يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
نائب وزير الخارجية الروسي ريابكوف حول الشراكة الاستراتيجية مع كوريا الشمالية: هدف الناتو هو "التهديد" واستفزاز روسيا للدفاع عن نفسها
Pool للمشتركين فقط
قيود

لا يمكن الوصول إلى وسائل الإعلام التابعة للاتحاد الأوروبي أو داخل أراضي الاتحاد الأوروبي. لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال بخدمة العملاء

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

صرح نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف بأن الغرض الوحيد لحلف شمال الأطلسي في الوقت الحالي هو "تهديد" روسيا ومحاولة إجبارها على الدفاع عن نفسها، وذلك خلال مقابلة مع وسائل الإعلام الروسية في قازان يوم الجمعة.

وقال ريابكوف: "هذا هو سبب وجود حلف الناتو هذه الأيام المتمثلة بمحاولة تهديد روسيا بحيث تتبنى موقفا دفاعيا وتعريضها للمزيد من المخاطر، وكل هذا تقوم به الدول الأعضاء في حلف الناتو بشكل فردي وجماعي، وأيضا من خلال أمانته الدولية، بما في ذلك الأمين العام المنتهية ولايته حاليا ينس ستولتنبرغ".

أصر حلف شمال الأطلسي في السابق وبشكل متكرر على أن غرضه هو "دفاعي بحت".

كما وصف ريابكوف قيادة حلف شمال الأطلسي بأنها "غير مسؤولة" بشأن "ما يسمى بأنشطة المشاركة النووية" للحلفاء.

وتابع: "إننا نتوصل إلى استنتاجاتنا بناء على ما نراه على أرض الواقع، وعلى ما نشعر به حيال الاستعداد الفعلي للقوات النووية، لتي تخضع لقيادة عدد من حلفاء الناتو، ويقوم العديد من أعضاء الناتو الآخرين بما يسمى بأنشطة المشاركة النووية، وهو ما يتناقض تماما مع المتطلبات والالتزامات التي تعهدت بها هذه البلدان بموجب معاهدات عدم الانتشار، لذا فإن هذا التحالف النووي المزعوم يقوض بشكل أساسي بنية الأمن الدولي".

وعلاوة على ذلك، حدد نائب وزير الخارجية الروسي الغرض من "معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة" مع كوريا الشمالية باعتباره "ترتيباً دفاعياً".

كما ذكر ريابكوف: "حدث المزيد من التقارب بين بلدينا، كوريا الشمالية وروسيا، وتنص هذه المعاهدة على المساعدة المتبادلة في حالة العدوان، ومن خلال هذا البند، أود أن أقول إننا نبعث برسالة مفادها أن هذا ترتيب دفاعي بحت، أبرمه بلدانا، وفقط في حالة اتخاذ إجراءات عدوانية ضد أحد طرفي الاتفاقية، سيقدم الجانب الآخر المساعدة على النحو الموصوف والمنصوص عليه في هذه المعاهدة".

وأضاف أن إبرام اتفاق مع كوريا الشمالية لا يشكل بأي حال من الأحوال "تهديداً" لكوريا الجنوبية أو الولايات المتحدة، وهو الأمر الذي أشار إليه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق أيضاً.

وأكدت المعاهدة التي وقعها بوتين وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون خلال زيارة الرئيس الروسي التي استمرت يومين إلى بيونغ يانغ هذا الأسبوع على المساعدة العسكرية المتبادلة في حالة "العدوان" من قبل دولة ثالثة. ويعكس هذا البند بندًا مشابهًا من معاهدة عام 1961.

نائب وزير الخارجية الروسي ريابكوف حول الشراكة الاستراتيجية مع كوريا الشمالية: هدف الناتو هو "التهديد" واستفزاز روسيا للدفاع عن نفسها

روسيا, قازان
يونيو ٢١, ٢٠٢٤ في ٢٠:١٤ GMT +00:00 · تم النشر

صرح نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف بأن الغرض الوحيد لحلف شمال الأطلسي في الوقت الحالي هو "تهديد" روسيا ومحاولة إجبارها على الدفاع عن نفسها، وذلك خلال مقابلة مع وسائل الإعلام الروسية في قازان يوم الجمعة.

وقال ريابكوف: "هذا هو سبب وجود حلف الناتو هذه الأيام المتمثلة بمحاولة تهديد روسيا بحيث تتبنى موقفا دفاعيا وتعريضها للمزيد من المخاطر، وكل هذا تقوم به الدول الأعضاء في حلف الناتو بشكل فردي وجماعي، وأيضا من خلال أمانته الدولية، بما في ذلك الأمين العام المنتهية ولايته حاليا ينس ستولتنبرغ".

أصر حلف شمال الأطلسي في السابق وبشكل متكرر على أن غرضه هو "دفاعي بحت".

كما وصف ريابكوف قيادة حلف شمال الأطلسي بأنها "غير مسؤولة" بشأن "ما يسمى بأنشطة المشاركة النووية" للحلفاء.

