلب من المسلحين مغادرة البلاد بالسيارة باتجاه كييف عقب الهجوم.

وأضاف فريدوني: "أثناء قيادتنا للسيارة على الطريق آنذاك أرسل سيف الله لنا رسالة صوتية متسائلا: "إلى أين ستتجهون؟" أجبناه بعزمنا التوجه إلى كييف. أخبرنا قائلا: "اتجهوا إلى كييف، وعند بلوغكم الحدود (الحدود الروسية الأوكرانية)، لدى وصولكم قرب الحدود غادروا سيارتكم واتصلوا بي حيث سأساعدكم في وجهتكم بعد ذلك".

بدوره، زعم المشتبه به محمد صبير فايزوف أنه كان هناك وعود بتقديم مبلغا قوامه مليون روبل لكل مسلح (~10,810 دولار أمريكي، ~9973,68 يورو).

وقال فايزوف: "كان علينا الانتظار في مكان ما لاستلام مبلغ مليون روبل لكل منا، وأدركت أن عبور الحدود كان صعبا. أخبرنا سيف الله أنه سيكون في انتظارنا بعض الشباب عند الحدود مع أوكرانيا لإعانتنا على عبور الحدود والوصول إلى كييف".

وأدلى أيضا المشتبه به داليرجون ميرزويف بمعلومات مماثلة خلال سير التحقيق، بينما قدم المشتبه به راشاباليزود سعيد كرامي تفاصيل عن لحظة وصولهم إلى الحدود؛ حيث كان من المفترض بالمجموعة الاتصال بشخص يدعى "كارتات" الذي بدوره سيكون لهم عونا لعبور الحدود الأوكرانية.

وذكرت الخدمة الإعلامية لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي عن رصد نشاط متزايد للقوات المسلحة الأوكرانية في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي طال مجمع كروكوس التجاري، وذلك في تخوم المنطقتين السكنيتين تشويكوفكا وسوبيتش الحدوديتين في منطقة سومي؛ حيث كانت هناك مساع مزعومة بـ"إنشاء ممر للانتقال" عبر تأمين طرق لهروب مجموعات المسلحين.

وأقدم مسلحون مجهولون يرتدون ملابس عسكرية، في وقت متأخر من يوم 22 مارس/آذار الماضي، على إطلاق النار في قاعة كروكوس سيتي هول للحفلات الموسيقية ومتعددة الأغراض بسعة 6000 مقعد؛ حيث كان مقررا استضافتها حفل موسيقي لفرقة روك روسية، وأعقب ذلك بفترة وجيزة نشوب حريق هائل في المبنى.

وأسفر الحادث عن مقتل 143 شخصا، بينما اعتقل عدد من المشتبه بهم ووضعوا قيد الاحتجاز بتهم "الإرهاب" حتى تاريخ 22 مايو/أيار المقبل.

بدوره، وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الهجوم بكونه "عملا إرهابيا همجيا"، وألقي القبض على المشتبه بهم أثناء محاولتهم عبور الحدود باتجاه أوكرانيا.

وفي الوقت الذي أشار فيه بوتين إلى أن "الإسلاميين المتطرفين" هم المسؤولون، وجه أيضا انتقادا للولايات المتحدة "في ظل مساعيها إقناع أتباعها ودول أخرى في العالم عبر قنوات مختلفة بأن معلوماتهم الاستخباراتية تشي بعدم وجود أي دليل يثبت ضلوع كييف بالهجوم الإرهابي على موسكو".

واستطرد قائلا: "نسعى لكشف هوية مدبر العملية "، بينما أفادت لجنة التحقيق الروسية لاحقا بحيازتها أدلة تثبت ضلوع "القوميين الأوكرانيين".

وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية في أعقاب الهجوم إنها "ننفي نفيا قاطعا" الاتهامات المشيرة إلى كييف.

ووصف المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي جون كيربي مزاعم لجنة التحقيق الروسية بأنها "هراء ودعاية". وسبق ذلك مزاعم أمريكية بتنفيذ "الهجوم الإرهابي من قبل تنظيم داعش"، حيث أنه "لا يوجد أي دليل قط يثبت ضلوع حكومة أوكرانيا بهذا الهجوم".

Pool للمشتركين فقط
قيود

وجوب ذكر المصدر: جهاز الأمن الفيدرالي الروسي

النص

نشر جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (إف إس بي)، يوم الأحد، لقطات مصورة لجلسات استجواب أربعة من المشتبه بهم في الهجوم الإرهابي الذي طال مجمع "كروكوس" التجاري في العاصمة موسكو.

ولم يتمكن التحقق بشكل مستقل من مكان وزمان تصوير المقاطع المصورة، كما أنه لا يتوفر أي معلومات إضافية حيال كيفية استجواب المشتبه بهم.

وزعم، أحد المتهمين، ويدعى شمس الدين فريدوني، أن التعليمات وصلت للمجموعة الإرهابية عبر رجل يدعى سيف الله، الذي طلب من المسلحين مغادرة البلاد بالسيارة باتجاه كييف عقب الهجوم.

وأضاف فريدوني: "أثناء قيادتنا للسيارة على الطريق آنذاك أرسل سيف الله لنا رسالة صوتية متسائلا: "إلى أين ستتجهون؟" أجبناه بعزمنا التوجه إلى كييف. أخبرنا قائلا: "اتجهوا إلى كييف، وعند بلوغكم الحدود (الحدود الروسية الأوكرانية)، لدى وصولكم قرب الحدود غادروا سيارتكم واتصلوا بي حيث سأساعدكم في وجهتكم بعد ذلك".

بدوره، زعم المشتبه به محمد صبير فايزوف أنه كان هناك وعود بتقديم مبلغا قوامه مليون روبل لكل مسلح (~10,810 دولار أمريكي، ~9973,68 يورو).

وقال فايزوف: "كان علينا الانتظار في مكان ما لاستلام مبلغ مليون روبل لكل منا، وأدركت أن عبور الحدود كان صعبا. أخبرنا سيف الله أنه سيكون في انتظارنا بعض الشباب عند الحدود مع أوكرانيا لإعانتنا على عبور الحدود والوصول إلى كييف".

وأدلى أيضا المشتبه به داليرجون ميرزويف بمعلومات مماثلة خلال سير التحقيق، بينما قدم المشتبه به راشاباليزود سعيد كرامي تفاصيل عن لحظة وصولهم إلى الحدود؛ حيث كان من المفترض بالمجموعة الاتصال بشخص يدعى "كارتات" الذي بدوره سيكون لهم عونا لعبور الحدود الأوكرانية.

وذكرت الخدمة الإعلامية لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي عن رصد نشاط متزايد للقوات المسلحة الأوكرانية في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي طال مجمع كروكوس التجاري، وذلك في تخوم المنطقتين السكنيتين تشويكوفكا وسوبيتش الحدوديتين في منطقة سومي؛ حيث كانت هناك مساع مزعومة بـ"إنشاء ممر للانتقال" عبر تأمين طرق لهروب مجموعات المسلحين.

وأقدم مسلحون مجهولون يرتدون ملابس عسكرية، في وقت متأخر من يوم 22 مارس/آذار الماضي، على إطلاق النار في قاعة كروكوس سيتي هول للحفلات الموسيقية ومتعددة الأغراض بسعة 6000 مقعد؛ حيث كان مقررا استضافتها حفل موسيقي لفرقة روك روسية، وأعقب ذلك بفترة وجيزة نشوب حريق هائل في المبنى.

وأسفر الحادث عن مقتل 143 شخصا، بينما اعتقل عدد من المشتبه بهم ووضعوا قيد الاحتجاز بتهم "الإرهاب" حتى تاريخ 22 مايو/أيار المقبل.

بدوره، وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الهجوم بكونه "عملا إرهابيا همجيا"، وألقي القبض على المشتبه بهم أثناء محاولتهم عبور الحدود باتجاه أوكرانيا.

وفي الوقت الذي أشار فيه بوتين إلى أن "الإسلاميين المتطرفين" هم المسؤولون، وجه أيضا انتقادا للولايات المتحدة "في ظل مساعيها إقناع أتباعها ودول أخرى في العالم عبر قنوات مختلفة بأن معلوماتهم الاستخباراتية تشي بعدم وجود أي دليل يثبت ضلوع كييف بالهجوم الإرهابي على موسكو".

واستطرد قائلا: "نسعى لكشف هوية مدبر العملية "، بينما أفادت لجنة التحقيق الروسية لاحقا بحيازتها أدلة تثبت ضلوع "القوميين الأوكرانيين".

وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية في أعقاب الهجوم إنها "ننفي نفيا قاطعا" الاتهامات المشيرة إلى كييف.

ووصف المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي جون كيربي مزاعم لجنة التحقيق الروسية بأنها "هراء ودعاية". وسبق ذلك مزاعم أمريكية بتنفيذ "الهجوم الإرهابي من قبل تنظيم داعش"، حيث أنه "لا يوجد أي دليل قط يثبت ضلوع حكومة أوكرانيا بهذا الهجوم".

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد