05:08وجوب ذكر المصدر: 00:41 -00:00 إسلام إسرائيلوف
دأب إسلام إسرائيلوف، جراح الأوعية الدموية في مستشفى "إيبيندييف السريري الجمهوري" في العاصمة الشيشانية غروزني، إحدى جمهوريات روسيا الاتحادية، على الترحال إلى الدول الأفريقية لتقديم العلاج المجاني للمرضى الفقراء هناك.
وتعرض اللقطات المصورة خلال شهري يناير/كانون الثاني ومايو/أيار الماضيين الجراح إسرائيلوف وزملائه أثناء إجرائهم عملًا جراحيًا في تنزانيا، فيما قاموا بتفقد مستشفى في اليمن في لقطات أخرى، وفي فيديو جرى تصويره، يوم الخميس، يظهر فيه الجراح متكئا على مكتبه في غروزني بينما كان يستعرض صور مرضاه.
وقال إسرائيلوف: "نسافر مرة أو مرتين خلال العام تحديدًا إلى المناطق المحتاجة لخدماتنا وهي اليمن وموريتانيا وناميبيا والعراق وتنزانيا".
وأضاف الجراح: "في تلك الدول التي ذكرتها وغيرها الكثير إن لم يكن لدى المواطن مالا أو تأمين صحي، وإن كان في موقع المستشفى عند إصابته ربما لنقل بنوبة قلبية أو أي مرض آخر، فالموت الفوري من شدة الألم سيكون مصيره، لم يعينه أحد ولن يحضر أحد لإغاثته، بالتالي هذه اللحظات بالذات كانت بمثابة تحفيز لنا للتوجه إلى هناك بين الفينة والأخرى".
كما نوّه الجراح إلى العدد الضئيل من المرضى الذي يتسنى لطاقمه الطبي معالجتهم خلال رحلاتهم، بيد أن ما يقومون به هو بمثابة "مساعدة حقيقية لأناس حقيقيين".
وأوضح إسرائيلوف أن الدول المضيفة دأبت في غالب الأوقات على تأمين الإقامة والوجبات لهم، إلا أنه ينبغي على الأطباء استقدام أدويتهم والضمادات الجراحية وأدواتهم الخاصة بهم بالنظر إلى خلو المستشفيات العامة التي ينتهي بهم المطاف بالعمل فيها إلى وسائل الراحة الأساسية في معظم الأحيان.
واستطرد قائلا: "عندما ترى حياتهم ثم يتبادر إلى ذهنك أنك تحظى بوظيفة مستقرة وتمتلك سيارة ومنزل خاص بك، وعائلة عندها تدرك أنك أفضل حالا من أي مليونير مع تحقيق الاكتفاء الذاتي هنا. صحيح أنك لا تمتلك أفضل منزل ولا أروع سيارة لكنها مجرد فروق دقيقة، بالتالي، ربما طرأ بعض التغيير على تصورك للحياة، حيث أضحيت أكثر امتنانا لله للعطايا التي منحك إياها".
"مساعدة حقيقية لأناس حقيقيين" .. طبيب روسي يجري عمليات جراحية مجانًا للمرضى في الدول الإفريقية
دأب إسلام إسرائيلوف، جراح الأوعية الدموية في مستشفى "إيبيندييف السريري الجمهوري" في العاصمة الشيشانية غروزني، إحدى جمهوريات روسيا الاتحادية، على الترحال إلى الدول الأفريقية لتقديم العلاج المجاني للمرضى الفقراء هناك.
وتعرض اللقطات المصورة خلال شهري يناير/كانون الثاني ومايو/أيار الماضيين الجراح إسرائيلوف وزملائه أثناء إجرائهم عملًا جراحيًا في تنزانيا، فيما قاموا بتفقد مستشفى في اليمن في لقطات أخرى، وفي فيديو جرى تصويره، يوم الخميس، يظهر فيه الجراح متكئا على مكتبه في غروزني بينما كان يستعرض صور مرضاه.
وقال إسرائيلوف: "نسافر مرة أو مرتين خلال العام تحديدًا إلى المناطق المحتاجة لخدماتنا وهي اليمن وموريتانيا وناميبيا والعراق وتنزانيا".
وأضاف الجراح: "في تلك الدول التي ذكرتها وغيرها الكثير إن لم يكن لدى المواطن مالا أو تأمين صحي، وإن كان في موقع المستشفى عند إصابته ربما لنقل بنوبة قلبية أو أي مرض آخر، فالموت الفوري من شدة الألم سيكون مصيره، لم يعينه أحد ولن يحضر أحد لإغاثته، بالتالي هذه اللحظات بالذات كانت بمثابة تحفيز لنا للتوجه إلى هناك بين الفينة والأخرى".
كما نوّه الجراح إلى العدد الضئيل من المرضى الذي يتسنى لطاقمه الطبي معالجتهم خلال رحلاتهم، بيد أن ما يقومون به هو بمثابة "مساعدة حقيقية لأناس حقيقيين".
وأوضح إسرائيلوف أن الدول المضيفة دأبت في غالب الأوقات على تأمين الإقامة والوجبات لهم، إلا أنه ينبغي على الأطباء استقدام أدويتهم والضمادات الجراحية وأدواتهم الخاصة بهم بالنظر إلى خلو المستشفيات العامة التي ينتهي بهم المطاف بالعمل فيها إلى وسائل الراحة الأساسية في معظم الأحيان.
واستطرد قائلا: "عندما ترى حياتهم ثم يتبادر إلى ذهنك أنك تحظى بوظيفة مستقرة وتمتلك سيارة ومنزل خاص بك، وعائلة عندها تدرك أنك أفضل حالا من أي مليونير مع تحقيق الاكتفاء الذاتي هنا. صحيح أنك لا تمتلك أفضل منزل ولا أروع سيارة لكنها مجرد فروق دقيقة، بالتالي، ربما طرأ بعض التغيير على تصورك للحياة، حيث أضحيت أكثر امتنانا لله للعطايا التي منحك إياها".
وجوب ذكر المصدر: 00:41 -00:00 إسلام إسرائيلوف
دأب إسلام إسرائيلوف، جراح الأوعية الدموية في مستشفى "إيبيندييف السريري الجمهوري" في العاصمة الشيشانية غروزني، إحدى جمهوريات روسيا الاتحادية، على الترحال إلى الدول الأفريقية لتقديم العلاج المجاني للمرضى الفقراء هناك.
وتعرض اللقطات المصورة خلال شهري يناير/كانون الثاني ومايو/أيار الماضيين الجراح إسرائيلوف وزملائه أثناء إجرائهم عملًا جراحيًا في تنزانيا، فيما قاموا بتفقد مستشفى في اليمن في لقطات أخرى، وفي فيديو جرى تصويره، يوم الخميس، يظهر فيه الجراح متكئا على مكتبه في غروزني بينما كان يستعرض صور مرضاه.
وقال إسرائيلوف: "نسافر مرة أو مرتين خلال العام تحديدًا إلى المناطق المحتاجة لخدماتنا وهي اليمن وموريتانيا وناميبيا والعراق وتنزانيا".
وأضاف الجراح: "في تلك الدول التي ذكرتها وغيرها الكثير إن لم يكن لدى المواطن مالا أو تأمين صحي، وإن كان في موقع المستشفى عند إصابته ربما لنقل بنوبة قلبية أو أي مرض آخر، فالموت الفوري من شدة الألم سيكون مصيره، لم يعينه أحد ولن يحضر أحد لإغاثته، بالتالي هذه اللحظات بالذات كانت بمثابة تحفيز لنا للتوجه إلى هناك بين الفينة والأخرى".
كما نوّه الجراح إلى العدد الضئيل من المرضى الذي يتسنى لطاقمه الطبي معالجتهم خلال رحلاتهم، بيد أن ما يقومون به هو بمثابة "مساعدة حقيقية لأناس حقيقيين".
وأوضح إسرائيلوف أن الدول المضيفة دأبت في غالب الأوقات على تأمين الإقامة والوجبات لهم، إلا أنه ينبغي على الأطباء استقدام أدويتهم والضمادات الجراحية وأدواتهم الخاصة بهم بالنظر إلى خلو المستشفيات العامة التي ينتهي بهم المطاف بالعمل فيها إلى وسائل الراحة الأساسية في معظم الأحيان.
واستطرد قائلا: "عندما ترى حياتهم ثم يتبادر إلى ذهنك أنك تحظى بوظيفة مستقرة وتمتلك سيارة ومنزل خاص بك، وعائلة عندها تدرك أنك أفضل حالا من أي مليونير مع تحقيق الاكتفاء الذاتي هنا. صحيح أنك لا تمتلك أفضل منزل ولا أروع سيارة لكنها مجرد فروق دقيقة، بالتالي، ربما طرأ بعض التغيير على تصورك للحياة، حيث أضحيت أكثر امتنانا لله للعطايا التي منحك إياها".