٠٠:٠٢:٢٩أعلن وزير الزراعة الروسي دميتري باتروشيف خلال لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، يوم الثلاثاء، أن بلاده انتهت من تسليم شحنات القمح لست دول إفريقية.
وقال باتروشيف: "عملت وزارة الزراعة مع شركة الحبوب المتحدة وبمساعدة وزارة الخارجية ووزارة النقل على استكمال تسليم شحنات القمح لست من أفقر الدول في القارة الإفريقية".
وأضاف: "تم تسليم 25,000 طن من القمح لكل من مالي وبوركينا فاسو وزمبابوي وإرتيريا، فيما تم تسليم 50,000 طن لكل من الصومال وجمهورية إفريقيا الوسطى".
وأوضح الوزير أن روسيا أرسلت ما يزيد عن 66 مليون طن من الحبوب بقيمة 16.5 مليار دولار إلى دول أخرى في عام 2023.
وتابع: "هذا رقم قياسي جديد لروسيا، وأنا أتحدث عن عام 2023. شكّل القمح والذرة والشعير الجزء الأكبر من حجم الشحنات. علاوة على ذلك، لا نزال في المركز الأول عالمياً في تجارة القمح، حيث تعتبر روسيا المورد الرئيسية لهذا النوع من الحبوب لعدة دول، مثل مصر وتركيا والسعودية والهند والصين".
وكان بوتين قد أعلن، في 22 أغسطس / آب الماضي، أن موسكو سوف ترسل ما بين 25,000 – 50,000 طن من الحبوب مجاناً إلى ست دول إفريقية، وذلك خلال خطابه عبر الفيديو إلى منتدى أعمال مجموعة بريكس على هامش القمة الـ 15 للمجموعة التي عُقدت في مدينة جوهانسبرغ بجنوب إفريقيا.
يأتي إعلان بوتين بعد انتهاء اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية أو ما يسمى بمبادرة البحر الأسود في 17 يوليو / تموز 2023، والتي كان قد وقعها في إسطنبول ممثلين عن روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة في يوليو/تموز 2022، حيث نص الاتفاق على سماح تصدير القمح الأوكراني والأسمدة والأغذية الروسية، بالرغم من قول موسكو مرارا وتكرارا إنه لم يتم تطبيق الجزء المتعلق بها من الاتفاقية.
من جانبها، قالت وزارة الخارجية الروسية إن "التخريب الصارخ" لاتفاقيات إسطنبول "تدحض الغرض من مواصلة مبادرة البحر الأسود والتي لم ترقَ لمستوياتها الإنسانية". فيما صرّح المتحدة باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن موسكو قد تعود إلى الاتفاقية "بمجرد تطبيق الجزء المتعلق بروسيا".
بدوره، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن كييف عازمة "على مواصلة العمل بمبادرة البحر الأسود للحبوب أو ما يعادلها بصيغة ثلاثية".
وكانت موسكو قد شنت عملية عسكرية في أوكرانيا أواخر شهر فبراير/شباط 2022 بعد اعترافها باستقلال جمهوريتي دونتسك ولوغانسك الشعبيتين، بداعي أن كييف فشلت في ضمان الوضع الخاص بموجب اتفاقيات مينسك 2014، وحثّت أوكرانيا على إعلان حيادها رسمياً ومنح ضمانات بعدم انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) أبداً.
من جهتها، نددت كييف بالإجراءات الروسية ووصفتها بـ "الغزو". كما فرض زيلينسكي الأحكام العرفية في مختلف أنحاء البلاد وأعلن التعبئة العامة. وفرضت الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي عدة حزم من العقوبات على موسكو.
وزير الزراعة الروسي يعلن تسليم موسكو شحنات قمح لـ6 دول إفريقية
أعلن وزير الزراعة الروسي دميتري باتروشيف خلال لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، يوم الثلاثاء، أن بلاده انتهت من تسليم شحنات القمح لست دول إفريقية.
وقال باتروشيف: "عملت وزارة الزراعة مع شركة الحبوب المتحدة وبمساعدة وزارة الخارجية ووزارة النقل على استكمال تسليم شحنات القمح لست من أفقر الدول في القارة الإفريقية".
وأضاف: "تم تسليم 25,000 طن من القمح لكل من مالي وبوركينا فاسو وزمبابوي وإرتيريا، فيما تم تسليم 50,000 طن لكل من الصومال وجمهورية إفريقيا الوسطى".
وأوضح الوزير أن روسيا أرسلت ما يزيد عن 66 مليون طن من الحبوب بقيمة 16.5 مليار دولار إلى دول أخرى في عام 2023.
وتابع: "هذا رقم قياسي جديد لروسيا، وأنا أتحدث عن عام 2023. شكّل القمح والذرة والشعير الجزء الأكبر من حجم الشحنات. علاوة على ذلك، لا نزال في المركز الأول عالمياً في تجارة القمح، حيث تعتبر روسيا المورد الرئيسية لهذا النوع من الحبوب لعدة دول، مثل مصر وتركيا والسعودية والهند والصين".
وكان بوتين قد أعلن، في 22 أغسطس / آب الماضي، أن موسكو سوف ترسل ما بين 25,000 – 50,000 طن من الحبوب مجاناً إلى ست دول إفريقية، وذلك خلال خطابه عبر الفيديو إلى منتدى أعمال مجموعة بريكس على هامش القمة الـ 15 للمجموعة التي عُقدت في مدينة جوهانسبرغ بجنوب إفريقيا.
يأتي إعلان بوتين بعد انتهاء اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية أو ما يسمى بمبادرة البحر الأسود في 17 يوليو / تموز 2023، والتي كان قد وقعها في إسطنبول ممثلين عن روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة في يوليو/تموز 2022، حيث نص الاتفاق على سماح تصدير القمح الأوكراني والأسمدة والأغذية الروسية، بالرغم من قول موسكو مرارا وتكرارا إنه لم يتم تطبيق الجزء المتعلق بها من الاتفاقية.
من جانبها، قالت وزارة الخارجية الروسية إن "التخريب الصارخ" لاتفاقيات إسطنبول "تدحض الغرض من مواصلة مبادرة البحر الأسود والتي لم ترقَ لمستوياتها الإنسانية". فيما صرّح المتحدة باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن موسكو قد تعود إلى الاتفاقية "بمجرد تطبيق الجزء المتعلق بروسيا".
بدوره، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن كييف عازمة "على مواصلة العمل بمبادرة البحر الأسود للحبوب أو ما يعادلها بصيغة ثلاثية".
وكانت موسكو قد شنت عملية عسكرية في أوكرانيا أواخر شهر فبراير/شباط 2022 بعد اعترافها باستقلال جمهوريتي دونتسك ولوغانسك الشعبيتين، بداعي أن كييف فشلت في ضمان الوضع الخاص بموجب اتفاقيات مينسك 2014، وحثّت أوكرانيا على إعلان حيادها رسمياً ومنح ضمانات بعدم انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) أبداً.
من جهتها، نددت كييف بالإجراءات الروسية ووصفتها بـ "الغزو". كما فرض زيلينسكي الأحكام العرفية في مختلف أنحاء البلاد وأعلن التعبئة العامة. وفرضت الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي عدة حزم من العقوبات على موسكو.
أعلن وزير الزراعة الروسي دميتري باتروشيف خلال لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، يوم الثلاثاء، أن بلاده انتهت من تسليم شحنات القمح لست دول إفريقية.
وقال باتروشيف: "عملت وزارة الزراعة مع شركة الحبوب المتحدة وبمساعدة وزارة الخارجية ووزارة النقل على استكمال تسليم شحنات القمح لست من أفقر الدول في القارة الإفريقية".
وأضاف: "تم تسليم 25,000 طن من القمح لكل من مالي وبوركينا فاسو وزمبابوي وإرتيريا، فيما تم تسليم 50,000 طن لكل من الصومال وجمهورية إفريقيا الوسطى".
وأوضح الوزير أن روسيا أرسلت ما يزيد عن 66 مليون طن من الحبوب بقيمة 16.5 مليار دولار إلى دول أخرى في عام 2023.
وتابع: "هذا رقم قياسي جديد لروسيا، وأنا أتحدث عن عام 2023. شكّل القمح والذرة والشعير الجزء الأكبر من حجم الشحنات. علاوة على ذلك، لا نزال في المركز الأول عالمياً في تجارة القمح، حيث تعتبر روسيا المورد الرئيسية لهذا النوع من الحبوب لعدة دول، مثل مصر وتركيا والسعودية والهند والصين".
وكان بوتين قد أعلن، في 22 أغسطس / آب الماضي، أن موسكو سوف ترسل ما بين 25,000 – 50,000 طن من الحبوب مجاناً إلى ست دول إفريقية، وذلك خلال خطابه عبر الفيديو إلى منتدى أعمال مجموعة بريكس على هامش القمة الـ 15 للمجموعة التي عُقدت في مدينة جوهانسبرغ بجنوب إفريقيا.
يأتي إعلان بوتين بعد انتهاء اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية أو ما يسمى بمبادرة البحر الأسود في 17 يوليو / تموز 2023، والتي كان قد وقعها في إسطنبول ممثلين عن روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة في يوليو/تموز 2022، حيث نص الاتفاق على سماح تصدير القمح الأوكراني والأسمدة والأغذية الروسية، بالرغم من قول موسكو مرارا وتكرارا إنه لم يتم تطبيق الجزء المتعلق بها من الاتفاقية.
من جانبها، قالت وزارة الخارجية الروسية إن "التخريب الصارخ" لاتفاقيات إسطنبول "تدحض الغرض من مواصلة مبادرة البحر الأسود والتي لم ترقَ لمستوياتها الإنسانية". فيما صرّح المتحدة باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن موسكو قد تعود إلى الاتفاقية "بمجرد تطبيق الجزء المتعلق بروسيا".
بدوره، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن كييف عازمة "على مواصلة العمل بمبادرة البحر الأسود للحبوب أو ما يعادلها بصيغة ثلاثية".
وكانت موسكو قد شنت عملية عسكرية في أوكرانيا أواخر شهر فبراير/شباط 2022 بعد اعترافها باستقلال جمهوريتي دونتسك ولوغانسك الشعبيتين، بداعي أن كييف فشلت في ضمان الوضع الخاص بموجب اتفاقيات مينسك 2014، وحثّت أوكرانيا على إعلان حيادها رسمياً ومنح ضمانات بعدم انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) أبداً.
من جهتها، نددت كييف بالإجراءات الروسية ووصفتها بـ "الغزو". كما فرض زيلينسكي الأحكام العرفية في مختلف أنحاء البلاد وأعلن التعبئة العامة. وفرضت الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي عدة حزم من العقوبات على موسكو.