وتابع: "إننا نتوصل إلى استنتاجاتنا بناء على ما نراه على أرض الواقع، وعلى ما نشعر به حيال الاستعداد الفعلي للقوات النووية، لتي تخضع لقيادة عدد من حلفاء الناتو، ويقوم العديد من أعضاء الناتو الآخرين بما يسمى بأنشطة المشاركة النووية، وهو ما يتناقض تماما مع المتطلبات والالتزامات التي تعهدت بها هذه البلدان بموجب معاهدات عدم الانتشار، لذا فإن هذا التحالف النووي المزعوم يقوض بشكل أساسي بنية الأمن الدولي".

وعلاوة على ذلك، حدد نائب وزير الخارجية الروسي الغرض من "معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة" مع كوريا الشمالية باعتباره "ترتيباً دفاعياً".

كما ذكر ريابكوف: "حدث المزيد من التقارب بين بلدينا، كوريا الشمالية وروسيا، وتنص هذه المعاهدة على المساعدة المتبادلة في حالة العدوان، ومن خلال هذا البند، أود أن أقول إننا نبعث برسالة مفادها أن هذا ترتيب دفاعي بحت، أبرمه بلدانا، وفقط في حالة اتخاذ إجراءات عدوانية ضد أحد طرفي الاتفاقية، سيقدم الجانب الآخر المساعدة على النحو الموصوف والمنصوص عليه في هذه المعاهدة".

وأضاف أن إبرام اتفاق مع كوريا الشمالية لا يشكل بأي حال من الأحوال "تهديداً" لكوريا الجنوبية أو الولايات المتحدة، وهو الأمر الذي أشار إليه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق أيضاً.

وأكدت المعاهدة التي وقعها بوتين وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون خلال زيارة الرئيس الروسي التي استمرت يومين إلى بيونغ يانغ هذا الأسبوع على المساعدة العسكرية المتبادلة في حالة "العدوان" من قبل دولة ثالثة. ويعكس هذا البند بندًا مشابهًا من معاهدة عام 1961.

Pool للمشتركين فقط
قيود

لا يمكن الوصول إلى وسائل الإعلام التابعة للاتحاد الأوروبي أو داخل أراضي الاتحاد الأوروبي. لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال بخدمة العملاء

النص

صرح نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف بأن الغرض الوحيد لحلف شمال الأطلسي في الوقت الحالي هو "تهديد" روسيا ومحاولة إجبارها على الدفاع عن نفسها، وذلك خلال مقابلة مع وسائل الإعلام الروسية في قازان يوم الجمعة.

وقال ريابكوف: "هذا هو سبب وجود حلف الناتو هذه الأيام المتمثلة بمحاولة تهديد روسيا بحيث تتبنى موقفا دفاعيا وتعريضها للمزيد من المخاطر، وكل هذا تقوم به الدول الأعضاء في حلف الناتو بشكل فردي وجماعي، وأيضا من خلال أمانته الدولية، بما في ذلك الأمين العام المنتهية ولايته حاليا ينس ستولتنبرغ".

أصر حلف شمال الأطلسي في السابق وبشكل متكرر على أن غرضه هو "دفاعي بحت".

كما وصف ريابكوف قيادة حلف شمال الأطلسي بأنها "غير مسؤولة" بشأن "ما يسمى بأنشطة المشاركة النووية" للحلفاء.

وتابع: "إننا نتوصل إلى استنتاجاتنا بناء على ما نراه على أرض الواقع، وعلى ما نشعر به حيال الاستعداد الفعلي للقوات النووية، لتي تخضع لقيادة عدد من حلفاء الناتو، ويقوم العديد من أعضاء الناتو الآخرين بما يسمى بأنشطة المشاركة النووية، وهو ما يتناقض تماما مع المتطلبات والالتزامات التي تعهدت بها هذه البلدان بموجب معاهدات عدم الانتشار، لذا فإن هذا التحالف النووي المزعوم يقوض بشكل أساسي بنية الأمن الدولي".

وعلاوة على ذلك، حدد نائب وزير الخارجية الروسي الغرض من "معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة" مع كوريا الشمالية باعتباره "ترتيباً دفاعياً".

كما ذكر ريابكوف: "حدث المزيد من التقارب بين بلدينا، كوريا الشمالية وروسيا، وتنص هذه المعاهدة على المساعدة المتبادلة في حالة العدوان، ومن خلال هذا البند، أود أن أقول إننا نبعث برسالة مفادها أن هذا ترتيب دفاعي بحت، أبرمه بلدانا، وفقط في حالة اتخاذ إجراءات عدوانية ضد أحد طرفي الاتفاقية، سيقدم الجانب الآخر المساعدة على النحو الموصوف والمنصوص عليه في هذه المعاهدة".

وأضاف أن إبرام اتفاق مع كوريا الشمالية لا يشكل بأي حال من الأحوال "تهديداً" لكوريا الجنوبية أو الولايات المتحدة، وهو الأمر الذي أشار إليه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق أيضاً.

وأكدت المعاهدة التي وقعها بوتين وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون خلال زيارة الرئيس الروسي التي استمرت يومين إلى بيونغ يانغ هذا الأسبوع على المساعدة العسكرية المتبادلة في حالة "العدوان" من قبل دولة ثالثة. ويعكس هذا البند بندًا مشابهًا من معاهدة عام 1961.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد