قال نكوسي مانديلا، حفيد المناضل الجنوب إفريقي نيلسون مانديلا وعضو الجمعية الوطنية لجنوب إفريقيا إنه ينبغي أن يسري قرار اللجنة الأولمبية الدولية بوجوب تعليق مشاركة روسيا بسبب أوكرانيا على مشاركة إسرائيل أيضًا، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في موسكو يوم الاثنين.
وأضاف: "تفاجئنا تماما كجنوب إفريقيين بقرار اللجنة الأولمبية الدولية تعليق مشاركة روسيا واستبعادها من الألعاب الأولمبية بسبب الصراع الروسي الأوكراني" مضيفا "في حال استبعاد روسيا من الألعاب الأولمبية فإننا نطالب بتعليق مشاركة الكيان الصهيوني المغتصب وطرده من الألعاب الأولمبية تحديدا عقب قرار محكمة العدل الدولية بارتكابه إبادة جماعية بحق الفلسطينيين".
وكانت محكمة العدل الدولية قد أصدرت حكما يلزم إسرائيل بوقف هجومها العسكري في رفح مطالبة إياها بتبني تدابير "لمنع ارتكاب الإبادة الجماعية"، حيث لم تفصل المحكمة بعد في الادعاء الأساسي بارتكاب إبادة جماعية في القضية المرفوعة من قبل جنوب إفريقيا، وسط نفي قاطع من إسرائيل.
كما سلط مانديلا الضوء على الدور بالغ الأهمية الذي تضطلع به روسيا في دعم بريتوريا والقارة الإفريقية أجمع.
وقال مانديلا: "دأبت روسيا على مد يد العون والدعم لكل دول القارة الإفريقية في مسعى لإيجاد الفرص لشعبنا وتطويرها، ونحن ننظر دائما إلى روسيا حتى بعد 30 عامًا على تأسس النظام الديمقراطي في بلدنا بوصفها إحدى الدول الكبرى التي تدعم قضيتنا، إلا أنها بالتوازي شريك اقتصادي داعم وضامن للتجارة بين البلدين".
وأعرب مانديلا عن شعوره بالزهو تجاه عضوية جنوب إفريقيا في مجموعة بريكس بلاس، منوها إلى أنها امتداد للتطور الحاصل في العلاقات الثنائية مع روسيا.
وأردف حفيد أول رئيس لجنوب إفريقيا قائلًا: "قدمت مجموعة بريكس للمجتمع العالمي بديلا للنظام أحادي القطب والذي كان مصدر معاناة شديدة لنا حيث كان يتمحور حول دولة قومية واحدة تبسط هيمنتها على كامل المجتمع العالمي في قطاعات التجارة والثقافة والرياضة وكل شيء".
وأعلنت اللجنة الأولمبية الدولية، في مارس/ آذار الماضي حظر اللاعبين الروس والبيلاروسيين من المشاركة في حفل الافتتاح في باريس، فيما كانت قد قضت بالسماح لهم بالمشاركة في الألعاب الصيفية إنما كرياضيين "محايدين" على خلفية اندلاع الصراع الأوكراني.
بدورها اعتبرت روسيا أن الخطوة الأخيرة "تتعارض تماما مع أيديولوجية الحركة الأولمبية برمتها"، فيما دافع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن مشاركة الرياضيين الإسرائيليين تحت العلم الإسرائيلي زاعما أن إسرائيل لم "تهاجم" بل "ترد" على "هجوم إرهابي".
يُذكر أنه من المقرر أن تنطلق أولمبياد باريس بفرنسا في الفترة الممتدة من 26 يوليو/ تموز إلى 11 أغسطس/ آب المقبل، ومن المقرر أن تعقبها الألعاب البارالمبية من 28 أغسطس/ آب إلى 8 سبتمبر/ أيلول المقبل.
"لازلنا نعتبر روسيا واحدة من أهم الدول التي تدعم قضيتنا"... حفيد نيلسون مانديلا متحدثا عن دعم روسيا لتحرير القارة الإفريقية
قال نكوسي مانديلا، حفيد المناضل الجنوب إفريقي نيلسون مانديلا وعضو الجمعية الوطنية لجنوب إفريقيا إنه ينبغي أن يسري قرار اللجنة الأولمبية الدولية بوجوب تعليق مشاركة روسيا بسبب أوكرانيا على مشاركة إسرائيل أيضًا، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في موسكو يوم الاثنين.
وأضاف: "تفاجئنا تماما كجنوب إفريقيين بقرار اللجنة الأولمبية الدولية تعليق مشاركة روسيا واستبعادها من الألعاب الأولمبية بسبب الصراع الروسي الأوكراني" مضيفا "في حال استبعاد روسيا من الألعاب الأولمبية فإننا نطالب بتعليق مشاركة الكيان الصهيوني المغتصب وطرده من الألعاب الأولمبية تحديدا عقب قرار محكمة العدل الدولية بارتكابه إبادة جماعية بحق الفلسطينيين".
وكانت محكمة العدل الدولية قد أصدرت حكما يلزم إسرائيل بوقف هجومها العسكري في رفح مطالبة إياها بتبني تدابير "لمنع ارتكاب الإبادة الجماعية"، حيث لم تفصل المحكمة بعد في الادعاء الأساسي بارتكاب إبادة جماعية في القضية المرفوعة من قبل جنوب إفريقيا، وسط نفي قاطع من إسرائيل.
كما سلط مانديلا الضوء على الدور بالغ الأهمية الذي تضطلع به روسيا في دعم بريتوريا والقارة الإفريقية أجمع.
وقال مانديلا: "دأبت روسيا على مد يد العون والدعم لكل دول القارة الإفريقية في مسعى لإيجاد الفرص لشعبنا وتطويرها، ونحن ننظر دائما إلى روسيا حتى بعد 30 عامًا على تأسس النظام الديمقراطي في بلدنا بوصفها إحدى الدول الكبرى التي تدعم قضيتنا، إلا أنها بالتوازي شريك اقتصادي داعم وضامن للتجارة بين البلدين".
وأعرب مانديلا عن شعوره بالزهو تجاه عضوية جنوب إفريقيا في مجموعة بريكس بلاس، منوها إلى أنها امتداد للتطور الحاصل في العلاقات الثنائية مع روسيا.
وأردف حفيد أول رئيس لجنوب إفريقيا قائلًا: "قدمت مجموعة بريكس للمجتمع العالمي بديلا للنظام أحادي القطب والذي كان مصدر معاناة شديدة لنا حيث كان يتمحور حول دولة قومية واحدة تبسط هيمنتها على كامل المجتمع العالمي في قطاعات التجارة والثقافة والرياضة وكل شيء".
وأعلنت اللجنة الأولمبية الدولية، في مارس/ آذار الماضي حظر اللاعبين الروس والبيلاروسيين من المشاركة في حفل الافتتاح في باريس، فيما كانت قد قضت بالسماح لهم بالمشاركة في الألعاب الصيفية إنما كرياضيين "محايدين" على خلفية اندلاع الصراع الأوكراني.
بدورها اعتبرت روسيا أن الخطوة الأخيرة "تتعارض تماما مع أيديولوجية الحركة الأولمبية برمتها"، فيما دافع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن مشاركة الرياضيين الإسرائيليين تحت العلم الإسرائيلي زاعما أن إسرائيل لم "تهاجم" بل "ترد" على "هجوم إرهابي".
يُذكر أنه من المقرر أن تنطلق أولمبياد باريس بفرنسا في الفترة الممتدة من 26 يوليو/ تموز إلى 11 أغسطس/ آب المقبل، ومن المقرر أن تعقبها الألعاب البارالمبية من 28 أغسطس/ آب إلى 8 سبتمبر/ أيلول المقبل.
قال نكوسي مانديلا، حفيد المناضل الجنوب إفريقي نيلسون مانديلا وعضو الجمعية الوطنية لجنوب إفريقيا إنه ينبغي أن يسري قرار اللجنة الأولمبية الدولية بوجوب تعليق مشاركة روسيا بسبب أوكرانيا على مشاركة إسرائيل أيضًا، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في موسكو يوم الاثنين.
وأضاف: "تفاجئنا تماما كجنوب إفريقيين بقرار اللجنة الأولمبية الدولية تعليق مشاركة روسيا واستبعادها من الألعاب الأولمبية بسبب الصراع الروسي الأوكراني" مضيفا "في حال استبعاد روسيا من الألعاب الأولمبية فإننا نطالب بتعليق مشاركة الكيان الصهيوني المغتصب وطرده من الألعاب الأولمبية تحديدا عقب قرار محكمة العدل الدولية بارتكابه إبادة جماعية بحق الفلسطينيين".
وكانت محكمة العدل الدولية قد أصدرت حكما يلزم إسرائيل بوقف هجومها العسكري في رفح مطالبة إياها بتبني تدابير "لمنع ارتكاب الإبادة الجماعية"، حيث لم تفصل المحكمة بعد في الادعاء الأساسي بارتكاب إبادة جماعية في القضية المرفوعة من قبل جنوب إفريقيا، وسط نفي قاطع من إسرائيل.
كما سلط مانديلا الضوء على الدور بالغ الأهمية الذي تضطلع به روسيا في دعم بريتوريا والقارة الإفريقية أجمع.
وقال مانديلا: "دأبت روسيا على مد يد العون والدعم لكل دول القارة الإفريقية في مسعى لإيجاد الفرص لشعبنا وتطويرها، ونحن ننظر دائما إلى روسيا حتى بعد 30 عامًا على تأسس النظام الديمقراطي في بلدنا بوصفها إحدى الدول الكبرى التي تدعم قضيتنا، إلا أنها بالتوازي شريك اقتصادي داعم وضامن للتجارة بين البلدين".
وأعرب مانديلا عن شعوره بالزهو تجاه عضوية جنوب إفريقيا في مجموعة بريكس بلاس، منوها إلى أنها امتداد للتطور الحاصل في العلاقات الثنائية مع روسيا.
وأردف حفيد أول رئيس لجنوب إفريقيا قائلًا: "قدمت مجموعة بريكس للمجتمع العالمي بديلا للنظام أحادي القطب والذي كان مصدر معاناة شديدة لنا حيث كان يتمحور حول دولة قومية واحدة تبسط هيمنتها على كامل المجتمع العالمي في قطاعات التجارة والثقافة والرياضة وكل شيء".
وأعلنت اللجنة الأولمبية الدولية، في مارس/ آذار الماضي حظر اللاعبين الروس والبيلاروسيين من المشاركة في حفل الافتتاح في باريس، فيما كانت قد قضت بالسماح لهم بالمشاركة في الألعاب الصيفية إنما كرياضيين "محايدين" على خلفية اندلاع الصراع الأوكراني.
بدورها اعتبرت روسيا أن الخطوة الأخيرة "تتعارض تماما مع أيديولوجية الحركة الأولمبية برمتها"، فيما دافع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن مشاركة الرياضيين الإسرائيليين تحت العلم الإسرائيلي زاعما أن إسرائيل لم "تهاجم" بل "ترد" على "هجوم إرهابي".
يُذكر أنه من المقرر أن تنطلق أولمبياد باريس بفرنسا في الفترة الممتدة من 26 يوليو/ تموز إلى 11 أغسطس/ آب المقبل، ومن المقرر أن تعقبها الألعاب البارالمبية من 28 أغسطس/ آب إلى 8 سبتمبر/ أيلول المقبل.