يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
لوكاشينكو: الأمريكيون يريدون حرباً هنا في أوروبا
05:23
Pool للمشتركين فقط
قيود

وجوب ذكر المصدر: بول بيرفوجو

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

زعم الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، أن الولايات المتحدة "تريد حرباً هنا في أوروبا"، وذلك في لقاء جمعه، الخميس، في العاصمة مينسك، مع ممثلي جنسيات مختلفة تعيش في بلاده.

وقال لوكاشينكو: "الأمريكيون يريدون حرباً هنا في أوروبا، وحينها سيكونون في وضع متميز. الأمريكيون يرون في أوروبا المتقدمة تكنولوجياً منافساً لهم".

وأضاف أن بلاده هي الوحيدة التي تساعد روسيا، بينما تتلقى أوكرانيا "مساعدة من 50 دولة حول العالم".

وصرّح: "(الرئيس الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي يتهمني عادة بأن بيلاروس تساعد روسيا، وسأقول نعم، نحن نساعد روسيا. إنها حليفتنا".

وتابع: "ماذا فعل الأوكرانيون؟ لقد فرضوا عقوبات علينا قبل أن يفعل الغرب ذلك".

ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الأمريكي، جو بايدن، رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، الجمعة، حيث سيعقد معه محادثات، مع أجندة يتوقع أن تشمل السماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الغربية لشن هجمات بعيدة المدى.

من جانبه، قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن هذه الخطوة "لا تعني سوى الانخراط المباشر لدول حلف الناتو والولايات المتحدة والدول الأوروبية في الحرب في أوكرانيا"، معتبراً أن ذلك "يغير إلى حد كبير (...) طبيعة الصراع، مما يعني أن دول الحلف (...) صارت في حالة حرب مع روسيا".

شنّت موسكو عملية عسكرية في أوكرانيا أواخر شهر فبراير / شباط 2022 بعد اعترافها باستقلال جمهوريتي دونتسك ولوغانسك الشعبيتين بداعي أن كييف فشلت في ضمان الوضع الخاص بموجب اتفاقيات مينسك 2014، وحثّت أوكرانيا على إعلان حيادها رسمياً ومنح ضمانات بعدم انضمامها إلى حلف الناتو أبداً.

من جهتها، نددت كييف بالإجراءات الروسية ووصفتها بـ "الغزو". وفرض الرئيس زيلينسكي، الأحكام العرفية في مختلف أنحاء البلاد وأعلن التعبئة العامة.

بدورها، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عدة حزم عقوبات على موسكو.

لوكاشينكو: الأمريكيون يريدون حرباً هنا في أوروبا

روسيا البيضاء, مينسك
September 12, 2024 في 21:05 GMT +00:00 · تم النشر

زعم الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، أن الولايات المتحدة "تريد حرباً هنا في أوروبا"، وذلك في لقاء جمعه، الخميس، في العاصمة مينسك، مع ممثلي جنسيات مختلفة تعيش في بلاده.

وقال لوكاشينكو: "الأمريكيون يريدون حرباً هنا في أوروبا، وحينها سيكونون في وضع متميز. الأمريكيون يرون في أوروبا المتقدمة تكنولوجياً منافساً لهم".

وأضاف أن بلاده هي الوحيدة التي تساعد روسيا، بينما تتلقى أوكرانيا "مساعدة من 50 دولة حول العالم".

وصرّح: "(الرئيس الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي يتهمني عادة بأن بيلاروس تساعد روسيا، وسأقول نعم، نحن نساعد روسيا. إنها حليفتنا".

وتابع: "ماذا فعل الأوكرانيون؟ لقد فرضوا عقوبات علينا قبل أن يفعل الغرب ذلك".

ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الأمريكي، جو بايدن، رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، الجمعة، حيث سيعقد معه محادثات، مع أجندة يتوقع أن تشمل السماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الغربية لشن هجمات بعيدة المدى.

من جانبه، قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن هذه الخطوة "لا تعني سوى الانخراط المباشر لدول حلف الناتو والولايات المتحدة والدول الأوروبية في الحرب في أوكرانيا"، معتبراً أن ذلك "يغير إلى حد كبير (...) طبيعة الصراع، مما يعني أن دول الحلف (...) صارت في حالة حرب مع روسيا".

شنّت موسكو عملية عسكرية في أوكرانيا أواخر شهر فبراير / شباط 2022 بعد اعترافها باستقلال جمهوريتي دونتسك ولوغانسك الشعبيتين بداعي أن كييف فشلت في ضمان الوضع الخاص بموجب اتفاقيات مينسك 2014، وحثّت أوكرانيا على إعلان حيادها رسمياً ومنح ضمانات بعدم انضمامها إلى حلف الناتو أبداً.

من جهتها، نددت كييف بالإجراءات الروسية ووصفتها بـ "الغزو". وفرض الرئيس زيلينسكي، الأحكام العرفية في مختلف أنحاء البلاد وأعلن التعبئة العامة.

بدورها، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عدة حزم عقوبات على موسكو.

Pool للمشتركين فقط
قيود

وجوب ذكر المصدر: بول بيرفوجو

النص

زعم الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، أن الولايات المتحدة "تريد حرباً هنا في أوروبا"، وذلك في لقاء جمعه، الخميس، في العاصمة مينسك، مع ممثلي جنسيات مختلفة تعيش في بلاده.

وقال لوكاشينكو: "الأمريكيون يريدون حرباً هنا في أوروبا، وحينها سيكونون في وضع متميز. الأمريكيون يرون في أوروبا المتقدمة تكنولوجياً منافساً لهم".

وأضاف أن بلاده هي الوحيدة التي تساعد روسيا، بينما تتلقى أوكرانيا "مساعدة من 50 دولة حول العالم".

وصرّح: "(الرئيس الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي يتهمني عادة بأن بيلاروس تساعد روسيا، وسأقول نعم، نحن نساعد روسيا. إنها حليفتنا".

وتابع: "ماذا فعل الأوكرانيون؟ لقد فرضوا عقوبات علينا قبل أن يفعل الغرب ذلك".

ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الأمريكي، جو بايدن، رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، الجمعة، حيث سيعقد معه محادثات، مع أجندة يتوقع أن تشمل السماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الغربية لشن هجمات بعيدة المدى.

من جانبه، قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن هذه الخطوة "لا تعني سوى الانخراط المباشر لدول حلف الناتو والولايات المتحدة والدول الأوروبية في الحرب في أوكرانيا"، معتبراً أن ذلك "يغير إلى حد كبير (...) طبيعة الصراع، مما يعني أن دول الحلف (...) صارت في حالة حرب مع روسيا".

شنّت موسكو عملية عسكرية في أوكرانيا أواخر شهر فبراير / شباط 2022 بعد اعترافها باستقلال جمهوريتي دونتسك ولوغانسك الشعبيتين بداعي أن كييف فشلت في ضمان الوضع الخاص بموجب اتفاقيات مينسك 2014، وحثّت أوكرانيا على إعلان حيادها رسمياً ومنح ضمانات بعدم انضمامها إلى حلف الناتو أبداً.

من جهتها، نددت كييف بالإجراءات الروسية ووصفتها بـ "الغزو". وفرض الرئيس زيلينسكي، الأحكام العرفية في مختلف أنحاء البلاد وأعلن التعبئة العامة.

بدورها، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عدة حزم عقوبات على موسكو.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد