يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
انطلاق سفينة تحمل 25 ألف طن من الحبوب من ميناء نوفوروسيسك الروسي إلى إفريقيا٠٠:٠٠:٣٠
Pool للمشتركين فقط
قيود

وجوب ذكر المصدر: دائرة الجمارك الفيدرالية الروسية

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

شوهدت عملية تجهيز حمولة كبيرة من القمح بهدف شحنها من ميناء نوفوروسيسك الروسي إلى إفريقيا. وتُظهر لقطات مصوّرة نُشرت يوم الأربعاء عملية تحميل الإمدادات على السفينة.

وأفادت دائرة الجمارك الفيدرالية أن "سفينة بحرية رست في ميناء نوفوروسيسك البحري لتحميل شحنة تضّم 25 ألف طن من القمح مخصصة لدولة إفريقية كمساعدات إنسانية، حيث قام موظفو الجمارك بالإجراءات الضرورية على أساس الأولوية وأفرجوا عن البضائع".

وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 22 أغسطس/آب أن موسكو ستقدم مجانا ما بين 25 ألف إلى 50 ألف طن من الحبوب إلى ست دول إفريقية، وذلك خلال خطابه عبر الفيديو أمام منتدى أعمال البريكس على هامش القمة الخامسة عشرة في جوهانسبرغ.

وجاء ذلك بعد انتهاء اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود في 17 يوليو/تموز، ويُذكر أن هذا الاتفاق وُقّع في إسطنبول بين ممثلي روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة في يوليو/تموز 2022.

وسمحت تلك الاتفاقية بتصدير الحبوب الأوكرانية والأغذية والأسمدة الروسية، على الرغم من إصرار موسكو مرارًا وتكرارًا على عدم تنفيذ الجزء الأخير من الصفقة.

زعمت وزارة الخارجية الروسية أن "التخريب الصارخ" لاتفاقيات إسطنبول "يهدم جوهر مواصلة مبادرة البحر الأسود التي لم ترق لغاياتها الإنسانية"، فيما صرّح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف باحتمالية عودتها "في أقرب وقت يتم فيه تنفيذ الجزء الروسي".

صرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن كييف عازمة على "مواصلة عمل مبادرة حبوب البحر الأسود أو نظيرتها في صيغة ثلاثية".

وبينما أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في يوليو/تموز إنه يعتقد أن الزعيم الروسي "يريد استمرار هذا الجسر الإنساني"، حيث قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في 8 نوفمبر/تشرين الثاني، إن جهود الأمم المتحدة لإحياء اتفاق الحبوب باءت بالفشل، عند واقع أن الجزء المتعلق بروسيا من الاتفاقية لم ينفذ إطلاقاً.

واعترف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أيضًا بأنه سيكون من "الصعب" استئناف اتفاق التصدير الآمن للحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود.

في أواخر فبراير/شباط 2022، شنت موسكو هجومًا عسكريًا على أوكرانيا على إثر اعترافها باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، مستندة إلى فشل كييف في الالتزام بوضعها الخاص بموجب اتفاقيات مينسك لعام 2014 والإعلان عن وضع أوكرانيا المحايد بشكل رسمي ومنح ضمانات بعدم الانضمام قط إلى حلف الناتو.

ونددت كييف بالهجوم الروسي واصفةّ إياه بالغزو. وفرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحكام العرفية في عموم البلاد وأعلن التعبئة العامة، وبالتوازي فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة مجموعة حزم من العقوبات على موسكو.

انطلاق سفينة تحمل 25 ألف طن من الحبوب من ميناء نوفوروسيسك الروسي إلى إفريقيا

روسيا, نوفوروسيسك
نوفمبر ٩, ٢٠٢٣ في ١٧:٥٨ GMT +00:00 · تم النشر

شوهدت عملية تجهيز حمولة كبيرة من القمح بهدف شحنها من ميناء نوفوروسيسك الروسي إلى إفريقيا. وتُظهر لقطات مصوّرة نُشرت يوم الأربعاء عملية تحميل الإمدادات على السفينة.

وأفادت دائرة الجمارك الفيدرالية أن "سفينة بحرية رست في ميناء نوفوروسيسك البحري لتحميل شحنة تضّم 25 ألف طن من القمح مخصصة لدولة إفريقية كمساعدات إنسانية، حيث قام موظفو الجمارك بالإجراءات الضرورية على أساس الأولوية وأفرجوا عن البضائع".

وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 22 أغسطس/آب أن موسكو ستقدم مجانا ما بين 25 ألف إلى 50 ألف طن من الحبوب إلى ست دول إفريقية، وذلك خلال خطابه عبر الفيديو أمام منتدى أعمال البريكس على هامش القمة الخامسة عشرة في جوهانسبرغ.

وجاء ذلك بعد انتهاء اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود في 17 يوليو/تموز، ويُذكر أن هذا الاتفاق وُقّع في إسطنبول بين ممثلي روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة في يوليو/تموز 2022.

وسمحت تلك الاتفاقية بتصدير الحبوب الأوكرانية والأغذية والأسمدة الروسية، على الرغم من إصرار موسكو مرارًا وتكرارًا على عدم تنفيذ الجزء الأخير من الصفقة.

زعمت وزارة الخارجية الروسية أن "التخريب الصارخ" لاتفاقيات إسطنبول "يهدم جوهر مواصلة مبادرة البحر الأسود التي لم ترق لغاياتها الإنسانية"، فيما صرّح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف باحتمالية عودتها "في أقرب وقت يتم فيه تنفيذ الجزء الروسي".

صرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن كييف عازمة على "مواصلة عمل مبادرة حبوب البحر الأسود أو نظيرتها في صيغة ثلاثية".

وبينما أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في يوليو/تموز إنه يعتقد أن الزعيم الروسي "يريد استمرار هذا الجسر الإنساني"، حيث قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في 8 نوفمبر/تشرين الثاني، إن جهود الأمم المتحدة لإحياء اتفاق الحبوب باءت بالفشل، عند واقع أن الجزء المتعلق بروسيا من الاتفاقية لم ينفذ إطلاقاً.

واعترف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أيضًا بأنه سيكون من "الصعب" استئناف اتفاق التصدير الآمن للحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود.

في أواخر فبراير/شباط 2022، شنت موسكو هجومًا عسكريًا على أوكرانيا على إثر اعترافها باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، مستندة إلى فشل كييف في الالتزام بوضعها الخاص بموجب اتفاقيات مينسك لعام 2014 والإعلان عن وضع أوكرانيا المحايد بشكل رسمي ومنح ضمانات بعدم الانضمام قط إلى حلف الناتو.

ونددت كييف بالهجوم الروسي واصفةّ إياه بالغزو. وفرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحكام العرفية في عموم البلاد وأعلن التعبئة العامة، وبالتوازي فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة مجموعة حزم من العقوبات على موسكو.

Pool للمشتركين فقط
قيود

وجوب ذكر المصدر: دائرة الجمارك الفيدرالية الروسية

النص

شوهدت عملية تجهيز حمولة كبيرة من القمح بهدف شحنها من ميناء نوفوروسيسك الروسي إلى إفريقيا. وتُظهر لقطات مصوّرة نُشرت يوم الأربعاء عملية تحميل الإمدادات على السفينة.

وأفادت دائرة الجمارك الفيدرالية أن "سفينة بحرية رست في ميناء نوفوروسيسك البحري لتحميل شحنة تضّم 25 ألف طن من القمح مخصصة لدولة إفريقية كمساعدات إنسانية، حيث قام موظفو الجمارك بالإجراءات الضرورية على أساس الأولوية وأفرجوا عن البضائع".

وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 22 أغسطس/آب أن موسكو ستقدم مجانا ما بين 25 ألف إلى 50 ألف طن من الحبوب إلى ست دول إفريقية، وذلك خلال خطابه عبر الفيديو أمام منتدى أعمال البريكس على هامش القمة الخامسة عشرة في جوهانسبرغ.

وجاء ذلك بعد انتهاء اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود في 17 يوليو/تموز، ويُذكر أن هذا الاتفاق وُقّع في إسطنبول بين ممثلي روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة في يوليو/تموز 2022.

وسمحت تلك الاتفاقية بتصدير الحبوب الأوكرانية والأغذية والأسمدة الروسية، على الرغم من إصرار موسكو مرارًا وتكرارًا على عدم تنفيذ الجزء الأخير من الصفقة.

زعمت وزارة الخارجية الروسية أن "التخريب الصارخ" لاتفاقيات إسطنبول "يهدم جوهر مواصلة مبادرة البحر الأسود التي لم ترق لغاياتها الإنسانية"، فيما صرّح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف باحتمالية عودتها "في أقرب وقت يتم فيه تنفيذ الجزء الروسي".

صرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن كييف عازمة على "مواصلة عمل مبادرة حبوب البحر الأسود أو نظيرتها في صيغة ثلاثية".

وبينما أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في يوليو/تموز إنه يعتقد أن الزعيم الروسي "يريد استمرار هذا الجسر الإنساني"، حيث قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في 8 نوفمبر/تشرين الثاني، إن جهود الأمم المتحدة لإحياء اتفاق الحبوب باءت بالفشل، عند واقع أن الجزء المتعلق بروسيا من الاتفاقية لم ينفذ إطلاقاً.

واعترف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أيضًا بأنه سيكون من "الصعب" استئناف اتفاق التصدير الآمن للحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود.

في أواخر فبراير/شباط 2022، شنت موسكو هجومًا عسكريًا على أوكرانيا على إثر اعترافها باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، مستندة إلى فشل كييف في الالتزام بوضعها الخاص بموجب اتفاقيات مينسك لعام 2014 والإعلان عن وضع أوكرانيا المحايد بشكل رسمي ومنح ضمانات بعدم الانضمام قط إلى حلف الناتو.

ونددت كييف بالهجوم الروسي واصفةّ إياه بالغزو. وفرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحكام العرفية في عموم البلاد وأعلن التعبئة العامة، وبالتوازي فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة مجموعة حزم من العقوبات على موسكو.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد