٠٠:٠٥:٣٢أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في مؤتمر صحفي، يوم الاثنين، في ختام مباحثاته مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي في موسكو، إلى التعاون بين روسيا ومصر لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة "في أسرع وقت ممكن"' و"تقديم المساعدة الإنسانية العاجلة" لسكان القطاع.
قال وزير الخارجية الروسي: "نحن متحدون مع أصدقائنا المصريين في ضرورة تحقيق وقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لسكان القطاع. كما نشير إلى أهمية الاستمرار دون أي توقف في العمل الجماعي لتهيئة الظروف الملائمة لإقامة عملية تسوية سياسية على أساس صيغة الدولتين التي أقرتها قرارات الأمم المتحدة، والتي بموجبها ينبغي أن تتعايش فلسطين وإسرائيل، كدولتين مستقلتين تتمتعان بالحكم الذاتي، مع بعضهما البعض في سلام وأمن".
وتطرق لافروف إلى رفض الولايات المتحدة تمرير قرارات للأمم المتحدة المطالبة بـ"إنهاء إراقة الدماء"، منوها إلى لجوئها إلى "استخدام حق النقض ضد العديد من القرارات التي روجنا لها نحن وزملاؤنا العرب وأعضاء آخرون في مجلس الأمن".
وأكد قائلاً: "نحن نعمل في مجلس الأمن الدولي، لكن حتى الآن، وبسبب الموقف المعروف للولايات المتحدة أولاً وقبل كل شيء، لم يكن من الممكن ضمان أن تفي إسرائيل بالمتطلبات التي طرحها كل من الوسطاء وأعضاء مجلس الأمن الدولي".
كما ذكر لافروف رغبة تركيا في نيل عضوية البريكس مؤكدا على تنامي قوة المنظمة.
وقال لافروف: "من الواضح أن مجموعة بريكس، بسلطتها وسمعتها المتنامية بسرعة في جميع أنحاء العالم، أصبحت إحدى القوى الدافعة، وأحد الصانعين الرئيسيين للنظام العالمي متعدد الأقطاب".
بدوره، شدد وزير الخارجية المصري على أهمية تتجمع بريكس لافتاً إلى وجوب العمل على توطيد العلاقات بين القاهرة وموسكو.
وختم كلامه بالقول: "نعلن عن تقديرنا للجهد المميز الذي تقوم به الرئاسة الروسية لتجمع بريكس هذا العام والتنسيق الكامل بيننا. أجدد الشكر للوزير العزيز لافروف على حسن الاستقبال ونؤكد العمل سوياً من أجل تحقيق الاستقرار والرفاهية للبلدين والشعبين الصديقين، بما يدفع هذه العلاقات إلى آفاق أرحب".
تولت روسيا الرئاسة الدورية لتجمع بريكس منذ الأول من يناير/ كانون الثاني 2024، يُذكر أن عام 2024 شهد حصول خمس دول على العضوية الكاملة في التجمع وهي مصر وإيران والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وإثيوبيا.
لافروف: مجموعة بريكس بسلطتها وسمعتها المتنامية بسرعة في جميع أنحاء العالم أصبحت أحد الصانعين الرئيسيين للنظام العالمي متعدد الأقطاب
أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في مؤتمر صحفي، يوم الاثنين، في ختام مباحثاته مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي في موسكو، إلى التعاون بين روسيا ومصر لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة "في أسرع وقت ممكن"' و"تقديم المساعدة الإنسانية العاجلة" لسكان القطاع.
قال وزير الخارجية الروسي: "نحن متحدون مع أصدقائنا المصريين في ضرورة تحقيق وقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لسكان القطاع. كما نشير إلى أهمية الاستمرار دون أي توقف في العمل الجماعي لتهيئة الظروف الملائمة لإقامة عملية تسوية سياسية على أساس صيغة الدولتين التي أقرتها قرارات الأمم المتحدة، والتي بموجبها ينبغي أن تتعايش فلسطين وإسرائيل، كدولتين مستقلتين تتمتعان بالحكم الذاتي، مع بعضهما البعض في سلام وأمن".
وتطرق لافروف إلى رفض الولايات المتحدة تمرير قرارات للأمم المتحدة المطالبة بـ"إنهاء إراقة الدماء"، منوها إلى لجوئها إلى "استخدام حق النقض ضد العديد من القرارات التي روجنا لها نحن وزملاؤنا العرب وأعضاء آخرون في مجلس الأمن".
وأكد قائلاً: "نحن نعمل في مجلس الأمن الدولي، لكن حتى الآن، وبسبب الموقف المعروف للولايات المتحدة أولاً وقبل كل شيء، لم يكن من الممكن ضمان أن تفي إسرائيل بالمتطلبات التي طرحها كل من الوسطاء وأعضاء مجلس الأمن الدولي".
كما ذكر لافروف رغبة تركيا في نيل عضوية البريكس مؤكدا على تنامي قوة المنظمة.
وقال لافروف: "من الواضح أن مجموعة بريكس، بسلطتها وسمعتها المتنامية بسرعة في جميع أنحاء العالم، أصبحت إحدى القوى الدافعة، وأحد الصانعين الرئيسيين للنظام العالمي متعدد الأقطاب".
بدوره، شدد وزير الخارجية المصري على أهمية تتجمع بريكس لافتاً إلى وجوب العمل على توطيد العلاقات بين القاهرة وموسكو.
وختم كلامه بالقول: "نعلن عن تقديرنا للجهد المميز الذي تقوم به الرئاسة الروسية لتجمع بريكس هذا العام والتنسيق الكامل بيننا. أجدد الشكر للوزير العزيز لافروف على حسن الاستقبال ونؤكد العمل سوياً من أجل تحقيق الاستقرار والرفاهية للبلدين والشعبين الصديقين، بما يدفع هذه العلاقات إلى آفاق أرحب".
تولت روسيا الرئاسة الدورية لتجمع بريكس منذ الأول من يناير/ كانون الثاني 2024، يُذكر أن عام 2024 شهد حصول خمس دول على العضوية الكاملة في التجمع وهي مصر وإيران والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وإثيوبيا.
أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في مؤتمر صحفي، يوم الاثنين، في ختام مباحثاته مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي في موسكو، إلى التعاون بين روسيا ومصر لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة "في أسرع وقت ممكن"' و"تقديم المساعدة الإنسانية العاجلة" لسكان القطاع.
قال وزير الخارجية الروسي: "نحن متحدون مع أصدقائنا المصريين في ضرورة تحقيق وقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لسكان القطاع. كما نشير إلى أهمية الاستمرار دون أي توقف في العمل الجماعي لتهيئة الظروف الملائمة لإقامة عملية تسوية سياسية على أساس صيغة الدولتين التي أقرتها قرارات الأمم المتحدة، والتي بموجبها ينبغي أن تتعايش فلسطين وإسرائيل، كدولتين مستقلتين تتمتعان بالحكم الذاتي، مع بعضهما البعض في سلام وأمن".
وتطرق لافروف إلى رفض الولايات المتحدة تمرير قرارات للأمم المتحدة المطالبة بـ"إنهاء إراقة الدماء"، منوها إلى لجوئها إلى "استخدام حق النقض ضد العديد من القرارات التي روجنا لها نحن وزملاؤنا العرب وأعضاء آخرون في مجلس الأمن".
وأكد قائلاً: "نحن نعمل في مجلس الأمن الدولي، لكن حتى الآن، وبسبب الموقف المعروف للولايات المتحدة أولاً وقبل كل شيء، لم يكن من الممكن ضمان أن تفي إسرائيل بالمتطلبات التي طرحها كل من الوسطاء وأعضاء مجلس الأمن الدولي".
كما ذكر لافروف رغبة تركيا في نيل عضوية البريكس مؤكدا على تنامي قوة المنظمة.
وقال لافروف: "من الواضح أن مجموعة بريكس، بسلطتها وسمعتها المتنامية بسرعة في جميع أنحاء العالم، أصبحت إحدى القوى الدافعة، وأحد الصانعين الرئيسيين للنظام العالمي متعدد الأقطاب".
بدوره، شدد وزير الخارجية المصري على أهمية تتجمع بريكس لافتاً إلى وجوب العمل على توطيد العلاقات بين القاهرة وموسكو.
وختم كلامه بالقول: "نعلن عن تقديرنا للجهد المميز الذي تقوم به الرئاسة الروسية لتجمع بريكس هذا العام والتنسيق الكامل بيننا. أجدد الشكر للوزير العزيز لافروف على حسن الاستقبال ونؤكد العمل سوياً من أجل تحقيق الاستقرار والرفاهية للبلدين والشعبين الصديقين، بما يدفع هذه العلاقات إلى آفاق أرحب".
تولت روسيا الرئاسة الدورية لتجمع بريكس منذ الأول من يناير/ كانون الثاني 2024، يُذكر أن عام 2024 شهد حصول خمس دول على العضوية الكاملة في التجمع وهي مصر وإيران والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وإثيوبيا.